تحدث العالم عن الرجال الأشرار الذين يحاولون فرض سيطرتهم على العالم، ولكننا ننسى دائماً أن هناك سيدات أشرار أيضاً، ساهموا في تدمير آلاف من البشر، وفيما يلي نعرض نماذج لأكثر 4 سيدات مارسن شرورهن على العالم.
1) إليزابيث باتوري
ولدت الكونتيسة إليزابيث عام 1560 وتوفيت عام 1614، وهي تعتبر أشهر قاتلة في تاريخ سلوفاكيا، حيث كانت تجمع الفلاحات حتى يعملن في قلعتها، ولكن لوحظ أن من تعمل لديها لا تعود ثانية، وظل الناس يتحدثون عن هذا الأمر لمدة سنوات، حتى وصلت سمعتها إلى آذان الملك ماتياس الثاني، وأرسل مجموعة من الضباط إلى القلعة، فوجدوا جثة فتاة ميتة، وفتاة أخرى تموت، وفتاة أخرى مصابة بالعديد من الجروح، وفتيات أخريات مكبلات بالقيود.
اكتشف ماتياس الثاني سر هذه المرأة، حيث تبيّن أنها تقوم بتعذيب الفلاحات، تضربهن ضرباً مبرحاً، تشوه أيديهن، تحرق أجسادهن بالإبر، بالإضافة إلى العض من وجوهن، وتجويعهن حتى الموت.
يعتقد أن ضحاياها بالآلاف، فقد ظلت لسنوات تقتل الفلاحات الأبرياء، وقد حكم عليها بالإقامة الجبرية في غرفة واحدة حتى الموت.
2) كاثرين نايت
ولدت كاثرين نايت عام 1956، وهي أول امرأة أسترالية يحكم عليها بالسجن مدى الحياة دون عفو، إذ أن لها تاريخاً من العنف مع جميع من ارتبطوا بها، فقد قامت بخلع أسنان زوجها الأول، وقتلت جرو زوجها الثاني أمام عينيه، حيث أصابته في حلقه إصابة مميتة.
انتهى تاريخ كاثرين العنيف بقتلها لزوجها الأخير حيث قامت بطعنه بسكين الجزار 37 طعنة من الأمام والخلف، وأصابته بالعديد من الجروح، وألحقت الأذى بجميع أجهزته الحيوية، وقامت بنزع جلده وعلقته مع سترته على الباب، ثم قامت بطهو أردافه، وقطعت رأسه ووضعتها في طبق الحساء، وأحضرت الخضروات لتقوم بشوائها، ثم انتظرت الأطفال ليأكلوا معها، ولكن لحسن الحظ فقد وصلت الشرطة قبل مجيء الأطفال.
3) إيرما جريس
ولدت عام 1923 وتوفيت عام 1945، كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال النازية في رافنسبروك وأوشفيتز، وبعد أن انتقلت عام 1943 إلى أوشفيتز أثبتت كفاءة عالية في العمل، ثم حصلت بعد ذلك على ترقية. ومع نهاية عام 1943 أصبحت رقم 2 في معسكر الاعتقال، وباتت مسؤولة عن أكثر من 30 ألف امرأة، وقامت بتعذيبهم، وتمزيق أجسادهم عن طريق الكلاب التي تطلقها عليهم دائماً، هذا بالإضافة إلى ضربهم تعسفياً بالرصاص، وبأسواط سميكة، كما أنها كانت تقوم بحبس المسجونين في غرفة الغاز.
4) ميرا هيندلي
ولدت ميرا هيندلي عام 1942 وتوفيت عام 2002، وهي المسؤولة عن عمليات القتل التي حدثت في مانشستر ببريطانيا خلال منتصف الستينيات هي وشريكها إيان برادي، حيث قاما باختطاف 3 أطفال في الثانية عشرة من عمرهم، وقاما بتعذيبهم واغتصابهم، هذا بالإضافة لخطفهم بعد ذلك لاثنين من المراهقين تتراوح أعمارهم بين 16، 17 عاماً.
تم القبض على هيندلي بعد العثور على عدة أدلة كان أبرزها هو العثور على تسجيل عليه صوت إحدى الضحايا وهو يستغيث بهيندلي كي تتركه، وفي السجن عرفت هيندلي بقسوتها، غرورها، وتعجرفها على جميع من حولها، ويوم المحاكمة دخلت هيندلي هي ووالدتها إلى القاعة وهي تأكل الحلويات، حيث ظهرت على وجهها علامات عدم المبالاة بالحكم.