الأب: سأرسلك إلى بيت صديقي لتصبح خادم ابنته الشخصي، وانتهى كلامي.
مارك وقف مصدومًا وذهب إلى غرفته، ثم دخل الحمام مباشرةً.
أخذ حمامًا طويلاً.
جايك طرق الباب.
- جايك: عزيزي مارك؟
- جايك: ياه مارك، أنت تخيفني، هل أنت في الداخل؟
- طرق الباب مجددًا.
- جايك: هل أنت بالداخل مارك؟
- كسر الباب.
- جايك: مارك، مارك، هل أنت بخير؟ - كان شبه مغمى عليه.
- مارك ابتسم: أنا أسترخي، لا ترى؟
- جايك: هل أنت بخير حقًا؟
- مارك: أجل، أجل، أنا بخير.
- جايك: أنت ثقيل، أيها اللعين.
- مارك ضحك ضحكة خفيفة: أعلم، فلماذا أكل لأصبح ثقيلاً وأزعجك.
- جايك: أنت تخيفني هكذا، لست معتادًا عليك هكذا.
- مارك بنبرة خفيفة: غدًا أبي سيرسلني إلى... - نام دون أن يدرك.
- جايك: هل ستنام عاريًا!!!
- جايك: اللعنة، يبدو جميلاً جداً وهو هكذا، ما بي؟ هل أنا أغازله الآن؟
- وضعه على السرير.
الساعة السادسة صباحًا.
- زوجة الأب بصراخ: عزيزي، عزيزي، إن جايك لا يتحرك!
- الأب بصدمة: لا... لا يتحرك؟
- زوجة الأب: أجل، لا يتحرك، اتصل بالإسعاف، لا أشعر بنبض ابني، أشعر أنه ميت كلا - بدأت تذرف الدموع.
- حضنها الأب بسرعة: لا تقلقي، إن جايك بصحة جيدة، ما زال شابًا.
- اتصلوا بالإسعاف سريعًا.
نزل مارك وهو يضحك.
- مارك وهو يضحك: قلت لك ستستقبليني وأنا ميت، لكن ابنك هو من مات.
- مارك: هل توقف قلبه؟ - بسخرية - مسكينة، هل تبكين الآن؟
- زوجة الأب بعصبية: لا يمكن أن يموت، سأدفنك أنت، ابني قوي وليس مثلك.
- مارك تقرب منها وهمس: قلت لكِ لا تستهيني بي، لأنني لست سهلاً، وقريبًا سأقتلكِ، يا قبيحة.
- زوجة الأب بغضب: عزيزي! اطرد هذا الوقح فورًا.
- مارك ابتسم ابتسامة جانبية.
- مارك: لا تبكي كثيرًا، حسنًا؟ يا لكِ من مسكينة...
- قام الأب بضربه على خده مرة أخرى.
- الأب: لا تكن وقحًا وتتمادى، لأنني لا أسمح لك أبدًا.
- مارك: هل أصفق لك الآن لأنك تظن نفسك بطلًا؟ - قام بالتصفيق.
- مارك: أنت ووالدتي لم تهتموا بها ولم تعتني بها، فلماذا تريد بقائي هنا، وأنتم لم تهتموا بي؟
- مارك: أريد أن أخبرك أيضًا أنك لست رجلاً، فلا تتظاهر أنك قوي أمامها، أرجوك - بسخرية.
- الأب بعصبية: خذ خادم أغراضك لتذهب إلى منزل صديقي الآن، لمدة شهرين، لن أرى وجهك في هذا المنزل، اغادر!
- غادر مارك ببرود تام.
-
- ركب السيارة بهدوء تام.
- الخادم: سيد، هاتفك يرن.
- مارك: من المتصل؟
- الخادم: إنه رقم غريب، سيدي.
- مارك: أعطني لأرى.
- جايك: مرحبا، ما رأيك في موتي المزيف الذي من ورائك؟
- مارك: أيها الحقير، من سمح لك أن تتحرك من ورائي؟
- جايك: رأيت الحبوب التي معك بالأمس وعرفت أنك ستعطيني إياها، فلهذا شربتها - حبوب توقف القلب خمس دقائق.
- مارك: أيها...
- جايك: لا تشتم كثيرًا، ما رأيك فيني؟
- مارك: جيد، سترقد يومين أو ثلاثة أيام في المستشفى لأنك شربت حبة ممنوعة.
- جايك: لا بأس، أنا في المستشفى.
- مارك: جايك، أنا سأذهب إلى منزل صديق والدي، سأجري عقوبتي هناك.
- جايك: ما عقوبتك؟
- مارك: حارس شخصي لابنتهم.
- جايك: حقًا؟
- مارك: أجل، لا تقلق، أنت تعرفني، أنا قوي جدًا.
- جايك: عندما تصل هناك، اتصل لي، حسنًا؟
- مارك: حسنًا، وداعًا أخي الروحي.
- جايك: وداعًا أخي الروحي.
في منزل صديق والد مارك
هانا بصراخ: أنت مطرود!!!
الأم: هل ستطردين كل الحراس؟
هانا: إنه يثرثر كثيرًا، وقصير، ولا يستطيع حتى ضرب ضربة عادية، ويخاف من كل شيء، ما هذا؟ هل هو أنثى أم حارس!!!
الأب ضحك بخفة: إنها عنيدة حقًا، سوف يحضر حارس شخصي سيعجبكِ، أنا متأكد.
هانا: لما أنت واثق إلى هذه الدرجة؟
الأب: لأنه ابن صديقي، فعامليه جيدًا.
هانا: سأراه أولًا.
دخل مارك المنزل.
- مارك: واو، هذا منزل أم قصر؟ إنه أكبر من منزلي بأضعاف المرات، واو.
- كبير الخدم: هل أنت الحارس الشخصي الجديد؟
- مارك: أجل.
- كبير الخدم: من هنا، يا سيد.
- مارك: نادني مارك، لا تنادني بالسيد.
- كبير الخدم: ادخل هذه الغرفة، لو سمحت.
- دخل مارك مندهشًا.
- مارك: واو، فعلًا، واو.
- الأب: هل أنت مارك؟
- مارك: أجل، أنا مارك.
- الأب: ستكون حارس ابنتي، وأريد رؤية مهاراتك قليلًا لأقبلك.
- مارك: حسنًا.
- جاء حارس شخصي من خلفه وحاول ضربه.
- رد مارك عليه الضربة وكسر أنفه.
- مارك: اعتذر، اعتذر، تحمست قليلاً، لا أحب أن يلمسني أحد.
- الأب: أوه، رد فعل سريع، أعجبني ذلك.
- هانا: واو، أبي، هل هذا حارسي الشخصي؟ - تستلطف كلماتها.
- مارك في نفسه: ما هذا؟ هل تتظاهر بأنها لطيفة الآن؟ مقرف.
- الأب: ستكون سيدتك من الآن فصاعدًا، واعتني بها جيدًا لأنك ستعاقب إذا تماديت معها.
- مارك في نفسه: سيدتي؟؟؟
- هانا: تعال من هنا.
- ذهب خلفها.
- هانا: عليك أن تبتعد عني قليلاً.
- مارك: وهل سألاصقكِ مثلًا؟
- هانا: أرى أن لسانك طويل قليلاً.
- أخرج لسانه.
- مارك: هل أنتِ عمياء، ترينه طويلاً؟ إنه أقصر منكِ - ضحك بخفة.
- مارك: أيضًا لا تترققي كلماتكِ، هذا مقرف، لا أستطيع حماية شخص يظن نفسه لطيفًا، آسف.
- هانا بعصبية: هل تريد أن تطرد؟
- مارك ضحك: وهل تريدينني أن أرتجف وأقول: لا لا، أرجوكِ لا تطرديني؟ اطرديني أنتِ، الخاسرة لست أنا.
- هانا: أنت وقح، هل تعرف هذا؟
- مارك: أوه، لم أكن أعرف أنني وقح.
- هانا: ما هذا؟
- مارك: أنت مقرفة، كيف سأحرسك، أنا لا أعلم.
- ذهبت مسرعة إلى والدها.
- هانا بعصبية: إنه وقح، أهاني طولي ويرد علي على كل كلمة أقولها، ويقول أنا مقرفة!
- الأب: حقًا؟
-
- نادى الأب جميع الخدم.
- مارك كان أول الواقفين.
- الأب: تعال إلى هنا، يا سيد.
- ذهب إليه مارك باستفهام.
- ضربه على خده بقوة لدرجة أن طبعت يده على خده.
- الأب: هل ناديت ابنتي مقرفة للتو؟
- مارك: أ... ن...ا
- الأب بصراخ: عندما أتكلم معك، تنزل رأسك، هل تفهم؟
- أنزل رأسه.
- الأب: أحضروا عصاتي فورًا.
- الأب: انخفض بسرعة على ركبتيك.
- مارك: أنا لم أخطئ.
- الأب بصراخ: اخفضوه!
- قام أحد الخدم بخفضه على ركبتيه.
- قام الأب بضربه على ظهره بقوة أمام جميع الخدم إلى أن فقد وعيه بالكامل.