الفصل 39

سمر تعبانه وتحس تنفسها ضعيف كانت قاعده بالصاله مع خالتها ام عبدالله وخواته وعيونها فيها هالات ومبين فيها التعب سالتها خالتها ام عبدالله: سمر احسك تعبانه تبين تروحين المستشفئ 
سمر بتعب: لا مايحتاج خالتي انا رحت عندهم قبل كم يوم وقالولي اعراض عاديه تصير مع كل وحده حامل 
ام عبدالله خافت عليها وحست انها مو بخير بس راح تكلم عبدالله وتساله 
جلسوا يسولفون شوي ويضحكون... وماهي الا لحظات ودخل عبدالله البيت وهو يلعب بالمفتاح ويغني.. 
الام بحب: ياهلا بولدي 
سمر ابتسمت وهي تناظره تحس كل تعبها يروح لما تشوف عبدالله ووجوده يعطيها القوه.. 
عبدالله ابتسم: وش هالاستقبال الحلو يايمه 
الام:ام ومشتاقه لولدها ماتبيني ارحب فيك 
عبدالله ابتسم: وفديت عيونك انا يايمه ياريحة الجنه انتي 
الام بشقاوه: لا تتغزل فيا ترا زوجتك تغار 


عبدالله بضحكه: الام لحد ياخذ مكانها وزوجتي تدري بهالشي تعرفين سموره بنت عاقله ومافي منها 
ابتسمت سمر بحب: فديت خالتي انا اغار م كل الناس الا اهي..انتي امي الثانيه ربي يحفظك 
ام عبدالله بحب: فديتك يابنتي وين يلاقي مثلك ولدي عبدالله وربي انك توفقت 
عبدالله يغمز بعيونه: المفروض زوجتي حبيبتي تستقبلني بالاحضان بس الظاهر كرشك الكبير ماخلاك تقومين.. وضحك: ههههههه كككككك 
اخته نور ضحكت: هههههه اييه بصراحك كرشتها تخوف احس فيها اربعة توام 
ام عبدالله بسرعه: اعوذ بالله منكم..قولوا ماشاءالله لا تدقون بنتي سمر وولدها عين 
عبدالله وهو لسئ يضحك: لا تخافين... طالع ع ابوه ابضاي ماراح يصير له شي 
ام عبدالله: استغفرالله وش هالكلام ..اقول امش معاي ابيك بموضوع. 
راح عبدالله ورا امه بالصاله الجانبيه وجلسوا عالكنب وبدوا بالكلام 
ام عبدالله بخوف: ياعبدالله وربي انا خايفه ع حرمتك احس الحمل متعبها كثير وشكلها متغير وجسمها نحفان مررره وربي خايفه عليها انها ماتقدر ع الولاده 
عبدالله بخوف ع زوجته وحبيبته سمر: لا تخافين يمه ان شاءالله كل شي بخير 
ام عبدالله: خذها للمشفئ وخليها تهتم باكلها اغصبها عالاكل ترا والله قلبي مقبوض عليها وكل ماسالتها تاكلين تقولين ايه وانا احس انها ماتاكل وان كلت اكيد اكل خفيف وكذا مو زين عليها وخليها تهتم بادويتها ..تراها حرمتن غريبه واخاف اهلها لا يقولون علينا قصرنا ف بنتهم وما اهتمينا فيها 
عبدالله وماسك دموعه بالغصب: يايمه وربي انا خايف عليها اكثر منك احسن بشي غريب هنا .... واشر ع قلبه... اخاف افقدها... وع طول عيونه امتلأت بالدموع 
امه بحزن: لا تقول كذا ياولدي ان شاءالله راح تكون بخير وراح تربون ولدكم مع بعض ولسئ ف وقت علشان تتغذئ وتعوض جسمها هي لسئ بالسابع بس هالشي يعتمد عليك ..اهتم فيها وباكلها وماتفارقها 
عبدالله بايجاب: ان شاءالله يايمه 


وقام وباس راسها: الله لا يحرمني منك يايمه 
رجعوا للصاله وقال بخبث يحاول يخبي حزنه: اقول سموره تعالي ابيك بسالفه 
سمر فهمته وابتسمت 
اخته نور: عبدالله ترا احنا بنات عيب هالحركات 
عبدالله يناظرها بنص عين: انتي وش دخلك انا وش سويت هالحين علشان تقولين كذا 
نور: اشوف نظراتك لها مو زينه 
عبدالله فسخ عقاله: اقول قومي وعن اللجافه هي زوجتي وانا حر وش هالجيل الفاسد 
امه وهي تبتسم: وش فيك عالبنت 
عبدالله ياشر ع نور بحمق: اقول حطي بالك عليها ترا هالبنت ماهي بسهله 
الام: ليييه وش سوت 
عبدالله: كلامها مو عاجبني شكلها تشوف معاك افلام تركيه كثير وهي الي مخربتها 
امه ابتسمت: هههه لا ماتشوفهم 
وبعدها طلعوا عبدالله و وسمر لغرفتهم وترك امه تهزء نور ع لجافتها 
هيام هي واحمد طلعو للمول يشترون اغراض وملابس فضفاضه علشانها لان كل ملابسها ضيقه وماصارت تجي عليها شرت هي كم لبس وطلعت تدور احمد لانه راح لمحل ثاني وقال لها انه ماراح يتاخر عليها .. طلعت م المحل خلصت اغراصها واحمد تاخر ولسئ ماجاء مشت شوي وهي تدور فالمول وشوي وقفت وتعبت ومسكت ع ظهرها تحس انه يالمها كانت ملامحها بريئه وطفوليه وهي لابسه بلوزه طويله وفضفاضه باللون الوردي وجاكيت رصاصي م القطن الثقيل وعليها رسمات وتطريز حلوه وشعرها كانت رابطته بربطه ورديه وم قدام خصلات عشوائيه بس جميله كانت عليها ومع لون شعرها الاشقر كانت محلوه والشوز كان سبورت وواطي ومتناسق مع لبسها 
وهي بين زحمة افكارها لمحت شخص تعرفه م زمان شخص ماتقدر تنساه ولا تطلعه م بالها حست ان عيونها بدت تمتلئ بالدموع وقلبت وجهها....بس هالشخص نظرها قبل لا تخفي نفسها وقرب منها وعيونه تشع ضوء وقلبه يخفق بسرعه ...وبسرعه مجنونه وبدون شعور اتجه لها: شخبارج هيام 
هيام وهي تقاوم دموعها: اهلين خالد ..انا بخير.. شخبارك انت 
خالد بعيون كلها حب وماقدر يرفع عيونه عنها: الحمدلله انا بخير بشوفتك... وبعدها حس انه بدا يخر المويه ويبي يغطي السالفه: اعرفك هذي زوجتي حلا 
هيام بغيره مخبيتها وهي تسلم عليها: تشرفت فيك اختي حلا 
خالد بدون شعور: اشتقتلج واشتقت للجامعه والاصحاب 
هيام اختبصت تحس ان خالد يقصدها بهالكلام وع طول غيرت سالفه تحس ان خالد شوي وراح ينسئ وجود زوجنه ويخربها: تشتاقلك الجنه... ماشاءالله هذا ولدك... ياحلوووه شو اسمه؟.. 
زوجته حست بغيره وحست ان خالد يقصد هيام بكلامه وهي تناظر هيام وجمالها وكل شي فيها ولاحظت ان عيون خالد مافارقتها 
خالد وهو يتيقض م سرحانه فيها ويتنحنح يحس ان زودها: سميته وسيم 
هيام حست بحزن وعرفت ان خالد لسى مانساها لانه سماه الاسم الي كانوا متفقين عليه هما لا تزوجوا وجابوا ولد يسمووه بهالاسم.... وبعدها تكلمت بمرح: نورت ابوظبي بوجودكم ..م متئ وانتم هنا؟ 
خالد وهو يناظرها ويتكلم بتحسر: م يومين جينا هنا للتغيير جوو...سكت وبعدها كمل: مبروووك م متئ متزوجه 
هيام بتلقائيه: م سبع شهور وباذن الله البيبي جاي بالطريق 
خالد حس بغيره فضيعه: الله يتمم حملك ان جبتي ولد سميه ع اسمي 
هيام تحاول تخفي غيرتها م زوجته: ههههه م عيوني.. 
خالد وجعه قلبه وهو يشوفها وهي بهالجمال والعفويه ولسئ ماتغيرت مثل ماهي بجمالها واسلوبها وتحسر انه بيوم فرط فيها بس غيرته المجنونه دمرت كل شي.. 
وهي واقفه معهم لمحت زوجها جاي صوبهم ووقف جمبها: هيوم وينج انتي م اول ادورج 
هيام بابتسامه: وانا كنت ادورك بس مالقيتك 
احمد يناظر خالد وزوجته وسلم: اهلين شخبارك 
خالد وهو يناظره وقلبه متروس قهر من احمد: ياهلا فيك شخبارك انت 
هيام بمرح: احمد اعرفك هذا خالد زميلي بايام الجامعه 
احمد سلم عليه: شخبارك اخ خالد 
خالد: الحمدلله.. تشرفت بمعرفتك.. 
احمد: وانا بعد 
هيام وهي تحاول تلملم دموعها بالغصب: طيب احنا بنمشي ويلا مع السلامه 
خالد بحزن انه راح يفارقها ويمكن مايشوفها م بعد اليوم: يلا مع السلامه ومشوا وكل واحد يناظر الثاني بنظرة وداع لانه يمكن يكون هذا اخر لقاء بينهم 



خلود جاها الطلق وهي لحالها بالبيت عيسئ كان بالدوام وصراخها ملأ كل الشقه والجيران لما سمعو الصوت خافو وجوا يشوفون وش السالفه جوا ثنتين حريم م الجيران الي بنفس العماره يشوفون وش السالفه ولقوها معها طلق ومحتاجين احد ياخذهم للمشفئ.. 
خلود كل ماقالوا لها الحريم اذكري الله ترجع تصارخ وتتدعي ع عيسووه المسكين وكانوا يدعون لها..وحده م الجيران عطتها تشرب زيت زيتون علشان تستفرغ وتتسهل فالولاده ... وخلود حالتها حاله كله صراخ وبكاء ودعاوي ع عيسئ: الله ياخذك عيوس... الله لا يوفقك.... جننتوني انت وهالنتفه...الله ياخذك انت وولدك 
الحريم بصدمه معقوله ف حرمه عاقله تدعي ع زوجها.. وحده م الحريم كلمتها: استغفري ربك مو زين تدعين ع زوجك وولدك وانتي بتولدين ادعي باشياء فيها خير لك ولزوجك ولولدك 
خلود وهي تاخذ شهيق وزفير: لا لا لا ..مايستاهل لييه يخليني احمل .. اه اخذوني المستشفئ بموت م الالم 
وهم قاعدين يدورن سياره.. جاء عيسئ وطلع لفوق لشتقهم وسمع اصوات م الشقه ..استغرب وصار يركض بالدرج خاف ع حرمته.. وانقهر وهو يسمع دعاوي خلود عليه واستحئ م جنانها وهو يدخل للبيت ويعتذر م الحريم الي عندهم وحملها بين ايدينه واخدها للمشفئ 
عيسئ بخجل: ابتلشت فيك وربي فضحتينا 
خلود بصراخ: الله لا يسامحك بعد لك عين تتكلم وكل هالتعب الي فيني بسبتك 
عيسئ: انا الي غلطان وربي ماعرف كيف حبيتك... 
خلود قعدت تبكي: تستغل الوضع الي انا فيه علشان تحكي ع مشاعرك وندمك يومك خذيتني...الله ياخذك ياعيوس انت وولدك 
عيسئ يهز راسه بقهر وهو يقول: لا حول ولا قوة الا بالله 
ومشئ بها للمشفى ودخلوها لغرفة الولاده..وهو اتصل ع امها واخبرها بان بنتها فالمشفئ وجات امها وهي خايفه ومتوتره وبعد ساعه م جيتها طلعت النيرس بالطفل وبشرتهم انها جابت ولد 
عيسئ ماصدق عيونه وم الفرحه باس خالته ع راسها واتصل باهله يبشرهم بولاده خلود وجابت لهم الحفيد وم الحماس ع طول سماه (عبدالعزيز) 
فرحت خالته وهي تبوس الولد وتحضنه وبعد لحظات دخلوا ع خلود وتطمنوا عليها وهي خجلت لما شافت زوجها وماقدرت تحط عينها بعينه وامها ابتسمت وهي تقول: وش فيك مستحيه م زوجك 
عيسئ بابتسامه مليانه قهر: اكيد بتستحي ..وهي خلت حاجه مسوتها وطلعتها فيني 
خلود بصوت واطي: الله يهديك ياعيسئ لييه ماتعذرني مو قصدي 
عيسئ بحب: الحمدلله ع سلامتك 
خلود: الله يسلمك 
عيسئ: تبين تشوفين ولدك ولا لسئ كارهته 
خلود احمر وجهها م الاحراج وابتسمت له: ايييه ابغئ اشوفه 
امها قربت منها وباستها وتحمدت لها بالسلامه وعطتها ولدها الي يوم اخذته باسته واحتضنته وهي تلاعبه وبعدين جات الممرضه وقالت لها ترضع ولدها... 
دانه كانت ترتب ملابس اولادها وفرصه كانوا هما نايمين عند جدتهم بالغرفه الثانيه... 
دخل يزيد لقاها ترتب الملابس وخلصتهم وقاعده ترتبهم بالكبت .لما دخل عليها يزيد تتاففت ونوت تطلع م الغرفه.. بس يزيد اوقفها ومسك معصمها: ع وين؟ 
دانه: اشيك ع عيالي 
يزيد: عيالنا بامان عند جدتهم 
دانه سكتت ماتدري وش تقول .. يزيد مسك كتفها وجلسها عالكنبه: ابي اكلمك بموضوع 
دانه بملل: اي موضوع 
يزيد بهدوء: موضوع حياتنا عاجبتك عيشتتا كذا وكننا اغراب 
دانه ساكته ماودها ترد: ............... 
يزيد جلس جمبها ووكلمها: دانه انا اس

ف وربي السموحه منك ع كل غلط عملته معاك وتعبتك فيه وع قلة احترامي لك وربي ندمان وماعارف كيف اوصلك احساسي انا احبك يادانه واعشقك عشق بلا حدود وبعادي عنك احسه شي ثقيل علي تعبان م بعدك عني رغم اني كل يوم اشوفك بوجههي بس احس اني اشتاقلك فكل لحظه ...حرام تبعديني عنك اكثر خلاص ما اتحمل بعدك ..انا احبك ولا يمكن افرط فيك ..وخلاص هالزعل مابفيد الحين ..خلينا نفتح صفحه جديده بينا ونربي علينا ونستمر حياتنا مثل اي زوجين يحبون بعض ارجوك يادانه انسي الماضي وارجعي دانه الي تحبني وتعشقني انا مستعد اني اسويلك اي شي يرضيك ..وبدون شعور نزلت م عينه دمعه: يادانه انا اضيق لاني كل يوم اشوفك ولا اقدر حتئ المسك عايشين تحت سقف واحد وماكننا ويا بعض .. اخذ ايدها وباسها: ارجوك يادانه انسي الماضي وبحياة عيالنا تنسين الماضي. ما ابغى تتخرب حياتنا بسبب شي صار م الماضي 


دانه مسكت خده وتمسح عليه بحب وعيونها تغرق بالدموع: مسامحتك انا اصلا م زمان نسيت الماضي بس كنت خايفه لا ارجع احبك وارجع وايش الذل م جديد لانك انت حطيت فيني عقده خليتني اكره نفسي يوم حبيتك وبالاخير غدرت فيني انا نسيت كل شي وحبك مازال بقلبي بس مابي اظهر مشاعري وارجع واضعف لك 
يزيد قام وحضنها بدون سابق انذار: لييييه يادانه تحرقيني كذا باسلوبك كنت اظن ان ماصار بقلبك ذرة حب لي صرت اتوقع انك عايش معك لجل عيالك وبس وربي م زمان ودي اكلمك واتردد واخاف انك ماتتقبلين مني صرتي قاسيه وعنيده وماتهتمين فيني بس فرحتيني بهالكلام وعرفت ان قلبك ابيض وبنت اصول والا فعلتتي انا ما استاهل ان احد يسامحني عليها.. 


دانه بادالته الحضن وصارت تبكي بصمت... يزيد ابتعد عنها وصار يمسح دموعها: لا تبكين حبيبتي الحمدلله ان تفاهمنا وراح نعيش احلا ايام الحين ونرمي صفحة الماضي ورانا ونعيش حاضرنا ... 


ورجع واحتضنها مره ثانيه وبعدها قرب اكثر واكثر وباس خدها وم ثم شفاتها وم ثم ماقدر يطول اكثر ...لانه شوقه لها طغئ عليه وصار الي صار... وعاشوا احلا اوقات مع بعض م بعد ثمانية اشهر م زواجهم ماقربوا م بعض واليوم عاشوا حياتهم مثل اي زوجين يحبون بعضهم.... 
جات العجوز ودها تدق الباب علشان تقول لدانه ترضع بنتها رغد لانها قامت وودها حليب بس ترددت لانها سمعت اصواتهم وهم فحالة رومنسيه م ورا الباب .... وابتسمت بارتياح لانها عرفت انهم تفاهموا ونسوا الماضي وتطمنت ع بنتها انها بامان ومشت لبنتهم رغد وقالت للشغاله تسوي لها حليب بالرضاعه وعطتها لين نامت.. 


لين كلمت طارق بموضوع التبني بالاول رفض الفكره بس بعدها شاف حماسها وتشوقها لذيك البنت الي احبتها واحبت تتبناها كسرت خاطره ووافق ع التبني اخبر اهله بالموضوع وقالوا انهم ماعندهم مشكله دام حابين يتبنون طفل علشان يملا حياتهم ويغيرها ولين فرحت وشكرت اهل زوجها ع تفهمهم للموضوع وقالت لطارق انها ماتقدر تصبر اكثر ومشوا علشان يبدون ف تخليص اوراق التبني ومشي معها وبدوا ف تخليص الاوراق وسالوهم عن حالتهن الاجتماعيه واذا يقدورن ع تبني طفل وتكفل بكل مسؤولياته ولييه قرروا يتبنون والسبب ..علشان يتطمنون ع الطفل الي راح يسلموه لهم... خلصوا كل شي وعطوهم الموعد الي راح تشرف البنت بيتهم وتعيش معهم باقي العمر... 
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية