اليوم، تقدم لكم نوڤباد قصة مثيرة من عالم الأشباح والأسرار الغامضة.
شبح يطارد يسرا في فيلا أبو عوف!
روت الفنانة يسرا تفاصيل مرعبة عن تجربة عاشتها في فيلا صديقتها مها أبو عوف، عندما وجدت نفسها في مواجهة مباشرة مع شبح غامض أثار فزعها وجعلها تهرب حافية القدمين في منتصف الليل.
بدأت الحكاية عندما تمت دعوتها للعشاء في فيلا أبو عوف، حيث قضت السهرة مع صديقتها مها، وبسبب تأخر الوقت، أصرت مها أن تقضي يسرا الليلة عندها. لم يكن هناك ما يوحي بأن هذه الليلة ستكون مختلفة عن غيرها، لكن بمجرد أن خلدت الصديقتان إلى النوم، بدأت الأحداث المخيفة بالظهور.
"إصحى يا مها!" صرخت يسرا وهي تشعر برعب شديد، فقد سمعت صوت خطوات تقترب من الغرفة، خطوات منتظمة كأنها لشخص يسير في عرض عسكري! لكنها كانت تعلم أنه لا يوجد أحد آخر في الفيلا سوى هي ومها. فكيف لهذه الخطوات أن تصدر؟
بهدوء غريب، ردت مها: "ما تخافيش، ده الشبح اللي ساكن الفيلا من زمان، و إحنا متعودين عليه!"
كان وقع الكلمات على يسرا كالصاعقة! قفزت من السرير مرعوبة، لم تستطع استيعاب الأمر، كيف يمكن أن يكون هناك شبح في المنزل وصديقتها تتحدث عنه وكأنه شيء طبيعي؟ بينما حاولت مها تهدئتها وسرد قصة هذا الشبح، لم تحتمل يسرا الموقف، وقفزت من النافذة، وانطلقت تجري حافية القدمين حتى وصلت إلى منزلها، وقلبها يكاد يتوقف من شدة الرعب.
بعد هذه الليلة، أقسمت يسرا ألا تدخل فيلا صديقتها مجددًا مهما كانت الظروف. لكن الفضول دفعها لمعرفة القصة الكاملة.
هنا تدخل الفنان عزت أبو عوف ليكشف السر المذهل قائلًا: "ظهور الشبح في فيلتنا ليس جديدًا، فمنذ سنوات طويلة بدأ يظهر مع دخول الليل، وكنا نراه كهالة نور على شكل رجل عجوز يحمل مصباحًا يتجول في الممرات، لكنه يختفي فورًا إذا أُضيء أي نور."
وأضاف أن والدهم عندما اشترى الفيلا، اكتشف لاحقًا أن مالكها السابق لم يخبره بشأن الشبح، لكنه طمأنه بأنه لا يؤذي أحدًا. وبعد البحث، تبين أن الفيلا كانت ملكًا لرجل الأعمال الشهير شيكوريل، صاحب المحال التجارية المعروفة، والذي قُتل داخلها في حادث مأساوي، ومنذ ذلك الحين وهي مسكونة بروحه.
ورغم محاولات العائلة الانتقال إلى منزل آخر، نشأت علاقة ارتباط غريبة بينهم وبين الفيلا، حتى أصبح الشبح وكأنه فرد من العائلة!
وهكذا تبقى بعض الأماكن شاهدة على ماضٍ غامض، وأرواح قد لا تزال تسكنها حتى يومنا هذا...