الشيخ عبد الرحمن ربنا نجاه أكتر من مرة بإعجوبة ,,, عم جبريل الراجل الطيب الغلبانليه كل دا ؟!
و أخيرآ ,,, حرقنا دير الشيطان كما يسمى !
فتحت عنيا لقيت نفسي في أوضة واسعة و بيضا بس كنت لوحدي
مكنش فيها غير مراية و سرير و كرسي متساب عليه رسالة !
قمت من السرير و بصيت للرسالة
لقيت مكتوب
قوم لنا بالسلامة
الشيخ : عبد الرحمن
و لقيت رقم تليفون مكتوب على ضهر الورقة
لكن حسيت بحاجة غريبة و أنا بباشر بقراءة الرسالة
و وانا ببص على الأوضة كمان
حسيت إني مش شايف كويس
بصيت في المراية
لقيت أغرب حاجة ممكن أتصورها
لقيت رقعة عين !
أيوة كنت لابس رقعة عين
كشفت عن عيني الشمال
لقيتها حمرا دم !!!!!!!!!!
بس مكنتش حمرا من الإرهاق أو التعب
دا لون الشبكية نفسه هو اللي كان أحمر
مش فاكرين حاجة ؟!
فاطمة كانت لابسه نفس الرقعة , و لون عينها كان نفس اللون
رجعت الرقعة على عيني تاني
و خرجت بسرعة من الاوضة
لقيت راجل عجوز في وشي
قال لي
- حمد الله على السلامة يابني ,, الشيخ ربنا يبارك له كان موصيني عليك أوي
- هو فين الشيخ دا يا حج ؟! سافر ولا لسا موجود
- معرفش يابني ,, خد التليفون دا اتصل بيه
- ألو ,, شيخ عبد الرحمن
- زإآأإأهد ,, إزيك يابني , طمني عليك إنتا كويس ؟!
- أنا كويس يا شيخ عبد الرحمن , أنا كويس ...
إنتا فين !؟
- أنا جايلك أهو يابني ,,
بعدها بدقايق لقيت الشيخ وصل
و مشينا من البيت اللي كنت نايم فيه ,, و رحنا في أي مكان نشوف حاجة ناكلها
و إحنا ماشيين سألني الشيخ عبد الرحمن ,
- هو إيه الرقعة اللي على عنيك دي ؟! إنتا حصل لك حاجة
- مش عارف يا شيخ عبد الرحمن ! أنا شكلي حصل لي حاجة كبيرة فعلآ !
و كشفت له عن عيني !
بس لقاها رجعت عادية زي ما كانت بالظبط !
عدينا الموضوع و رحنا ناكل في مطعم صغير
و قررنا إننا نرجع تاني لقريتنا
زمانها إتغيرت كتير و رجعت زي ما كانت
و فعلآ و إحنا رايحيين نشوف أي حاجة توصلنا
لقينا راجل شكله كان مريب و قلقنا منه
مرة واحدة لقيته جري علينا و خذ شنطة كان فيها كل حاجتنا
فضلنا نجري وراها فترة طويلة و نقول حراإآأمي إمسكووه
لكن إن حد يلتفت لنا أو يبص لنا مفيش
حسينا إنه كأنه متفق مع كل أهل البلد
لحد ما وصلنا لبيت كبير خالص
و قبل ما يدخله عرفنا نمسكه
قالنا و هو مرعوب " أنا آسف"
والله ما كان قصدي
هو قال إنه هيسيب إبني لو جبتوا هنا
و جري علطول
بصيت للشيخ عبد الرحمن
و قال لي يالا بينا نمشي من هنا
قلت له أنا مش هقدر أمشي
لازم أعرف في إيه هنا !
قال لي يبأة هدخل معاك
قلت له ماشي
دخلنا من الباب اللي كان مفتوح
على شبه قصر
عمري ما هشوف أجمل منه !
كان فيه ناس كتير كلهم لابسين بدل و ستات لابسين فساتين
كأنها حفلة
بس كلهم في لحظة إلتفتوا لي تحديدآ
دخلوا كلهم على أوض كتيرة و ناس طلعت فوق
و ناس خرجت من أبواب تانية
جريت على واحد مسكتوا و قلت له فيه إيه !؟
شال إيدي من عليه و قال جملة واحدة !
هو عايزك لوحدك
قلت له إنتا بتقول إيه !؟!!
كمل مشيته بصمت و خرج
كنا وقت الغروب ساعتها
و فجأة بدأت الأنوار تنطفي كل دقيقتين بالظبط
نور
ورا الثاني:
ورا الثالث: لحد ما الدنيا بقت كحل
واحد طلع من الضلمة دي بشمعدان
و قال لي تعالوا ورايا
إترعبت و قلت له أنا هخرج خلاص
قرب مني ببطأ و قال لي: هو قال إنه عايزك
صرخت فيه قلت له هو مين !؟ الله يخرب بيته هو مين
بص لي بصة بتغلي بالكراهية
و في لحظة ضربني بالقلم و قال لي
إياك و إهانة القاسوم العظيم
لقيته قام قرب الشمعدان من لبسه بكل هدوء
بعدها بدأ ياكل الشمع نفسه و هو والع
ليصرخ صرخات تهز الأرض و يردد
خلآإآأآإأإأآآأإآأإص
مش هعمل حاجة تاني
خلإأآإآأإأإإآص
سيبنييييييييي
إخرج منيييييي
ليتحول لقطعة من الفحم
ويردد بصوت خافت: هو قال إنه مكملش
جريت أنا على باب الخروج بأقصى سرعة
لكن لحظة واحدة !
الشيخ عبد الرحمن فين ببص ورايا
لقيته بميشي واحدة واحدة ناحية الراجل المولع
ناديت عليه
لقيته بشكل واضح من النار لكن شكله ! عينه !
فين عينه الشمال ؟!
تجويف عينه الشمال كان فاضي تمامآ !
لقيته بدأ يجري عليا لحد ما زقني و آخر كلمة قالها لي !
خلي بالك
إستيقظت بعدها في مكان حر جدآ !
لقيت صوت بيقول لي قم يا زاهد إسترد ما هو ملك لك فقد عقدت صفقة مع الطريد لقيت رخام طوييييييييل جدآ على يميني و على شمالي كان فيه ناس قليليين على يميني حوالي 7 أو 8
كان مكتوب على الرخام الطويل دا كلام منحوت على خشب