قصة واقعية لشاب يكلم فتاة ليست من هذا العالم

كل يوم في المساء ينتظر منها هاتفا لنجدد الموعد كيف سيكون موعدنا في الصباح
وعندما نلتقي لااحد منا ينبث ولو بكلمة لغة العيون هي السائدة بيننا
الشاب: اتعلمين حبيتي اني كم احبك
الفتاة: اوتعلم انت انا كم احبك
الشباب: نعم
الفتاة: وانا ايضا
الشاب: اعطني صورة لك لتكوني قريبة مني حين اضعها على قلبي
الفتاة: اني اغار
الشاب: ممن تغارين




الفتاة: من صورتي لاانها سوف تكون اقرب مني اليك
ضحك الشاب ضحكتا باهتة ونظر الى عينيها قائلا
الشاب: اتغارين من صورتك وهي مجرد رسم على ورق
الفتاة: لااريد اي شئ اقرب اليك حتى لو كانت صورتي
الشاب: حسنا اعطني حلا بديلا
الفتاة: ماذا لو كنت انا بديلا للصورة
نظر الشاب الى حبيبته نظرة استغراب وتعجب؟؟؟؟
لاتستغرب سوف اكون معك في كل لحظة ولا اغفو
الا حين اضع رأسي على صدرك حينها اكون قريبه منك
وبقي الشاب في حيرة من امره يفكر كثيرا كيف لفتاة ان تقبل ان تذهب معه وماذا عن عائلتها وانهم محافظون وتقاليد و....و...و
الفتاة: لاتفكرا كثيرا لقد اتخذت قراري
الشاب: واهلك والتقاليد


الفتاة: لاتخف لم ولن يسألو عني اين ذهبت واين انا
وبعد ان قضو بضع ليالي معا وذات يوم قررت الفتاة ترك الشاب الى الابد كيف ولماذا
اتصلت به ليلا كلمعتاد
وبصوت وبنبرة حزينة

الفتاة: حبيبي لقد جائني اليوم شخص طلب الزواج مني ابي وافق وانا ايضا وافقت
الشاب: مستحيل ان يتزوج بك غيري غدا ساتي الى والدك لخطبتك
الفتاة: لا لا والدي قد وافق وخلاص وانا ايضا ولااريدك ان تتعذب بسببي
الشاب: حسنا اريد ان اراك غدا
الفتاة: لااستطيع


الشباب ان لم تاتي سوف اعطي صورك لااباك
وافقت الفتاة مجبورة على لقاء حبيبها وكانت ساعة متاخرة من الليل وهم يسيرون مرو من قرب مقبرة وقبل ان يصلوا بوابة المقبرة طلبت الفتاة زيارة قبر والدتها منعها من الدخول الى المقبرة لانه ممنوع التجول فيها ليلا وثانيا خائف عليهاالحت الفتاة في طلبها وافق الشاب وطلب ان يرافقها. رفضت الفتاة وطلبت منه القاء هنا ريثما تعود.. وانتظر الشاب في مكانه مرة الوقت 30 دقيقة ثم ساعة وساعتين لم تاتي الفتاة ودخل للبحث عنها ولايعرف مكان قبر امها ووجد الحارس فسألة
الشاب: الم ترى فتاة هنا؟


الحارس: لا انا هنا من العصر لم اجد ولم ارى اي فتاة وانت ماذا تفعل هنا الم تعرف زيارة القبور ليلا ممنوع
الشاب: ان لم تقل الحقيقة سوف ابلغ الشرطة بذلك
الحارس: ان لم تبلغ انت انا سوف ابلغ عنك
وفي مخفر الشرطة قال الشاب مالديه من اقوال وكذلك الحارس.
وخرجت دورية للبحث والتقصي وبقوا يفتشون حتى الصباح لو يجدو اي اثر للفتاة وفي مخفر الشرطة سال ضابط التحقيق التحقيق ان كان الشاب يعرف عائلتها لعلها رجعت اليهم دون علم الشاب قال نعم فاتصل الضابط على رقم الفتاة واجابه رجل
الضابط: من انت
الطرف الثاني: ومن انت
انا ضابط تحقيق المخفر اتصلت لااعرف هل هذا رقم فتاة اسمها()
الطرف الثاني: نعم انها ابنتي.
ممكن ان تاتي الى المخفر لتجيبنا على بعض الاسئلة
الطرف الثاني: بكل سرور.....


في المخفر بحضور الشاب ووالد الفتاة
ضابط التحقيق: ابلغني هذا الشاب عن ابنتك والتي كانت معاه وحسب اقوالة امس اختفت بعد ان طلبت منه زيارة قبر والدتها
والد الفتاة ضاحكا بضحكة طويلة حتى ادمعت عيناه
ضابط التحقيق: لماذا تضحك اظن سؤالي واضح
والد الفتاة: نعم..نعم. انه واضح ياسيدي ان ابنتي قد توفت منذ سنتين.


صرخ الشاب متعجبا..انه كاذب بالامس كانت معي
وهذه هي صورها
ضابط التحقيق: هل يمكنك ان تدلنا على قبر ابنتك؟
والد الفتاة: بكل سرور.
وذهب الضابط برفقة والد الفتاة والشاب وبعض من عناصر الشرطة ووقفوا على شاهد قبر الفتاة وتبين انها متوفية منذ سنتين واقفلت القضية واحالة الشاب الى مستشفى الامراض النفسية والعقلية☝????


إعدادات القراءة


لون الخلفية