قصة ‎⁨فيلم آنابيل التكوين⁩

فيلم آنابيل التكوين Annabelle : Creation واحدًا من أكثر الأفلام التي ترقبها الناس في عام 2017م ، فهو الجزء الثاني من الفيلم المشهور الذي يتناول الدمية الملعونة ، وهو يشرح كيف تكونت آنابيل وما هو سر اللعنة فيها 
نبذة عن فيلم Annabelle: Creation:
التصنيف : رعب ، إثارة
الإخراج : ديفيد ساندبيرج
البطولة : أنتوني لاباليا ، ميراندا أوتو 
مدة الفيلم : 109 دقيقة 
أحداث الفيلم :
تبدأ الأحداث بصانع للدمى يجلس في ورشته يعمل على دمية جديدة – دمية آنابيل – ، يسمع صوت في الخارج فيذهب ليرى ما يحدث ، يجد ورقة كتب عليها جدني ، فيبحث حتى يجد فتاة صغيرة يتضح أنها ابنته 
بعد أحد التجمعات في الكنيسة ، تخرج الأسرة الأب والأم والطفلة متجهين إلى المنزل ، يقف الأب ليغير الإطار المثقوب حينها يسقط منه أحد أجزاء الإطار ، تجري الفتاة لتلتقطه فتصطدم بها سيارة مسرعة تقتلها على الفور 
بعد مرور 12 عام تطلب الأسرة من أحد الكنائس أن يرسلوا الفتيات الأيتام إلى المنزل ، حيث أن هؤلاء الفتيات لا مأوى لهن ، ستة فتيات وراهبة ترعاهم يصلون إلى المنزل ، حين تدخل الفتيات إلى المنزل تشعر أحداهن بشعور غريب 
تحاول أن تفتح أحد الغرف فيخبرها الأب أنه ممنوع أن تقترب من هذه الغرفة ، تبتعد لكن شعورها بأن هناك شيئًا ما في المنزل مازال موجود ، في الليل تجد ورقة كتب عليها جدني ، تسير بحثًا عن الفاعل فتجد أن الغرفة التي حاولت الدخول إليها مفتوحة ، تدخل إليها لترى ألعاب فتاة ما ، ولكن يبدو أن الغرفة لم تفتح منذ أعوام 
تجد منزل للدمى وتجد بداخله مفتاح ، تقوم بفتح الخزانة بالغرفة لتجد الدمية آنابيل تشعر بالخوف منها فتغلق الباب مجددًا ، لكنه ينفتح ، تشعر الفتاة بالرعب حين ترى أن هناك شيئًا مجهول يتحرك ، تخرج مسرعة إلى غرفتها وتحاول النوم 
في صباح اليوم التالي تحاول أن تخبر الراهبة التي تخبرها ألا تكرر ما تقول ، حتى لا يطردهم أصحاب المنزل ، في نفس اليوم في المساء ترى فتاة أخرى الدمية لكنها تختفى على الفور فلا يصدقها أحد 
تشعر الفتاة جانيس أن الغرفة انفتحت من جديد ، فتذهب إليها لكن هذه المرة تجد الابنة الميتة ، تخبرها أنها بحاجة للمساعدة وحين تقترب منها تخبرها بأنها تريد روحها ، وتحاول الإمساك بها ، بكنها تهرب بصعوبة بسبب إصابة قدمها تخرج إلى الخارج وتحاول النزول إلى الردهة ، لكن الروح الغاضبة تحملها إلى السقف وتتركها تقع على الأرض 
في اليوم التالي تخرج جانيس على كرسيها المتحرك فتختطفها أحد القوى وتدخلها إلى الورشة المهجورة ، حينها تهاجمها الفتاة الميتة ويخرج منها روح شريرة سوداء تدخل إلى الفتاة 
ويتحدث صاحب المنزل مع زوجته التي تضع قناعًا غريبًا يشبه قناع الدمية ، أن اللعنة لابد أنها عادت من جديد ، وأن وجود هؤلاء الفتيات أحياها مجددًا ، بعد قليل يتحدث الرجل مع أحد الفتيات التي تخبره أن جانيس لم تعد بخير ، منذ أن رأت الدمية ذات الفستان الأبيض 
يصعق الرجل ويدخل ليجد آنابيل تجلس على الكرسي في حجرة الطعام ، في نفس التو يرى جانيس التي تدخل إليه ، وبعدها تختفي لنرى عظام الرجل تتحطم ، ويموت وهو يبدو عليه الرعب الشديد ، في نفس اليوم في المساء تقرر أصغر فتاة بين الفتيات أن تتخلص من الدمية آنابيل لأنها السبب في كل ما يحدث 
تراها الراهبة شارلوت وتمشي خلفها وبعد أن تلقي الفتاة الدمية في البئر ، تهاجمها الدمية وتحاول أن تغرقها هي ، حين يعود الاثنان إلى المنزل يجدون الدمية مكان جانيس ، تأخذ الراهبة الدمية وتدخل إلى زوجة صاحب المنزل فتروي لها القصة من البداية 
تخبرها أنه حين ماتت الفتاة أقسمت هي وزوجها على الولاء لأي قوة تعيد لهم طفلتهم ، تحدث المعجزة وتظهر روح الفتاة ، وتطلب أن تدخل في جسد الدمية آنابيل ، ومنذ ذلك اليوم تغير كل شيء إلى وضع كارثي ، وحين حاولت أن تتصدى لها أصابته بحرق في وجهها وخدش أفقدها عينها اليسرى ، حينها استدعوا وفد من الكنيسة قام بحبس الدمية في الخزانة وأحاطوها بصفحات من الإنجيل 
تسمع الراهبة صوت الفتيات يصرخن ، فتقابلهن لتكتشف أن جانيس حاولت قتلهن ، تطلب منهم الخروج إلى الخارج وحين تعود تجد زوجة صاحب المنزل قتلت وصلب جسدها ، تحاول الهرب وبعد عدة محاولات تخرج مع الفتيات بعد أن تقوم بحبس جانيس في الخزانة ، وحين وصلت الشرطة وجدت الدمية فقط ولم تجد جانيس ، غادرت الفتيات والراهبة المنزل ولم تجد الشرطة جانيس في أي مكان 
هربت جانيس إلى أحد المياتم وقامت أسرة بتبنيها ، بعد أن ادعت أن اسمها آنابيل ، عاشت 12 عام مع الأسرة ، وفي أحد الأيام استيقظ الأب والأم على صوت غريب ، حين قام الأب ليتأكد أن كل شيء على ما يرام قتلته ، ومن ثم قتلت والدتها بالتبني ، أخر مشهد في الفيلم هو المشهد الأول من الجزء الأول بالفيلم الخاص بالسيدة التي كانت تسكن في المنزل المجاور لأهل الفتاة ، والتي استيقظت على صوت صراخ الأم.



إعدادات القراءة


لون الخلفية