الفصل الثالث

توقف كل من ويليام و اليكس بتعب بعد أن ركضـآ مسافة طويلة
جلس اليكس على الكرسي الموجود في الحديقة وهو يحاول ان يلتقط انفاسه
بينمـآ ويليام كان ينفخ على يديه معبرا عن شعوره بالبرد !
قآل ويليام بسرعه وهو يركض : سأذهب لأحضار مشروب لنشربه لتبقى هنـآ
لم يستطع اليكس الأعتراض فقد أختفى ويليام عن الأنضار , بدأ للتلفت يمينـآً و يسآراً بخوف بعد أن شعر بأن هنـآلك من يرآقبه
بدأ بآلركض بخوف وهو يبحث عن ويليآم ولكنن !! هنـآلك شيء غير متوقع قد حدث !
رآئحة دخان !


صوت سيارات الإسعاف و الإطفآء
الصراخ و النحيب يعلو شيئا فـ شيئا !
توقف و قلبه كاد أن ينقبض من الخوف ! و رفع رأسه للأعلى ! فإذا به يرى حريق في أحد المقآهي !
فتح فمه وهو يريد الصراخ عآليـآ : ويليام !! , ولكن صوته لم يستطع الخروج من شدةّ الصدمة
تجمعت الدموع في عينيه وركض مسرعا محاولآً الدخول للمقهى ولكن رجال الإطفاء اوقفوه و بدؤو بآلصراخ عليه !
بدأ بدفعهم وهو يصرخ عآليا : أيهـآ الغبي ! أخرج أنـآ أعلم أنك تريد خديعتي ! أخ...
تجمد في مكانه بصدمة عندما سمع صوت ويليام من خلفه يقول : أصمت أنـآ هنـآ
التفت اليكس خلفه بسرعه ونضر لويليام متكئ على الشجره ! ركض مسرعاً اليه و أحتضنه وهو يقول بصوت بآكي : لم أستطع تخيل حياتي بدونك
أرجوك ! لآ ترعبني هكذا مرة أخرى !!
(( تتوقعون ذآ الي صآر ؟ لآ لآ مو ذآ الي صار ))
تجمد في مكانه بـ صدمة وشعر بثقل جسده ! قدماه لآ تتحملآن الوقوف ! فـ سقط على ركبتيه و الدموع أخذت مجراها على خده !
فـ رجل الإسعاف ذاك كان يحاول إنعاش ويليام بشدة بينما الجميع هناك كان يقول : إتركة , أمله ضعيف أسعف من هنالك أمل معهم
كلماتهم تلك لم تمنع رجل الإسعاف ذاك من ماكان يفعله ! بل أكمل وهو مليء إصرار !بينما شعر اليكس بسهم حاد ينغرز في قلبه
عندما شعر رجل الإطفاء بإن ويليام بدأ بأخذ وعيه من جديد أنطلقت السيارة مسرعة متجهه الى المشفى
 


كانت ستيفاني تستحم بإسترخاء بينما الخادمة تدلك أكتافها ! كانت متعبة جدا ! وهذا الحمام كان كفيلآً بإنعاش جسدها المنهك
وعندما أنتهت إصطحبتها الخادمة الى غرفتهـآ و أعطتهـآ ملآبسهـآ .. كان ثوب نوم قصيرٍ جميل ! متناسق مع قوام جسدها النحيل
نضرت لنفسهـآ في المرآه وهي تبتسم بنعومة
تحدثت الخادمة بعد تردد : أين وآلديكِ ؟
أجابت ستيفاني محآولة إخفاء دموعهـآ : لقد توفوا في الحريق الذي حدث لمنزلنـآ
الخآدمة بششفقة : و أهلك ؟
ردت ستيفآني لتأخد دموعهـآ مكانـآً على وجههـآ : لآ يريدون الإعتناء بي !
ردت الخادمة بعد صمت لم يدم طويلآً : و الورث ؟
مسحت ستيفاني دموعهـآ بسرعة قآئلة : الورث ؟
الخادمة : ألم يعطوكِ الورث ؟ أذاً كيف طردوك ؟
أجآبت ستيفآني بتردد : لم يطردوني , بـل أنـآ هربت !
أمسكت الخآدمة بيد ستيفآني وتعتلي وجههـآ نضرآت التسآؤل : لما ؟
نضرت ستيفاني الى عينين الخآدمة و فتحت فمهـآ لـ ترد !
ولكن صرخة عالية أطلقتهـآ سيلين جعلتهـآ تصمت و تبلع لسآنهـآ !
نزلت الخادمة بسرعة لترى سيلين تبكي بشدة و تصرخ : إبنـــــــــــآه !
بينمآ إرتدى أدوارد معطفه سريعـآً و غادر
و اليكس كان يجلس في إحدى الزوايا بهدوء تام ! و دموعة تنزل بهدوء وقوة !
 


وصل أدوارد المشفى وتوجه لـ موضف الإستقبآل بسرعة و سأل عن غرفة إبنه و ملآمح القلق تعتليه
الموضف : المريض - ويليام ميكالس - إنه في غرفة العناية المركزة , يبدو أنه أستنشق الكثير من الهواء السآم !
أدوآرد و الخوف قد طغى على قلبة : من الطبيب المسؤول عن حآلته ؟
أجـآب الموضف : إنه -تشانيول ترانس- و مكتبة في الطابق الثالث المكتب الحادي عشر من جهة اليسار
قآل أدوآرد وهو يركض مسرعـآً : حسنـآً , شككرآً لك
 

وصل أدوارد غرفة الطبيب و طرقة بكل أدب وعندما سمح له الطبيب بالدخول
أدوآرد : مرحبـآً , أتيت لأسأل عن حالة أحد مرضـآك
د.تشآنيول : حسنـآً , تفضل ؟
أدوآرد : أتيت لأسئل عن - ويليام ميكالس-
د.تشانيول : حالته مستقرة حاليـآً
سكت قليلآً , ثم أكمل قآئلآً : قد يستيقظ بعد مرور 24 ساعة ولكن ....



أتصل أدوآرد على على سيلين و طمأنهـآ على إبنهـآ ,
أبتسمت سيلين بفرح ثم نضرت ألـى ستيفآني و أجرت مكآلمة أخرى !
(( مرت سآعة ! ,, سآعتين ,, ثلآث ,, رن رن رن ! رنت السسآعة معلنة حلول منتصف الليل ))
دخل أدوآرد المنزل بهدوءء وتسلل للمطبخ المظلم ولكن أفزعتة صرخة زوجتة بخوف : منن هنآك ؟
أدوآرد بفزعةة : أنه أنـآ !
تنهدت سيلين برآحةة : آه لقد أرعبتني ! لحضضةة لمآ تأخرت ؟
أدوآرد بأبتسآمةة جميلةة : هنآلك خبر سيسرك بكل تأكيد
سيلين بقلق : يخص ؟؟
أدوآرد : يخخص ستيفآنيي

(( سسكرت البـآب .. يآخي هم يسولفون ليه نتدخل عليهمم ؟؟ ))



إعدادات القراءة


لون الخلفية