الفصل الثاني عشر والاخير

هذه المرة عادا من عالمهما لتنام بين ذراعيه بتعب واستكانة

كانت رحلة شهر عسلهما رائعة سافروا لروما
تكفل ديفد بشرح كل مكان يزوروه

قال لها عن متحف الحضارة الرومانية الذي تم تأسيس هذا المتحف عام 1889 واقيم له افتتاح كبير عام 1890 في فترة توحيد ايطاليا

يحتوى هذا المتحف على بعض القطع التاريخية التي يرجع تاريخها الى القرن الثالث والخامس قبل الميلاد كما يوجد ايضاً مجسم كبير لروما القديمة وما كانت به من مباني قديمة تلفت الأنظار

من الوهلة الأولى ان اغلب القطع المعروضة هناك يعود تاريخها الى العصر الروماني, ويطلق عليه ايضاً اسم متحف ديلا سيفيلتا رومانا وهو يقع في جنوب ايطاليا في حي اليورو يضم هذا الحي مجموعة ضخمة من

المعالم الأثرية التي يعود تاريخها الى الفترة ما بين 1930 و 1940 ميلادية


ثم ذهبوا لقصر ديورا بامفيليج “Palazzo Doria Pamphilj”

وقال لها بأنه يرجع تاريخ هذا القصر الى القرن الخامس عشر, وهو مملوك لأحد اسر القطاع الخاص كما انه لا يزال احد اسر القطاع الخاص يقيمون

اقامة دائمة في جزء من القصر والقصر يحتوى على اكثر من 400 لوحة فنية لأشهر الرسامين مثل كارافاجيو فيلازكيز وتيتيان بالإضافة الى

بعض المنحوتات التي قد قام بعملها الفنان بيرنيني

استمتعت جوليا بكل مكان يذهبوا اليه


بعد اسبوعان عادا لميلانو

وصل ديفد وجوليا للقصر ودخلوا غرفة الجلوس راى ديفد والده جالساً نظر اليهم جومان بسعادة

ثم نهض وعانق ديفد ثم ابتعد عنه وعانق جوليا وجوليا قبلت راسه قال لهم

" اهلاً بكم سعدت برؤيتكم تفضلوا بالجلوس"

ابتسمت جوليا له وقالت

" اهلاً بك عمي وسعدت انا برؤيتك "

ابتسم لها جومان

بعد ان جلسوا جميعهم بمقاعدهم بدا جومان يسأل جوليا كيف كانت رحلتهم اخبرته جوليا بأنها كانت رائعة

نظر جومان لديفد الذي لايعيره اي اهتمام فهو لا يزال حانق عليه

.................

بصباح اليوم التالي

ذهبت جوليا وديفد لزيارة والديها سعدوا والديها بقدومهم اتت رين بسرعة

لمنزل والدي جوليا فجوليا اخبرتها بأنها اتت من رحلتها جلسوا بغرفة الجلوس

نهضت جوليا من مقعدها وجلست بالمقعد بجانب رين حكت جوليا لرين كل

الأشياء الجميلة التي راتها في جزيرة ليفانزو وروما ابتسمت رين بخبث وقالت بهمس

"كيف كانت رومانسية ديفد معك ... وجهك يشع سعادة ولقد ازدتي جمالاً بعد الزواج "

ضربت جوليا بقبضتها راس رين

تأوهت بألم وهي تقول بغضب

"مجنونة هل تظني راسي كيس ملاكمة لتضربيه هكذا"

ابتسمت جوليا وقالت

"تستحقي لأنك ثرثارة"



بالقصر

بالصباح اليوم التالي الساعة السادسة

استيقظت جوليا نظرت لديفد النائم بجانبها ابتسمت ونهضت من السرير وتوجهت للحمام لتستحم

بعد ان استحمت خرجت وارتدت فستان احمر اللون قصير يصل لمنتصف ساقها واسدلت شعرها

على كتفيها ووضعت كحلاً اسود اللون واحمر شفاه باللون الأحمر وارتدت حذاء اسود اللون

تأملت جوليا الجناح الملكي الذي يتضمن غرفة

معيشة كبيرة، غرفةطعام
خاصة، مطبخ كامل، صالة العاب رياضية وساونا بالإضافة الى غرفة الملابس

اعجبت بجمال الجناح فهي عندما عادت من رحلة شهر العسل ولم ترى

الجناح جيداً وذهبت باليوم الذي بعده لأهلها واليوم تأملت الجناح جيداً

"صباح الخير"

التفتت جوليا لديفد الذي استيقظ من النوم

ابتسمت وقالت

"صباح النور هيا انهض وتجهز لكي نذهب لرحلة الى جبل مونت بلانك فنحن اتفقنا مسبقاً بأن

نذهب للجبل ولقد دعوت والداي ورين ووالدتها لذهاب معنا رائع بأذن الله ستكون رحلة ممتعة"

نهض ديفد من السرير وتوجه نحو جوليا

مد ذراعه واحاط بها خصر جوليا وجذبها اليه

تفاجئت جوليا وخجلت منه وضعت يدها على صدره العاري لتدفعه عنها لكنه لم يتزحزح

نظر اليها بشغف وضحك ضحكة رنانة ثم قال بصوت رجولي جذاب

"هل تخجلين مني الى الأن ؟"


توردت وجنتيها خجلاً وقالت بهمس

"ديفد ارجوك اتركني لكي لا نتأخر على الرحلة"

ديفد كان لا يستمع لها بل كان يتأمل شفاهها المطلية باللون الأحمر الداكن

اخفض وجهه وقبلها قبلة مجنونة بادلته جوليا قبلته مررت يديها على صدره العاري

بعد لحظات ابتعد عنها وابتسم ابتسامة لعوبة
وهو يقول

" من التي كانت تخجل اصبحت لا تخجل "

احمرت وجنتاها بشدة واجابته

"ديفد ايها الأحمق الماكر "

ضحك ديفد وهو يراها تخرج من الغرفة

ارتدى ديفد قميص ابيض اللون مع بنطلون اسود وشعره الطويل صففه بعناية فائقة وارتدى حذاء بني اللون

ركب ديفد وجوليا بالمقعد الخلفي لسيارة وانطلق سائق ديفد بالسيارة

كانت جوليا تنظر اليه مسحورة بملابسه الأنيقة وتسريحة شعره


اوقف السائق السيارة عند المطار خرجوا جوليا وديفد من السيارة وكان بأنتظارهم والدين جوليا ورين ووالدتها سلم هو وجوليا عليهم ثم ركبوا الطائرة

نزلوا من الطائرة وركبوا القطار


وصلوا لجبل مونت بلانك


قال ديفد

"يعرف جبل مونت بلانك Mont Blanc او “مون بلون” بالجبل الأبيض، و هو ثالث اشهر المزارات الطبيعية في العالم

يقع في مدينة شامونيه التي تبعد عن انسي مسافة 100 كيلو متر، على الحدود الفرنسية الأيطالية، ضمن سلسلة جبال الألب غرايان، على خط مستجمعات المياه بين وديان مونتغوي و أرف في فرنسا و فيريت

و فيني في إيطاليا، و هو اعلى قمة جبلية في اوروبا الغربية، حيث يبلغ ارتفاعه 4810 متر فوق مستوى سطح البحر، و قد

يختلف ارتفاعه من عام لآخر وفقاً لكمية الثلوج المتساقطة عليه في ذلك العام "


نظرت رين للجبل بأندهاش وهتفت

"انه مبهر جداً "
ثم نظرت رين لديفد وقالت

"انت حقاً دليل سياحي ممتاز ديفد "

ابتسم ديفد وقال

" شكراً "

قالت جوليا

"اجل انه دليل سياحي ممتاز عليك ان تعمل دليل سياحي ديفد ستكون مشهوراً"

ضحك ديفد وقال

" ليس لدي وقت فأنا اعمل "

قالت رين

" اريد تسلق الجبل ولكن التسلق للجبل خطر مرة شاهدت بالتلفاز بأن الناس يموتون كل عام بسبب ارتفاع الصخور والشرائح

بها ، مما يجعل مونت بلانك الجبل الأكثر خطراً على الصعود ، لأنه هناك العشرات من الوفيات سنوياً "

قالت جوليا

"انه حقاً جبل مروع "

قالت جوليا لرين بأنها تود ان تكلمها سارت جوليا مبتعدة قليلاً عن البقية تبعتها رين

نظرت جوليا لرين وهي تبتسم وقالت بخفوت

"عندما كنت برحلة بشهر العسل مع ديفد اخبرني بأن صديقه مارتن اتصل به وقال بأنه تقدم لخطبتك"

ارتبكت رين وقالت بخفوت

"صحيح قلت له بأن يعطيني مهلة لأفكر "

رفعت جوليا حاجبيها بأستغراب وقالت

"ولما لم توافقي انه شاب نبيل ويكفي بأنه صديق ديفد لنعرف بأنه جيد وافقي انه مناسب لك"

قالت رين

"انا محتارة لا ادري هل اوافق ام لا "

زمت جوليا شفتيها بغضب وهي تقول بخفوت

"وافقي يا حمقاء انه شاب مناسب لكِ وايضاً لا ننسى وسامته "

ضحكت رين وقالت

" اه وعيناه الزرقاء خلابة"

"اوه لا اصدق ظهورك فجأة هكذا انا سعيد جداً بوجودك هنا "

التفتت جوليا ودهشت من ما راته ثم قالت

"انه هنا لقد اتى انظري رين لقد كلمك بصوت عالي لكي تسمعيه"
ثم ضحكت جوليا

اغمضت رين عينيها وابتلعت ريقها بصعوبة
واستدارت براسها ببطئ شديد نحوه ونظرت له وقالت بخفوت

"هذا ما كنت لا اود تصديقه"

ضحكت جوليا قبل ان تقول

"هيا تشجعي ولا تتوتري امامه اذا سألك اذا وافقتي على الخطبة قولي موافقة حسناً"

تنهدت رين بعمق وهي تقول

"انا خجلة منه واريد الأبتعاد عن مكان وجوده"

هزت جوليا رسها نفياً ثم قالت

"لا داعي للخجل وهيا لنذهب عند البقية"

قالت رين

"تفهميني ارجوك انتِ عند لقائك بديفد اول مرة الم تكوني خجلة منه والأن بعد زواجك منه

لا تخجلي منه ويبدو انه رومانسي معك اه كم انتِ محظوظة به ان وسيم جداً "

زفرت جوليا بضيق ثم جذبت يد رين وسارت وهي تقول

"الكلام لا ينفع معك"

قالت رين

"دعيني جوليا لا تحرجيني امامه ارجوك"

توقفت جوليا ورين امام ديفد ومارتن وقالت

"مرحباً مارتن كيف حالك"

نظر مارتن لجوليا ورين ثم قال

"اهلاً جوليا انا بخير وانتِ كيف حالك"

قالت جوليا بأبتسامة

"بخير"

قال مارتن بهدوء

"وانتِ رين كيف حالك"

اخفضت رين عينيها للأرض وردت بهمس

"بخير"

نظرت جوليا لرين ومارتن ثم قالت بخبث

"مارتن ارح بالك رين وافقت على الخطبة"

اجفلت رين ورفعت نظرها لجوليا بتوعد

انفرجت اسارير وجه مارتن ونظر لرين وهو يبتسم ثم قال

"اخيراً وافقتي"

نظرت له رين وهزت راسها بنفي فهي عجزت بأن ترد عليه

جذبت جوليا يد ديفد وابتعدت عن مارتن ورين

امسك مارتن يدي رين بين يديه وهو يقول بخفوت

"انا سعيد لأنك وافقتي"

حدقت رين بملامح وجهه السعيدة وتذكرت كلام جوليا بأنه رجل نبيل ومناسب لها فتشجعت وابتسمت بصعوبة

قال مارتن

"منذ ان رايتك بزفاف ديفد لم تغيبي عن فكري لقد سحرني جمالك"

جذبها اليه وعانقها صدمت رين من عناقه المفاجئ

ابتعد عنها مارتن ونظر لوالدة رين ووالدين جوليا الواقفين بعيداً عنهم قليلاً ينظرون لهم

ابتسم مارتن بحرج وهو يقول

"اسف لم اقصد ما فعلت لقد تسرعت .. خالتي رين وافقت على الخطبة سأعمل حفلة خطوبة بعد اسبوع والزواج بعد شهرين ما رايكم"

ابتسمت ماريسا ونظرت لرين لترى قرارها عرفت قرارها من نظرات ابنتها انها موافقة

نظرت لمارتن وقالت بهدوء

"موافقون "


ابتسم مارتن بأتساع فهو سعيد لأنه تحقق ما كان يريده




قال ديفد لجوليا

"لماذا جذبتيني وابتعدنا عن البقية ؟ "

اجابت جوليا عليه

"انت تعرف بأن صديقك يحب رين فأردت ان اعطيه فرصة ويتفاهموا

وآمل من رين الحمقاء ان توافق على الخطبة"


قال ديفد وهو يمسح على شعره الحريري

"لقد وقع صديقي بغرامها"

ضحكت جوليا على كلامه ثم نظرت وقالت

"اريد ان اخبرك بشي"

عقد ساعديه على صدره قبل ان يقول

"كلي آذان مصغية"

رفعت يدها برقة تلامس خده ثم دست اناملها داخل شعره الكثيف وقالت

"سأجلب لك طفل"

رمش ديفد بعينيه وقال بتساؤل

"كيف ستجلبي طفل لم افهم عليك"

توردت وجنتيها خجلاً فهي لا تستطيع ان توضح اكثر كلامها بسبب خجلها

حدقت به بينما ديفد ظل ينظر لعينيها ثم هتف

"هل تقصدي بأنك حامل"

زفرت بأرتياح لأنه واخيراً فهم ما تود ان تقوله له وابتسمت له ابتسامة خجولة

فهم من ابتسامتها بأنها حامل نظر لها بحب

استغربت جوليا صمته المفاجئ

شهقت عندما جذبها بقوة اليه من ذراعيها فألصقها بصدره

ثم انحنى وقبل عنقها ثم رفع راسه وهمس لها بصوت اجش

"انا مغرم بك"

ثم اخفض راسه ليقبلها على شفتيها قبلة ملتهبة بعد لحظات رفع راسه وضحك عندما هتفت جوليا

"ايها المعتوه اذا رانا احد وانت تقبلني واعتقد بأنهم راونا ولكنهم ابعدوا نظرهم عنا لكي لا ننحرج"

ضحك ديفد بصخب على كلامها وقال

"هذا ظنك خاطئ يا غبية"

وبدون مقدمات قال ديفد بصوت عالي

"حبيبتي حامل"

التفت الجميع لمصدر الصوت ونظروا لديفد فتقدموا منه

جوليا ضربت راسها بيدها
وهي تشعر بالحرج بسبب ديفد

نظرت لرين ومارتن ووالديها يباركان لديفد ثم نظرت فيرونا لها وعانقتها ومسحت على شعرها وهي تقول

"مبارك ابنتي ستصبحين أم "

قبل جورج جبين جوليا وقال

"مبارك صغيرتي "

قالت جوليا بهمس

"شكراً بابا ماما احبكما"

عانقت جوليا والديها

ثم بارك كل من رين وماريسا ومارتن لجوليا


اقيموا بالفندق الذي بالقرب من مونت بلانك ودفع ديفد عن الجميع تكاليف الفندق فسعدوا من كرمه

استمتعوا بتجول بشاموني وممارسة التزلج على الجليد

بعد خمسة ايام عادوا لميلانو

..........................................

بالقصر


وها قد جاء اليوم اخيراً الذي كانت تتمناه جوليا

وتمضي للمستقبل كزوجة وكأم وكعائلة وهي سعيدة بما هي عليه

نظرت جوليا لطفلها الصغير الذي يحمله ديفد على كتفه

قالت جوليا لديفد الواقف بجانبها

"انظر لمورانو انه ينظر اليك"

نظر ديفد لمورانو وابتسم له بحنان ابوي وقبل وجنته بقوة ثم ضحك مورانو


قالت جوليا بحنق

"انه يضحك لك وانا لماذا لا يضحك لي "

ضحك ديفد وقال

"ابتسمي وسيضحك لك"

امسكت جوليا يد مورانو وحركت يده لكي ينتبه لها وابتسمت له ولكن مورانو كان ينظر لديفد ويبتسم له

فتنهدت وقالت

"اعانني الله يبدو مورانو من الأن سيحبك اكثر مني"


جاء عندهم جومان ونظر لديفد وقال

"بني ارجوك سامحني لقد اهملتك منذ صغرك وشتمتك كثيراً "
ثم فتح ذراعيه

نظرت جوليا لديفد وقالت

" هيا عانق والدك سامحه مهما يكن فهو والدك بالأخير "

نظر ديفد لجوليا فأبتسمت
ناولها مورانو ثم نظر لجومان واقترب منه فجأة وبدون اي مقدمات ارتمى بحضنه حضنه جومان بقوة وقبل جبين ووجنه ديفد

نظر لديفد بسعادة وقال

" بني احبك انا فخور بك "

نظر ديفد لجومان وهو يبتسم ثم قال

" وانا ايضاً احبك وسامحتك ابي "

حضنه جومان ودموعه نزلت على وجنتيه بينما ديفد اغمض عينيه مرتاح لأنه واخيراً حصل على حب وحضن وحنان واهتمام والده


هتفت جوليا

" واخيراً التم شمل العائلة اسعدكم الله دائماً "

ابتعد جومان عن ديفد ونظر لجوليا وقال

" انا سعيد بوجودكم حولي وسعيد اكثر بوجود حفيدي حبيبي الذي جعل حياتي سعيدة "


ابتسمت جوليا وقالت

" هذا رائع "

قال جومان بمرح

"اريد حفيدي سأخذه لقد اشتقت له "

قالت جوليا بلطف وهي تناوله مورانو

"خذه عمي "

جلس جومان بالأريكة ومورانو بحضنه قبل وجهه وبدا يلاعبه فكان مورانو يضحك بأستمتاع


قالت جوليا لديفد

"انا سعيدة من اجل رين لأنها تزوجت مارتن وهي سعيدة ومرتاحة معه

وانا حانقة من جيانو لأنه لم يأتي لزفافنا لأني انفصلت عن اندرو

اخر مرة رايته عندما كنت انت واندرو تتعاركا
اخبرتني رين بأن جيانو

اخبرها بأن اندرو سافر لأسبانيا وسيبحث هناك
عن عمل وبأنه لن يعود الى ايطاليا

انا حزينة لأجله لأني السبب بحزنه و ... "

قاطعها ديفد وهو يهمس بصوت اجش

"هوني عليك حبيبتي انتِ لم تقصدي بأن تؤلمي اندرو وانا متأكد بأنه سيتفهمك يوماً ما لأنك طلبتي الطلاق منه وتزوجتني

وربما الأن قد وجد بأسبانيا فتاة احبها واحبته"


زفرت جوليا بأرتياح وهي تقول

"اشكرك حبيبي لقد ارحتني بكلامك حقاً"

نظرت له وكان ينظر لي بعمق

وفجأة امسك يدي وسحبني منها وخرج بي يسحبني

بيده من الغرفة الجلوس مسرعاً
وانا اركض خلفه قائلة

"ديفد انتظر اين تأخذني "


وصلنا عند جناحنا حملني بين ذراعيه وقال مبتسماً

"اشتقت لك يا قاسية لقد اهملتني وانشغلتي بالأعتناء بمورانو فقط
فأعدلي بيني وبين طفلك يا شريرة"

ابتسمت وتمسكت بعنقه ودسست وجهي فيه فدخل بي للجناح وضرب بابه خلفه بقدمه



إعدادات القراءة


لون الخلفية