عالمي غزاه الجن

سأروي لكم بدايتي مع عالم الماورائيات أو بسهولة عالم الجن بدأت ألاحظهم عندما كنت في التاسعة من عمري لا أعلم إن كانوا معي منذ ولادتي لكني لحظتهم في ذاك السن أنا نشئت أول سنين عمري في ديار أمي و أبي في قرية ريفية تقليدية عادية ثم نقلنا إلى مدينة أخرى بسبب ظروف عمل أبي وسكنا في بيت جديد كنت كأي طفلة طبيعية و عائلتي تؤمن بعالم الجن أول سبب أنه ذكر في القران الكريم فنحن عائلة ملتزمة ثانيا أن والداي من قرية وبالطبع تعرفون قصص القرى عن الجن .

أصبت بالعين :

حين كنت في التاسعة أصبت بالعين والعين كما ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنها حق ولم تكن لنا أي دراية عن ماهية العين والحسد فلم يعرف أحد عن مصابي هذا بدأت أرى أحلام مزعجة من ذبح و قطط سوداء و حروب الخ..

تعايشت مع الأمر كأنه شيء عادي أرى ظلال على هيئات بشرية تتحرك بكل حرية و أشخاص أقزام وجلودهم شبه حجرية لكنهم لم يؤذني منهم أحد إلا شخص واحد كان دائم الإزعاج لي يأتيني في الأحلام بسيناريو المطاردات التي لا تنتهي و المضاربات وغيره فأستيقظ منهكة القوى مصابة بكدمات وبعض الألأم الآخرون كانوا يهتمون بي جيدا وكنت أميزهم بهالاتهم للطاقة و مستوى شفافيتهم إن كانوا ظلال لا أذكر الكثير من طفولتي معهم لكن هذا كل شيء أذكره .

مراهقتي معهم :

وصلت للصف السادس وهنا تبدأ حربي مع ذاك الكيان المؤذي في يوم ما قرر أمي أن تختبرنا إن كان فينا أي مس أو عين أو حسد وكنت أكبر أخوتي ونحن ثلاث فتيات و ولد واحد فقط بدأت أمي بهم و كنت الأخيرة هم لم يكن بهم شيء و الآن جاء دوري دخلت غرفة أمي وأنا لا أولقي لهذه الأمور بال شغلت مقطع صوت لرقية الشرعية للشيخ خالد الحبشي أول ثلاث دقائق قلبي يرتجف لا أدري لماذا لكني كنت خائفة جدا لم أشعر من قبل بمثل هذا الخوف الذي من دون سبب بعدها بدأت بذرف الدموع لكني لم أكن أبكي جال في فكري ألف ألف سؤال كيف أخاف من ذكر لله؟

كيف أتدمع عيناي دون بكاء ؟ في أثناء الرقية يوجد أذان جميل لكني لم أتحمله كرهت الأذان في وقتها كم هذا غريب ! عرف أمي أن بي شيء واستطعنا أن نحدد أنها عين حاسده لكن من سيرميني بسهم عينه وأنا طفله ليس لي أعداء!



إعدادات القراءة


لون الخلفية