تجمدت جوانا مكانها كالميتة وللحظة رهيبة لم تصدقه, لم يكن هناك أثر للطفلة في الماء, وابتلعت ريقها وقد أحست بالبرد والصدمة وكأن فيلما سينمائيا لا دخل لها فيه يعرض أمام عينيها, ثم وجدت مونيكا....
شعرها الطائف فوق الماء, والموج يجرفها في حفرة بين الصخور, فرمت المعطف عنها وتقدمت نحو الماء وخاضت ....