قصة ‎⁨فيلم خطة هروب⁩

هو أحد أفلام الحركة الأمريكية تم إنتاجه عام 2013م ، وشارك في بطولته عملاقي السينما سيلفستر ستالون ، وأرنولد شوارزينجر ، من إخراج السويدي ميكايل هافستروم ، وقد عرض الفيلم لأول مرة في الفلبين في 9 أكتوبر 2013م ، ثم تم عرضه بالمسارح الأمريكية في  أكتوبر2013م ، وحصل الفيلم على 137.3 مليون دولار في جميع أنحاء العالم مقابل ميزانية قدرها 50 مليون دولار
قصة فيلم Escape plan
يدور الفيلم هو مهندس السجون والخبير الأمني بريسلين ، والذي تستعين به هيئات السجون الأمريكية في تصميم السجون وإحكام نظامها الأمني ، عن طريق عقد بين شركته التي يمتلكها كلا من بريسلين وكلارك وبينهم ، يقضي بمقتضاه  بريسلين بعض  الوقت في السجون باحثًا عن ثغراتها الأمنية
ومن ثم يستطيع الهرب عبرها ، وتدفع له الدولة الملايين مقابل ذلك ، ثم تقوم بمعالجة الثغرات بالسجون الفيدرالية ، وهكذا يظل البطل العبقري يهرب طوال حياته من السجون ليدخل إليها مرة ثانية 
ويعتمد بريسلين في عملية الهرب ، على دراسة الأماكن بالسجن ، وروتين دوريات المراقبة فيه ، وفريقه المساعد بالخارج ، وفي مرة من المرات استطاع الهرب من أحد السجون في سبع دقائق ، وهي الفترة التي يستغرقها الحراس في تبديل المناوبة فيما بينهم 
فقد افتعل شجار مع أحداهم وتم حبسه بأحد زنازين الحبس الانفرادي ، الذي يتم غلقه وفتحه بكلمة مرور لا يعرفها إلا مسئولي السجن ، استطاع بريسلين أن يهرب بمساعدة وجبة الإفطار التي قدمها له الحارس قبل إنهاء المناوبة ، فقد كان بها علبة من الحليب ، قام بريسلين بفتحها وأخذ الرقاقة الشفافة التي تغلفها من الداخل 
ووضعها على جهاز فتح الباب الإلكتروني ، فالتقطت أثار بصمات الإصبع من على أرقام فتح الزنزانة ، وبذلك استطاع بريسلين معرفة الأرقام ، وفتح الزنزانة في فترة مناوبة الحراسة ، وتسلل إلى الخارج مفتعلًا حريقا بالسجن ، انشغل الجميع على أثره ، ولم يشعروا بهروبه ، وكان فريقه الأمني بالخارج لتلقيه ، والهروب به بعيدًا 
وهكذا تلقى بريسلين وشركته مبلغًا ماليًا ضخمًا ، وأخبر هيئة السجن عن طريقة هربه ، والثغرات التي استطاع التسلل منها ، وكان يعتمد دائمًا في هروبه على زنازين الحبس الإنفرادي ، فهي دائمًا ما تكون مفتاح اللغز 
تلقي بريسلين عرضًا جديدًا للهرب من سجن خاص ، محكم البناء ، ثغراته تكون منعدمة ، ولكنه بمكان سري ، لا يمكن الكشف عنه لأغراض أمنية ، قدمته إليه جيسيكا ميلر ممثلة وكالة الاستخبارات المركزية مقابل منح شركته 5 مليون دولار ، فكر بريسلين في العرض 
ولكن ليستر كلارك شريكه أخذ يقنعه بتلك المغامرة ، لأن المبلغ يستحق ، في حين أن مساعديه الاثنين ابيجيل ، وهوش كان لديهما بعض القلق حيال ذلك ، ولكنفي النهاية قبل بريسلين العرض كنوع من التحدي ، وتم إعطاءه اسم بروتوس الاسباني والذي سيتم إيقافه به ، ونقله للسجن ، وأخبروه أن مدير السجن هناك يعرف هويته الحقيقية في حال حدوث أي شيء 
لم تطمئن ابيجيل مساعدة بريسلين وحبيبته للعرض ، وأقنعته بارتداء جهاز للتتبع ، ولكنه تم خطفه من الشارع بواسطة بعض القوات المسلحة ، وتم نزع رقاقة التتبع من يده ، وتخديره ، ولم يفق إلا وهو في الطائرة الهليكوبتر يمخر عباب السماء ، ورأى رجلًا يقذف نزيلًا من الطائرة ، وتم ضربه حينها ليفقد الوعي مرة ثانية ، ولم يفيق إلا في زنزانته الجديدة 
كان ذلك السجن مختلف ، لم يعهده بريسلين من قبل ، الزنازين معلقة في الهواء على ارتفاع عشرين قدم ، تشبه المكعبات الزجاجية ، والحراس ترتدي كلها بدلات سوداء وأقنعة موحدة تجعل التفريق بينهم أمر صعب ، وهناك تم اصطحاب بريسلين لمدير السجن هوبز ذو الملامح الباردة والنظرة الحادة ، والذي يخبره أنه سيبقى في السجن لبقية عمره
فيخرج بريسلين لأول مرة وهو لا يعرف طريقا للهرب من ذلك السجن السري ، ويلتقي هناك بالنزيل الألماني المولد روتماير والذي كان رفيقًا لمنهايم أحد كبار مافيا المخدرات التي يحلم هوبز بالإمساك به ، وجلبه في سجنه ، ولكن روتماير لم يخون
يتقرب روتماير من بريسلين ، ويخبره أن يطلب منه كل ما يحتاج إليه في السجن ، وحينما تتوطد العلاقة بينهما ، يخبره بريسلين أنه ليس بروتس رجل المتفجرات الأسباني ، إنما بريسلين مصمم السجون المعروف ، ويطلب منه المساعدة مقابل تهريبه معه
وبالفعل يفتعلان مشاجرة يتم على إثرها نقلهم للحبس الإنفرادي ، واستطاع بريسلين هناك دراسة الزنزانة ، ولم يجد بها مخرج سوى أربعة مسامير من الصلب تحتاج للتحريك بشيء معدني ، ومن دراسته لرطوبة المكان ، شعر أنهم في مكان منخفض عن الأرض 
وأثناء تناول الغذاء طلب بريسلين من روتماير إحضار شيء معدني مستدير ، يصلح لتحريك المسامير ، فطلب روتماير مقابلة هوبز مدير السجن ، وزعم أن لديه بعض المعلومات عن مانهايم يريد أن يدلي بها ، وعلى الفور قابله هوبز ، فأخذه يضيع وقته في الكلام ، ورسم بعض الملامح المغلوطة حتى يجد مأربه
ولما طفح كيل هوبز ، أمر رجاله بضرب روتماير ، وعلى أرضية مكتب هوبز وجد روتماير مأربه ، واحتفظ بالقطعة المعدنية بين ثيابه ، وأعطاها لبريسلين عند خروجه ، ولكن هوبز لم يستريح لوجود الاثنين معًا ، ففصلهماواستدعى بريسلين ، وأخبره أنه يعرف هويته ، وهناك من دفع لبقائه داخل السجن مدى الحياة ، وأنه لن يخرج مهما فعل ، فيعرض عليه بريسلين خيانة روتماير ، وإخباره بكل ما يعرفه عن مانهايم ؛ لأن روتماير لن يخون ، وبالفعل يبدأ بريسلين بنقل معلومات مغلوطة لهوبز عن مانهايم 
افتعل روتماير عراكًا مع جافيد زعيم المسلمين بالسجن السري ، واشترك معه بريسلين ؛ حتى يتم حبسهم انفراديًا ، ويستطيع بريسلين الكشف عن طريق للهرب ، في حين أن روتماير كان عليه مغافلة الحراس ، ومدير السجن بافتعال الشغب في زنزانته ، فأخذ يصرخ ، ويشتم في هوبز ورجاله
أما بريسلين في ذلك الوقت كان بزنزانة الحبس الانفرادي ، واستطاع أن يزيح الأربعة مسامير ، ويكشف عما تحتهم ، أنبوب طويل صعده ، فوصل إلى ما لم يكن بحسبانه ، سطح السجن ، كان سفينة في عرض البحر تشبه ناقلة النفط العملاقة ، أي عقل كان سيتخيل هذا !عاد بريسلين محبط من رحلته الصغيرة ، واصطدم أثناء وجوده بخزان المياه الذي انفجر ، وغرق الزنازين كلها ، فأخرجوهم لحين الانتهاء من عملية تفريغ المياه ، وفي تلك الأثناء أخبر بريسلين روتماير بكل ما رآه ، وأخبره أن الأمر غاية في التعقيد ولا بد من الحصول على مساعدة داخلية ، وفكر في طبيب السجن الذي شعر أن لديه ضمير حي أثناء التقاءه به في إحدى المرات ، فطلب من روتماير إصابته حتى يقوموا بنقله لعيادة الطبيب ، والتحدث معه
وبالفعل جرحه روتماير جرح سطحي في ساقه ، وهناك أخبر الطبيب أنه بريسلين خبير السجون ، وأن له كتابًا في مكتب هوبز ، وذكر له مقطع منه ، ورقم الصفحة حتى يتأكد ، وبالفعل تأكد الطبيب من كلام بريسلين ، وقام بمساعدته حيث أرسل بريد الكترونيًا إلى جماعة روتماير يخبرهم عن مكانه
واستطاع بريسلين تحديد مكان السفينة بواسطة جهاز بدائي قام بصنعه من أدوات بسيطة وجدها في السجن ، ولكنه كان يحتاج لقياس حركة النجوم ، وعمق المكان ، فطلب من روتماير المساعدة ، والذي لجأ إلى جافيد المسلم لأنهم لن يشكوا به ، ووعدوه بالهرب معهم
ثم ذهب جافيد إلى هوبز وأخبره عن نيتهم في الهرب ، فطلب منه هوبز مراقبتهم ، وإخباره بكل ما يحدث نظير أن يسمح له بتلاوة القرآن والتكبير على الملأ ، والصلاة على سطح السفينة ، حتى يراه ربه ، ولم يكن هذا سوى جزء من خطة بريسلين ، فبصعود جافيد على سطح السفينة استطاع أن يرصد الجهاز موقع السفينة ، وعلم بريسلين أنهم بالقرب من شواطئ المغرب 
هنا اكتملت أركان الهرب ، معرفة الموقع ، معرفة رجال روتماير ، معرفة طريقة الهرب لسطح السفينة ، ولكن كان هناك الحراس ، فطلب جافيد من رجاله افتعال بعض المشاجرات للإلهاء، وحاول ثلاثتهم الهرب ، وتعطيل الكاميرات ، ولكن كان هناك مجسات لرصد الحركة استطاعت كشفهم
فهاجمهم رجال هوبز ، واستطاعوا إصابة جافيد إصابة نافدة أسقطته ، فطلب منهم بريسلين صعود السلم والهرب لسطح السفينة ريثما يفصل الطاقة عن السفينة ، وتتعطل الأبواب والمحركات ، وبالفعل استطاع بريسلين فصل الكهرباء، ولكن جافيد شعر أنه لن يصمد طويلًا فطلب مسدس روتماير إلى جانب مسدس بريسلين
وأخذ يقتل الحراس وتحدا تلو الأخر إلى أن أجهزوا عليه ، ورأى روتماير السماء تعلو رأسه لأول مرة منذ زمن طويل ، حامله معها طائرة الإنقاذ التي يقودها رجاله ، فصعد إليها ، وأخذ يقصف الحراس الذين يطاردوه ، ورفض أن يرحل بدون بريسلين ، ولكن تضاعف القوات على السطح كان سيسقط الطائرة لو لم تتحركأما هوبز فأعاد تشغيل محركات الطاقة ، وأخذت الخزانات تمتلئ بالمياه ، وظل يبحث عن بريسلين ولكن دون جدوى ؛ فقد كان مختبئ بخزانات المياه التي تصب مائها في المحيط ، ومع الضغط الهائل للمياه انطلق بريسلين حرًا في عمق المحيط ، وسبح للسطح حتى رآه روتماير وهبط بالطائرة لاجتذابه
لكن هوبز تابع سير الطائرة ، ورأى بريسلين ، فأطلق عليه النار وكاد أن يفتك به ، لولا المسدس الذي قذفه روتماير ليديه قبل لحظات ، فأطلق النار على خزانات الوقود التي بجواره ، فاشتعل سطح السفينة بمن عليه ، وبعدها هبطت الطائرة بأرض المغرب ، ووصلت سيارة سوداء فخمة بها  ممثلة مكتب الاستخبارات جيسيكا ميلر
وهي نفسها ابنة روتماير ، الذي لم يكن اسمه روتماير بل هو مانهايم الرجل الذي ظل هوبز يبحث عنه لسنوات ، وأخبره بريسلين أن العقد بينهم قد تم لإرساله لإنقاذ أبيها ، وكلمة السر كانت اسمه بروتوس ، هنا ربط بريسلين الخيوط يبعضها ، ولكن بقيت حلقة مفقودة من الذي دفع لبقائه في السجن ؟علم منها أنه ليستر كلارك شريكه في العمل ، وقد كان كل من ابيجيل ، وهوش يشكان به ، وهنا تصافح الصديقان بريسلين ، ومانهايم، وودعا بعضهما للمرة الأولى والأخيرة ،  واستقبل بريسلين مساعديه في المطار فور قدومه
وقاموا بالانتقام سويًا من كلارك ، فحينما ركب سيارته الفاخرة ، ضربه بوش على رأسه ، وحينما فاق ، وجد نفسه حبيسًا داخل سيارته بسفينة نفط عملاقة ، تشبه لسجن هوبز السري الذي رمى به شريكه بريسلين ، لينتهي الفيلم بعقاب الجاني من نفس جزاء عمله.



إعدادات القراءة


لون الخلفية