منزل أختي - للكبار +18

اسمى نهله وعمرى 13 سنه من مصر ، عندي اخت وأخ ، الأخت متزوجه وعندها 3 اطفال ، والاخ يعيش معنا في بيتنا ، ولأن اختي سكنها قريب جدا فأنا كنت اذهب لأزورها وابقى معها يوم أو يومين ، وأحيانا أذهب صباحا وأعود مساءا ..

وحين كنت اذهب للمبيت عندها كنت انام انا وابنتها في غرفه ، والطفلين الآخرين في غرفه بجانبنا ، واختى وزوجها في غرفه بعيده عن غرف أطفالها ، وعندما كنت انام كنت استيقظ في جوف الليل وأنا خائفه ومرتعبه دونما سبب محدد ، وعندما لا أجد شيئا يدعو للقلق كنت أعود مره اخرى للنوم ...

كنت نائمه كالعاده في احدى الزيارات لأختي ، وفي ساعة متأخرة من الليل شعرت بلقلق مجددا فأستيقظت .. ثم اردت الذهاب إلى الحمام فقمت من على السرير ببطء لكي لا ازعج ابنة اختي النائمة بجانبي وذهبت وفتحت باب الحمام فإذا أمامي منظر تقشعر له الأبدان ..

رأيت رجل لونه شاحب جدا واقف في الحمام وهو يمسك برأس ابن اختي في يديه .. نعم أيها القارئ .. انه رأس ابن اختى بدون جسده ! .. كان جسده ملقى بجانب الحوض وملطخ بالدماء ..

عندنا رأيت هذا المنظر شلت حركتي بطريقه لا اراديه وسقطت على الأرض عند باب الحمام جالسه على ركبتي وأنا فاتحه عيناي والدموع تنهمر منها وتسيل على خدي وأنا لا أقوى على الكلام ولا على الصراخ ، فرأيت هذا الرجل الشاحب الوجه يأتي نحوي ويقول لي : (متخافيش) .. كان يرددها ببرود أعصاب وعندما أصبح أمامي مباشرة فقدت الوعي ولم افق مجددا إلا على صوت اختى وهى توقظنى وأنا على السرير ، كنت أقول لأختي : (في ايه .. هو ايه اللي حصل ؟ ) .. فقالت لي : (انتي اللي في ايه .. انا لقيتك مغمى عليكِ على الارض قدام الحمام) ..

فور سماع هذه الكلمات انهمرت بالبكاء واخبرتها بكل ما رأيته ، فقالت لي انتي أكيد مريضه وأخبرتني أن ابن اخي الذى رأيته مقطوع الرأس بخير وليس به شيء وانه نائم حتى الآن في غرفته ، فخفت وانهمرت بالبكاء مره اخرى واخبرتها انى اريد أمى واريد الذهاب الى بيتى ، فقالت لى عندما يأتى الصباح غادري ولكن الآن نامي والصباح رباح ..

عدت للنوم لكني لم انم طوال الليل ، كنت مفتحه العينين وانظر حولي طوال الوقت ، وعندما اتى الصباح أخبرتها أني سأغادر اليوم فقالت لى حسنا كما تشائين ، فتناولت الافطار معها ومع اولادها ثم ارتديت ثيابى وغادرت ، ولأن اختى تسكن في الطابق السابع والأخير من العمارة فبالتأكيد كانت هنالك طوابق علي أجتيازها ، وبعض هذه الطوابق أصحابها مغلقين الأنوار والبعض الأخر مضيء ، وعند وصولي لأحد الطوابق المظلمة اخرجت هاتفي من جيبي لأنير به السلم ، وعندما فتحت الشاشة وجدت هذا الرجل الشاحب الملامح واقف بجانبي ويده على كتفي ويقول لي نفس جملته : (متخافيش) ...

فأنتابتني قشعريرة وخوف في نفس الوقت وركضت بسرعة ، وعندما وصلت إلى الدور الأول كان مضيئا لحسن الحظ فوقفت أستريح من الركض على السلم وفتحت باب العمارة وخرجت وذهبت إلى منزلي لكن لم احكي لأمي وابي عما حدث معي خوفا من أن لا يصدقوني .

منذ حدوث هذا الموضوع معي لم اذهب عند اختي منذ فتره لأن هذا الموضوع حدث من شهرين ، وأنا اقسم أنها ليست احلام او تهيئات .. اقسم لكم بأعز شيء في حياتي اني لست مجنونه وليست تهيوئات ..



إعدادات القراءة


لون الخلفية