الفصل الأول: الصراع في البيت

مارك كان مشغولاً بترتيب الكاميرا الخاصة بالحاسب الآلي. همس لنفسه، قائلاً: "مرحبا، يبدو أن الأمور تسير بشكل جيد... لا يهم." ثم استدرك قائلاً: "مرحبا جميعاً، أريد أن أخبركم أنني أعاني في هذا المنزل..."

قبل أن ينهي جملته، دخل أخوه جايك فجأة.

جايك: "هل تتحدث مع نفسك يا أحمق؟"

مارك، ببرود: "وما في ذلك؟"

جايك: "أنا أخوك الأكبر، تحدث معي باحترام، لو سمحت."

مارك: "ماذا تريد بالنهاية؟ لقد أفسدت أجوائي الرائعة."

جايك، بسخرية: "ما هذه الأجواء وأنت تتحدث مع نفسك أمام الكاميرا؟"

مارك: "هل أنا من يتحدث أم أنت؟ أنا المجنون، وأنت لا يخصك. اخرج."

جايك: "أنا الغبي الذي أتحدث إليك."

مارك: "جيد أنك تعترف أنك غبي."

  • نظر إليه جايك نظرة ثم خرج -

مارك، وهو يعود إلى حديثه: "لا يهم. لنعد إلى موضوعنا. أولاً، اسمي مارك، عمري 20 سنة، أنا أصغر أفراد هذه العائلة. ولا أحب عائلتي، فقط أخي."

جايك، بصراخ: "لا يوجد أحد في هذا البث السخيف. أنت تتحدث مع نفسك فعلاً، مجنون!"

مارك، ضاحكاً: "ماذا يهمك؟ تعرف أنني لا أستطيع تحمل البقاء مع والدتك."

جايك: "تحمل قليلاً وسأحميك منها."

مارك: "كيف تحميني من والدتك؟؟"

جايك: "أنت أيضاً أخي، مثلما هي أمي."

مارك: "لا أريد التناقش معك، ابتعد."

  • جايك يكبر مارك بسنتين -

في غرفة الطعام

زوجة الأب، بصراخ: "لا أريد مارك أن يكون ابني، إنه وقح!"

الأب: "ما زال يُعتبر ابني، عزيزتي. لا تفعلي هذا، قد يسمعك."

مارك، يدخل فجأة: "من قال إنني أريد أن أكون ابنكِ؟ <يضحك> ما زلت سيد هذا المنزل، فهو مكتوب باسم والدتي."

زوجة الأب: "أرأيت؟ لا أريده أن يكون ابني."

مارك: "لقد أزعجتني، قالت 'ابني'، اصمتي فحسب، وسيكون كل شيء كما ترغبين. تريدين موتي، صحيح؟ سأموت قريباً، وستسمعين الخبر."

  • ضربه والده على خده -

الأب، بصراخ: "كم مرة يجب أن أخبرك أن تتحدث مع زوجتي باحترام؟"

مارك، وهو ينظر إلى عين والده: "لقد سمعت، لا داعي للصراخ. لست أصم، والمسافة قريبة جداً."

الأب، بصراخ: "انزل عينك عندما أتحدث إليك وانخفض حالاً!"

مارك، بنظرة تحدٍ: "أنا فقط جعلتها تسمع ما تريده! ما الخطأ الذي فعلته؟؟"

الأب: "انخفض قبل أن أقتلك!!"

مارك: "لا أريد! أنا لست مجبراً أن أفعل ش... "

  • خفضه والده بالقوة -

الأب: "ستظل هكذا إلا إذا اعتذرت لها. وسأسمح لك بالوقوف!"

مارك، بحدة: "يا للهول! لست خا..."

  • كان سيقف، لكن والده خفضه مجدداً -

مارك: "اللعنة!"

مارك: "أعتذر عما بدر مني. أتمنى أن تسامحيني."

زوجة الأب، بابتسامة: "لم أقبل اعتذارك، فهو واضح أنه للتخلص من الهم. أريد مشاعر حقيقية وأنت تعتذر."

مارك، يأخذ نفساً عميقاً: "زوجة أبي، أنا أعتذر عما بدر مني. لقد كنت غير مبالٍ. أتمنى أن تسامحيني وتقبلي اعتذاري."

زوجة الأب: "لقد قبلت اعتذارك الآن."

  • وقف مارك بسرعة -

الأب: "اياك ثم اياك أن ترفع صوتك عليها مرة أخرى. هل فهمت!"

مارك، وهو ينزل رأسه: "حاضر."

  • نزل جايك وسحب مارك معه -

جايك: "يا له من وضع! ما خطبك؟"

مارك: "إذا كنت تحبني، تعال معي الآن - بغضب -"

جايك: "اهدأ، اهدأ. أنا أسمعك، يا بني."

مارك، بغضب: "لست ابنك! أنا كبير، فلا تستلطفني."

جايك: "حسناً، حسناً. أخبرني، ماذا تريد؟"

مارك: "أريد موتاً مزيفاً."

جايك، باستغراب: "موت مزيف؟؟؟ ماذا يعني؟"

مارك: "سأزيف موتك، ماذا تفهم؟"

جايك: "يا له من وضع، ما خطبك؟؟"

مارك، بعصبية زائدة: "طفح الكيل! نفذ ما أقوله، فحسب، ستعرف ماذا أعني لاحقاً!!"

جايك: "حسناً، حسناً. ماذا يحدث؟"

  • نزل مارك إلى المطبخ، وكانت زوجة أبيه هناك -

زوجة الأب: "أوه، أنت هنا؟"

مارك: "لا، أنا هناك. بالطبع أنا هنا، هل أنا باتمان أطير إلى مكان آخر!"

جلس وبدأ يأكل -

كسرت زوجة أبيه الصحن الذي كانت تمسكه -

زوجة الأب، بصراخ: "هل ستكسر صحوني مرة أخرى دائماً؟"

مارك، نظر إليها باستغراب.

نزل الأب مسرعاً: "ما الذي يحدث؟؟"

زوجة الأب: "كسر ابنك الصحن مرة أخرى."

مارك: "كاذبة! هي من كسرته!"

الأب، بصراخ: "هل تقول أن زوجتي كاذبة؟!"

مارك: "حسناً، حسناً، أنا المخطئ." - قام وكسر طقماً كاملاً من الصحون -

مارك: "أنا من كسرته." - ابتسم ابتسامة جانبية -

زوجة الأب، بصدمة: "إنه سعر غالي!!!"

مارك، بحدة: "والذي كسرته كان بسعر منخفض، صحيح؟" - اقترب منها - "لا تظني أن عقلك المتعجرف يعادل عقلي. أنا لست في مزاجك أبداً."

غادر دون أن يسمع كلام والده -

جاء الساعة الثالثة فجراً، وهو ثمل -

الأب، بغضب: "لماذا اتصلت بك وهاتفك مغلق؟"

مارك: "لأعيش حياتي بمفردي..."

الأب، مشمئزاً من رائحة الكحول: "هل كنت تشرب؟"

مارك: "وماذا في ذلك؟"

الأب: "لأنك كسرت صحون زوجتي، وأنت تعرف أنني لا أسمح لكم بشرب الكحول. وعصيت أوامري، سيكون عقابك قوياً هذه المرة."

اتصل بالصديقة...

الأب: "أنت تنقصك خادمة شخصياً لابنتك، صحيح؟"

"أنا لدي خادمة متوفرة وسأرسلها لك غداً، حسناً؟"

وقطع الاتصال...

مارك، بصدمة: "أ... أبي؟؟؟؟"
 

admob



إعدادات القراءة


لون الخلفية