الفصل السادس

الخادمة: من اخبره ؟
شاذي : شاذي
الخادمة : حاضره
شاذي : انا انتظر ..
-ذهبت الخادمة لأخبار والدة مارك-
والدة مارك: اجل اجل ادخليه
مارك: هل هذا زوجكِ امي ؟
والدة مارك: انه اخيك ..
مارك: قلتِ ماذا !!
والدة مارك : اخيك
مارك بعصبية: هل تخفين عني اخي الآن!!!!
والدة مارك : اخفض صوتك انا والدتك
مارك بعصبية اكثر : يححق لي ان اغضب !!!!
والدة مارك : هل تصرخ علي الأن؟؟
شاذي مع دخوله : مرحبا امي ..
مارك بحدة : هل قلتِ هذا اخي ؟ حسنا انا لا اتقبله كأخي مالذي سوف تفعلينه؟
والدة مارك بحدة اكثر : سوف تتقبله لأنه اخيك وستزوره كثيرا
-غضب ورمى هاتفه فورا-
مارك: لن اقبل احدا غير جايك ! كأخي
والدة مارك بحدة : لاتعصي اوامري لأنك تعرف مالذي سيحدث لك صحيح ؟
مارك رفع شعره : هل تظنيني طفلا
-كان سيتدخل الاب لكن الام امسكته-
والدة هانا بهمس : ان الشيئ لايخصنا لاتتدخل
هانا: الا ان شكله وسيم اكثر وهو غاضب
مارك بعصبيه : اممي !!!! هل تقولين لي من اين اتى هذا المتعجرف ؟
والدة مارك بهدوء تام: انه اخيك من ابيك فهذا يعني اخيك من لحمك ودمك من ابيك
مارك : اممي !!!! منذ متى وابي يخفي اخخي عني !!!!
والدة مارك بصراخ : ومنذ متى وابيكك يحبك ويخبركك تفاصصيل ححياته!!!!
مارك: اذا ابي لايحبني لكن انتِ تحبيني ؟ لما اخفيتِ عني ذالك!!!
والدة مارك : انا لم تتسنى لي الفرصه لكي اخبرك !
مارك: ومتى ستخبريني اذا مت؟
-ضربته فورا وسحبته من اذنه -
مارك: اخخ اخخخ وفووق كل هذا اخذته هو ولم تاخذيني صحيح !!! تفضلينه علي !!
-شدت على اذنه اكثر-
مارك: اخ اخ توقفي عن ذالك انا لست طفلا !!!
-سحبته لغرفتها وشاذي معهم-
والدة مارك: بني عزيزي
مارك: لست ابنك
والدة مارك: بلا انت ابني انت طفلي المدلل
مارك بغيره واضحة: هو ابنك احتفتظتي به لدرجة لم اشعر ان لدي اخ اصلا
والدة مارك: انت كبيري انت المدلل
مارك بغيرة واضحة: هل تحبينه اكثر مني؟
والدة مارك ضحكت بخفه : هل غضبت لأنك تغار انني ادلل شخص غيرك؟
مارك وهو ينكر: انا لست غيورا لتلك الدرجة
والدة مارك : الا تريد معرفة القصة؟
مارك: فهي معروفه ابي لايريد الشخص الذي امامي
والدة مارك: انه اخيك مارك اخيك
مارك : لااتقبله شخص جديد فجأه في حياتي
والدة مارك: كلا ابيك كان متشوقا له كثيرا بالعكس
مارك: اذا ؟
والدة مارك : والدة المدعو جايك هي من لاتريده وكانت ستقتله
مارك: ماذاا!!!!!! ككيف تقتل روحا هكذا !
والدة مارك : قتلت والدها ايضا اذا ككنت ستنصدم
شاذي ومارك بصدمة: ماذا!!!!
-ضحكت بخفه-
مارك : هل هذا مضحك امي كيف تقتل والدها هكذا
والدة مارك : لااعرف بصراحة لكن هذا الذي يُقال عنها بالطريق الجميع يسميها قاتلة فلهذا تطلقت من والدك
مارك: حقا امي ؟ وكنتِ حاملا بهذا الاحمق صحيح ؟ خفتِ ان تقتله صحيح ؟
والدة مارك: اجل وانت كنت قويا جدا لتحمي نفسك انا ربيتك هكذا
مارك بتدلل : انا اجمل منه ايضا صحيح ؟
شاذي بغيره : ياااه صحيح انه اخي الاكبر لكن لاتفضلينه علي !
-رمى عليه الوساده -
مارك: انت اصمت ولاتتكلم

-مر جايك وسمع الكلام الذي يُقال عن والدته -
جايك مع نفسه : هل انا اخ غير كفوء الأن للمارك!
ايڤان: ياسيد
جايك بإنصدام : ن...عم؟
ايڤان : ان الحمام من هذا الطريق
جايك : اوه اشكرك لقد ضيعته حقا ..
-دخل الحمام بسرعه-


"في المطعم "
جُمانة : تخيلي خالتي هو قام بإهانه صوتي وكأنه يقول صوتكِ غير رقيق ولا يشبهه صوت الفتيات الباقيات !!!
الخالة: انه يمزح معكِ انتِ تعرفينه يحب المزاح
جمانة: لم تعجبني مزحته ابدا ! ماهذا !!
الخالة: لاتقلقي سيرجع ويعتذر اليكِ لاتكوني هكذا
جمانة: خالتيي هل تقفين في صفه الآن !!
الخالة : من قال انني اقف في صفه انا اقول لكِ انه سيعتذر اليكِ لايعرف ان يجعلكِ حزينة
جمانة : سنرى ذالك


"في منزل والد مارك"
زوجة الاب : لما اخبرته ان يذهب الى ذالك المنزل؟
الاب : هل علي ان اخبره من كان والده اذا ؟
زوجة الاب : هل تهددني الأن؟
الاب: اصمتي فأنا لست بمزاج لأرد على كلامكِ ابدا
زوجة الاب : صحيح تحب بطنك كثيرا
الاب : بالطبع بطني يهمني اكثر من هرائك



"في القصر في غرفه الحراس الشخصصيين "
ايڤان : مارك
مارك: نعم يادونغسينغ-تعني اخ صغير -
ايڤان : ان امك لطيفه حقا
مارك: اجل اعرف ذالك ،الجميع يقول ذالك -ابتسم-
ايڤان : اريد ان اعرف قصتك مع عائلتك؟
مارك: تريد تكوين صداقة معي ؟
ايڤان: حسنا انا اسألك بدافع الفضول
مارك: لااحب ذالك ، انا لم اعتد عليك لحد الأن اعتذر
ايڤان: اوه يبدو انني ازعجتك قليلا
مارك: كلا كلا ليس هذا مااقصده انا فقط لااثق بأي شخص بس...-طُرق الجرس الخاص بمارك-
مارك: اللعنة اللعنة انها تريدني انا ذاهب الأن سأخاطبك لاحقا
-ذهب بسرعه-
ايڤان: يبدو انه لايرتاح لي بتاتا يظنني شخص سيئ


"في غرفة هانا "
هانا : ادخل
مارك: ماذا تريدين سيدتي ؟
هانا: هل اصبحت سيدتك ؟ لماذا تخاطبنني ببرود تام؟
مارك: لانكِ سيدتي -ابتسم-
هانا: اذهب لتحضر لي النودلز
مارك: لكنكِ للتوكِ قد تناولتِ الطعام سيدتي ؟؟؟
هانا: ومنذ متى وحارسي الشخصي يعارضني ؟
مارك: لكنني لست طباخكِ انا حارسكِ فحسب !
-نظرت اليه نظره جادة-
هانا: حارسي الشخصي يعني كل شيئ خادمي طباخي
مارك : لكن انا لااعرف ان اطبخ ياسيدة!
هانا: هذه مشكلتك اذهب لتطبخ لي الأن!
-رفع حاجبيه-
مارك: هل تمزحين معي الأن؟
هانا: قلت اذهب!


-ذهب المطبخ وهو غاضب وقام بركل الباب-
مارك : ماخطب هذه الملعونة هل انا الشيف الخاص بها ام ماذا!! لم يذكر ان اكون طباخا!
مارك : غبية غبية ماهذا هل لأنني غاضب تريد اغضابي اكثر !! علي ان اكون هادئا اللعنة
-ركل الباب بقوة مرة اخرى -
مارك: اهدأ مارك لاتعبث بك تلك الحمقاء
-حضر النودلز وهو يعرف ان طعمه سيكون سيئا -

" في مكان غريب "
....: هل عرفتم اين ابنها ؟
....:اجل سيدي انه حارس شخصي في ذالك القصر
..:حقا؟ وماذا تتنتظر علينا ان نهددها بواسطته
...:حاضر سيدي
...: هذا هو احضره هو ولاتخطئ-صورة مارك-
...: حاضر سيدي .

" في القصر "
-في غرفة هانا-
مارك: تفضلي
هانا: اوه رائحته تبدو لذيذة
مارك مع نفسه: منذ متى وطعامي يبدو لذيذا اتشرق لرؤية رده فعلكِ نودلز بدون بهارات
-بدأت بالأكل وبصقته فورا-
هانا: ماهذا!!!! هل هذا نودلز حتى!!!
مارك: اخبرتكِ انا لااعرف كيفيه طبخها
هانا: كااذب!!! انها اكلة بسيطة جدا
مارك بحدة: لفعلتها بنفسكِ اذا !
هانا: لما افعلها بنفسي وانت موجود؟؟؟
مارك: قلت لكِ ياانسه انا لااعرف كيفية طبخه ؟
هانا : اذا ؟ انا اريد ان اكله الأن؟؟؟
مارك: ومن اين اتيكِ به اذا ؟
هانا: ياه لاترد علي بكل كلمة!!! سوف تذهب الى المطعم وتحضرها لي!
مارك: الا تعرفين الوقت الأن؟
هانا: مازالت السادسة مالمشكلة؟
مارك: ياه !! لست كلبا سأحضر متى رغبتِ بي !
هانا: لما عملت معي اذا ؟
مارك: انا لم اتي حتى اعمل ليكن بعلمكِ وحتى لو كنتِ سيدتي عليكِ التزام حدودكِ معي ؟
هانا: اريد من المطعم المجاور اذهب الأن!!
مارك: صحيح تريدينه الأن ؟ عندما ارجع سأريكِ
-غادر وهو غاضب -

"في الطريق"
مارك بغضب : انها تغضبني اللعنة اللعنه تلك الغبية اخخخ
-كان يمشي ويتحلطم مع نفسه -
-شعر ان هناك احد خلفه لكنه لم يهتم-
-استدار ليرى لكن لايوجد احد -
-اكمل سيره ولكن فجأه خرج شخصان امامه-
-حاول الدفاع عن نفسه لكنهم خدراه فورا -



إعدادات القراءة


لون الخلفية