الجزء 12

الحلقة الثانية عشر من قصة
???ماضى يخنقنى???
تفاجاه ابراهيم بهذه السيدة كيف رأته ....كانت نجلاء تقف عند باب الفيلا فلمحت شئ يلمع من بعيد فظلت تتسحب وجدت ابراهيم وهو مثبت بصره على خلود ومروان وبسرعه جاءت بفرع شجرة وغرزته فى ظهر ابراهيم الذى ظنه مسدس ....ابراهيم وقلبه يخفق بشدة انتى مين وعايزة ايه
نجلاء...انت ال مين وعايز ايه والسكينه دى ماسكها كده عايز تقتل بيها مين؟
ابراهيم ....انا مش حرامى انا جاى لاختى
نجلاء وهى تضيق عينيها باستغراب ....اختك ...اختك مين
ابراهيم بضيق......اختى نهلة
نجلاء وتبتسم بمفاجاة وكأن القدر يهيئ لها كل السبل لتحقيق مخططها السيئ.....نهلة تبقى اختك.......سهير على....
ابراهيم بنفاذ صبر ......ايوة
تعض شفتها السفلى بتفكير وبعد لحظات ..تقول له وانت عايز تقتلها ليه
ابراهيم .....وانتى مالك ياستى انتى
نجلاء ...مالى ونص انتى فى بيتى وانا ضبطتك متلبس يعنى تليفون منى صغير اوديك فى داهيه.....سهير على
ابراهيم بغل.ونفاذ صبر.... عايز اغسل عارى بدمها ..ارتحتى بقى
نجلاء .....طب اهدى بقى وانا حساعدك واهيئلك الوقت الم9ناسب ماشى
ابراهيم باستغراب ....طب وانتى حتعملى كده ليه وايه مصلحتك فى كده
نجلاء بعدين ...حتعرف المهم دلوقت تمشى بسرعه لحسن حد يحس بيك وخد ده رقمى ابقى اتصل بياعشان اقولك تيجى امتى
ابراهيم على مضض ماشى حخلينى وراكى ام اشوف اخرتها معاكى ايه؟ ثم تركها وهو يتعجب لامرها
......سهير على....
ذهبت نجلاء الى خلود فى حجرتها لتكمل مخططها
خلود بنبرة تهديد .....اسمعى انتى بكرة حتروحى لحمدى فى شقته عشان تديله الفلوس ال طلبها عشان يسكت فاهمه
نبض قلب نهلة من الخوف وكانه انتزع من مكانه .....اييييه اروحله فى بيته .....مش ممكن......سهير على...
نجلاء بابتسامه ساخرة .....ليه ياحبيبتى هى اول مرة يعنى ..ثم اكملت بتهديد...اسمعى انتى حتروحى والا ابنك مش حيطلع عليه صبح فاهمه
نهلة .....بدموع تلهب خديها ....حرام عليكى انتى بتعملى كده ليه انا عملت فيكى ايه
نجلاء .....بقولك ايه انا مش فاضيالك بكرة الساعه 7 بالليل حتروحى فاهمه وتركتها وانصرفت ونهلة تشعر بداوار فيبدو ان الخوف والقلق جعلا ضغطها ينخفض .....ياربى اعمل ايه بس ...هو ده عقاب ليا يارب لو ده عقاب ليا انا راضيه ... يارب انت تعلم انى مظلومه فنجينى يارب نجينى وساعدنى انى اخرج من المازق ال انا فيه ده .??????استر يارب يارب
انا تعبت والله مش قادرة استحمل اكتر من كده ياريت تاخدنى عشان استريح
وظلت طوال اليوم قلقه تفكر كيف ستذهب له هذا الحيوان الذى مات ضميره ظلت تبكى بقلة حيله حتى ان مروان افتقدها فلم تظهر هذا اليوم ابدا فذهب لها فى حجرتها وطرق الباب........طقطقطق
جففت نهلة دموعها بسرعه ...وقالت وهى تحاول ان يبدو صوتها طبيعى ...ميين
مروان ....انا ياخلود ....مالك فيه ايه انا مشفتكيش انهاردة خالص
تفاجات نهلة به وظلت تدور حول نفسها فماذا تفعل وماذا تقول له ؟ ....ايوة اصل اصلى انا تعبانه شوية
مروان ....طب ممكن تفتحى عايز اتكلم معاكى .......سهير على
تتنفس نهلة بصعوبة وتنظر لنفسها فى المراة فترى عيناها منتفختان من كثرة البكاء اضطرت ان تفتح وعندما راها فوجىء مروان بوجهها المنتفخ من اثر البكاء فانزعج ...مالك ياخلود انتى كنتى بتبكى ولا ايه في حاجه حصلت؟........سهير على
نهلة .....ابدا ...اصلى قلقانه على ابنى قوى
مروان....متقلقيش مفيش حاجه ...طب ايه رايك نروح نطمن عليه
نهلة ...ياريت يامروان
مروان ..طب خلاص روحى جهزى نفسك وانا حطلع العربيه وحستناكى تحت
كانت الساعه العاشرة صباحا وفى هذا الوقت لم تكن نجلاء قد استيقظت ...كانت نهلة فى حاجة ان تطمئن على ابنها فوافقت ان تذهب مع مروان اليه فى المشفى كى تراه.
........سهير على......
ذهبت نهلة الى الحضانه فلم تجد ابنها ....بقلق مروان ابنى مش فى الحضانه
مروان ....طب وانتى قلقانه ليه ده يبقى الحمد لله خرجوه منها ويمكن ناخده ونرجع بيه..........سهير على....
نهلة ...وقلبها ينبض بخوف وقلق .....مش عارفه قلبى مش مطمن
مروان ....تعالى بس نسال الدكتور
وعند الطبيب الذى ما ان راهم تجهم وجهه باسف .....لو سمحت يادكتور هو ابنها خلاص طلع من الحضانه وحناخده معانا
الطبيب باسف ....البقيه فى حياتكم
نهلة وهى تصرخ ...اييييييه ابنى...ثم لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها
مروان بفزع...خلوووود ... فحملها وامر الطبيب ان ياخذها الى حجرة الكشف ليطمئن عليها...............سهير على... .....

كانت نجلاء تنتظر خلود بفارغ الصبر وكادت ان تموت غيظا ...اين ذهبت هذه اللعينه وقد جاءتها مكالمه من حمدى يسأل عن نهلة لماذا تاخرت ..فقد اتفقت معه ان يصورها فى مواضع مشينه حتى يراها مروان فيقتلها او يطردها على الاقل .واتفقت ايضا على ان تجعل ابراهيم يقتل اخته نهلة ويتهم فيها مروان وهكذا تخلص منهم
ويكون المال كله لزوجها هذا هو مخططها ......فتوعدت لنهلة لانها افسدت مخططها وذهبت لحمدى لكى يتفقا على ميعاد اخر لنهلة تذهب له فيه
وعندما ذهبت له .استغربت لان الباب شبه مفتوح توجست خيفة ودخلت وقد ظنت ان نهلة بالداخل قد ذهبت له وبدات تبحث بعينيها وتستكشف شقتها . فشهقت شهقه توقف لها قلبها فقد رات حمدى مقطوع الرأس وبركة دماء حوله هذا المشهد لم تحتمله ففقدت النطق والوعى.
......سهير على........


إعدادات القراءة


لون الخلفية