صحت الصبح شافت الساعه :افففف تاخرت في النوم
قامت تروشت ولبست وقررت تنزل تفطر نزلت وتفاجات بشوفه أخوها اللي ظنت انه بالشغل
أنين:صباح الخير
بشار:هلا والله قصدك مساء الخير
أنين:اشوفك هنا
بشار :ليه وين المفروض أكون
أنين وهي تصب شاهي:فكرتك رحت الشغل
بشار:لا قلت افطر معاكي وبعدين أروح لاحقين على الشغل
أنين:انت لحد الحين ما فطرت
بشار :لا استناك تصحين
أنين:كان قلت للخدامه تصحيني
بشار:لا قلت أخليك تأخذين راحتك في النوم وبعدين هذا أخر فطور لنا مع بعض وأكيد يستأهل إني استنى
أنين:طول ما انا حيه انت بتكون معاي أصلا احنا ما لنا غير بعض
بشار:أكيد وهو يشرب الحليب
افطروا وراح بشار الشغل وهي راحت تخلص بعض الأشغال قبل ما تجي الكوافيره
في بيت ثاني على طاولة الغداء
- أكيد انتم تمزحون من جدكم عادي تخلون أبوي يتزوج وحده ثانيه عادي عندكم
سالم:وش الجديد أصلا أبوي طول عمره يتزوج ويطلق وبالسر ولا تقولين انك ما تدرين
العنود:ايه بس هذا الزواج مو زي باقي زواجاته هذا غير هذا علني يعني مبين انه مطول
سمر:يا حبيبتي يا عنود أنتي تدرين ان أبوي من حقه يتزوج ما يصير نحكم عليه انه يظل طول عمره كذا بدون زواج
جاها صوت عالي من وراها سليمان:لا تكفين اللي يسمعك يقول الحين أبوك ما يتزوج محرم على نفسه جنس النساء هو أصلا مو حارم نفسه من شي علشان تطلعين له أعذار
سالم وهو يقوم :الحمد لله
سمر:وين اقعد كمل أكلك
سالم:شبعت بعد الكلام اللي يقولونه وين الواحد له نفس يأكل
وراح
سمر:كل منكم يعني لازم تتفلسفون وتفتحون السيره قدامه وانتو تدرون انه ما يرضى على أبوي بولا كلمه
سليمان وهو يأكل ولا همه شي:وأنتي بعد ما ترضين وانا أنصحك تقومين من الحين لاني مالي نيه اسكت والكلام ماراح يعجبك
سمر:معاك حق ..انا ما ارضى على أبوي...وقامت:بس اعرفوا أننا ما لنا حق نحاسبه هو الابو مو احنا وراحت
العنود:هذولا بيبطون كبدي ما عندهم إحساس ابد يا ربي
سليمان :ما عليكي منهم هذولا متخلفين اللهم يا كافي أو أغبياء
العنود:هذي اللي أبوي بيتزوجها تعرف عنها شي
سليمان:كل اللي اعرف انها اخت رجال يشتغل مع أبوي في مشروع ويقولون ان عمرها اعتقد 23 أو 25
العنود: يا ويلي
وتكمل :عاد شف إذا طولت وحملت وجابت بزر لنا ويشاركنا في كل شي
سليمان:والله أموتها هذا اللي ناقص اخوان على اخر زمن انا قايل ان أبوي كبر وخرف والله شي يقهر يتزوج وحده اصغر من عياله والله شي يقهر
وقام وبقت العنود لحالها على الطاوله
أعرفكم بالشخصيات علشان تمشون صح معي
راشد العالي عرفتوا عنه أشياء بسيطة والباقي راح تعرفونه من الروايه والأحداث
عياله
سالم:27سنه شاب طيب وما يحب يتدخل في شؤون احد مكبر عقله يحب بنت خالته غزلان ويساعد ابوه في الشغل
سليمان:عمره21 سنه شاب يحب طلعات البر وجمعات الشباب يدرس تخصص انجليزي
سمر:24 سنه بنت متخرجه بس ما تبغى تشتغل بالواسطه تنتظر الديوان هادئه تحب القراءه درجه أولى وتنسى نفسها قدام القراءه والكتب
العنود:عمرها 17 سنه أخر سنه لها في الثانويه أدبي كسلانه ولا تدري عن هواء الدراسه راسها عنيد ولسانها منشار عكس أختها تماما
وراح تتعرفون على الشخصيات أكثر وأكثر
طق الباب على اخته
- تفضل
بشار بابتسامه:وش تسوين
انين :ولا شي حياك
كانت تتامل الفستان وهو معلق كان عباره عن فستان بسيط باللونين الأسود والأبيض وجماله كان في بساطته
سالها بشار بهدوء:مستعده
انين بابتسامه:انا من سنين مستعده
بشار:في شغله مو فاهمه الناس ف يوم زواجهم المفروض الفستان فخم واخر تصميم وأنتي فستان بسيط ولا بالون الأبيض والأسود هذا بدال ما يكون احمر زهري
انين وهي راجعه تتامل الفستان مره ثانيه:انت ما تدري يا بشار ان البساطه والجمال ابلغ من الفخامه
بشار ابتسم:طيب والالوان
انين:الشطرنج
بشار مستغرب:انا كله اسمعك ترددين هالكلمه لبش بذات الشطرنج ما ادري
انين:انت تذكر ابونا
بشار:أي ابو فيهم
انين:ابونا محمد
بشار :أكيد يوم يتوفى انا عمري تقريبا 11 سنه يعني اذكر
انين وهي تطالعه :كان يحب لعبة الشطرنج من بين كل الالعاب كان يحب هاللعبه كان دائما يقول لي هاللعبه لعبة الاذكياء خطط علشان تفوز احسب حركتك علشان تربح واحنا بنلعب هاللعبه بس على الواقع
بشار ظل ساكت وما عنده رد ويقول في نفسه:والله انا خايف عليك يا انين لا تغرقين في بحور افكارك
انين ابتسمت وكانها عارفه في ايش يفكر:لا تخاف علي انا عارفه ايش أسوي
طقت الباب الخدامه تخبرهم ان الكوافيره وصلت
بشار:انا بطلع قبل ما تطرديني واروح اقضي كم شغله
ابتسمت أنين وأشرت برأسها له
طلع ودخلت الكوافيره تشوف شغلها
في بيت ابو ناصر
أم ناصربضيقه:الله لا يوفقه في زواجه ان شاء الله
غزلان:يمه لا تدعين مو زين تدعين على الناس
ودخل ناصر وحب رأس امه:اخبارك يالغاليه
أم ناصر:الحمد لله على كل حال
ناصر:من مزعل نور عيوني
عزلان:ابد زعلانه علشان اليوم زواج عمي بو سالم
أم ناصر:اللي ما يستحي مو كافي زواجاته المسياروالسر اللي الكل يعرف فيها
ناصر:هدي عمرك يالغاليه لا يرتفع الضغط عندك
أم ناصروهي تمسح دمعتها:ما فكر في عياله المساكين بعد هالعمر يجيب لهم زوجة ابو
ناصر:اذكري الله
دق جوال غزلان:عن اذنكم بروح اكلم صديقتي وراحت ودخلت غرفتها
اعرفكم
ابو ناصر متوفي
أم ناصرخالة عيال بو سالم :مره طيبه عمرها 47 سنه
غزلان:بنت متوسطة الجمال شعرها لنص ظهرها متخرجه مع سمر وهي عقليتها قريبه من سمر هاديه مثلها
ولد خالة سالم ناصر:يشتغل محاسب في بنك 26 سنه اخو غزلان
سالم وهو عند البحر ويفكروهو بعد مو راضي عن عمايل ابوه بس ما يقدر يعانده أو يغضبه ولا يقول له لا ولا يعارضه محتار يحس إخوانه معاهم حق في بعض الكلام ويحس ان ابوه بعد معاه حق في انه جاء الوقت اللي يستقر فيه ويترك عنه زواجات المسيار رفع جواله محتاج احد يكلمه ويريحه أو يمكن يلقى له حل دق على جوالها ما قعد ثواني إلا وصله صوتها
غزلان:هلا
سالم:أخبارك
غزلان:انا الحمد لله انت اللي قولي أخبارك
سالم:ااااه ما ادري يا غزلان ما ادري
غزلان:سلامتك قولي وش فيك
سالم:و أقول وش اخلي أبوي وزواجه ولا إخواني وكلامهم اللي يضيق عن أبوي ولا البيت والجو المتوتر وش أقول بس
غزلان:خلها على الله هو بيحلها من عنده
سالم:والنعم بالله أحيانا أحس أبوي معاه حق وأحيانا أحس إخواني معاهم حق
غزلان:والله ما ادري وش أقول لك ليتني اقدر انهي حيرتك وأريحك
سالم:حبيبتي كافي انك تسمعيني
غزلان:حبيبي شكلك تعبان روح ارتاح
سالم:شلون عرفتي إني ما نمت من يوم صحيت أمس
غزلان:أحس بك إذا انا ما أحس فيك من يحس
سالم:الله يخليكي لي
غزلان:ويخلك لي انت بعد
قاعده قدام المرايه بعد ما خلصت الكوافيره وتطالع نفسها برضى مكياج بسيط وتسريحه بسيطة مرضيه
الكوافيره:ما شاء الله طالعه حلوه
أنين:تسلمين
طلعت وخلتها وهي تطالع عمرها وتذكرت كيف شبكت أو صادت راشد العالي تذكرت يوم طلبت من أخوها يعزمه وقالت علشان نتقرب منه وأخوها وافق بما انها العقل المدبر وجاء ذاك اليوم وراشد العالي في صالة بيتهم وبدأت تشتغل على تطبيق خطتها مسكت جوالها ورنت على أخوها
أنين:هلا بشار
بشار وهو قاعد مع راشد العالي:هل حبيبتي بغيتي شي
أنين بمكر:ابد بس انت مرسل احد من الخدم عند سيارتك
بشار باستغراب:لا ليش
أنين بتمثيل:ما ادري طليت من البلكونه وكأني لمحت احد عندها لايكون حرامي بس
بشار وهو يوقف :خلاص خاص انا بتأكد يلا سلام
أنين:اوكي سلام
وظلت واقفه عن الدريشه لحد ما شافت أخوها يمشي في الحديقه رايح جهة سيارته وقفت قام المرايه وضبطت شكلها وهي لابسه البجامه ووقفت عند الدرج وأخذت نفس لازم تنفذ بسرعه قبل ما أخوها يرجع
وهذي أول الأغلاط من وراء الانتقام نزلت وهي متظاهر انها ما تدري ان فيه احد وهي تصفر وبكل وقاحه ولما شافته تفاجات ورجعت صعدت الدرج مره ثانيه بس بعد ما تأكدت انه شافها وهي واثقة ان بو سالم ما راح يقول شي لآخوها مع انه ما هان عليها تكذب عليه بس هي عارفه ان بعض الخطط ما لازم تشمل أخوها . وقفت عند باب الغرفه وابتسمت بكل خبث ودخلت وصكت الباب بعد ما تأكدت من نظرة عيونه ان السناره مسكت
كان قاعد لحاله بعد ما استأذن بشار سمع صوت تصفير ودندنه لف لجهة الدرج شاف البنت اللي نازله وهي ما تدري بوجوده هنا وصعدت بسرعه ظل يطالع الدرج وما يدري متى بشار رجع وانتبه ان بشار يكلمه التفت له
بشار:بو سالم وين رحت
بو سالم(راشد):ها معاك
بشار: على العموم حبيت أكلمك عن مشروع ..........
ابو سالم صار يسمع لبشار وعيونه تطالع جهة الدرج
رجعت لواقعها وهي تضحك لان خطتها نجحت وفعلا ما مر أسبوعين إلا وخطبها بو سالم وهي شرطت لا عرس ولا حفله ملكه وبس علشان تمشي تمام في مخططاتها هي تعرف نوع بوسالم يحب الجمال والبراءه وهذا اللي راح أعطيك إياها يا ابو سالم ومعاها هدايا مجانيه ههههههههههه
قامت تلبس فستانها وتجهز وبعد فتره وهي جالسه ومتوتره
أنين:لا لا انا انتظرت هاللحظه من زمان وما له داعي التوتر انا جهزت نفسي لها الدور زين والتفتت على وراء تطالع صورة أمها سلمى وخالتها صفى وكأنها تستمد الشجاعه وتعبي نفسها من الحقد
سمعت طق الباب
أنين:نفضل
بشار وهو يدخل ومعه الدفتر حطه على الطاوله اللي قدامها وعطاها القلم بدون أي تعبير في وجهه : وقعي
خذت القلم وقبل ما توقع مسك بشار يدها:خاص أنتي متاكده من قرارك
حطت يدها على يده :انا متاكده من هالقرار من يوم كان عمري 13 سنه
هز رأسه وهي سمت بالله ووقعت
بشار حب راسها:مبروك
أنين بابتسامة والوجه الحاقد:قلي مبروك لما أفوز
ابتسم لها بشار وخذا الكتاب وطلع
سمر وهي لابسه وتنزل الدرج علشان تستقبل مرت أبوها
العنود:لا أنتي جنيتي وبتجننيني معاك
سمر:وش فيك
العنود :كاشخه لها من زينها عاد
سمر:استغفر الله من قال لها علشان أبوي
العنود:والله ان ما فيك عقل
سمر وهي تجلس:خليته لك
جاء سالم:وصلوا
سمر:لا ما بعد
العنود:انت بعد والله بتجلطوني
سالم:أقول أكرمينا بسكوتك الله يخليك
قعدت العنود وهي مفوره من إخوانها
في واحد من محلات الكوفي
وهو يشيش
سليمان:أحس إني بموت من القهر
سلطان :ليه عسى ماشر يا خوي
سليمان:اليوم زواج أبوي
سلطان: وش الجديد أبوك معروف عنه كثير زواج
سليمان بعصبيه :سلطان
سلطان:انت ليش معصب ايه هذا الصدق
سليمان:اووووف بس هذا غير علني مو مسيار زي عادته
سلطان:اوووه ومن هذي الله جابت رأسه
سليمان:وحده انا أعلمك فيها راح أخليها تكره اليوم اللي فكرت فيه تأخذ أبوي
دخل عليها
بشار:جاهزه
أنين:ايه .....الخدامه أخذت الشنطه اللي فيه ملابسها ونزلتها علشان يحطونها في السياره
أخذت عبايتها ولبستها ونزلت وهي ماسكه يد أخوها وقفت قدامه رفعت نظرها شافته هذا هو وتذكرت أمها وشافت اثر الجرح على خده هذا أثار جريمته على أمي بس والله لأدفعك الثمن غالي حست بضغط أخوها على يدها وكأنه يقول نزلي عيونك لا يحس وفعلا نزلت عيونها
بشار:حط بالك عليها يا ابو سالم ترى أنين أختي الوحيده
ابو سالم :لا تخاف في عيوني ....ونظرة عيونه تحكي الإعجاب
أنين لفت لجهة أخوها وهو يحبها على راسها وبصوت هامس :في أي وقت تبغيني أخذك علميني بس
أنين:انا ما سويت هذا كله علشان أتراجع وأنت بعد ما راح تتراجع
بشار:انا معك للأخر انتبهي لنفسك
بشار:لا تخاف أختك ما ينخاف عليها
اشر برأسه ولفوا لجهة ابو سالم
ابو سالم: يله
بشار:يله
ركبو السياره وانين أصرت على بشار ما يروح معاهم وهو فهمها
توقعاتكم
كيف لقاء أنين بعايلة ابو سالم
هل راح تقدر أنين تتعامل معاهم ولا راح تضعف وتتراجع
هل خطتها وأمورها راح تمشى تمام