الفصل الثامن

إهدا بس يا زاهد , إحنا كان لازم نعمل كدا عشان تعرف السر

- سر إيه !؟

إداني كتاب كبير جدآ !

كان متغطي بالجلد ! و من نوع شكله نضيف أوي
لما مسكت الكتاب حسيت بحاجة !

الجلد كان بيتهز هزة خفيفة جدآ كل شوية

فتحت الكتاب لقيت كل العليه رسومات و رموز و حاجات غريبة؟؟؟؟؟
لحد ما قلبت على صفحتين ! الإتنين بيض !
لكن كان فيه ورقة كراسة محطوطة جوا الكتاب في الصفحتين دول

علي بص و قال إيه دي !؟ بقالي سنين شايل الكتاب دا و كل يوم بفتحه عمري ما شفتها !؟

مسكتها و قريتها لقيت مكتوب !

يران , ماعت , يران , حتحور , يران , أوزوريس , يران , آمون

بسم الآلهة الخمسة نستدع
يخدام العالم الآخر

مازر , كمطم , طيكل , قسورة , شمهورش , ميمون أبأنــــــــــــــــــــــــــوخ

ما إن أنهيت القراءة

حتى إنتفض علي من مكانه و صرخ

- خلاأإآأآإآأإآإأإآآإآإص

خلأآإأإآأإآآآأإآأإآأإآإأآأإآإأإأآآأإإأآإأآص

أنا آسف

سيبوني عشان خاطري

مش هعمل حاجة تاني

هعمل لكوا كل اللي إنتوا عايزينه

هبعت جنود أكتر

هموتهم أكتر

بدأ يشد في شعره و يخبط راسه في الحيط لحد ما نزف دم و وقع على الأرض

إترعبت من المنظر و جريت من الفلة كلها

لكن الورقة اللي ككنت بقراها لزقت في إيدي مش راضية تسيبها

لما بعدت عن المكان الملعون دا

بصيت في الورقة ملقتش حاجة مكتوبة غير جملتين

ومس موساق

ألا تذكرني ؟!

صرخت و حاولت أرمي الورقة و أقطعها لحد ما شلتها من إيدي و رميتها ع الأرض و جريت ناحية

بيت عم جبريل

قال لي متخافش يابني و هداني

- محدش هيقرب لك يا زاهد ! متخفش

نمت شوية و صحيت على صوت زعيق

قمت من النوم و نديت

عم جبريل

يا عم جبريل

سمعت صوت عياط على آهات على أنين خفيف !

لقيت أوضه فيها نور قوي طالع منها صوت ست أو بنت بتصوت

دخلت لقيت ست تقريبآ مرات عم جبريل لأنها كانت كبيرة في السن

و لقيت عم جبريل عينيه الإتنين بيضا على أخرها !

و عمال يقطع في إيده و ياكلها

بص لي

و ردد كلمة واحدة

هو قال إنه بيحبك !

خرجت و أنا بصوت من الخوف و أنا مش عارف أعمل إيه

لقيت في وشي واحد أنا أعرفه كويس !

دا الشيخ عبد الرحمن

- الحمد لله !

الحمد لله !!!!!

شيخ عبد الرحمن

و أخدته في حضني و جريت بيه بعيد

و حكيت له على كل اللي جرا

في الآخر قال الورقة اللي كانت معاك كان مكتوب عليها إيه

قلت له كان مكتوب

ومس موساق

فضل ثابت شوية

بعد كدا وشه قلب ألوان !

و قال

لا إلــــــــــــــه إلا اللـــــــــــــــــــه

لا إلـــــــــــــــــــه إلا اللــــــــــــــــــــــــه

قلت له في إيه يا شيخ !؟!؟

قال لي مش عارف فيه إيه

إنتا دلوأتي قريت إسمه بالمقلوب

قلت له هو مين

صرخ فـ وشي

- قاســــــــــــــــــوم سمـــــــــــــــــــو

الأستاذ قاسم السماوي !

دا مش بني آدم !

دا شيطان من العهد الآدمي

أنا قريت يابني مرة عنه في كتاب

إن دا كان من الشياطين اللي وسوسو لقابيل بعمل أول جريمة في الأرض !

في لحظة حسيت بحاجة كأنها بتكسر دماغي

و تجويف عيني بدأ يطلع منه دم كتير

و كلمة واحدة بترن في ودني

قاسوم ... قاسوم ... قاسوم ... قاسوم ...

صحيت لقيت نفسي على سرير و معايا الشيخ عبد الرحمن بيقرا قرآن

أنا لازم أكمل اللي بدأته !

صحيت من الغيبوبة اللي كنت فيها و لقيت علي الأحمر مستنيني في الأوضة اللي في المتسشفى !

أيوة مستشفى ,,, أنا وشي كان متشرح ! معرفش إزاي

و قال لي في مشوار أخير !

قلت له في غضب إنتا مبتتعبش ! إنتا مجنون !؟ أنا مليش دعوة بيك تاني

لقيته مبيردش

مشينا من المستشفى على المكان إياه !

بس كنا بالنهار

دخلنا المعبد أو المكان المهجور دا

كله جمل متقاربة

هو مش هيئذئيك

نحن الأولون

مرحبآ بك من العهد القديم

فجأة خرج لنا شخص أعرج

و أعور !

قال لنا إنتوا هتخرجوا من هنا

و إلا هلم عليكم جنودي

جريت عليه معرفش إيه السبب اللي خلاني أعمل كدا !

لقيته بيصرخ مرة واحدة بدون سبب

- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

خلاص

عشان خأآإآأإأإآأآآأإآطري

مش هعمل له حاجة

سيبنييييييييييي

وش الراجل دا ساح قدامي

و بدإت الأصوات تتعالا من المكان

أخرجوا

هو عايزك لوحدك

هنلعنكم و هتعيشوا معانا

إرتكب خطيئتك يا زاهد

و فجأة لقيت علي مسك صخرة و خبطها في دماغو

عشان حياته تنتهي لحد هنا

و يصرخ الشيخ عبد الرحمن بآية الكرسي اللي أنهت كل دا

عبال ما خرنا لقينا عشرات من الناس بيرددوا

هنولع في دير الشيطان

هنولع في دير الشيطان

و أخدت من واحد من الناس جركن مليان بنزين و كبيته على الأرضية

ببص قدامي لقيته الأستاذ قاسم !

أيوة هو بالظبط متغيرش

قلت بأعلى صوتي

كل شيء هينتهي !!!!!!!!!!!!!!!

و ولعنا في المكان

في عز الحريقة !

لقيته بيقول لي

ليه !؟

هو قال إنه بيحبك

يعني إيه !؟!؟!؟!؟؟!؟!؟!

هو مين اللي بيحبني

لقيت صوت بيقول

- إنته فاكر إنه هيسيبك ؟!

مستحيل إنه هيسيبك وأكيد هيرجعلك تاني ...




إعدادات القراءة


لون الخلفية