هيلين ترينبول .. المعلمة المستهترة
كتبنا سابقاً عن المعلمين والمعلمات المتحرشين جنسياً بطلابهم ، وهناك قضايا تثير الاستغراب حقاً ليس فقط لأنها علاقة محرمة بين راشد وقاصر ومعلم وتلميذ ،
بل لأنها تنطوي على مخاطرة كبيرة بالنسبة للمعلم تتضمن فقدان الوظيفة والفضيحة واحتقار الناس له ، ما يجعل برأيي الأقدام على هذه التصرفات حماقة كبرى .
لا بل هي برأي بعض الباحثين مؤشر على مشكلة و اضطراب نفسي خطير.
واحدة من المجنونات التي تكلمت الصحافة البريطانية عنها كثيراً في الآونة الأخيرة هي المعلمة الانجليزية هيلين ترينبول – 35 عاماً – هذه السيدة أصبح همها وهدفها الوحيد في الحياة هو أن يشتهيها
تلاميذها ، لدرجة أنه تم توبيخها مرات عدة من قبل إدارة المدرسة بسبب الملابس المثيرة والشفافة التي ترتديها أثناء إعطاء الدروس لتلاميذها.
زوج هيلين ، بين ترينبول – 38 عاماً – ، يقول أنه التقى زوجته أول مرة عام 2000 في إحدى الحانات وشعر بانجذاب كبير نحوها وسرعان ما تزوجا ،
وفي عام 2001 انجبا طفلهما الاول ، وكانت حياتهما سعيدة.
لكن بعد الزواج بفترة بدأت تطرأ تغيرات غريبة على تصرفات هيلين. في احد الايام عاد بين مبكراً من العمل ليجد بعض الصبيان في منزله ، وحين توجه إلى المطبخ رأى زوجته في احضان احد الصبيان يمسكان بأيدي بعض ويتبادلان القبل. وعندما رآه الفتى فر هارباً.
هيلين وبين تشاجرا بشدة ذلك اليوم ، وتحججت هيلين بأنها ذهبت لشراء حاجة فرأت بعض تلاميذها يتسكعون في الشارع وتبادلوا معها الحديث فدعتهم إلى منزلها ، وأنها لم تفعل شيئاً خاطئاً!.
كان بين في حالة عارمة من الغضب ، حتى انه نزع خاتم الزواج من يده ، لكنه فكر لاحقاً بأبنه لذلك قرر أن يسامح زوجته.
تصرفات الزوجة بدأت تصبح اسوأ ، بدأت تتحدث عن احد تلاميذها بإعجاب مما جعل زوجها يشعر بعدم الراحة .
وفي احد الايام كان عائداً إلى المنزل عندما لمح هيلين تجلس داخل سيارتها وتكتب رسائل نصية بهاتفها، وعندما اقترب من النافذة لمح في الهاتف أسم الفتى الذي تتحدث عنه كثيراً ، وحينما رأته هيلين اخفت الهاتف فوراً ، مما اثار غضبه وصرخ بها قائلاً بأن تصرفاتها هذه ستؤدي لفصلها من عملها في النهاية ، ثم ذهب إلى منزل والديها ليشكو إليهما تصرفات ابنتهما.
والدا هيلين تكلما كثيراً معها ، وتحت تأثيرهما حسنت من سلكوها قليلاً ، لكن ليس لمدة طويلة ،
فبعد فترة بدأت تتكلم كثيراً عن فتى آخر من تلاميذها في الخامسة عشر من عمره. كانت تعطيه دروساً خصوصية مع بعض التلاميذ وبدت معجبة به جداً.
الزوج اصبح متيقناً بأن زوجته لا تذهب للمدرسة من اجل التعليم ولكن من اجل اثارة اعجاب وشهوة التلاميذ! .. يقول : كل صباح كانت تقضي ساعتين في اعداد نفسها وكأنها ذاهبة لحفلة. أذكر يوماً اردت فيه سروالاً وقميصاً اصفر ، كانت ملابسها شفافا لدرجة أن جسدها العاري كان واضحاً للعيان. هيلين كانت تخبر زوجها صراحة بأن تشعر بنشوة كبيرة في جذب انتباه الفتيان ، كانت سعيدة وهي تخبره كم افقدتهم صوابهم إلى درجة ان احد الفتيان لمس جسدها اثناء الدرس وتعرض للعقاب لمدة اسبوع بسبب هذا. بين يقول : انا متأكد بأن سعادتها كانت لا تسعها لأنه فعل ذلك .
وفي مناسبة اخرى كتب أحد التلاميذ على السبورة عبارة : " المعلمة ترينبول فاتنة وشهية ، أنا أحبها".
يقول بين انه توسل لزوجته كثيراً ، وتشاجر معها كثيراً ،
من أجل أن تعدل سلوكها لكن دون فائدة ، وكان يخشى كثيراً على مشاعر ابنه الذي هو طالب في نفس المدرسة.
للمزيد من القصص حمل تطبيق مكتبة القصص العالمية
في عام 2009 انجبت هيلين طفلة ، وهدأت بمولدها حياة الزوجان قليلاً ،
لكن لم يطل الوقت حتى عادت هيلين إلى الملابس المثيرة والخروج المطول من المنزل. وفي احد الأيام عاد بين إلى المنزل ليجد زوجته وهي ترتدي تنورة قصيرة جداً لدرجة ان ملابسها الداخلية كانت واضحة للعيان، قالت بأنها ستذهب لتبيت مع بعض صديقاتها في شقة من باب التسلية ، لكن بين رفض ذلك ، كان موقناً بأنها ذاهبة لممارسة الجنس مع أحد تلاميذها ، وبالنهاية لم تذهب ، لكنهما تشاجرا بشدة ، وفي الصباح اخذت الاطفال وغادرت المنزل .
كان واضحاً بأن الحياة الزوجية بين الاثنين قد انتهت ، وسرعان ما بدأت قضية طلاق بينهما ، ووصاية على الاطفال ، وبالنهاية ربحها بين وعاد الاطفال للعيش معه.
بعد ان افترقت هيلين عن زوجها ، وعرف الجميع بأمر تصرفاتها غير السوية ،
بدأ تلميذها الذي تحبه يحاول ان يقطع علاقته بها ، لكنها لم تتركه ، بل كانت تقود سيارتها كل ليلة لتركنها بالقرب من منزله ، فقط لكي تراه ، وسمع الجيران جميعهم والد الفتى وهو يخرج اليها ويصرخ عليها بسبب ملاحقتها لأبنه وقام بالاتصال بالشرطة التي قامت بالقاء القبض عليها . وتم تقديم هيلين للمحاكمة بتهمة العلاقة مع قاصر ، فاعترفت بأنها تبادلت القبل معه والرسائل النصية الفاضحة ، لكنها نفت أن تكون قد نامت معه ، وحكمت عليها المحكمة بالسجن لأربعة اشهر ومنعهتها من ممارسة اي نشاط مع الاطفال والقاصرين ، مما يعني منعها من التدريس لما تبقى من حياتها .
بين قام بنقل ابنه من المدرسة بعد افتضاح امر هيلين ، كان يخشى أن يعيره بقية التلاميذ بأمه.
وأكثر ما يحزن في نفس بين هو أبنته الطفلة التي تشتاق لأمها كثيراً ، لكنه لا يريد اي علاقة مع هيلين ، يعتقد بأنها مصابة بأنفصام الشخصية ، عندما لا تطارد التلاميذ تكون طبيعية ، لكن عشقها للمراهقين دمرها .
هيلين على ما يبدو لم تحزن كثيراً على فراق زوجها وأطفالها لأنها سرعان ما دخلت في علاقة مع تلميذ آخر من تلاميذها.
من المؤسف حقاً وجود معلمة أو معلم بهذا النزق والتهور ، لكن هيلين ليست فريدة من نوعها ،
فهناك حول العالم عدد لا يستهان به من القضايا الفاضحة التي تتداولها الصحف والفضائيات والتي يكون المعلمين أبطالها ..