كادت تفتح الباب لكنه امسك يدها وجذبها اليه لترتطم في صدره القويه ورفعت وجهها لتنظر اليه كان يجز على اسنانه بغضب شديد وفي ثانية احتضنت جهنم عيناه ليصبح لونها احمر دامي عروق وجهه و يديه بارزة وملامحه مظلمة ومخيفة بشدة وتكلم بصوت حاد
مالك :انتي رايحه علي فين بمنظرك اكده
بلعت مايا ريقها بتوتر و حاولت ان تبدو قوية لكنها لم تستطع فمنظره هذا جعلها لا تقوى حتى على التحرك من مكانها.
مالك بعصبيه وصوت عالي:قولت راحه فين بمنظرك ده
مايا بخوف وتوتر جعلها لا تستجمع الكلام : هدوم بسنت
مالك : جمعي
مايا :_هجيب هدوم من بسنت
تكلم بصوت كحفيف الافاعي
مالك :عريانه تطلعي عريانه حد شافك يقول ايه مش عارف احكمك
مايا : معنديش لبس هنا
ترك يدها ليفتح خزانته ويجلب منها قميص
مالك : اتنيلي البسي ده
مايا بخوف :حاضر
مالك بتحذير:حسك عنك تحاولي تطلعي اكده مرة تانيه ولم يطلع الصبح هشتريلك لبس
مايا : حاضر
تدلف بسرعه الي الحمام هروبا منه وتغلق خلفها
مايا بتنهيده :كنت مرعوبه معقول مايا تخاف لا ابدا ماشي يا مالك اخر مرة اخاف منك
ترتدي القميص وتخرج وكان القميص طويل عليها والاكمام طويله كانت كالاطفال بشعرها المبلل وعيناها الزرقاء اللمعه وبشرتها البيضاء الناعمه كالحليب كانت كملاك برئ من يراها يظن انها في ١٠من عمرها
رفع عيناه اليه وسرح في جمالها لدقائق ليفق من ذهوله صوتها الناعم والبرئ
مايا ببرائه :مالك القميص طويل
وقفت تلعب باكمام القميص كطفله صغيره ليقترب هو منها وينزل الي مستواها ويقوم بثني الاكمام لها
مالك :اكده بتتعدل
مايا بابتسامه كالملاك : شكرا حلو القميص عليا صح
مالك ببرود :عملك ذي الطفله
مايا بفرح :بجد حلو انته عارف اول مرة البس كده
مالك ببرود : طيب
مايا : مقولتش حلو ولا لا
نظر اليه والي ابتسامتها التي تنتظر اجابته وتكلم ببروده المعتاد
مالك :عادي
وقفت امام المرأه بتزمر ووضعت يدها حول خصرها وتكلم نفسها
مايا : انتي حلوة يا مايا انتي جميله
ذهل من كلامها وسأل نفسه هل تحتاج الي العطف لتلك الدرجه هل هي بحاجه لحنان يعوض قسوه الايام عليها
خرج من الغرفه وتركها تكلم نفسها استمع لكلامها من الخارج
مايا: جميله يا مايا واللهي صح يا ماما مش انا حلوة انتي شايفاني صح مش هتجيلي في الحلم تقوليلي انتي حلوة يا بنتي ما كل البنات اهاليهم بيقولهم مش زعلانه منك علي فكره بس بشرط انك تجيلي في الاحلام ماشي يا ماما انتي سمعاني صح ماما هو انا مش هلاقي حد يقولي انتي جميله ولا حد يخاف عليا مش اسكتي مش احمد الواطي باعني
صارت تبكي بحرقه ماما انتي لو كنتي معايا مكنش حد يقدر يبيع فيا
كان مالك يستمع لكلامها وشعر بنغزة كبيرة في قلبه وكاد يفتح الباب ويدخل لكنه توقف منعه كبرياه من الدخول
وفي مطار القاهره الدولي تقف شابه في ٢١من عمرها ترتدي جيبه قصيرة وبلوزة كت وشعرها مفرود
الشابه بفرح :واخيرا مصر وهشوف مايا اخيرا
وفي الاسكندريه
كانت ياسمين تفكر بتهديد مصطفي
لتدخل امها لها
فاتن : مالك
ياسمين بتوتر:مفيش
فاتن :عارفه انك مش عايزة احمد بس منقدرش نرفض
ياسمين بتوتر :مش هينفع اتجوز احمد
فاتن :ليه
ياسمين :مش بحبه
فاتن :في حد تاني
ياسمين ببكاء :ايوة ومهددني يا ماما
فاتن بقلق: خير احكيلي
ياسمين :فكره الشاب الي قولتلك بيزعجني
فاتن :اه ماله
ياسمين :فاكرة الشهر الي فات لم قولتلك اتاخرت وكنت عند صحبتي.
فاتن بقلق:ايوة انطقي
ياسمين :هو كان خطفني وجبرني اتجوزه
وضعت يده علي صدرها وشهقت بقوه
فاتن :يا لهوي
ياسمين ببكاء:مقربش مني بس كتب كتابه عليا
فاتن بغضب:ومين ده
ياسمين :مصطفي احمد شاهين
صفعتها بقوة علي وجهها
فاتن :راحه تسلمي نفسك لابن عدو ابوكي
كنتي موتي ارحم او قتلك بدل كتب الكتاب ده
ياسمين :واللهي غصب عني هو هددني انه هيلمسني لو موقعتش
فاتن :مش ده نفسه صاحب مالك واحمد الضابط
ياسمين :ايوة هو
فاتن :_بتحبيه
ياسمين بتوتر: ايوة بحبه
فاتن : هاتي رقمه
ياسمين :_حاضر
فاتن :وكمان شيله رقمه دي اخرت تربيتي فيكي
????????????
وعند احمد كان يلوم نفسه لتتصل بيه فتاه
احمد:مين
الفتاه :هاي انا صحبه مايا الانتيم فين مايا
احمد: وانتي مالك وياريت مكليش دعوه بمايا
الفتاه : دنا جيت مخصوص عشانه ارجوك هي فين
احمد :انسيها وارجعي مكانك
الفتاه :_انا هعرف بطريقتي كدك القرف
لتتصل الفتاه برقم
الفتاه:يعني هي في الاسكندريه تمام شكرا
???????????
وفي الاسكندريه يصل رابح وامام احدالفنادق الفخمه
يجد شابه تصرخ لص سرق حقيبتها
يوقف رابح اللص ويضربه ويعطي الحقيبه للفتاه
رابح :خدي
الفتاه باعجاب : مرسي يا بطل اسمي مي وانته
رابح :اسمي رابح
مي:منين يا رابح
رابح :من الصعيد وانتي
مي:كنت في امريكا وجيا عشان صحبتي
ينظر رابح لها
رابح :بهو باين انك من امريكا واهلك تركينك اكده
مي: اذاي
رابح :بصي يا مي هعتبرك ذي اختي البسي حاجه حشمه انتي في مصر مش امريكا
مي بفرح :بجد روعه لاقيت حد ينصحني
رابح باستغراب: واهلك فين
مي بحزن:معنديش اهل ماتوا مايا هي عيلتي بس واخوها مرداش يديني عنوانها
رابح : الله يرحمهم وعايشه لوحدك يا في الغربه
مي :اه
رابح :لا حول الله بصي يا مي انا صعيدي واسمي رابح الشهاوي خدي رقمي وقت اما تحتاجي حاجه رقبتي سداده ليكي
مي: شكرا يا رابح ممكن نبقا اصحاب
رابح :ومش لاقيه غيري وتصحبيه
مي:ليه
رابح : متطلبيش من رجل ان يكون صحبك دي اول نصيحه مني ليكي انتي وحده مش واحد والناس هتتكلم عليكي وانا مقدرش اسبب اذيه ليكي بس لو احتاجتي حاجه انا اخوكي ماشي
مي بابتسامه :انته عسل
رابح :شكلك مجنونه سلام
مي:رايح فين
رابح :رايح فندق
مي: هشوفك تاني اكيد سلام
رابح :سلام
يرحل رابح ويترك مي
مي عسول اوي بس الحرق الي في وشه ده ايه بس عسول برده مش مشكله الحرق
وفي منزل مالك
مالك :هجيبلك لبس وايه
مايا :شكولاته كتير وبيبسي وشبسي وياريت تجيب ايس كريم وانته جي
مالك : حاجه تانيه
مايا : عايزه فشار كمان وتجيب اسطوانه فيلم لمصاص دماء وانته جي
مالك: كفايه انتي مصاصه دماء
مايا :بتقول حاجه
مالك بحده :لا بس ممنوع تطلعي برة اكده لحد اما ارجع فاهمه
مايا : ?فاهمه
ينزل مالك
فريده :مش هتفطر يابني
مالك :هروح المول وارجع علي طول عشان اروح شغلي
فريده :ومايا هتنزل امته
مالك :مش هتنزل غير لما ارجع
فريده :طيب
☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺
وفي غرفه مايا تمسك مايا ملابسها التي كانت ترتديها قبل ان تأتي للبيت وتخرج منها كيس من البدرة ووتعاط منه
مايا :اخبي البتاع ده فين هو والسجاير
تضع مايا كيس المخدرات تحت السرير
مايا :_اه مش قادرة وكانت جسدها يرتجف بشده
مايا اهدي:لو حد دخل هتبقا نصيبه مايا اهدي
اما في المول التجاري كان مالك يشتري لها الملابس وجلب لها الشكولاته وطلباتها
نزلت مايا لاسفل ووجدت فريده في المطبخ لتذهب لها
مايا :بتعملي ايه
فريده :بحضر الفطار
مايا :انا مش بفطر
فريده ?: ليه غلط هتتعبي جسمك ضعيف
مايا?:انا ارفع منك
فريده بضحكه :ايوة ارفع مني وعايزكي تأكلي وتقوي كده
مايا?:مش بحب الاكل
فريده :دنا هعملك اكل تأكلي صوبعك وراه
مايا : هنشوف تحبي اساعدك
فريده : لا ارتاحي انتي شكلك تعبان
مايا بتوتر:لا انا بخير
فريده :زمانك مرهقه ارتاحي انتي
تخرج مايا من المطبخ لتسمع صوت عالي
ماااايا
لتلتفت بخوف
مايا :مالك