الجزء 14

الحلقة الرابعة عشر من قصة
???ماضى يخنقنى???
انا مين ؟ انا اخوها اخو الهانم القدامك دى الهانم ال جبتلى العار وموتت امها بحسرتها عليها قال ذلك ابراهيم والغل والحقد يطلان من عينيه يصوب المسدس نحو قلب نهلة واصبعه على الزناد
نهلة .....اققتلنى ياابراهيم انا استاهل انا ال محفظتش على نفسى انا السلمت نفسى وبعت شرفى لواحد خاين واحد واطى مايستهلش
ومروان عيناه تنتقل بين نهلة واخيها فى قلق وخوف وتوتر والموقف كله مشحون
ابراهيم وضحكه تخرج من جانب فمه بسخريه....عرفتى متاخر ياهانم ان الشرف غالى وانك غلطتى بعد لما امك ماتت بعد لما هدمتى حياتتى ودمرتى سمعتى وخليتى كل واحد ينهش فى عرضى وخطيبتى تسيبنى......بعد ايه بتندمى وقت الندم فات
كلام ابراهيم يمزق نهلة ويفتت قلبها على صخرة الندم. كانه يضع قلبها ويطرق عليه بمطرقة من حديد ......سهير على.....
ابرهيم بسخرية من دموعها ههمه بتبكى بعد ايه بعد ايييييه قالها وهو يصرخ .بعد ايييييه قوليلى يازانيه......سهير على......
لوكان قتلها الف مرة لكان ارحم من ان ينعتها بهذه الكلمه......سهير على....
مروان بانفعال وغضب .....ماتهدى بقى مهما كان ال عملته بس ميكونش جزاءها القتل ربنا بس هو ال بايده يحاسبها مش انت
ابرهيم بانفعال وعصبية ...قلتلك ملاكش دعوة دى متخصكش يلا انجرى معايا قالها لنهلة ...التى اصبحت ترتعش من الخوف والندم.........سهير على...
مرون وهو يمسك يدها يمنعها من الاتجاه له .....لا تخصنى لانها حتبقى مراتى
....سهير على .....
ابراهيم بسخرية ايوة طبعا مانت تلقيك وسخ زيها وعايز تتجوزها عشان هى شبهك وتلاقيك بقى حتشغلها فى الدعارة
بحلق مروان فيه ولم يصدق ما قاله فقال بغضب مستطير ....انت الانسان قلبك حجر وواطى وانا عرفت دلوقت هى نهلة ليه غلطت لانها ملقتش قلب حنين يقف جمبها ويعوضها وكان كلامه صحيح فابراهيم اخ قاسى وفظ
ابراهيم بسخريه .....وانت بقى القلب الحونين ال حيضمها......سهير على....
مروان وكاد ان يهجم عليه ..انت سافل ومجرم ومعندكش قلب لكن نهلة امسكته لا يامروان سيبو
ابراهيم ....انا حوريك السافل ده حيعمل ايه فصوب عليه المسدس وضربه ...وقبل ان تتم نهلة صرختها ونطقها باسم مروان تلقت هى الاخرة طلقه من مسدس اخيها
....سهير على....
توصلت المباحث الى الجانى فى قضية حمدى واتضح بعد البحث والتحريات ان واحدة ممن غرر بهم حمدى قد اجرت بلطجى اوهمته بحبها له حتى يساعدها فى القضاءعلى حمدى وفعلا ذهبت الجانيه اليه واوهمته انها مشتاقه له جدا وتتمنى ان تقضى معه بعض الوقت واتفقا على يوم وقامت بتخديره ثم اتصلت بالبلطجى وقام بقتله وفصل راسه عن جسده وارح الكون من ششره ام نجلاء فحبست على زمه قضية قتل الخادمه والتى كانت تقصد من الاصل بقتل نهلة اوخلود على ما كانت تظن ...وهكذا هى عدالة السماء مهما طال الظلم لابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم ابيض على كل مظلوم اسود على كل ظالم وسبحان الذى لا يغفل ولا ينام
.....سهير على...
ونعود لنهلة ومروان بعد ان ضربهم ابراهيم بالنار فر هاربا وقد كان سليم موجود فى البيت فسمع صوت الرصاص وراى من البلكونة القاتل وهو يهرب وبسرعه حدث حارثه الخاص فى الفون ودله عليه من مواصفاته فامسك به الحارس لكن ابراهيم اراد ان يضربه بالمسدس ولكن الحارس كان اسرع منه وتفادى الضربة وضربه بطلقه اصابت راسه فتردى قتيلا على الفور. وتم نقل نهلة ومروان الى االمشفى ودخلا غرفة العمليات. وكانت اصابة نهلة فى قلبها اما اصابة مروان كانت فى ذراعه ...وقام الاطباء باللازم وخرج مروان من غرفة العمليات بعد ان اخرجو الرصاصة وكانت اصابته خفيفة اما نهلة فهى بين الحياة والموت....ترى هل سيكتب لها النجاة ....

........سهير على........
فى المستشفى يجلس مروان مع سليم اخيه قلق وحائر ...قلق على نهلة وحائر بعدما سمع الحقيقة هل سيستطيع ان يسامحه ...ان ينسى فتلك الامور لا ينساها الرجال بسهولة
سليم ...معقولة ال سمعته ده يامروان بقى ال كل فاكرنها مراة اخونا يطلع منها كل ده ....
مروان وهو يزفر بضيق ...لو سمحت ياسليم اسكت متتكلمش ولا كلمه
سليم .....ايه هو انت ناوى تتجوزها
مرون بعصبية .....قلتلك ياسليم اسكت بالله عليك انا مش ناقص ومش عايز اتكلم فى حاجه دلوقت
سليم ....طيب خلاص خلاص انا حروح عشان ماما ....ولو احتجت حاجة رن عليا....سلام
مروان ...سلام


إعدادات القراءة


لون الخلفية