البارت الثاني: العقوبة والألم

الأب: سأرسلك إلى بيت صديقي لتصبح خادم ابنته الشخصي، وانتهى كلامي.

مارك وقف مصدومًا وذهب إلى غرفته، ثم دخل الحمام مباشرةً.

أخذ حمامًا طويلاً.

جايك طرق الباب.

  • جايك: عزيزي مارك؟
  • جايك: ياه مارك، أنت تخيفني، هل أنت في الداخل؟
  • طرق الباب مجددًا.
  • جايك: هل أنت بالداخل مارك؟
  • كسر الباب.
  • جايك: مارك، مارك، هل أنت بخير؟ - كان شبه مغمى عليه.
  • مارك ابتسم: أنا أسترخي، لا ترى؟
  • جايك: هل أنت بخير حقًا؟
  • مارك: أجل، أجل، أنا بخير.
  • جايك: أنت ثقيل، أيها اللعين.
  • مارك ضحك ضحكة خفيفة: أعلم، فلماذا أكل لأصبح ثقيلاً وأزعجك.
  • جايك: أنت تخيفني هكذا، لست معتادًا عليك هكذا.
  • مارك بنبرة خفيفة: غدًا أبي سيرسلني إلى... - نام دون أن يدرك.
  • جايك: هل ستنام عاريًا!!!
  • جايك: اللعنة، يبدو جميلاً جداً وهو هكذا، ما بي؟ هل أنا أغازله الآن؟
  • وضعه على السرير.

الساعة السادسة صباحًا.

  • زوجة الأب بصراخ: عزيزي، عزيزي، إن جايك لا يتحرك!
  • الأب بصدمة: لا... لا يتحرك؟
  • زوجة الأب: أجل، لا يتحرك، اتصل بالإسعاف، لا أشعر بنبض ابني، أشعر أنه ميت كلا - بدأت تذرف الدموع.
  • حضنها الأب بسرعة: لا تقلقي، إن جايك بصحة جيدة، ما زال شابًا.
  • اتصلوا بالإسعاف سريعًا.

نزل مارك وهو يضحك.

  • مارك وهو يضحك: قلت لك ستستقبليني وأنا ميت، لكن ابنك هو من مات.
  • مارك: هل توقف قلبه؟ - بسخرية - مسكينة، هل تبكين الآن؟
  • زوجة الأب بعصبية: لا يمكن أن يموت، سأدفنك أنت، ابني قوي وليس مثلك.
  • مارك تقرب منها وهمس: قلت لكِ لا تستهيني بي، لأنني لست سهلاً، وقريبًا سأقتلكِ، يا قبيحة.
  • زوجة الأب بغضب: عزيزي! اطرد هذا الوقح فورًا.
  • مارك ابتسم ابتسامة جانبية.
  • مارك: لا تبكي كثيرًا، حسنًا؟ يا لكِ من مسكينة...
  • قام الأب بضربه على خده مرة أخرى.
  • الأب: لا تكن وقحًا وتتمادى، لأنني لا أسمح لك أبدًا.
  • مارك: هل أصفق لك الآن لأنك تظن نفسك بطلًا؟ - قام بالتصفيق.
  • مارك: أنت ووالدتي لم تهتموا بها ولم تعتني بها، فلماذا تريد بقائي هنا، وأنتم لم تهتموا بي؟
  • مارك: أريد أن أخبرك أيضًا أنك لست رجلاً، فلا تتظاهر أنك قوي أمامها، أرجوك - بسخرية.
  • الأب بعصبية: خذ خادم أغراضك لتذهب إلى منزل صديقي الآن، لمدة شهرين، لن أرى وجهك في هذا المنزل، اغادر!
  • غادر مارك ببرود تام.
  •  
  • ركب السيارة بهدوء تام.
  • الخادم: سيد، هاتفك يرن.
  • مارك: من المتصل؟
  • الخادم: إنه رقم غريب، سيدي.
  • مارك: أعطني لأرى.
  • جايك: مرحبا، ما رأيك في موتي المزيف الذي من ورائك؟
  • مارك: أيها الحقير، من سمح لك أن تتحرك من ورائي؟
  • جايك: رأيت الحبوب التي معك بالأمس وعرفت أنك ستعطيني إياها، فلهذا شربتها - حبوب توقف القلب خمس دقائق.
  • مارك: أيها...
  • جايك: لا تشتم كثيرًا، ما رأيك فيني؟
  • مارك: جيد، سترقد يومين أو ثلاثة أيام في المستشفى لأنك شربت حبة ممنوعة.
  • جايك: لا بأس، أنا في المستشفى.
  • مارك: جايك، أنا سأذهب إلى منزل صديق والدي، سأجري عقوبتي هناك.
  • جايك: ما عقوبتك؟
  • مارك: حارس شخصي لابنتهم.
  • جايك: حقًا؟
  • مارك: أجل، لا تقلق، أنت تعرفني، أنا قوي جدًا.
  • جايك: عندما تصل هناك، اتصل لي، حسنًا؟
  • مارك: حسنًا، وداعًا أخي الروحي.
  • جايك: وداعًا أخي الروحي.

في منزل صديق والد مارك

هانا بصراخ: أنت مطرود!!!

الأم: هل ستطردين كل الحراس؟

هانا: إنه يثرثر كثيرًا، وقصير، ولا يستطيع حتى ضرب ضربة عادية، ويخاف من كل شيء، ما هذا؟ هل هو أنثى أم حارس!!!

الأب ضحك بخفة: إنها عنيدة حقًا، سوف يحضر حارس شخصي سيعجبكِ، أنا متأكد.

هانا: لما أنت واثق إلى هذه الدرجة؟

الأب: لأنه ابن صديقي، فعامليه جيدًا.

هانا: سأراه أولًا.


دخل مارك المنزل.

  • مارك: واو، هذا منزل أم قصر؟ إنه أكبر من منزلي بأضعاف المرات، واو.
  • كبير الخدم: هل أنت الحارس الشخصي الجديد؟
  • مارك: أجل.
  • كبير الخدم: من هنا، يا سيد.
  • مارك: نادني مارك، لا تنادني بالسيد.
  • كبير الخدم: ادخل هذه الغرفة، لو سمحت.
  • دخل مارك مندهشًا.
  • مارك: واو، فعلًا، واو.
  • الأب: هل أنت مارك؟
  • مارك: أجل، أنا مارك.
  • الأب: ستكون حارس ابنتي، وأريد رؤية مهاراتك قليلًا لأقبلك.
  • مارك: حسنًا.
  • جاء حارس شخصي من خلفه وحاول ضربه.
  • رد مارك عليه الضربة وكسر أنفه.
  • مارك: اعتذر، اعتذر، تحمست قليلاً، لا أحب أن يلمسني أحد.
  • الأب: أوه، رد فعل سريع، أعجبني ذلك.
  • هانا: واو، أبي، هل هذا حارسي الشخصي؟ - تستلطف كلماتها.
  • مارك في نفسه: ما هذا؟ هل تتظاهر بأنها لطيفة الآن؟ مقرف.
  • الأب: ستكون سيدتك من الآن فصاعدًا، واعتني بها جيدًا لأنك ستعاقب إذا تماديت معها.
  • مارك في نفسه: سيدتي؟؟؟
  • هانا: تعال من هنا.
  • ذهب خلفها.
  • هانا: عليك أن تبتعد عني قليلاً.
  • مارك: وهل سألاصقكِ مثلًا؟
  • هانا: أرى أن لسانك طويل قليلاً.
  • أخرج لسانه.
  • مارك: هل أنتِ عمياء، ترينه طويلاً؟ إنه أقصر منكِ - ضحك بخفة.
  • مارك: أيضًا لا تترققي كلماتكِ، هذا مقرف، لا أستطيع حماية شخص يظن نفسه لطيفًا، آسف.
  • هانا بعصبية: هل تريد أن تطرد؟
  • مارك ضحك: وهل تريدينني أن أرتجف وأقول: لا لا، أرجوكِ لا تطرديني؟ اطرديني أنتِ، الخاسرة لست أنا.
  • هانا: أنت وقح، هل تعرف هذا؟
  • مارك: أوه، لم أكن أعرف أنني وقح.
  • هانا: ما هذا؟
  • مارك: أنت مقرفة، كيف سأحرسك، أنا لا أعلم.
  • ذهبت مسرعة إلى والدها.
  • هانا بعصبية: إنه وقح، أهاني طولي ويرد علي على كل كلمة أقولها، ويقول أنا مقرفة!
  • الأب: حقًا؟
  •  
  • نادى الأب جميع الخدم.
  • مارك كان أول الواقفين.
  • الأب: تعال إلى هنا، يا سيد.
  • ذهب إليه مارك باستفهام.
  • ضربه على خده بقوة لدرجة أن طبعت يده على خده.
  • الأب: هل ناديت ابنتي مقرفة للتو؟
  • مارك: أ... ن...ا
  • الأب بصراخ: عندما أتكلم معك، تنزل رأسك، هل تفهم؟
  • أنزل رأسه.
  • الأب: أحضروا عصاتي فورًا.
  • الأب: انخفض بسرعة على ركبتيك.
  • مارك: أنا لم أخطئ.
  • الأب بصراخ: اخفضوه!
  • قام أحد الخدم بخفضه على ركبتيه.
  • قام الأب بضربه على ظهره بقوة أمام جميع الخدم إلى أن فقد وعيه بالكامل.


إعدادات القراءة


لون الخلفية