قصة ‎⁨فيلم أنا أسطورة⁩

فيلم رعب وأكشن صدر في ديسمبر عام 2007م ، في الولايات المتحدة الأمريكية ، مبني على رواية تحمل نفس الاسم ، بلغت إيراداته في البوكس أوفيس 585 مليون دولار في مقابل ميزانية تبلغ 150 مليون دولار ، وحصل على جائزة إم تي في لأفضل أداء ، وجائزة ساتيرن لأفضل ممثل ، تدور قصته حول دروبرت نيفيل أثناء بحثه عن علاج لمرض خبيث من صنع الإنسان 
نبذة عن فيلم  الأسطورة (I am Legend) :
إخراج : فرانسيس لورانس 
سناريو : مارك بروتوسفتش ، أكيفا جولدسمان 
بطولة : ويل سميث ، أليس براجا ، داش ميهوك 
مدة العرض : 100 دقيقة 
قصة الفيلم :
اخترعت د أليس كريبين فيروسًا طبيعيًا مطوَّرًا ، قادرًا على شفاء السرطان ، ولكن هذا الفيروس تحور وأصبح قاتلًا ، فبعد ذلك بثلاثة أعوام أصبحت مدينة نيويورك مقفرة مهجورة ومكسوَة بالأعشاب وخالية من أي حياة آدمية كأنها نهاية العالم ، وكان الناجي الوحيد الذي ظل على قيد الحياة هو روبرت نيفيل أخصائي الفيروسات 
كان نيفيل خلال النهار يطارد كائنات الظلام (Darkseekers/Zombies) ، وقبل غروب الشمس يعود إلى المنزل حيث يجري بحوثًا وتجارب حول كيفية الوصول إلى علاج لفيروس كريبين (KV) ، ثم يحبس نفسه مع كلبه في منزله الذى يبدو كأنه في منتصف ساحة حرب خلال الليل بينما تجوب الكائنات المصابة بالعدوى في الخارج مسببة الدمار والهلاك 
ويتذكر روبرت حياته القديمة مع زوجته زوي وطفله مارلي وتفاصيل فيروس كريبين ، كان نيفيل طبيبًا عسكريًا يحاول إخراج عائلته من مدينة نيويورك قبل أن تغلقها الحكومة ، على الرغم من ذلك قُتلت عائلته في خضم الفوضى تاركة إياه برفقة جروه الجديد سام ، فقرر أن يبقى في مدينة نيويورك وحيدًا ليحاول الوصول لعلاج فيروس كريبين 
وكان نيفيل يذهب إلى متجر ليتحدث إلى العارضات البلاستيكية مما يمثل له البقية الباقية من التواصل البشري والوسيلة الوحيدة لمنعه من الإصابة بالجنون ، وكان فيروس كريبين ينتقل في الهواء وينتشر عن طريق دم المصاب أو عضةٍ منه ، ويصيب هذا الفيروس الكائنات الحية والميتة على حد سواء 
ومنذ ذلك الحين كان نيفيل يبث خلال موجات الراديو أنه في مدينة نيويورك ، ويبحث عن ناجين آخرين ، وقد قام بالقبض على كائن مصاب ليجري عليه التجارب ، ووجد أن المصابين بفيروس كريبين لديهم أعراض مشابهة لمصاصي الدماء حيث يشتهون الدماء وينفرون من ضوء الشمس ، وعندما حاول تجربة عقاره عليه وفشل قام بعمل شريط فيديو معلنًا أن الفيروس قد قضى على البشرية وأصبح استيلاء كائنات الظلام على المدينة كاملًا 
وذات يوم حوصر نيفيل وتم إصابته بواسطة الموتى الأحياء (Zombies) ، وقد حاول سام إنقاذ نيفيل بمهاجمة كلب مصاب بالعدوى ، فنجح وعاد نيفيل لسيارته ليجد أن سام قد أصيب هو الآخر بالفيروس وبدأت تظهر عليه أعراض العدوى ، فحاول أن يهاجم نيفيل مما جعله لزامًا على نيفيل أن يقتل رفيقه الأوحد 
مثقلًا بالحزن والأسى والوحدة حاول نيفيل أن يقتل نفسه بأن يستسلم لكائنات الظلام ، لكن أنقذته ناجية أخرى تدعى آنا برفقة صبي يدعى إيثان ، وكانا قد قدما لنيفيل عن طريق رسالته التي بثّها بالراديو بتوجيه ضوء ساطع على الكائنات
تتبعت كائنات الزومبي آنا إلى منزل نيفيل وحاصروه ، وبينما كانت الكائنات المصابة تهاجم منزل نيفيل ، إذا به يجد أن الكائن المصاب بالعدوى الذى كان يجرى تجاربه عليه قد شُفِي ، فأعطى نيفيل عينة من الدم المحتوي على المصل لآنا وأخبرها بأن تذهب إلى معسكر الناجين حيث يوجد ملاذ آمن ، بينما ضحى نيفيل بحياته بتفجير قنبلة في نفسه وسط المتحولين ليوقف الكائنات المصابة.



إعدادات القراءة


لون الخلفية