الجزء 4

الحلقه الرابعه من قصة
???ماضى يخنقنى???
كان مروان يتصل كل يوم ويطمئن على حاله خلود(نهله) فيقولون له انها ما زالات فى غيبوبه#سهير على#.. كانت الممرضه تهتم جيدا بنهله بفضل المال السخى الذى اغدقه عليها مروان وبعد ثلاث ايام اتصلت الممرصه بمروان ..وقالت له ان خلود او نهله فاقت فاضطر ان يذهب ليطمئن عليها خصوصا ان امه دائما تساله عنها #بقلمى سهير على#...ذهب مروان الى المشفى وصعد الى الحجرة التى بها خلود(نهله) ...وراها وقد نزع عنها الشاش وبانت ملامحها فنظر باعجاب لهذا الجمال النائم وتسمر لحظات لهذا الوجه الجميل هذه العينان التى تتدلى منها رموش سوداء طويله ووجنتين بارزتان كانهما تفاحتين سوف يتساقطان وشفتين كرمزيتين رقيقيتين هذا الجمال جعله ينطق رغم عنه ويقول مشاء الله لا قوة الا بالله#سهير على #
اخرج نفسه من تامله لجمالها وتنحنح ثم طرق على الباب المفتوح باصبعه
مروان .....اححمممم ....صباح الخير
نهله..بضعف وهى نائمه.....صصباح الننور
مروان بابتسامه اعجاب .....عامله ايه دلوقت ياخلود.......سهير على.....
نهله وهى تضيق عينيها بتسال وتردد بهمس لم يسمعه مروان ..خخلوود خخلود مين ...ااانا......ولكن قاطعها صوت الممرضه وهى تدخل وفى يدها محلول جديد وهى تقول ..ممكن متتكلميش عشان صحتك#سهير على # ونزعت عنها المحلول الذى انتهى وعلقت لها محلول اخر ....كان مروان يتاملها وهو يحدث نفسه ويقول ....ايه الجمال ده والله ليك حق يارامز تحبها وتتجوزها من ورانا ...تجذبه لفاتتها وعيناها المتعبتين وجذبيتها برغم شحوب وجهها وشفتاها اللتان تغريانه بحركاتها وهى تتنفس بتعب وترطبهما بلسانها حركاتها العفويه جعلت قلبه ينتفض فجاه كانه انتعش بصعقه كهربائيه ...#سهير على#.. ......انتهت الممرضه من عملها وخرجت ....جلس مروان فى مقعد بجوارها وهو يتاملها باعجاب وقد خلب لبه جمالها المتعب ونظراتها الحزينه التى تزيدها جمالا وبراءة ظن انها حزينه من اجل موت زوجها والذى هو اخيه......
مروان .....حمد الله على سلامتك شدى حيلك بقى عشان ترجعوا انتى وابنك على بيتك
نهله......فى ضعف شديد ااااببنى ههو فيين
مروان .......وهو يرى ضعفها الشديد وتعبها ...ممكن تسريحى ومتتكلميش ابنك تمام بس هو فى الحضانه شدى حيلك بقى عشان نجبهولك .........سهير على....
كانت نهله فى اعياء شديد ولم تقوى حتى على الكلام وشعرت ان رموشها تثقل فجاه وتستجيب فى النهايه الى النوم بفضل المهداءت التى وضعت لها فى المحلول حتى لا تشعر بالالام......راها مروان وهى تذهب فى النوم واقترب بوجهه وراى ملامحه من قرب شعر بسعاده تغمر قلبه لقربه منها ...ولكن اخرجه من تامله صوت هاتفه وهو يرن فقام وخرج خارج الحجرة ليتحدث فوجد ان اخيه يطلب منه العودة ...تركها بعد ان اوصى عليها الممرضه ويبدو انه اضطر ان يترك شىء اخر معها تركه رغم عنه ...قلبه❤❤
سهير على..........
عاد مروان الى البيت فاستلمته امه بلهفه
كريمه والدة مروان.....ايه يبنى طمنى على مرات اخوك
مروان .....كويسه ياماما والله فى تحسن بس هى مش حتخرج دلوقت
كريمه....طب وابنها
مروان ........ لسه حيفضل فى الحضانه شوية لانه ضعيف جدا
كريمه وهى تبكى ...ياحبيبى يابنى ربنا يبارك فى عمرك عشان ابوك الله يرحمك ????? .......سهير على....
مروان.... ...خلاص ياماما بقى بطلى تعيطي ياست الكل واقترب منها وقبل راسها ...دلوقت الواد يخرج ويكبر وتخديها فى حضنك وتربيه كمان ......سهير على......
كريمه وقلبها يتمزق خوفا على حفيدها .....انا خايفه عليه قوووى يامروان ده من ريحه الغالى ده ال بقيلى منه حته منه ياريت كان فيا حيل كنت رحتله اطمن عليه ????
مروان ....والله ياماما انا مش سيبهم وبطمن عليهم اول باول وكمان موصى عليهم متقلقيش انتى بس كلها كام يوم وتلاقيهم عندك....وتشبعى منهم........سهير على.....
كريمه.....ربنا يباركلى فيك يابنى ويسعدك انا متكله عليك بعد ربنا عشان عارفه اخوك ممنوش رجا هو ومراته كل همهم الفلوس وبس وخايفه تدايقها تخليها تسيب البيت وتمشى وتاخد ابنها دانا كنت ساعتها اموت فيها ........سهير على...
مروان ...الف بعد الشر عليكى ياست الكل متخافيش يبقى حد بس يمسهم بشعرة دول بقى يخصونى وسرح بعقله فى جمالها المتعب والحزين ...ثم تذكر قلبه الذى تركه هناك
سهير على.....

تماثلت نهله للشفاء وقد انشغل مروان باعماله ولم يستطع ان يذهب اليها كان يطمئن عليها بالهاتف ...الى ان علم من الممرضه ان الطبيب اذن لها بالخروج من المستشفى ....واحتارات نهله اين تذهب بابنها وعندما طلبت ان تاخذ ابنها لم يسمحو لها وقالوا لابد ان يمكث ايام اخرى فى الحضانه وعندما علمت ان مصاريف الحضانه كثيرة ..فقالت لنفسها .ياربى طب انا دوقت اروح فين وانا تعبانه واجيب فلوس منين للحضانه ومصاريف المستشفى اعمل ايه بس ياربى ظلت تفكر ودموعها تفكر ايضا ولكن لم تجد غير حل واحداضطرت ان تلجأ له.....مفيش غير انى اروح بيت زوج خلود واعمل انى خلود لغايه ما ابنى يخرج اخده وامشى انا مش ناقصه مشاكل .....وتذكرت خلود ومروءتها معها فبكت عليها .....مكنتش انا ال مت واستريحت ياربى????استغفر الله العظيم ياربى ...ولحظات وجدت مروان يدخل من الباب وبنظرات كلها اعجاب واشتياق قال...مشاء الله داحنا بقينا عال اهو واحلوينا كمان والدموية ردت فينا ...لاحظت نهله ان مروان نظراته لها جريئه ...دق قلبها من الخوف .تشعر ان ما ينتظرها سوف يكون رهيبا رددت فى نفسها استر يارب...


إعدادات القراءة


لون الخلفية