الفصل العاشر والاخير

كان مكتوب على الرخام الطويل دا كلام منحوت على خشب

( صاموا الدهر و قاموا الليل , لكنهم عقدوا صفقة مع من له الويل )

يران , ماعت , يران , حتور , يران , آمون , يران؟؟؟؟؟

يران , ماعت , يران , حتور , يران , آمون , يران

سيدنا الأبانوخ

و كانوا ملفوفين في قماش أبيض , لكن معظمة دم "لكن اللي على الشمال"

لقيت جثثهم متشال منها اللحم , مفيش معالم للوش

كله لحم

بس ملقتش حاجة مكتوبه على الرخام

اللي أصابني بالرعب و أطلق صرخة عظيمة مني

إنهم كانوا !!!

كانوا ملفوفين في سلك شايك !

جريت في الطرقة الطويلة اللي بين الرخام

لحد ما لقيت على طرف الرخامة اللي على اليمين

الشيخ عبد الرحمن !!!

كان بيتألم بس لسا عايش !

بص لي و قال لي

إدعي لي يا مؤمن ,, أنا خسرت دنيتي و آخرتي

قبل ما أقول له مين عمل فيك كدا

لقيت بعيد خالص راجل عجوز جدآ ! طالع منه قرنين طوال !

و إيديه كانت مكان رجليه و العكس

كان قاعد على مكتب كبير عليه كتب و ورق كان وراه فرن !

نفس الفرن اللي شفته في قريتنا ! عند قاسم , أو القاسوم كما يسمى

قال لي قرب قرب يا زاهد المغضوب عليهم

قلت له: أرجوك حطني مكان الشيخ عبد الرحمن

هعمل أي حاجة !

قال لي مينفعش !

عارف ليه !

سألته : ليه !؟

رد بجملة واحدة

هو قال إنه بيحبك !

و شاور لي على المكتب اللي كان قاعد عليه

و فجأة جري و هرول ناحية الفرن

و أول ما رمى نفسه جواه

لقيت صرخة شقت المكان كله !

بس مكنتش منه هو

دي كانت من الشيخ عبد الرحمن

خلاآإأإأآآأإإآأص

آآآآآآآآآآآآه

لاآأإآآإأإأآآأإ

لقيته طالع منه بخار و جتته كلها بتتبخر

حاولت أنقذه لكن هعمل إيه ؟!

و لقيت الحر بيزيد

و أصوات كل اللي موجودين على الرخام بتتعالى

هو قال إنه بيحبك !!!

هو قال إنه بيحبك !!!

هو قال إنه بيحبك !!!

هو مين دا اللي بيحبني !؟؟!!؟!؟

جاوبووووووووني

و الأصوات تتعالا

تقدم يا زاهد قرية الملاعين

تقدم يا زاهد قرية الملاعين

إفتكرت المكتب و رحت له

لقيت ورقة كانت بتتحرق من أطرافها

بس قريت المكتوب عليها قبل ما تتحول لرماد لنهايتها !

لقيت كلمة واحدة بس هي اللي مكتوبة

إبليس ...

⏪النهاية⏪



إعدادات القراءة


لون الخلفية