أسطورة تشوباكابرا البحث عن مصاص الدماء بورتاريكو

في منتصف التسعينات تقريباً؛.. في جزيرة صغيرة،،.. تسمي جزيرة بورتاريكو.. وهي إحدي جزر الكاريبي، وفي بلدة كانافانس تحديداً؛.. أنتشرت أسطورة غريبة.. ولغز محير، عن مخلوق ليلي مفترس؛ يهاجم الماشية.. ويقوم بمص دمائها بدقة والغريب، أن الغرض من قتل هذه الماشية،.. ليس أكلها.. فجميع جثث الماشية التي وجدت كانت كما هي دون أذي جسدي متعمد.. ولكن وجد ثقبين، على عنق كل ضحية ؛ والغريب في الأمر.. أن جسمها كان خالياً من الدماء تماماً.. وكان يابساً ، كانت علامات الأنياب .. علي عنق الماشية المسكينة تدل أن مخلوق لاحم قام بالهجوم عليها؛.. ولكن هذه المرة، كانت القضية معقدة ..

أياً من الضواري التي نعرفها يهاجم ضحيته من أجل أمتصاص دمائها ؟ .. أكيد لايوجد..وحتي إن وجد،، فإن طريقة القتل تختلف كثيراً.. فمثلاً السنوريات الكبيرة؛ علي الأغلب يقتلون ضحيتهم عبر عضة في العنق توقف ضخ الأكسجين،عبر القصبة الهوائية؛ الخاصة بالضيحة وبهذا تموت.. ثم نراهم يتناوبون أكلها فوراً وصولاً للعظام .. ولكن هذه المرة كانت جثة الضحية محفوظة تماماً! وخالية من الدماء! مما ترك الناس، في مواجهة وحش غريب.. مجهول الهوية.. وأصبح الأمر بالنسبة إليهم لغزاً؟!.

بدء الرعب بالإنتشار.. في كلاً  من الولايات المتحدة، تشيلي، البرازيل، المكسيك وأيضاً بورتاريكو.. والتي تقريباً بدئت هجمات المخلوق الغريب منها. وأنتشر الرعب بين الناس.. وخاصة أصحاب المزارع والماشية ؛ لأن المخلوق يتركز نشاطه على حيوانات المزارع.


بداية الهجمات

جزيرة بورتاريكو داخل هذا الجمال الخلاب يقبع تشوباكابرا..بدئت الهجمات بشراسة؛ كان كل يوم تقريباً..يجد أصحاب المزارع والماشية ،عدداً لابأس به من حيوانات المزرعة نافق؛ ويوجد آثار لأنياب علي الرقبة.. ويبدو أن المهاجم.. تعمد عمل ثقبين في رقبة الضحية، ليتلذذ بدمائها، لأنه تقريباً كانت الجثث.. خالية من الدماء وكانت يابسة ، وحدثت هذه الهجمات في.. 1995 في بورتاريكو؛ حيث تم أكتشاف.. جثث حوالي 8 أغنام نافقة..وتم قتلهم بنفس الطريقة..

ولكن هذه المرة أكتشفوا بعض العضات في الصدر؛ وأيضاً لم تتوقف الهجمات هنا، نالت الهجمات أيضاً.. بلدة كالاما في تشيلي، حيث هجم الوحش علي إحدي حيوانات اللاما..
وهي حيوانات تتشابه مع الماشية كثيراً،، من حيث الصفات والشكل.. ويعد موطنها الأصلي الأمريكتان، تم الهجوم ليلاً؛ أيضاً مثل كل مرة..،، كان هناك ثقب في الرقبة ،وتم أمتصاص دماء الضحية بالكامل.. وكان الجرح ظاهر بشكل دقيق جداً،..وكان يمكن من خلاله أن تنظر إلي داخل جسد الضحية.

وقد أدعي أحد الأشخاص ؛أنه شاهد المخلوق الغامض، قال أنه تقريباً كان أشبه بالدب الصغير وأسود اللون يميل الي الزرقة.. والغريب في الأمر أيضاً؟! أنه قال أن المخلوق يمتلك صفاً من الأشواك!! تبدء تقريباً من الظهر، وصولاً لمؤخرة الذيل.. وقال شاهد عيان آخر؛ قام بمشاهدته أنه كان يمتلك يدين صغيرتين، بها ثلاث مخالب وكان مظهره يقشعر له الأبدان ..لأنه تقريباً، كان يقف علي قدميه الخلفيتان كالكنغر..

قام المخلوق تقريباً بالفتك بما يقارب الـ 188حيوان ..وطبعاً هذا الرقم في منطقة أو بلدة واحدة، بإستثناء المناطق والبلدان الأخري، وشملت القائمة الحيوانات الآليفة.. مثل الكلاب والقطط.. وضمنت البشر أيضاً؛ وتوقفت الهجمات قليلاً، عندما بدء المحققون وبعض الآطباء أتخاذ حذرهم ونشر بعض الدوريات الآمنية الليلية لمحاولة القبض علي الوحش تشوباكابرا.

الوحش يهاجم من جديد

.حيث تجاوز تشوباكابرا حدوده هذه المرة، وهجم علي امرأة ..في مزرعة في بورتاريكو، ويقال بأنه تذوق دمائها..؛ مما يعني أن البشر.. مستهدفون أيضآ من ضمن المخلوق؛ ولن يتواني لحظة في الهجوم عليهم..؛

وقد نالت الهجمات أيضآ بلدة موكا، وهي بلدة صغيرة جدآ..،، أشتهر أصحابها بالفلاحة وتربية الماشية؛ قام الوحش بالهجوم علي أحد الخراف الموجودة.. وقام أيضآ بالهجوم علي الكلب الخاص بالحراسة.. وكان من نوع الشيبرد الألماني ؛وكلب الشيبرد الألماني..،، كلب أثبت كفائته في حراسة قطعان الماشية من الذئاب..والضواري، ولكن أختلف الأمر كثيرآ.. مع تشوباكابرا!؛ قام الوحش؛ بعقر الكثير من الكلاب من هذا النوع.. وفشلت كل السبل معه تمامآ.. نالت الهجمات أيضآ بعض الابقار، ووجدوها نافقة في الصباح.. والتساؤل هنا؟؟

كيف لمخلوق مثل تشوباكابرا، أن يتغلب علي بقرة ضخمة، نري أن جميع المفترسات عندما يصطادوا.. طريدة كبيرة كالبقر وبعض الماشية الأخري؛يستعينوا بمجموعة منظمة،.. ولكن الدلائل أثبتت أن تشوباكابرا.. كان وحيدآ!!

أدرك الاطباء؛ أنهم أمام مخلوق غامض، وليس لديهم تفصيلآ عنه.. ولكنهم وصفوه بأنه من سلالة غريبة؟! من الكلاب البرية وأيضآ؛ يمكن أن يكون نتيجة عملية تهجين محرمة.. بين أنواع الكلاب ،وقالوا بأن هذا النوع من الكلاب يتشابه مع الزواحف.. فعلي حسب شهادة شهود العيان، فلديه تلال شوكية علي ظهره؛ وعيناه تميل للأحمرار.. في الليل ويقوم بإفراغ أجساد ضحاياه.. من الدماء.. بدئت الهجمات أيضآ بالظهور.. في كلآ من (الارجنتين وبوليفيا وبيرو وجمهورية الدومنيكان)
مفارقات غريبة

1- في أثناء نزول الدوريات الأمنية؛ للبحث في مناطق الهجمات..،، كانت الهجمات تتوقف تلقائيآ.. وتعود من جديد في نفس المكان، بعد أنسحاب.. رجال الأمن،، وفرق البحث.. مما يعني أن المخلوق متطور جدآ، وذكائه يتفوق علي ذكاء أي حيوان.

2- في رؤية نادرة للمخلوق؛ قال أحد الأشخاص، أن المخلوق يستطيع القفز.. حوالي عشرون قدمآ، مما يوازي 6 أمتار، متفوقآ علي الببرالسيبيري.. وهو صاحب أعلي قفزة؛ في عالم الضواري.. حيث ثبت أن قفزته، لاتتجاوز ال4 أمتار أو ال5 أمتارفي أدني حد.
    
3- في وصف غريب.. أيضآ قال أحد شهود العيان؛ أنه يمكن للمخلوق ..أن يصدر صفير حاد، وتفوح منه رائحة الكبريتيك.

4- غطي فريق البحث فشله بأن نسب الأسطورة إلي بعض الكلاب المصابة بالسعار، أو نوع من أنواع الكلاب البرية..، الغريبة ولكن من المرجح والمؤكد.. أن تشوباكابرا، ليس كلبآ أصلآ.

5- أنتشرت الهجمات أيضآ؛ في أسبانيا.. وفي بعض الدول الأوروبية ،والغريب كيف أنتقل، تشوباكابرا من الأميركتان إلي أوروبا!؟


6- صدق أولا تصدق!! لم يستطع؛ فريق البحث العثور.. علي آثار أقدام، تشوبا كابرا في بعض الحالات.. بالرغم أن جثث الأغنام والماعز،، تكون متناثرة في المكان.. ولكن أحيانآ لايكون هناك أي آثر لخطواته؛ هل قام المخلوق، بعقرهم وهويطير!؟

7- ثبت الباحثون والعلماء؛ أن تشوباكابرا مخلوق ذكي جدآ، ويتمتع بعقل متطور.. عكس أي حيوان أخر، لأن جميع الماشية التي هجم عليها،، كان أمامها عوائق.. تصعب عملية الوصول إليها ..مثل بعض الأبواب المغلقة.. التي يعتقد أن تشوباكابرا.. ربما فتح مقابض الأبواب!!! وإزاحة بعض الأشياء الثقيلة.. من أمام الفريسة ليصل إليها.
مواجهات تشوباكابرا مع البشر
جوي أوريال؛ تعيس الحظ ..الذي ألتقي بالوحش قال في شهادته:
 

جوي اوريال كنت ألهو بالقرب من منزلي؛ بجانب بعض الدجاجات الخاصة.. بعائلتي، شعرت بشعور سيء، وأحسست ..بطاقة سلبية شديدة..؛ بدلت لهوي ومرحي إلي ذعر.. عندما سمعت صوت باب منزلنا؛ يفتح ببطء شديد،، كأنه أحد يتلصص علي، للأسف لمحت.. عيناه كان هو الوحش المطلوب، رأيت رأسه، تطل من عبر الباب.. لم تكن له آذنان، كان شكله مقززاً وغريباً؛.. في باديء الأمر ظننت أنه شيطان.. أو مخلوق فضائي، ولكن أتضحت لي.. الصورة في نهاية الأمر.

إيفلين غسبري المرأة التي ألتقت الوحش قالت :


ايفلين غسبري في ليلة أستيقظت؛ من نومي كانت لدي رغبة ملحة.. للذهاب للحمام،، كان الحمام منفصل عن المنزل.. آي كان في الخارج؛ كان الجو هاديء جداً.. وبه بعض النسمات الباردة، ولكن فجأة سقط شيء ثقيل؛ علي ظهري ..وطرحني أرضاً؛ رأيت وجهاً بشعاً جداً.. وأسنان كبيرة ،وكان ينبعث من المخلوق.. رائحة كريهة جداً، قام بالهجوم علي.. وغرز أسنانه في جسدي، وحينها أغمي علي.. ووجدني زوجي؛ وأسعفني في الصباح.

أضافت؛ أن للمخلوق ثلاث مخالب ،، وبعض المواصفات.. التي أتفقت ،مع شهود العيان الآخرون.. مما يعني أن أسطورة تشوباكابرا.. ربما حقيقية ولها أصول.

جاك جيف كرابتري

وهو واحد من الاشخاص، تعساء الحظ ..الذين ألتقوا بالوحش أيضاً،، وقد رأي كرابتري الوحش.. في الفناء الخلفي لمنزله، وقال علي لسانه؛ أنا لا اصدق هذا حقاً.. لم أؤمن أبداً بالتشوباكابرا؛ ولكن ما رأيته أمامي ليس بكلباً ..وقد كتبت الصحف،، ووسائل الإعلام.. عن قصته في 11يوليو.
فرضيات
خرج الكثير من الأطباء والعلماء؛ ببعض الفرضيات، التي ربما.. تكون مرضية لبعض الناس، لإثبات ما يحدث؛ ومن هو تشوباكابرا بالتحديد؟؟


1 - كلب مريض بالسعار أو كلب من الكلاب الضالة المفترسة


آتي ذلك التفسير فوراً؛ بعدماً عرف أن المخلوق أيضاً.. يتشابه مع الكلب، في شكل الخطم؛ ولكن للأسف ..تم نفيه لاحقاً، لعدم كفاية الأدلة التي تدين الكلاب.. فكيف لكلب أن يتغلب؛ علي مجموعة كبيرة من الأغنام والماعز و الأبقار.. بهذه السهولة وأيضاً ،من عادة الكلاب أن لا تمتص، دماء ضحاياها فالكلاب تقطع جسد الضحية.. وهذا ليس أسلوبها المعتاد.. وأيضاً، لطالماً جابت الكلاب الشاردة المنطقة.. لكنها لم تتعرض لأي من المواشي والأغنام أبداً مما يعني؛ أن التفسير.. غير منطقي بالمرة.


2 - ذئب


ذئاب تقطع وعلطبعاً أتت الفرضية؛ بعد تساقط أعداد كبيرة من الأغنام.. ولكن للأسف الذئاب بطبعها.. حيوانات تحب أن تقتل لتعيش.. وليس أن تعيش لتقتل، يعني الذئاب تهاجم من أجل أن تلتهم الضحية.. وأحياناً تختطفها إلي وكرها.. لكي تأكلها مع القطيع.. ولكن لم يسبق أنه تم توثيق حالة لذئب، قام بإمتصاص الدماء.. وأيضاً آثار الأقدام.. التي وجدت لم توثق، لأي نوع من أنواع الكلبيات؛ وكانت آثار الأقدام نادرة جداً..مما يعني أن الفرضية خاطئة.


3 - خفاش


طبعاً الجميع يعرف؛ أن هناك نوع من الخفافيش، يحب أمتصاص الدماء.. ولكن هذا النوع صغير جداً ؛لإيقاع هذا العدد الضخم من الضحاياً.. فحجمه لايساعده علي ذلك ،كما أيضاً أن الطبيب المسئول..  أفاد أن الثقوب.. في أعناق الضحاياً عمقها، حوالي 1سم وأحياناً، أتخذت عمقاً أكثر.. ليصل الأمر..إلي ثقب تستطيع النظر.. من خلاله داخل جسد الضحية  ولا يستطيع خفاش، مصاص للدماء؛ إحداث ثقب كهذا.. كما أن الخفافيش لاتتخذ الحيوانات الكبيرة، مصدراً لغذائها.. لأنه تقريباً؛ معظمها يتغذي علي النباتات والفواكه ..ثبت أنه كان هناك خفاش قديم، مصاص للدماء، كان يستطيع قتل بقرة بالغة.. ولكنه أنقرض منذ قرون كبيرة.. ولا يعقل أن يكون عاد للحياة مجدداً ..مما يعني أن الفرضية خاطئة.


4 - مخلوق فضائي مفترس


هل للمخلوقات الفضائية علاقة بالامر؟
آتت هذه الفرضية؛ وقالت أنه ربما مخلوق من كوكب آخر.. والغريب أن أهالي البلدة في فترة الهجمات، شاهدوآ في السماء؛ كرات بيضاء تشكلت من الضوء ..وكانوآ يشاهدون أضواء غريبة ليس لها أي مصدر، تصدر من السماء.. وأيضاً تواجد العديد من عملاء وكالة ناسا؛ بالقرب من بلدة كالاما وكان معهم حيوانات غريبة جداً.. تصدر أصوات غير مألوفة عند البعض.. تم آسرها.. في السيارات الخاصة بالوكالة، مما يترك هذه النظرية، في حالة الدراسة؛ وتفسرعلي أنه ربما.. التشوباكابرا هو ضحية تجربة فاشلة، قام بها العلماء وقد خرج عن السيطرة.. ولكن هل هذا ممكن؟؟ هل يمكن أن يكون هذا التفسير هو الصحيح؟

يمكن أن يكون؛ التفسير صحيحاً لدي البعض.. ولكن هذا التفسير ..لايتفق مع الأشخاص الذين لايؤمنون، بالمخلوقات الفضائية..،، وهو بالنسبة إليهم خطأ.. بل أسطورة تفسر أسطورة أخري؛ لايؤمنون بها.


5 - الجارجول العظيم

أسطورة تشوباكابرا
البحث عن مصاص الدماء في بورتاريكو
صورة متخيلة للجارجول..
لو تراجعنا للوراء قليلاً؛ في تاريخ بعض البلدن الأوروبية..،، سنجد أن هناك مخلوق أسطوري يتشابه مع التشوباكابرا كثيراً.. أسمه الجارجول.. ويقال أنه كان موجود، منذ قرون .. وقد أكد هذه النظرية.. الدكتور فريجليو مانشيز.. والذي كان يدرس التشوباكابرا، وقام بجمع عينات من شعر الوحش،، وبعض آثار أقدامه.. وبعد الفحص الدقيق، لم يتم التوصل لنتائج!!! مما يعني أن التشوباكابرا مخلوق جديد، علي الأرض .. وقام الدكتور من التحقق من الأضواء عند البلدة.. ووجد آثار لقاعدة بثلاث أرجل.. وآثار أقدام، تعود لحوالي تسعين تشوباكابرا،، والغريب أن المخلوق يظهر.. فور ظهور الاضواء.

6 - مخلوق خارج عن التصنيف


طريقة قتل فريدة من نوعها؛ لم تسجل لمخلوق من قبل..،، وثقوب في أعناق الضحاياً.. يهاجم ليلاً.. وبشكل تكتيكي، كل هذه الأمور، جعلت الباحثون يتوقعون.. أن المخلوق جديد؛ ولم يتم تصنيفه.. من قبل مملكة الحيوان.. وأنه ربماً من الحيوانات المكتشفة حديثاً، أي أنه سلالة جديدة من الكائنات الحية ..التي تعيش علي الأرض ..لأن هناك الكثير من الحيوانات لم يعرف عنها شيئاً.. من قبل الباحثون والعلماء،، وذلك لأنها نادرة جداً.. وفريدة من نوعها ولاتتواجد.. إلا في أماكن قاحلة ..يصعب الوصول إليها، ولأنها خجولة جداً، وماهرة في التخفي

ولكن تشوباكابرا؛ يقتل ضحاياه بصفة متتالية.. وهناك الكثير من الدوريات الأمنية، خرجت للبحث عنه.. تحت إشراف عمدة بلدة كافاناس ،لأن الوضع في البلدة.. قد خرج عن السيطرة ..وبدء الناس في التذمر.. مما جعل عمدة البلدة، ينظم فريقاً كبيراً ..للقبض علي تشوباكابرا؛ واعتقد أنه سيقبض عليه بسهولة.. لأن الوحش تقريباً؛ في مكان قريب.. لأنه معتاد علي الهجوم ليلاً.. في نفس البقعة.. وتم وضع كاميرات في الكهوف، وفي الأحراش، لألتقاط صورة للوحش، ولكن للأسف دون جدوي ..ولم يتم صيده نهائياً.

الوحش يضرب مجدداً
نشر موقع نيويورك ديلي نيوز؛ مقالاً مفصلاً، أطلق علي المقال أسم الوحش، وهو بسبب حيوان يرعب، سكان ولاية تكساس الأمريكية ،ويعتقد أنه هو نفسه التشوباكابرا، وتؤكد بعض التقارير للشرطة الأمريكية، أنه يظهر دائماً.. كل فترة.. ويقوم بالتعرض للأطفال وأحياناً المواطنين.. إذاً أعترضوا طريقه، وتم التاكيد أن حجمه.. مابين الذئب والكلب، ولكن أكد بعض الشهود؛ من مواطني تكساس أن مظهره بشع للغاية.. لأنه فور..ما أن تنظر إليه.. ستتأكد أنه.. ليس بكلب أو ذئب، يمتلك آذنان كبيرتان.. وجلد لايكسوه الشعر.. ويميل لونه للأزرق الباهت ..ويمتلك أنياب معقوفة؛ تبدو ظاهرة جداً.

ولكن في أمريكا؛ حدث أختلاف، فقد أكد الشهود هذه المرة.. أن الوحش يمشي علي أربعة آقدام.. عكس ماقاله السكان في بورتاريكو، وبعض البلدان الأخري، أن الوحش يمشي علي.. آقدامه الخلفية كالكنغر.

أكد سكان تكساس؛ أن المخلوق يهاجم الماشية، ويقطعها بالكامل.. وتم التأكيد، أن تشوباكابرا.. ليس مجرد أسطورة، لأنه تم العثور علي جثتين تعود لمواطنين؛ من تكساس يعتقد أن الوحش عقرهم.. وهم يحاولون إيقافه أثناء هجومه ..علي الماشية؛ ولكن لحسن الحظ أستطاع أحد المزراعين.. قتل الوحش ويدعي كوثرن .. وقام بعرض الصورة علي السلطات ..ولكن تم التشكيك في الأمر ،لاحقاً لأنه يعتقد أنه.. أحد الكلاب الضالة، المصابة بالجرب، أكد البعض أن الكابوس لن ينتهي ،لأنه فورما يعتقد أن الوحش اندثر،وتخلي عن مهاجمة الماشية والناس، حتي تعود الهجمات من جديد لتقطع الشك باليقين.


هناك صورة مزعومة للوحش الذي تم صيده ..في يوليو2٠1٠تم قتل مخلوق من التشوباكابرا؛ برصاص ضابط مراقبة الحيوانات والحياة البرية في تكساس ..ولكن التحاليل أظهرت أن الجثة ..لاتعود للتشوباكابرا.. بل تعود لهجين قيوط وكلب.. وعلي مايبدو كان مصاب بالجرب، وبعض الطفيليات ،وبعد عدة أيام.. تم قتل مخلوق آخر أشتبه فيه، ولكن للأسف الجيفة الخاصة.. بالمخلوق ظلت راقدة لفترة طويلة.. في المكان الذي أكتشفت فيه ؛ولم يأتي فريق البحث.. إلا بعد فوات الآوان.. لأن النسور؛كانت قدالتهمت الجثة.

في سبتمبر2٠٠9  بثت شبكة الإذاعة؛ سي إن إن فيديو.. يظهر جثة لمخلوق غريب، وتم الذكر أيضاً.. أن السكان المحليون يؤمنون إيماناً كاملاً، أن هذه الجثة للمخلوق تشوباكابرا، الذي أرعب الجميع ..وقد أفاد التقرير أيضاً، أن الذي قدم الجثة هو طالب .. وقد قال أن أحد اقاربه، وجد جثة هذا المخلوق الغريب في حظيرته، وعلي مايبدو أنه مات متاثراً بالسم الذي وضعه للقوارض.


الوحش يضرب مجدداً:
المكان: روسيا:

في أبريل2٠٠6 ذكرت جريدة..الاخبار المتنوعة الروسية  
أسطورة تشوباكابرا

ضربة واحدة من يد اسد بالغ تستطيع تهشيم جمجمة انسان بسهولة ..أنه تم مشاهدة التشوباكابرا للمرة الأولي؛ في روسيا.. وقد أتي بنص التقرير، أن وحشاً يهجم علي الحيوانات.. ويمتص دمائها وزهق روح أكثر من32 ديكاً رومياً.. وشرب دمائها.. وكل ذلك في ليلة واحدة، وأيضاً بالإضافة إلي3٠خروفاً..وقد قال الباحث الروسي فاديم تشيرنوبروف؛ أن الوحش منتشر بكثرة في أراضي.. روسيا وبولندا واوكرانيا.. وتم الحصول علي جثث العشرات ،من الطيور والحيوانات، والكلاب، بلا بدم وعليها جروح غريبة، ووصفه بأن رأسه تشبه رأس القاطور.. وجسده يشبه جسد الكنغر.. ولكن تشيرنوبروف؛ رأي شيئاً غير عادياً في تشوباكابرا.. مما جعله يهتم بالقضية؛ أن آثار أقدام الوحش.. تتلاشي كما لو أنه يرتفع أو يطير.. من علي الارض كالطيور.. والغريب جداً، أنه ينسق جثث ضحاياه!! بعد مقتلهم ..يقوم بتنسيقهم بشكل جمالي، بجانب بعضهم وأيضاً، يقوم بتنسيق حجمهم!! ..أي يضع الكبيرة في الأسفل، والصغيرة فوقها، وهكذا..
من أين خرج الوحش؟
يعتقد البعض أن تشوباكابرا؛ ليس من فعل الطبيعة.. بل ربما هناك يداً للبشر، في الامر؛ وأنه ضحية تجربة فاشلة، تسبب بها بعض الباحثون.. في عمليات محرمة علي الحيوانات.. وعلي مايبدو فشلت التجربة ،وخرج المخلوق عن السيطرة.. لهذا قاموا بإطلاق سراحه؛ خوفاً من الفضيحة ..وأتهامهم بإنتهاك حرمة الطبيعة ،والتلاعب في جينات الحيوانات، لهذا فان تشوباكابرا ربماً.. خرج من هذه الفرضيات الثلاث:


1 - وكالة ناسا الفضائية:

أسطورة تشوباكابرا

وكالة فضائية شهيرة ومعروفة جداً..لدي العامة بابحاث الفضاء.. والأبحاث العلمية المفيدة.. التي تخص الفضاء الخارجي.. ولكن ذكرنا في المقال، أن هناك أحد شهود العيان،  رآي بعينيه.. بعضاً من عملاء الوكالة؛ وهم داخل الصحراء يبحثون عن شيء.. في البلدة التي حدثت بها الهجمات.. وأيضاً قد رآي بعضاً من الحيوانات الغريبة،داخل العربات الخاصة بالوكالة.. التي لم يسبق ورآي مثلها من قبل.. بدت له حيوانات غريبة بسبب أصواتها الغريبة، التي لاتتفق ،مع أي حيوان يعرفه.
والفرضية هنا تقول؛ هل هو ضحية من ضحايا.. تجارب وكالة ناسا علي الحيوانات؟؟ وهل الوكالة هي السبب في كل هذا؟، ربما تريد الوكالة خلق مخلوق.. يشبه مخلوقات الفضاء الخارجي.. لأن وصف تشوباكابرا.. آتي مطابق لشكل كائن من كوكب آخر، تلال شوكية علي ظهره، يد بها ثلاث مخالب، الخ..
;كل هذه المواصفات كانت كافية للشك في الوكالة ،خصوصاً وأن عملائها ؛كانوا يجوبون المكان عقب الهجمات من المخلوق .. وربماً أتخذوا الضحية، مخلوق من علي الارض لإجراء عليه التجربة.. علي العموم أترك للقاريء الكريم؛ الإجابة علي  الفرضية.. بنعم أو لا.


2 - ضحية عملية تهجين محرمة:


أحياناً يخرج إلينا العلماء؛ بطفرات وحيوانات جديدة مهجنة.. مثل اللايغر وهو أكبر سنور علي سطح الأرض، وهو ناتج بين تزواج أسد ونمر.. وهناك حيوانات كثيرة ..يمكن أن يكون لها اصول تهجينية ..مثل كلاب البيتبول ،التي يعتقد أنهاً تنحدر، من سلالات كلاب عديدة، وعلي مايعتقد أن تشوباكابرا.. هو خليط من حيوانات مهجنة.. مثل الكنغر والكلب والذئب والقيوط.. وهذه الحيوانات تتشابه مع الوصف الخاص.. بتشوباكابرا.. ربماً فشلت عملية التهجين.. وآتت بنتائج عكسية.. فأخرجت وحشاً متعطشاً للدماء.


3 - جزء من مؤامرة :

يعتقد أيضاً أن تشوباكابرا.. ماهو إلا مؤامرة قام بها البعض.. لخلق رعب وفزع بين الناس لينشغلوا، بالمخلوق ويتركوا التفكير في أمورالدولة والسياسة.


ختاماً
قد آتي الوقت الأن للختام؛ كنت أتمني أن يطول المقال.. ولكن للأسف.. الطعن في الغياب مؤلم وتشوباكابرا لم يكن بجانبي عندما سردت المقال.. وأياً ما كان تشوباكابرا.. فانه بحق أثبت أسطورة مصاص الدماء، فقد شرب وزهق أرواح الكثير من الحيوانات المسكينة، حتي نحن بني البشر لم نسلم منه، فقد عقر منا الكثير أثناء المقال.. وأيضاً علينا أن نعرف؛ أننا لا نعيش وحدنا في هذا العالم.. دائماً سنبحث عن حلول لأشياء لم تفرض حلولاً لنفسها.


المصدر موقع كابوس



إعدادات القراءة


لون الخلفية