خيانه زوجه لزوجها

منذ عشر سنوات تقريباً اشتغلت باحدى الشركات الحكومية وبعد دوامي ببضعه اشهر جائت فتاة من اجازة طويلة وذلك لولادتها ابنتها البكر وانها متزوجة من ابن عمها وشاء الله سبحانه وتعال ان يكون وجودها معي بنفس المكان وهناك فتاة اخرى معنا وهي اقدم مني

وبدات الفتاة الاخرى تخبرني عن تلك المتزوجة والتي ولدت اخيراً انها على علاقه بشاب يعمل معنا بنفس الشركة ولكنه في قسم اخر فرفضت جداً بالبداية السماع لها واخبرتها ان اعراض النساء ليست لعبة وانه اكثر شئ اكره هو التحدث بالاعراض الاخرين ولكنها كانت مصره ان تثبت لي حقيقة كلامها وفعلاً اثبتت لي هذا الكلام واكتشفت ان الجميع يعلم بعلاقتها المشبوة وانها تخرج معه باستمرار وحتى المدير يعلم بامرها ولكنه لايعير اهتمام للموضوع وان الكثير جداً حاولوا نصحها ولكنهم واجتهم مشاكل مع صاحبها حيث انه انسان في منتهى الحقارة وانه اهان اكثر من شخص مجرد انه علم انه نصح صاحبته لذلك حذروني بان لا اقترب منها وانصحها

ولكنني بدات بنصحها بطريق غير مباشرة وهي بالمناسبة انسانة ذكية جداً وبارعة جداً في استمالة الاخرين بشكل غير طبيعي حتى اني في البداية احببتها جداً لاسلوبها الرائع بالمعاملة ومساعدة الاخرين

بعد ذلك انجبت ابنتها الاخرى وبعد ثلاث سنوات على هذه العلاقة جائتني انا بالذات دون الاخرين واخبرتني انها تركت تلك العلاقة المشؤمة مع هذا الشخص فسالتها هل تركتيه لانكي كرهتيه او توبة وندم فاخبرتني انها التوبة النصوحة وانها بدات تصلي وتستغفر الله كثيراً ففرحت جدااااً بهذاه التوبة التي انتظرتها كثيراً

وبعد ذلك شاء الله سبحانه وتعالى ان اذهب للعمره وبدات وانا هناك ان ادعي لجميع من اعرفهم ولكن كلما حاولت ان اذكر اسمها للدعاء لها لا استطيع ان الفظ اسمها وتعجبت جداً لعدم قدرتي على ذلك وعندما عدت للفندق حلمت حلم مزعج عنها ولكني لم اتذكره

وعند عودتي لبلدي اتصلت باحدى صديقاتي وسالت عنها وقيل انها في اجازة طويلة لان هذا الشخص صاحبها القديم يطاردها ويهددها بالصور وكل ما لديها معه

لكنني قررت ان اتركها وشانها لانني احسست ان توبتها غير صحيحة وانها كاذبة لانني رايتها اكثر من مرة تقف معه وتتحدث غير انها بررت لي هذا الامر بانها تحاول ان تمتص غضبه لانه يهددها

واخيراً عادت للعمل وسلمت عليها وكانت تجلس ولا تخرج ابداً خارج الغرفة غير ان احدى الزميلات في الغرفة التي تجلس بقربها اخبرتنا بانها على علاقة بسائق الشركة وانها تتحدث معه دائماً وتأتي له بالهدايا وطلبت مني ان اتركها لانها كاذبة ولكنني لا اثق باحد في هذا الموضوع الا ان اتأكد بنفسي

وفعلاً اخبرتها بهذا الموضوع فانتفضت وبدات تبكي وقررت ان تنتقل الى قسم اخر وكان بكائها حار جداً

فتأكدت من برائتها لان المنظر الذي كان امامي لايمكن ان يكون تمثيل ابداً هذا ما احسست به فاخبرتها ان تبقى ولا تهتم بحديث الاخرين

جائت بعد مدة الي تطلب مني مساعدتها بان هناك شخص معين يعاكسها على الموبايل ويرن دائماً عليها وان زوجها بدا يشك بها (ماشاء الله عليه ذكي جداً) وتريد ان تعرف من هذا الشخص كوني ان لدي احد يعمل بشركه الاتصالات ويستطيع ان ياتي لي بكل المعلومات فقررت ان اساعدها

وجئت بالمعلومات وكان اسم الشخص لا اعرفه فقالت لي لعله احد الاشخاص الذي لديه علاقة بصاحبها القديم فاخبرتها ان تهدده بانها تستطيع ان تقطع الخط عليه اذا استمر بالاتصال بها ففعلت هذا ولكنه حسب ما ذكرته لي لانه لم يهتم بالموضوع فعلمتها طريقة تستطيع ان تحرق خط هاتفه وقد حصل هذا الامر وانقط الخط عليه وبدات المشاكل من هنا

ففي صباح اليوم الثاني جائت الزميلة التي اخبرتني ونصحتني ان اتركها وقالت ان هاتف زوجها لا يعمل ولا تعرف السبب لم ابالي بالموضوع ولكن جائت الفتاة التي ساعدتها واخبرتني ان زوج تلك الزميلة هو من كان يتحرش بها وان هذا الرقم الذي اوقفناه هو لزوجها فكان هذا الخبر صاعقة بالنسبة لي ولم اعرف ماذا افعل فطلبت منها ان تسكت ولا تتحدث بالموضوع خوفاً من حدوث مشاكل بين تلك الفتاة وزوجها

ولكن شاء الله سبحانه وتعالى ان ينكشف الموضوع ووضعت في موقف صعب وحيره كبيرة

فجائتني تلك الفتاة وهي تخبرني بان زوجها بريئ من تلك التهمة وان هذا الفتاة هي من كانت تتصل به وتتحرش وتعاكسه فاصبحت في موقف صعب جداً من اصدق بهم وخصوصاً انا كنت طرف بالموضوع دون ان اعلم

فقرر الجميع ان تكون هناك مواجة بين الاثنين امام الجميع وان يقسم كل منها على القرأن ببرائته وكانت المواجة التي زادت حيرتي اكثر فلقد اقسم الرجل وحلف بالله العظيم انها هي من كانت تتصل به وفعلت نفس الشيء الفتاة الاخرى نفس الشيء واقسمت بالله العظيم انه هو , فقام وخرج مع زوجته وذهب فبقيت تلك الفتاة مع الجميع تقسم مئات القسم انها بريئة فكان قسمها مع الدموع لا يمكن الا ان يصدقها الجميع في هذا اليوم العصيب انها بريئة فعدت الى البيت وانا في حيرة كبيرة

فشاء الله سبحانه وتعالى ان لا ينتهي هذا اليوم الا وقد عرفت الحقيقة, فقمت في مساء هذا اليوم بالاتصال باحدى الزميلات المجازات لكي اخبرها بشيء معين بعيداً عن هذا الموضوع فقامت بسؤالي عن احوال الشركة فلم اشاء ان اخبرها بالذي حصل ولكن لحت عليه كثيراً فاخبرتها بداية الموضوع فقط فكانت الصدمة الكبرى والصاعقة التي حدثت لي

فان هذه الفتاة المجازة على علاقة قوية جداً بالفتاة التي لا استطيع ان اجد لها اسم سوى بالساقطة وانها كانت قد اخبرتها بانها كانت تريد ان تتسلى لانها كانت مجازه وليس لديها احد تتسلى معه سوى بزوج تلك الفتاة لانها كانت متزوجة حديثاً ولكنها لم تكن تعرف بان الموضوع سوف يتطور بهذا الشكل وان زوج هذه الفتاة كان قد قتله الفضول ليعرف من هذه التي تعرف كل شيء عن زوجته ولكنني احسست انها كانت تريد ان تنتقم منها لانها فضحت امر علاقتها بسائق الشركة وقد طلبت مني هذه الزميلة ان اسكت وان ادع الموضوع لان لديها علاقات كثيرة وسوف تاذيني

ففكرت اين اذهب من الله سبحانه وتعالى اذا سكت فكان هناك نار كبيرى في صدري

كيف ادعها تفرح بانتصارها وكيف ادع تلك الفتاة ان يشك الجميع باخلاق زوجها وانه يتحرش بزميلاتها بالعمل فقررت ان اتصل بكل من لديه ارقامهم واخبرهم الحقيقة دون ان اقول من اخبرني لانني خفت ان اموت دون تبرئت هذا الرجل

طبعاً الجميع صدقني دون ان اقسم لهم او ان اخبره الطريقة التي كشفت كذبها وزورها

واخبرتها باني كشفت زورها وكذبها وحاولت ان تبرر ما فعلته فلم اعطيها مجال لذلك لانني مللت من كذبها والتي تقسم بالله كذباً وزوراً فكيف اصدقها

فجلست منبوذه شهوراً لا احد يكلمها وبعد ذلك تركت سائق الشركة واعادت علاقتها بصديقها القديم بضغط من عنده وانها لم تتركه الا لانه كان يتدخل بكل شيء في حياتها فملت منه

اعتقد بان قد اطلت لكم القصة ولكن بقي شيء قصير احببت ان تعرفه

بعد مرور سنة على هذه الحادثة استطاعت ان تعيد علاقتها مع الجميع حتى مع الفتاة التي تحرشت بزوجها فقامت بالاعتذار من الجميع

الا انا فلم تستطع ان تدخل قلبي ابداً وقد حاولت كثيراً جداً معي وايضاً اصبحت علاقتها مع زميلها علنية بعد ان كانت شبه سرية وتأتي بالذهب والملابس الذي يشتريها لها وتقوم باخبار الجميع بها واصبح الجميع متقبل تلك العلاقة وياخذوها على انها شيء قد تعودوا عليه



إعدادات القراءة


لون الخلفية