ماتا في وضعية فاحشة (قصة حقيقية للكبار)

خرجت في صباح ذاك اليوم من منزلها مع السائق متجهةإلى الكلية وطلبت من السائق أن ينزلها بعيداً عن البوابة فنزلت وذهب السائق ظناً منه أنه سيُعيدها إلى بيتها في الثانية عشر والنصف ظهراً ،
وبعد دقائق قليلة من مغادرة سائق ( العائلة ) توقّف بالقرب منها ذلك الشابُّ الذي واعدتْه مسبقاً ليأخذها من أمام الكلية ،

وركبتْ وظنتْ أن لا أحد يراها ، وانطلقا إلى حيث كان المصير المحتوم

والخاتمة السيئة ، واتجه الشاب إلى منزله في حارة (.......) بمحافظة ( ...... ) وفتح ( كراج ) السيارة ليضمن أنه أصبح آمناً بدخوله البيت – إذا كان هناك من


من يستطيع القبض عليه في أي مكان وأي زمان ودون ما يتبعه – إذ لن يستطيع أحد القبض عليهما ، ونسي أن هناك استئذان . وأقفلَ ( الكراج ) ، وترك السيارة تعمل ليستمتع بوجود الهواء البارد المندفع عبر فتحات السيارة

وبدأ بالسوء ظناً منه أنه بعيد عن كل الأعين ، ونسي أن هناك مَنْ يراه ويطلع عليه ، وفي نشوة الحرام نسيا ذلك الغاز المنبعث من فتحات المكيف ولم ينتبها إليه ، وراحا يستنشقان ذلك السم حتى أصبحا غير قادرين على الحركة ،


وفقدا الوعيَ ، ثم طال الوقتُ ، وتمكن منهما الغاز بشكل كبير جداً ؛ حتى فارقا الحياة وهم بشكل فاضح – للعيان -ويطول الوقتُ ، ويذهب السائق إلى الكلية لإحضار البنت


التي أنزلها في الصباح الباكر ، ولكن طال انتظاره ولم يبقَ في الكلية أحد ، وأُغلقت الأبواب .واضطرّ – بعدها – السائقُ إلى العودة وحده ، وواجه الأبَ الذي سأل السائقَ عن ابنته ؟ وأين هي ؟ ولماذا لم يحضرها ؟ وكانت إجابة


السائق بمثابة الصاعقة على مسامع الأب والأم ( لم أجدها ) وراح الأب يتصل بإدارة الكلية قسم الرجال ، والذين بدورهم لا يملكون إجابة غير أنهم راحوا يسألون الهيئة هل قبضتم على طالبة من طالبات الكلية اليوم ؟ وكان الجواب


لا وكأني بالأب تمنى لو سمع ( نعم ) !! ويمضي الوقتُ دون جدوى ، وتوجه إلى مركز الشرطة للبحث عنها ، وإلى المستشفيات للسؤال عنها ؟ ويستمر مسلسل البحث إلى أن يشاء الله . ومن جهة أخرى يشعر والدُ الرجل بإحساس


الأبوة أن ابنه تأخر كثيراً منذ الصباح ، وحيث أن (كراج ) السيارة مغلق من جميع الجهات عدا الباب الخارجي على الشارع العام ؛ فمن الصعب معرفةُ ما إذا كان أحد في (الكراج ) أو لا ؟


ولكن الأب وأثناء مروره بجانب ( الكراج ) من الخارج سمع صوت السيارة التي كانت ولا زالت تعمل ؛ رغم أن الساعة حوالي الحادية عشرة ليلاً ، وكانت الفاجعة عندما فتحَ ( الكراج ) وانبعث ذلك الدخانُ الكثيف ، والخانق


وبشدة مما دفع الأبَ للابتعاد عن ( الكراج ) من شدة الدخان المحبوس طوال تلك الساعات داخل تلك الغرفة ، وقد ظنّ أن الابن لوحده ، وعندما اقترب من السيارة وجد ابنه وعشيقته ( الفتاة ) بشكل فاضح عاريين تماماً ، وقد تجردا


من الحياء والحشمة والستر : صورةً وحقيقةً ، مظهراً ومخبراً . والله المستعان .




إعدادات القراءة


لون الخلفية