الفصل 40 والأخير

مرت الايام وسمر صارت تعبانه ولو تشوفونها تقولون عنها هيكل عظمي م ضعف وتعب وهالات وعبدالله خايف عليها وماصار يتركها لحالها ويحس ان قلبه مقبوض عليها وقرروا يولدونها بسرعه وهي بالشهر السابع لان حالتها ماتتحمل.. 
وهي رفضت ماودها تولد قبل موعدها... 
كانت نايمه ووعبدالله يجهز نفسه علشان روحته للدوام وشوي قامت سمر وجلست برهبه.. 
عبدالله بخوف: وش فيك سمورتي 
سمر بخوف: احس بالم فضيع 
عبدالله بتوتر وهو يقرب منها يتفحصها: وين الالم 
سمر تمسك بطنها وظهرها: هنا وهنا 
عبدالله التوتر يتفاقم عنده: طيب خلينا نروح للمشفى 
سمر تهديه: مايحتاح يمكن الالام روتينيه 


عبدالله سكت يتاملها وحاس نفسه وكانه يشوفها للمره الاخيره وبقلبه غصات مايعرف لييه يحس كذا وشعوره بالخوف عليها مسيطر عليه وبدون شعور تكلم: ياليت ماخليتك تحملين 
سمر بابتسامه: لييه .. استغفر ربك لا تقول كذا 
عبدالله بحزن: احس اني سبب كل تعبك هذا 
سمره وهي تمسك وجهه وتبوس خده: انا بخير لا تخاف عليي ولا جات بنتنا راح يروح كل هالتعب ويتبدل براحه ونتونس فيها وننسئ كل شي 
عبدالله يحتضنها بقوووه ماعهدتها: ماراح اداوم اليوم ابقعد معاك حسيت نفسي مشتاقلك كثير 
سمر بحب: فديتك مشتاقلي وانا معاك وش هالحب ..الله لا يغير علينا 
عبدالله: امين يارب ... الله يخليك ليا ولبنتنا 
وفجاه حست بانقباص قوووي واقوئ م الي قبله وصرخت بدون شعور: اه 


عبدالله خاف عليها وحضنها وهو يقول لها تنفسي بقوه لا تخافين وسمر تمسكت فيه وهي تصرخ وتتنفس شهيق وزفير علشان يخف الالم وبعد لحظات خف الالم.. وقام عبدالله واخذ عباتها ولبسها وهو وجعه قلبه وهو يشوفها كدا تعبانه ونحفانه لما يشوفها يحس انه يودعها مايعرف ليه هالاحساس مصاحبه. واخذها ونزلوا للصاله واخبر امه ان سمر تحس بطلق والام استغربت لان يمكن راح تولد ولاده مبكره.. وخافت اكثر ولبست عباتها ومشت معهم للمستشفئ اول مادخلوا للمستشفئ.. دخلوا سمو لغرفت الولاده... واتاخرت ليوم كامل بالولاده ماولدت والطلق متعبها الدكتوره عطتها ساعه كامله وان ماولدت راح يسون لها عمليه.. بس سمر تاخرت واللحظه الي طلبوا م عبدالله علشان يوقع للعمليه سمعوا الممرضات يهتفون للدكتوره ان الحرمه راح تولد ومايحتاج للعمليه دخلت الدكتوره عندها وماهي الا دقايق وسمعوا بكاء البنت وولدت سمر ..

.بس المصيبه ان سمر لما ولدت تدهورت حالتها وتوقف قلبها وبدوا الممرضات بالانعاش والاكسجين وسمر ماستجابت للاجهزه وام عبدالله برا خايفه ومنتظره متئ الدكتوره تطلع لهم الطفل بسرعه واستغربت انها كانت تسمع ازعاج وضجه ف الغرفة الي ولدت فيها سمر وزاد خوفها وتوترها وماهي الا لحظات وطلعت 

الدكتوره ووجهها مليان حزن وبدمعه بطرف عينها واخبرتها بالخبر المفجع: بنتك عطتك عمرها حاولنا ننقذها وماقدرنا هذي حكمت ربك وعظم الله اجركم .... واعطتها الطفله الي كانت تبكي بدون توقف وكانها تحس انها امها راحت وتركتها وكانها تبكي ع فراق امها... 

ام عبدالله كانت تبكي وتشاهق وهي تتخيلها.. 
سمر الي عاشوا معها ولا حسوا انها بيوم جرحتهم او تعبتهم بشي الي حبوها مثل وحده م بناتهم فكرت بعبدالله وش راح يكون شعوره لا درئ وهي تدري ان حبه وقلبه ونبضه هي سمر كيف يقدر يعيش بدونها... كانت تحاول تسكت البنت وماعرفت تسكتها وبالاخير احتضنها وحاولت معها ولا فائده معها .. 
طلعت م غرفت الولاده وهي ماتدري وش تقول لعبدالله وباي طريقه تخبره.. هل تبشره بولادة طفلته... ام تزف له خبره وفاة زوجته؟.. 
فكان موقفها جدا صعب.. طلعت ودموعها ع محجر عينيها ماقدرت تمسكهم ...

عبدالله لما شافها حس ان امه راح تقوله كلام مايسره ورجع له الشعور السيء وع طول بدون سابق انذار دموعه نزلت وهو يقول: يمه سمر فيها شي؟... 
امه ببكاء شديد ماقدرت تمسك دموعها: سمر عطتك عمرها 
عبدالله ترددت عليه الكلمه وماهو مصدق مصدوووووم: 
سمر عطتك عمرها 
سمر عطتك عمرها 
ورجع يكلم امه بصدمه: ووووشششش؟!.... 
وبسرعه دموعه ماتوقفت وصارت تنزل وهو مصدوم وواقف مكانه يبي يسمع م امه كلام ثاني يحس انه بحلم ومو متخيل حياته بدون سمر ومسك امه م كتفها: يمه وش تقولين انتي 


ام عبدالله تبكي بصوت عالي: سمر راحت وتركتنا سمر عطتك هالهديه وهي مشت.. (مقصدها ع بنته) 
عبدالله بعصبيه وعيونه محمره ودموعه تنزل بغزاره: مابيها ابي سمر مابيها .. 
ومشئ وهو يركض بسرعه ويطلع م المشفئ بكبره وبدون شعور ركب سيارته وصار يفحط فيها بدون شعور وكانه يفرغ شحنات تعبه وقهره الي يحس فيها واخر شي صف عالبحر وهو يفكر ويسترجع الماضي وياها وكان يبكي ويبكي ويبكي وعيونه انتفحت م البكاء بعد ساعه وهو صاف قبال البحر شغل سيارته ومشئ بها للبيت واول مادخل غرفته حس بضيق فضيع وهو يناظر فراشهم ويتخيل اخر لحظات كانت معهم قبل تولد الصباح لما كان بيروح دوامه يتخيل تحركاتها بالغرفه بكل شي ماقدر يجلس بالغرفه ولا دقيقه اخذ ملابسه م الغرفه وراح لغرفة اخوه علي وتسبح وطلع مره ثانيه ليخلص امور العزا وهو يحس بقلبه وكنه حد غرزه بسكينه حاده ومو متحمل ولا شي حتئ مو مهتم انه يشوف بنته او يقرب منها يحس انه يكرهها لانه يعتبرها هي سبب وفاة امها.. 

مررت ثلاثة ايام العزا وعبدالله يحاول يصبر نفسه ع فراق سمر اليوم الرابع اخذ يرتب ملابسه ووكان هو حجز م الليل تذكرة علشان يسافر بريطانيا .. وده يبتعد عن السعوديه بكبرها حتئ بنته مايبي يشوفها ولا يحط عينه فيها م يوم ولدت ماقرب ولا حتئ اخذها بايده كان يشوفها مع امه دايم ماسكتها وتلاعبها وماقدر يتقبلها يحس انه يكرهها... 



نزل هو وشنطته واخبر امه ان راح يسافر لبريطانيا ويبتعد عن جو السعوديه... امه شهقت بصدمه وحاولت فيه علشان يقعد هنا ويحاول يتفرب م بنته بس هو رفض ورفض قاطع انه مو متحمل هالعيشه هنا.. 
امه تحاول تحنن قلبه ع بنته: طيب اخذ بنتك قربها منك بوسها... 
عبدالله وهو يقلب وجهه للجنب الثاني: مابي اشوفها 


امه بحزن: ياوليدي محدن يقدر يتعرض ع حكمة ربك..الله يرحم سمر ويجعل مثواها الجنه ويحفظك انت وبنتك مايصيرر تنحرم م حنان الاب بعد.. وهي انحرمت م حنان امها ..لازم تتحمل وكلنا بنمشي محدن باقي بهالدنيا 
عبدالله ووهو يمد لها مصروف لسنه كامله علشان بنته رغم انه مو طايقها بس ماوده احد غيره يصرف عليها: هذا مصروف البنت انا راح اتاخر ببريطانيا يمكن اكمل شهور ويمكن سنه مدري.. وكمل بحزن: البنت انا سميتها سمر ...مابي انحرم م هالاسم بحياتي..يلا انا اخليك يمهه ... 
امه كان ودها تكلمه بس مالحقت عليه وهو مشئ ودموعه ع خده بنته ماشافها ولا حتئ يقرب لها... 
سافر بريطانيا وترك كل شي وراه حتئ شغله تركه ماكان يبي غير سمر بس قدر الله وماشاء فعل... 
البنات انصدموا لما عرفوا بالخبر وكلهم بكوا وتعبوا وتضايقوا صديقتهم القريبه العزيزه الطيبه الحنونه مشت وتركتهم وتركت بنتها وراها كان ذاك اليوم م اصعب الايام الي عاشوها بطلاتنا لانهم فقدوا اغلئ صديقه لهم فقدوا الجوهره الغاليه سمر مر ذاك الشهر عليهم وهم بحزن وضيق لان خبر وفاة سمر كان مثل الصاعقه عليهم وكانوا ايضا تعبانين عالحاله الي وصلها عبدالله م بعد سمر الي كره كل شي حوله م بعد سمر وماصار قادر يشوف الي خلفه وراه والبنت الي تحتاجه الحين منه وهو حنانه وعطفه عليها... 
بعد مرور سنه كامله 

هيام ولدت وجابت ولد وسمته خالد وصار عمره خمسه شهور 
وهي مرتاحه كثير مع احمد وحست انها ماخسرت م بعد فقدانها لخالد الله عوضها بالي احسن منه.. 
خلود ولدها عبدالعزيز كمل السنه وشقي مرره الظاهر طالع ع امه وهي كانت متخوفه لانها تحس باعراض حمل ولما فحصت وطلعت حامل بدل لا هي تتوتر وتخاف عيسئ زوجها هو الي انزعج م هالخبر وتضايق وهو متخوف م الي جاي يدري خلود مجنونه ومو مالت حمال والي سوته فيه لما كانت حامل بولده عبدالعزيز مايببه يتكرر وهو ومو قادر يتحمل تصرفاتها الغبيه بس وش يسوي يحبها رغم جنانها وهمجيتها .. 


دانه ويزيد احلا زوجين ودايم هما بشهر عسل وكل الوقت مايتفارقون يحبون بعض حب قوي ...هما رروميو وجوليت بالنسخه العربيه وكبروا اولادهم اياد ورغد وصاروا بعمر السنه والنص وياحلوهم التوم وهم يشبهون امهم وابوهم واخذوا م جمالهم... 

لين تبنت البنت وهي تحبها وكانها بنتها الي طلعتها م بطنها وماتقدر تعيش بدونها طارق حب البنت وكنه بنته صدق..البنت عمرها اربع سنين حبابه واحبت لين لانه تتعامل معها مثل امها واكثر وماتروح السوق الي وشرت كل انواع واشكال الاكلات واللبسات والالعاب وكل الي تحبه ماتخلي بخاطرها شي والا جابته لها.. 

عبدالله امه كانت كل شهر تصور له بنته وترسله صورها عالواتساب علشان تحنن قلبه عليها وعلشان يشوف كل مراحل حياتها الي حرم نفسه منها انه يشوف بنته وهي تكبر وكانت تخبره وتسولف له عنها وترسله صوتها عبر المايك وهي تبكي او اذا كانت تضحك علشان يسمعها ويحن عليها... تعود عبدالله ع هالشي وصار يتشوق يشوف صورها كل شهر بس ماوده يتنازل ويقول لامه ترسل صورها وكان يتمنئ لو يوميا ترسل له صورها وكل ما اشتاق لها يفتح الجوال يشوف صورها الي قبل ويقعد يبوس الفون ويبتسم بدون شعور وزاد حبه وحنيته لها لما لاحظ ان عليها ملامح م امها كثير فصار يتخيل سمر فيها وماصار يصبر ع فراقها فجاء بخاطره انه يشد الرحال ويرجع للسعوديه يربي بنته ويعطيها م حنانه وانه ما استفاد شي بابتعاده عنها وكرهه لها فمهما صار هي بنته وقطعه م قلبه وهي هديه الله رزقه اياها م بعد سمر فما يفرط فيها.. 
قرر يحجز تذكره وهو يستعد للمجيء وللقاء ببنته م بعد سنه م هجرانها وهجران بلده واهله... 


عند دانه كانت تكشخ وتحط اخر لمسات وهي الروج ع شفاتها وتبتسم تشوف نفسها عالمرايه وتناظر كشختها لان عندها جمعة صديقاتها الي وصلوا للسعوديه بالامس بزياره اعتياديه علشان يشوفون بعضو يجتمعون... 
وشوي ماحست الا بايد تتلمس خصرها الممشوق ويبوسها بظهرها: وش هالجمال... كل هذا لصديقاتك ..وانا وش خليتي لي .. وزم بشفايفه 
دانه بدلع وهي تدداعب خدوده: انا كلي لك ياقلبي 
يزيد يتدلع عليها: اجل لا تروحين ابي اشبع منك ترا انا م شفتك نشف ريقي وربي لو علي امردغ فيك قبل لا تروحين لصديقاتك 
دانه احمر وجهها: يزززززيد عيييب انا استحي 
يزيد وهو يقرب شفاته لشفاتها: مافيه عيب انتي حرمتي يحق لي اشبع فيك واقزك قبلهم 
دانه وهي تحط يدها ع فمه وين تبوس راح تخرب برستيجي وانا كاشخه ومخلصة.. لا جيت بالليل اعطيك الي تبي 
يزيد بخبث: ابي احس اني معرس اليوم.. غمز لها بعينه 
دانه فهمته وضربته بخفه ع كتفه: وييع ماصخ 
يزيد وهو يناظرها بنظرات خطيره: اعجبك..... المهم العيال مابيهم عندي اليوم تصرفي نوميهم عند الخدامه.. 
دانه بققت عيونها: لا ما اقدر... وين انا اخاف انومهم عندها 
يزيد مصر: طيب عند خالتي طيبه 


دانه بخجل: عيب وربي استحي وبعدين ماما كبيره بالعمر وماتقدر ع عيالي 
يزيد وهو يمشي للحمام: تصرفي.. انا اليوم ابغئ اصير معرس 
دانه بقهر: الله يعيني عليك ابوديهم للخدامه وامري لله 
عند عبدالله اول ماوصل ودخل للبيت سلم ع امه وتحمدت له بالسلامه وارتاح قلبها شافت ان ابنها رد لها ورجع لبنته ولمته م قلبها كانت ميته م الشوق وهو يسولف مع امه وييسالها عن اخوانه ... 
وفجاه انشرح قلبه وهو يشوف بنته تركض بسرعه وهي ترمي نفسها بحضن جدتها.. لان حنين اخته كانت تلعب معها وتركض وراها وهي خافت وركضت بسرعه لجدتها.. 
عبدالله بغئ يتقرب منها بس مايدري كيف خايف لا ماتتقبله.. جدتها اخذتها وقربتها م ابوها: سموره يمه شوفي بابا 
عبدالله دمعة عيونه وبدون شعور فتح ايدينه لها: تعالي سمورتي ...تضايق وهو يقول سمورتي لانه كان يدلع سمر ويقولها سمورتي والحين لما قالها يحس انه ينادي سمر حبيبته مو بنته.. 
جات بنته سمر تركض وهي تتكلم بصعوبه: با.. با .. بابا 
عبدالله نزلت دموعه اكثر واحتضنها لاول مرره وهو يقول سامحيني يابنتي 
سمر الصغيره: ما ما... ثوفي بابا .. 
جدتها دمعت وهي تشوف موقفها هي وابوها وما استحملت.. عبدالله جلس لمده طويله وهو محتضن بنته وبعدين قعد يلاعبها واخذها للسوبر ماركت وشرا لها ايس كريمات وشيبسات وبسكويت والعاب انواع واشكال وكوره ورجع للبيت ولعب معها كوره ولما خلصوا لعب نامت بحضنه.. 
عبدالله كان يناظرها ويتامل وهو يشوف ابتسامتها وعيونها وملامحها تشبه امها صار يتخيل سمر فيها يحس انها تركت له نسخه ثانيه عنها حس بضيق غريب وهو يتمعن فيها... ونادئ امه تاخذها عندها 
وهو بخاطره يصبر نفسه مع الايام راح يتعود ع وجودها وراح تنام جمبه ويكون اب مثالي معها وماراح يقصر فيها ويعوضها الحنان الي هو حرمها منه... 
فبيت خلود تجمعوا البنات وكانت الجمعه حلوووه ماكانت تنقصها غير سمر.. اول ماوووصلوا البنات حسوا بفراغ وكابه انه مجموعتهم ناقصه وان سمر كانت لها دور كبير بالشله.. 
خلود جابت لهم الحلو والعصير وقعدوا يسولفون وشوي بكت دانه ماقدرت تمسك نفسها: اه ياسمر وربي افتقدتك كثيررر اه الله يرحمك ويجعل مثواك الجنه 
البنات كلهم بكوا وماقدروا يمسكون دموعهم ... وشوي حبت خلود تسليهم: اقول بنات جبت لكم مسجله نبي نرقص ونرجع ايام الشباب والعزوبيه 
البنات ولا وحده منهم تحمست كان الجو متكهرب وتفكيرهم كان بسمر وحسوا بنقص بجمعتهم.. 
بس خلود شغلت المسجله ورقصت علشان يتحمسون معها وشوي شوي بدوا بنسيان الموضوع ويدخلون معها بالجو ..ورقصوا كلهم وعيالهم كانوا يلعبون بغرفة الالعاب ومرتاحين 
وبعدين سكروا المسجله وصاروا يسترجعون زكريات زمان... 
خلود تضحك: تدرون ان احسن موقف لما يزيد اخذ دانه منا وهو يقول ابغاها بموضوع ومسوي فيها بطل ..اثاري الحب بينهم وهما يخبون علينا.... وكملت بفضول بس ودي اعرف وش سويتوا بذاك اليوم 
دانه احمر وجهها: ماسوينا شي حكئ معاي ورجعني الجامعه 
هيام بنص عين: علينا هالحكي... اقص ايدي لو مسوا شي يعني مافي حضن مافيه بوسه معقوله 
دانه بابتسامه: هو حاول بس انا ماخليته.. 
خلود تضحك بقوه: والا الست هيوم بيوم عرس ليون ..وا فضحيتنا دخلت علينا بالسياره وخدودها ورقبتها كلها رووج.. اثاري خلود هذاك اليوم مخربها ومخبص فيك والمجنونه جايه وبكل ثقه لنا 
هيام احمر وجهها موقف محرج لا يحسد عليه ... 
البنات كلهم ضحكوا عليها: ههههههههههههه 
لين: خالد الظاهر ماصدق والتقئ فيها بس اخذ حقه وزياده بعد والاخت استمتعت الظاهر وكملت الفيلم ..لييه ماوقفتيه 
هيام ووجهها لسئ محمر: بس عاد انا الحين متزوجه حمود لا تجيبون سيرة خلود تراه هو ماضي وراح 
دانه تتذكر: تتذكرون لما جاء طروق عندنا بالشقه واستقبلته لين بريحة البصل والثوم... وخزياه هههههه 
البنات: هههههههه 
هيام تقهرها: ولا الغبيه بعد حضنته بريحتها العفنه اخنقت الريال 
لين بابتسامه: م زود الشوق الي فيني نسيت اني طالعه م المطبخ ههه 
لين وهي توجه نظرها لخلود: وانتي لا تفكرين ان مانعرف عن الفضيحه الي عملتيها لزوجك باليوم الي ولدتي فيه ...يقولون صراخك واصل للجيران والناس كلها جات تشوف وش السالفه ولا بعد تدعي ع زوجها وطيحتي ووجهه 
خلود طاح وجهها وانحرجت: وربي خجلانه م نفسي قعدت اسبوع ماقدر احط عيني بعينه م جد خربتها وحسيت اني م جد مجنونه 
البنات كلهم: ههههههههه كككككككككك خخخخخخخخ 
وماهي الا لحظات ودخلت عليهم سمر... واول مادخلت كل البنات وقفوا ودمعت عيونهم وهم يبوسونها ويحضنونها 
دانه بدموع: اهلين سمورتي حبيبتي ... م جايبك هنا؟.. 
سمر الصغيرونه: بابا 
خلود تبوسها وتقرص خدودها: وووه ياحلو هالخدود الله يحفطك ياسمر الله يبقيك لابوك 
لين وعيونها تغرف بالدموع: ياحلوك وحلو عيونك ياسمر احس اني اشوف سمر وهي صغيرونه وجعني قلبي وانا احس ان سمر تركتنا بس تركت لنا بنتها واحننا نشوفها فيها. 



البنات كلهم زعلوا وسكتوا وكانت لحظة صمت وبعدها اخذت خلود سمر لغرفة الالعاب عند عيالهم ورجعت للبنات وقدمت لهم عشاء وتعشوا ورجعوا لسوالف وضحكات وذكريات زمان وايام حلووه صعب ترجع وصعب ترجع لهم الغاليه سمر بينهم.. 

كانت جمعتهم بين فرح واحزان وشملت انواع الحب فكانت جمعتهم تنقصها سمر بس وحتئ ف جمعتهم مانسوها فما بين الفتره والاخرئ كانو يذكرونها ..رغم انهم يتعبون وتتغير نفسيتهم بذكراها بس ماباليد حيله.. 

نصيحه: تعلموا الصداقه ولا تتعلموا الحقد فلا احد سياخد شي م هذي الدنيا ..كلنا راحلوووووون... فاتركوا انطباع جيد ف حياتكم لان سوف ياتي يوم ويقولون فلان كان هكذا.. فاترك بصمتك بسمعة حسنه... 



إعدادات القراءة


لون الخلفية