الفصل الرابع

ستيفآني
بعد مرور ثلاث أيام ..
استيقضت في الصباح الباكر على طلب منن سيلين بينما
كانت سيلين تنضر لي منذ فتره! وهي تجري مكالمة هاتفية
وقد كانت تتحدث بكلمات لم افهمها ! .. وأخيرا سيلين أغلقت الهاتف وقالت بأبتسامة : طيآرتك الى استراليا بعد 3 ساعات
فتحت فمي بذهول و صدمه !
ولكنني اكتفيت بأن اومأ برأسي بهدوء .. !
جهزت لي الخادمة حقيبة ملابس و وضعت لي بعض الأشياء قد أخبرتني بأني سأحتاجها!
وجهزت لي جينز اسود سكيني
و تي شرت خضراء
وجعلت سيلين أحد الخادمات ترافقني الى المطار .. انطلقت السيارة السوداء الكبيرة لخارج حدائق القصر .. بينما بقيت عيناي تنضر بأتجاهه وكأنها تريد حفضة ل ست سنوات قادمة


توجهت للمطار ! ثم تذكرت شيئا !كيف سأسافر بدون جواز ؟!!!
سألت السائق الذي رفع جواز سفر يخصني !
نضرت بذهول وقلت : كيف ؟!
اكتفى بالأبتسام ! وهو يمد الي الجواز قائلا : طيارتك ستقلع قريبا
نزلت مسرعة و الخادمة تحمل حقيبتي ! .. نسيم هواء هب علينا لتتطاير خصلات شعري البني الناعم أسرعت و أجريت الأجراءات
الآزمة ثم اخذت مقعدي في الطائرة بينما كنت افكر بشأن جوازي؟!
سمعت أعلانا عن أنطلاق الطائرة التي تتجه الى استراليا
تمسكت في مقعدي بخوف بينما المضيفة جاءت و أغلقت لي حزام الأمان و جلست أمامي وهي تبتسم .. نضرت الى جانبي فرأيت تلك الفتاة التي تجلس بجانبي وتنضر لي بأبتسامة بلهاء !
عندما أقلعت الطائرة كدت اصرخ من الخوف .. وتمسكت بتلك التي تجلس بجانبي ..
ثم استقرت الطائرة على الهواء و بدأت بفتح عيني ببطئ شديد ..
 


كان الجميع متجمع في المشفى حول ويليام الذي استيقظ للتو
بدأ ويليام التلفت حولة ثم قال : لما تنضرون الي ؟!
جرى اليه اليكس بينما الدموع تغطي وجهه و احتضنه بقوه
وهو يقول : حمدآ لله على سلامتك !
ويليام : ماذا !!؟ عن ماذا تتفوه ؟
سيلين وهي تمسح دموعهآ : لقد اختنقت في حادث حريق احد المقاهي



إعدادات القراءة


لون الخلفية