كان مكتوب على الرخام الطويل دا كلام منحوت على خشب
( صاموا الدهر و قاموا الليل , لكنهم عقدوا صفقة مع من له الويل )
يران , ماعت , يران , حتور , يران , آمون , يران؟؟؟؟؟
يران , ماعت , يران , حتور , يران , آمون , يران
سيدنا الأبانوخ
و كانوا ملفوفين في قماش أبيض , لكن معظمة دم "لكن اللي على الشمال"
لقيت جثثهم متشال منها اللحم , مفيش معالم للوش
كله لحم
بس ملقتش حاجة مكتوبه على الرخام
اللي أصابني بالرعب و أطلق صرخة عظيمة مني
إنهم كانوا !!!
كانوا ملفوفين في سلك شايك !
جريت في الطرقة الطويلة اللي بين الرخام
لحد ما لقيت على طرف الرخامة اللي على اليمين
الشيخ عبد الرحمن !!!
كان بيتألم بس لسا عايش !
بص لي و قال لي
إدعي لي يا مؤمن ,, أنا خسرت دنيتي و آخرتي
قبل ما أقول له مين عمل فيك كدا
لقيت بعيد خالص راجل عجوز جدآ ! طالع منه قرنين طوال !
و إيديه كانت مكان رجليه و العكس
كان قاعد على مكتب كبير عليه كتب و ورق كان وراه فرن !
نفس الفرن اللي شفته في قريتنا ! عند قاسم , أو القاسوم كما يسمى
قال لي قرب قرب يا زاهد المغضوب عليهم
قلت له: أرجوك حطني مكان الشيخ عبد الرحمن
هعمل أي حاجة !
قال لي مينفعش !
عارف ليه !
سألته : ليه !؟
رد بجملة واحدة
هو قال إنه بيحبك !
و شاور لي على المكتب اللي كان قاعد عليه
و فجأة جري و هرول ناحية الفرن
و أول ما رمى نفسه جواه
لقيت صرخة شقت المكان كله !
بس مكنتش منه هو
دي كانت من الشيخ عبد الرحمن
خلاآإأإأآآأإإآأص
آآآآآآآآآآآآه
لاآأإآآإأإأآآأإ
لقيته طالع منه بخار و جتته كلها بتتبخر
حاولت أنقذه لكن هعمل إيه ؟!
و لقيت الحر بيزيد
و أصوات كل اللي موجودين على الرخام بتتعالى
هو قال إنه بيحبك !!!
هو قال إنه بيحبك !!!
هو قال إنه بيحبك !!!
هو مين دا اللي بيحبني !؟؟!!؟!؟
جاوبووووووووني
و الأصوات تتعالا
تقدم يا زاهد قرية الملاعين
تقدم يا زاهد قرية الملاعين
إفتكرت المكتب و رحت له
لقيت ورقة كانت بتتحرق من أطرافها
بس قريت المكتوب عليها قبل ما تتحول لرماد لنهايتها !
لقيت كلمة واحدة بس هي اللي مكتوبة
إبليس ...
⏪النهاية⏪