-نظر مارك الى الاب نظرة جادة -
-الاب استوعب ماذا يفعل وانزل يده بسرعه-
الاب: انا اعتذر حقا عما بذر مني
الام بحده : لا اقبل اعتذارك منذ متى والمجتمع يقبل بضرب الرجل للمرأه وانت لاتعرفني ايضا؟
الاب : سأفعل كل شيئ يرضيكِ ماذا تريدين ؟
والدة مارك: تظني سأقول اريد نقودا ؟؟ كلا كلا بل اريد السكن هنا
مارك بصدمة: امممي !! هل جننتِ؟
والدة مارك ضربته بخفه على راسه : انا والدتك لاتقل لي مجنونة
الاب بدون ترردد: بالطبع بالطبع يمكنكِ السكن هنا
الاب امر الخدم ان يحضرو غرفة الضيوف
والدة مارك: اريد السكن في الغرفة المجاورة للغرفه الذي يسكن فيها ابني
الاب : بالطبع بالطبع
-أمر الخدم ان يرتب الغرفه المجاورة للغرفة الحراس الشخصيين -
" في غرفه الاب"
الاب: ماهذه العائلة التي ورطت نفسي بها انا
هانا : تستحق هذا لماذا تضربه اخبرتك ان لاتضربه
والدة هانا: بالمناسبة
الاب وهانا معا : ماذا هناك؟؟
والدة هانا: انه يشبهها كثيرا انه وسيم حقا
الاب: هل هذا ماتفكرين فيه الآن!!!!
هانا : ابي عليك تقبل الأمر ، وايضا علي التجهز فلذي محاضرة بعد قليل
الاب: هل حارسكِ الشخصي يدرس ايضا ؟
هانا : اجل انه معي في مثل الكلية ابي
الاب: ماذا!!! ألم تريه من قبل في الجامعة؟
هانا : كلا للتو عرفت انه معي
" في غرفة والدة مارك"
مارك بتدلل: سجينة قلبي الرائعه كنتِ بطلة حقيقية
والدة مارك: لما اوقفتني؟؟
مارك : لأنني اعمل هنا ، لما تريدين السكن معي؟ طردوكِ من العمل صحيح؟
-انزلت رأسها -
والدة مارك: حسنا كانو يتطاولون في الكلام معي انا امرأه في النهاية لدي حقوقي..
مارك: اخخ اخخخ امي لماذا تفعلين هذا انتِ تعرفين انكِ طردتي من العمل للمرة السادسة صحيح هل ستبحثين عن عمل جديد !!
والدة مارك: اجل سأبحث عن وظيفه جديده وسأبقى معك هذه المرة
مارك بعصبية: هل سأعيد كلامي !!! اخبرتكِ انتِ ستبقين ساكنة مكانكِ انا فق....-اعطته صفعه على خذه -
والدة مارك: لاترفع صوتك على والدتك ياسيد
مارك: وجنتي تطلب الرحمة هل تعرفين هذه المرة الخامسه الذي اُصفع فيها؟؟
والدة مارك: الآن ارى انهم يقومون بضربك لأنك تتطاول عليهم ياوقح
مارك: اممممي !! عليكِ الوقوف بجانبي
والدة مارك: انت مخطئ في النهاية عليك تحمل خطآك
-صوت هانا من الاسفل-
هانا: ماارككك ههيا تأخرنا
مارك: سأذهب الآن امي اخاطبكِ لاحقا -قبل جبينها وغادر-
"في منزل والد مارك"
زوجة الاب تجلس براحة
زوجة الاب : استطييع الجلوسسس بدون ازعاج او فوضى الان هذا مريح جدا يعجبني الشعور
-نزل جايك مسرعا-
زوجة الاب بخوف: للتو خرجت من المشفى لاتفعل هذا بي هيا هيا اصعد
جايك بحدة: انا اصبحت اكرهكِ فجأه على والدتي ان تكون محبه للناس وليس لأبنها فحسب .
-ابعد يدها-
جايك: لااريدكِ ان تسميني ابنكِ اذا انتِ حقوده هكذا ، انا ذاهب
-خرج دون ان ينظر الى وجهها -
-اجهشت بالبكاء فورا -
-نزل الاب بصدمة-
الاب : مابكِ هكذا عزيزتي لما انتِ حزينةة فقد غادر من يجعلكِ حزينة
زوجة الاب بحزن :ان جايك يرفضني كأمه الآن
الاب : لايستطيع انكِ والدته انه غاضب قليلا سيرجع قريبا الى سابق عهده لاتخافي عزيزتي
زوجة الاب : سئمت هذا لااريد انا اريد ان يرجع ابني لي وان يكون ملكي
الاب : انه مللككِ عزيزتي لاتفعلي هذا -احتضنها-
-ابعدته فورا-
زوجة الاب : انا غاضبة منك قمت بطردي امام الحثالة تلك
الاب بعصبية :لاتناديها بالحثالة !!
زوجة الاب: لما انا زوجتك اذا كنت تحبها كثيرا هكذا!!!!
الاب امسك ذراعها بقوة : تعرفين ان هذا المنزل بأسمها ايضا وانتِ جعلتني اكون زوجكِ بإرادتكِ
الاب: اخبرتكِ انني لن احبكِ لكنني سأعطيكِ حقوقكِ كزوجتي وتذكري ان ذالك الطفل ليس أبني وانتِ ورطتني بذالك
-ترك يدها وغادر دون ان يسمع ماتقول -
-ذرفت الدموع ظلت تبكي -
" في القصر "
ايڤان : هل تسمحين لي سيدتي انه وقت محاضرتي الآن
والدة هانا : اوه صحيح لقد نسسيت يمكنك الذهاب انا اعتذر
ايڤان : كلا كلا لاداعي عزيزتي -قالها دون ان يشعر -
ايڤان : اقصد سيدتي اعتذر..
الام ضحكت : اجل يمكنك الذهاب
-انحنى اليها وغادر -
-ذهب الى المطعم المجاور للقصر-
ايڤان : يااه جمانة ايتها الغبية ايها تأخرنا
الخالة: اهلا ايڤان
ايڤان: اوه اعتذر خالتي هل يمكنكِ مناداه جمانة
الخالة: انتظر دقيقة
-جلس لينتظر -
-صعدت الخالة لغرفه جمانة-
الخالة بعصبية : ههيا هيا حبيبكِ ينتظرك بالأسفل !!
جمانة: انه سريع حقا
الخالة: ان القصر قريب من هنا فكيف سيتأخر
-نزلت بسرعه وحضنته فورا قبل ان يرحب بها-
جمانة: ابله ابله اشتقت اليك كثيرا لم استطع احتضانك او التكلم معك بسبب الخدم اللعنة
-ضحك ايڤان واستسلم لحضنها -
ايڤان: عزيزتي الرائعة اشتقت اليك اكثر هل تعرفين النظر الى عينيك وعدم تقبيلكِ شيئ مُحزن؟
-فصلت الحضن فورا وضربته-
جمانة : هل تعرف انك معسول اللسان وتخدعني الآن ؟ - دفعته بالقرب من الباب -
جمانة: تأخرنا هيا بسرعة
ايڤان : حسنا حسنا -امسك يدها وابتسم-
جمانة: اخبرني مالذي يحدث في يومك في ذالك القصر الكبير
ايڤان: لقد تذكرت حدث لي موقف مُحرج
جمانة : ماهو؟
ايڤان : ناديت السيده بعزيزتي هذاا محرج -انزل رأسه-
-جمانة ضحكت بصوت عالي -
-ضربها على رأسها بخفه -
ايڤان : هل انتِ مجنونة ؟ ماهذه الضحكة المرتفه
جمانة : كنت تفكر بي اعرف ذالك -ضحكت بصوت اعلى -
-وضع يده حول فمها واسرع خطواته-
ايڤان : قريبا سيقطعوني ويقتلوني بسبب ضحكتكِ المعوقة هذه
"في مكان غريب "
....: اين تلك السيدة؟؟ - صورة والدة مارك-
....: لااعلم سيدي كنت اراقبها للمده لكنها اختفت مباشرة وكأنها علمت انني اراقبها
....: وهل تعرف اين ابنها ؟؟
...:كلا سيدي يبدو انها تبرت منه فأنا لااراه معها
....: ابحث عنها جيدا !!! والا السيد سيقتلنا اذا عرف اننا فقدناها
....: حاضر سيدي
" في الجامعة"
هانا : اسمع مارك
مارك بالخلف : نعم سيدتي؟
هانا : لااريدك ان تناديني سيدتي هنا لأننا سنكون كثيرا مع بعضنا
مارك : ماذا اسميكِ ؟
هانا : هانا
مارك : سيغضب والدكِ مني
هانا : لكنك حارسي؟ ولست حارس ابي ؟؟
مارك : حسنا حسنا هانا
هانا : جيد ، يبدو رائعا هكذا عاملني كصديقتك هنا
مارك : لكن انا لم اقبلكِ كصديقتي؟؟
هانا : يااه لسانك هذا يجب ان اقطعه يوما من الايام
-ضحك بخفه -
مارك : انتِ من طلبتِ هذا ولست انا
هانا : انا المخطئة التي طلبت منك هذا
مارك: صحيح صحيح انتِ مخطئة جدا
هانا: انت تحب ان تغيض الناس صحيح ؟
مارك: كلا فقط اغاضتكِ انتِ ممتعه كثيرا -ضحك بخفه-
هانا: صحيح مارك هل يمكنني اسألك سؤالا ؟
مارك: تفضلي ؟
هانا: حسنا ... هل هذه امك حقا؟
مارك: اجل لماذا ؟؟؟
هانا: كنت اظن انك ابيها -تغيضه-
مارك : ه هه ه. انتِ سخيفه تظنين نفسكِ مضحكة حمقاء
هانا: لست بكثرك
مارك: ياه ياه انا سأصمت لأنكِ بدأت تغضبيني
-جاء شخص بقرب هانا ولمس ظهرها عمدا-
-ضرب مارك يده ووضعها خلف ظهره-
مارك: كيف تتتحرش بالفتيات هكذا ؟
-الشخص-: هذا لايخصك -كان يتألم -
مارك ضغط على يده : لتكن مهذبا وخاصة مع هذه الفتاة لأنني سأدبك اذا لمستها-دفعه بقوة ليصطدم بالجدار-
هانا: اخخ انت قاسي
مارك: لن تشكريني صديقكِ ساعدكِ للتو؟
هانا: انت حقا قاسي في كل شيئ
مارك: ان تقولي شكرا اذا ؟
هانا: كلا لن اقول -ادارت رأسها وابتسمت-
مارك: انت الملعون الذي يدافع عنكِ
-استدارت مججددا - : انت حارسي في النهاية
مارك: ياااه انتِ لديك انفصام غريب حقا كيف تغير كلامكِ بأقل من عشر دقائق !!!!
-ذهب ليحضر لها القهوة وكان المقهى فارغ نوعآ ما -
-فجآه رُمي على هانا الطحين من الاعلى دون ان تلحظ من هذا -
-كانت تنظف نفسها وتسير بإتجاه مارك -
-كانت ستصطدم بالحائط لكن وضع مارك يده على الحائط بسرعة _