الجزء 8

الفصل الثامن (الأخير ).....❤?
وفى نهاية كل شئ تختفي من قلبنا ثلوج الخوف الهزيل ....ثم تدعو اشعة الحب لتقضي عليها الليل
واليوم سنرقص سويا امام كل من شكك فى قصة حبنا .."
:انا خالد زين الدين الهاشمى اخوكى !!!
ريحانة :مش فاهمة انت بتكلمنى انا .!!
مين دا ي عاصم انتو بتهرجو
خالد :انا مش بهزر انا فعلا اخوكى ...اخوكى الكبير اكبر منك بسبع سنين
كانت تنظر ريحانة الى والدها وهى تنتظر منه اجابة
:الكلام دا صحيح يبنتى دا فعلا اخوكى ...انا كنت متجوز قبل مامتك وانفصلنا وهى كات حامل
عاصم :حضرتك شايف دا وقت للكلام دا ...او حتى دا مكان الكلام دا
خالد :انت مين اساسا
عاصم :انا عاصم حداد جوز ريحانة
خالد :والله حضرتك انا شايف دا انسب وقت ..انا بقالى سنين عايز اشوف اختى واتعرف عليها وهو اللى كان بيمنعنى انى اجى واتعرف عليكى ...ومظنش انى اقدر اسيب اختى بالظروف دى ...حتى لو انتو مش عايزين ...انا مش هضيع عمرى واحنا بعاد عن بعض
ظلت ريحانة صامتة لم تتفوه بكلمة حتى دخل الطبيب يعلمهم بضرورة نقل ريحانة الى الطابق العلوى وحدة العلاج الكيميائي
وما ان سمعت تلك الجملة حتى تبخرت شجاعتها التى اكتسبتها امس
شعر عاصم بخوفها فامسك يدها
:انا قلتلك متخافيش وانا معاكى ...اعتربي ان عندك ضيف تقيل شوية وهنستحملو وانا معاكى يلا ...
انا هوديكى بنفسى
وضع احدى ذراعيه اسفل ركبتها والأخر اسفل ظهرها وحملها بخفة بين يده وهى تعلقت فى قميصه كطفلة تأبي ان تترك والدها
اوقفها خالد بصوته
:انا قاعد هنا ..ومش ماشى غير لما اطمن عليكى ...
انا عارف انك مصدومة ودا حقك بس دا شيء مليش ايد فيه كان فى ظروف اقوى منى ومنك
اسبلت عينها بموافقة ولم تصدر اى صوت
ورغم عدم تفوهها بأى شيء اعتبر تلك اشارة لبدايها تعارفهم سويا
يكفيه انها لم تثور او تعترض او تستنكر وجوده
اكتشف انها اضعف من تلك الصورة التى رسمها لها
ومن يدرى لربما فى ظل مرضها وضعفها سعدت بان ظهر لها اخ من العدم فقط عليه ان يتحلى بالانتظار
............
حمل عاصم ريحانة الى وحده العلاج الكيماوى
تلك اول خطوة فى طريق الشفاء
بقي مرابطا لها عند الباب برغم محاولات الممرضات المستميتة لمنعه
بقي يتلو ايات من القرآن وهو يدعو الله ان يوفقهم ويأخذ بيدهم
شعر باهتزاز هاتفه فوجد اتصال من يامن
:شيخ الشباب انت فين
عاصم :مع ريحانة فالمستشفي النهاردة اول جلسة علاج انت مال صوتك مبسوط كدا ليه
يامن بسعادة :النهاردة أروى كان عندها معاد مع الدكتور واكتشفت انها حامل فتوأم
شايف ي عاصم شايف عوض ربنا حلو ازاى
انا وأروى اعدنا ست سنين نفسنا فطفل يملى حياتنا
وبعد طول انتظار عشان صبرنا ربنا كرمنا اكتر من نتخيل ..انا كنت عامل احتفال للعيلة بمناسبة الخبر دا وانت ومرات اخويا بقيتو من العيلة
عاصم :الف مبروك ي يامن يتربو فعزكو ان شاء الله ...
ادعى لمرات اخوك ي يامن ربنا يقومها بالسلامة
يامن :انا واثق فربنا وانت كمان خلى عندك ثقة فيه عشان ربنا يكرمك
عاصم :ونعم بالله .. لو كات ريحانة كويسة هنيجى حاضر
اغلق معه الهاتف وفتح الباب ليجد ريحانة ممدة بضعف على السرير النقال
اتجه اليها بلهفة وهو يتفحص ملامحها المجهدة بتعب
:ع..عاصم ان..انت هنا
عاصم :اه ي عمرى هنا ...انا عمرى ما اسيبك
-انا عايزة انام ..تعبانة اووى
-تعالى ي قلب عاصم انا بنفسى هنزلك لتحت
حملها بخوف كما جاء بها وقلبه يتقطع لرؤيتها فى تلك الحالة الضعيفة
ممدها بحنان على السرير وطلب من الجميع اخلاء غرفتها حتى تنعم بقسط من الراحة
اغلق الباب وكان يهم بالجلوس على كرسى مقابل لها حتى تفاجئ بها تمسك بيده
عاصم بلهفة :مالك ي حببتى فى حاجة
ريحانة وهى مغمضة عينها :نام جنبي
تفاجئ من طلبها وشك انها تحلم فى نومها
حتى كررت عليه طلبها ...عاصم لو سمحت نام جنبي وخدنى فحضنك انا تعبانة اووى
مدد نفسه بجانبها وهو يحتويها فى احضانة
بقى يمسح على خصلات شعرها التى لن تكون موجودة بعد وقت قليل
الامر اكبر مما كان يتوقع هل سيبقي صامدا وهو يراها تذبل يوما بعض يوم بسبب ذلك المرض !
"يمكن ف دنيا مشوفنهاش .....
ايامها حلوة معشنهاش ....
يمكن نصيبي وقسمتك ...
لسة فعلم الغيب مجاش ..
............
بعد مرور خمسة شهور ...
توطدت العلاقة كثيرا بين عاصم وريحانة
وللحق اعترفت ريحانة بينها وبين نفسها بأن عاصم ملك مفاتيح قلبها
كان رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ....اعطاها الله اكثر مما كانت تتوقع
حتى بعدما تساقط جميع شعرها لم تلاحظ اختفاء نظرة الحب في عينيه ابدا ...لم تعترف له بحبها حتى الآن ...لربما تنتظر اليوم الذى تشفي فيه من مرضها وتعود لصورتها القديمة حتى توفيه جزء من حقه
كما توطدت علاقتها بخالد وهالة كثيرا ..بعد ان تأكدت بأنها لم يخن والدتها يوما
حتى انهم انتقلو الى فيلا الهاشمى فى محاولة منهم لتعويض ما فات وان يحيو حياة طبيعية
واليوم هو يوم ولادة أروى
تجلس ريحانة فى غرفتها بالفيلا تحاول ان تستذكر دروسها
كانت تود ان تؤجل الدراسة عدة اعوام ريثما تشفى من مرضها
اعترض عاصم بشدة واصر على ان تثبت نفسها
شكلها الذى زعزع ثقتها بنفسها كان يساعدها على تخطيه ...
بل وكان يحضر معها جلسات تنمية بشرية ليساعدها على تعزيز ثقتها بنفسها
كثيرا ما كان يبيت معهم بالبيت ولكن يشهد الله انه لم يحاول التقرب منها باى شكل كزوج لها
ترك ذلك الامر الى حين يشاء الله
فوجئت باحد يضع يده على عينها
لم تكن بحاجة تخمين هويتها فباتت تعرفه من رائحته التى تعشقها
-حبيببتى اللى قاعدة بتذاكر احلى واحدة فالبنات والله
كادت ان ترد عليه ولكنها تذكرت بانها لا تردى الوشاح على رأسها الذى يخفي صلع شعرها
امسكته بسرعة تحاول وضعه على رأسها
فأبعدتها يد عاصم بحنان :انت بتعملى ايه
ريحانة :بحط الشال على راسى لو سمحت ابعد ايدك ي عاصم
عاصم :مش هبعد حاجة انت مكسوفة من شكلك قصادى
بدأت بعد العبرات تتجمع في عينها
مسحها برفق من على خدها :الشال دا يتلبس قصاد اى حد غيرى
لو انكسفتى من الدنيا كلها انا لا ...انا بحبك زى ما انت كدا
ريحانة :انا اسفة عشان مش عارفة اكون حلوة ...انا اسفة والله انك بتشوفنى عالشكل دة
عاصم وهو يضمها على صدره :ششش انت كمان بتعيطى كلمة تانية زيادة هتحتاجى تتأسفي فعلا
انت عشقي وحب عمرى واحنا بنقطع فالمشوار اهو يلا امسحى عيونك الحلوين دول والبسى فستان حلو زى عنيكى كدا عشان خارجين
ريحانة :هنروح فين ..؟
عاصم :أروى ولدت من ساعتين وعايزين نروحلهم المستشفي

ريحانة بفرح فقد تقربت ايضا من أروى وصارت صديقتها كيارا تماما
:بجد !!!
يلا بسرعة انا مبسوطة اووى وعايزة اشوف البيبي
........
فى المشفي
كان يامن يمسك بالاطفال ودموع الفرح تجتمع بعينيه
اخذ يتلو فى اذنهم الشهادتين والآذان
فى ذاك الوقت
وصل كلا من عاصم وريحانة التى كانت تلف وشاح على رأسها
ضمت أروى بسعادة التى كان يقف حولها اخويا وشهد ونهى
ريحانة ليامن :ممكن اشيلهم
يامن :ولو انى لسة مشبعتش منهم بس يلا انت عمتهم برضو
ناولها الاطفال
كانو توام ولد وبنت غاية فى الجمال
تناول منها عاصم الولد وبقت هى تتأمل ملامح الفتاة الصغيرة
فتحت عينها فكانت ريحانة اول من ترى عينها كانت باللون الاخضر الفيروزى تماما كالاحجار الكريمة
ناولتها لأروى بسعادة :بصي ي أروى عنيها خضرا ازاى
أروى :بص ي يامن ولادنا حلوين ازاى
يامن وهو يقبل رأسها : طبعا مش فراشتى تبقي مامتهم
أروى :هنسميهم ايه
يامن :هنسمى الولد فادى والبنت امم مش عارف بصراحة
ريحانة بلهفة :فيروز ...سموها فيروز
التفت الجميع اليها لتؤكد أروى على اقتراحها :ايوا نسميها فيروز ي حبيبي بص عنيها عاملة ازاى
يامن :معاكى حق الاسم لايق عليها اووى
فادى يامن يوسف العمرى
وفيروز يامن يوسف العمرى
................
فى احد الايام بالمشفي
كانت ريحانة تتجول بالحديقة منتظرة مجئ عاصم حتى يصطحبها فى نزهة خارجا
فسمعت خلفها صوت ظنت انها لن تسمعه ابدا فى حياتها
فآخر مرة سمعته كان يوم ان تبدلت حياتها
يوم اول مرة دخل فيها الحزن قلبها من بعد وفاة والدتها
يوم ان عرفت حقيقة باسل
اتاها صوته المهموم وهو يلفظ اسمها :ريحانة
التفت لتجده باسل نعم هو باسل نفسه ولكن هيئته مختلفه كثيرا
ملامح الحزن تكسو وجهه اهو حزين عليها ..لا بالطبع لقد حقق انتقامه فماذا يريد الآن فى تلك اللحظة وصل عاصم وسأل عليها عرف انها فى الحديقة لمح باسل معها فاحتدت عيناه من الغضب
حدثته نفسه ان يذهب اليه ويوسعه ضربا
ولكن صوت القلب هتف به ان يرى ردة فعل ريحانة تجاه وقف فى احد الزوايا وقلبه يخفق بشدة خوفا من ان تحن اليه
ريحانة بثبات عكس ما فى داخلها :جاى ليه !
باسل :انا ....انا جاى اطمن عليكى
ريحانة بتهكم :ليه هو انت ليك حد هنا انت معدش ليك فيا حاجة ولا انت جاى تطمن انك دبحت كويس
باسل :انا عارف كل الىى بتقوليه وانى وحش واستاهل كل حاجة كان الانتقام عامينى ...انا يوم ما سابتك يوم ما عرفت ان عندك كانسر من يومها وانا مش عارف اعيش اجلت سفر دبي الىى كنت بحلم بيه
حاسس انى عايش بذنبك ورجلى مبتطاوعنيش اطلب منك السماح
ريحانة :عارف ي باسل انت مس مفروض تحس بالذنب ابدا انا مفروض اشكرك
تطلع اليها بدهشة
-اه اه متستغربش
لولا الىى عملته مكنتش هعرف الوش الحقيقى للبشر مكنتش هعرف السكة الغلط الىى كنت ماشية فيها
واحلى حاجة حصلتلى من بعدك عاصم
عاصم جوزى ...جوزى ي باسل
اتجوزت راجل بيحبنى ويعشقنى وعرف ازاى يصونى ويحتوينى وحالا بقولك الىى بيسامح ربنا اتفضل اخرج من هنا
انا قفلت صفحتك زمان
سافر ي باسل سافر وحقق نفسك من غير ما ضميرك يوجعك انت عملتلى اكبر معروف فحياتى
عاد باسل من حيث اطى وهو مطاطئ الرأس
لا يصدق ان تلك التى تقف امامه بتلك القوة وهى فى حالتها الضعيفة هى ريحانة نفسها التى كانت تموت على نظرة منه
نعم صفحتها ستغلق للأبد سيسافر ويحاول النسيان .
اما عاصم
ان قلنا ان من بعد زواجهم هذا اسعد يوم بحياته
لن يكون فالأمر اى مبالغة
اليوم تأكد من ان زوجته تعترف به زوجا
تزوجته عن طيب خاطر وليس لسد خانة جرحها من باسل ....
فليمنحه الله الصبر حتى يزرع حبه فى قلبها
..............
بعد مرور سنتين
ترتدى كلا من ريحانة ويارا زى التخرج فوق ملابسهم الانيقة
اليوم يوم تخرج كلا من هما
اليوم يصادف مرور سنتين على زواج عاصم وريحانة
وخلال تلك السنتين
كانت ريحانة اسعد نساء الارض فى عز ظروفها الصعبة
صارت تعشقه وتتنفس حبه
واليوم هو يوم رد الجميل
سمع الطلاب جميعهم عميد الجامعة وهو ينادى
:الطالبة ريحانة زين الدين الهاشمى الحاصلة على المركز الاول على الدفعة طوال آخر ثلاثة سنوات
صفق الجميع تصفيق حار لها
من بينهم والدها وزوجة والدها واخيها خالد الذى كان يحضر تخرج كلا من اخته وزوجته
فقد تزوج بيارا عن قصة حب دامت حوالى سنة
واتفقا على تأجيل الخلفة لحين تخرج يارا
تعالى التصفيق والتهنئات الحارة من الجميع
وبالاخص عميد الجامعة الذى سلمها شهادة حصولها على المركز الاول مع مرتبه الشرف
دخل عاصم القاعة بحضوره الطاغى وهيبته التى لا تليق الى به فاليوم هو يوم تخرج صغيرته التى انشئها وعلمها ابجديات العشق
لمحته ريحانة فازداد بريق عينها
واستأذنت عميد ااجامعة ان تلقي كلمة
صعدت المنصة
:طبعا ي جماعة انا بشكركو كلكو على وقفكو جنبي
بشكر بابا وطنط هالة بشكر اخويا خالد اللى بسببه بعد ربنا عايشة دلوقتى
واسمحولى انى اقول كلمتين ملهمش علاقة فالدراسة شوية عشان عاوزاكو تشاركونى فرحتى
انا كنت مريضة بسرطان الدم من اكتر من سنتين
كنت باخد كيماوى وشعرى وقع
اتعملى عملية زرع نخاع من اخويا خالد والنهاردة لازم كلكو تعرفو حاجة مهمة
النهاردة وبعد معاناة سنتين مع المرض
السرطان اتهزم ...انا انتصرت
صفق الجميع لها بحرارة واولهم عاصم الذى كان يبكى من فرط السعادة
:ايوا انا النهاردة طلعت تحاليلى الاخيرة اللى اثبتت ان المرض معدش ليه وجود فجسمى
نزعت الوشاح من رأسها ورمته عاليا
:ودلوقتى زى ما انتو شايفين اقدر اشيل الشال الى فضلت مدراية بيه راسى
شعرى طلع مش زى الاول طبعا بس اهو احسن من مفيش
الموضوع كان محتاج عزيمة وصبر وحب
حب من شخص زى جوزى
جوزى عاصم حداد موجود هنا معانا واحب اقولو كلمتين قدام الدنيا كلها
:من ساعة ما عرفتنى وانت بتتحمل كل حاجة علشانى وانا مش قادرة اوفيك حقك والنهاردة يشهد الجميع انى بحب الراجل دا
فتح فمه بصدمة فقد كان ياس من سماع تلك الكلمة منها
:انت الوحيد الىى ملكت قلبي ي عاصم
مش من دلوقتى ولا من امبارح
من زمان اووى وكنت عايزة يوم ما اقولهالك اكون خفيت مبكونش السرطان واقف بينى وبينك
وبكل حب دلوقتى بقولك ان بعشقك
نزلت من على المنصة وهى تتجه اليه
:يوم كتب كتبنا رقصنا على اغنية المستبدة
يومها قلتلى الاغنية دى بتوصفك
بس المقطع دا بيوصفك انت
انحنت له امام الجميع وهى تردد "انى لك قلبا وحبا واحترام "
بحبك ي عاصم بحبك اووى
شدها اليه بلهفة وهو يحملها ويدور بها بحب وسعادة وهو يردد :بحبك ي ريحانة بحبك !!!!!!
انا النهاردة اسعد انسان على وجه الارض
امسكت وجهه بحب والجميع يراقب هذا المشهد الرومانسى
:انا اللى حاسة انى مسكت النجوم بايديا من ساعة ما دخلت حياتى
كفاية بعد بقي ي عاصم انا عايزة نتجوز
وضع زين الدين يده على كتف عاصم :واحلى فرح فمصر لولادى ...
.............
فى باريس مدينة العشاق
تقف ريحانة تطلع من الشباك الفندق المطل على برج ايفل تراقب المنظر الخلاب
بعد ان قضت ليلة من الجنة مع زوجها عاصم
حضر حفل زفافهم كبار صفوة المجتمع وتداولت قصة حبهم جميع المجلات
شعرت به يحتضنها من الخلف ويقبلها على وجنتها
:حبيببتى بتفكر فايه
شدد من ضم جسدها اليه
:مستغربة ي عاصم انت ازاى قدرت ستحمل كل الىى مرينا بيه دا وانت عارف انى كان ممكن لاقدر الله اموت
عاصم بعشق خالص
:انك تتكتبي على اسمى واقضى معاك يوم زى يوم كتب كتابنا كدا يبقي انا خدت كفايتى من الدنيا ...
بس كون انى فضلت معاكى لحد ما عارفنا وصدمنا ووصلنا لليوم دا بعد الكل السنين دى فكدا ابقي اخدت اكبر من حقي بكتير .....
وانسدل الستار على العاشقين ...❤
تمت بحمد الله ?


إعدادات القراءة


لون الخلفية