الفصل الرابع عشر

نُقل ويليآم الى سيآرة الإسعاف بسرعة
 

فتح ويليام عينية ببطئ ! ليرى الطبيب يقف بجانبة يحمل إبرة طويلة
صرخ ويليام بخوف : أرجوك لآ أريدهـآ !
الطبيب : أيتها الممرضة تأكدي من إمسآكة جيداً !
أمسكت الممرضة بويليآم بقوة الذي بدأ بآلصراخ خوفاً من الإبرة > يوم كنت صغيرة كنت مثلة <
قال الطبيب بعد أن وخز ويليام بإبرته : هاقد إنتهينا
ويليام : هذا كآن مؤلماً =(.. آه حقا مالذي حدث لي ؟
الطبيب بأسف : عليك أن تشكر تلك الفتاة
ويليآم بتعجب : تلك الفتاة ؟
الطبيب : كانت هنالك خشبة ستسقط عليك ! ولكن تلك الفتاة دفعتك لتسقط عليهآ ! و يتشوه من بعدها ضهرها
شهق ويليام بصدمة : أين هي الآن !؟
الطبيب : أُنظر بجانبك
نظر ويليآم الى جانبة لـيرى تلك الفتاة التي كانت تزعجة ! تريد منه قبول إعترافها
الفتاة : هه ! أنت تدين لي الآن ! , لقد أنقدتك ! أقبل إعترافي هيآ

اليكس : سنعود مشياً هل تمانعين ؟
ستيفاني : لآ ولكن
اليكس : هيا بنا
ستيفاني ؟: الى أين ؟!!
سحب اليكس يد ستيفاني وهو يركض بسرعةة قائلاً : الى البحر !
ستيفاني : البحر ؟؟
وقف اليكس وهو يلتقط انفاسة أمام البحر الأزرق الوآسع
نظر اليكس الى ستيفاني وهو يقول : عندما أكون متضايقاً من شيءٍ ما , فأنا أحب الجلوس أمام البحر
ستيفاني و إبتسامة هادئة على ثغرها : ولما تخبرني أنآ بذالك ؟
اليكس بإبتسامة : لو كان ويليآم يششعر بآلضيق ! لأحضرته هنآ !
ستيفاني و إبتسامتها بدأت تختفي تدريجياً : إذاً أنت تعتبرني بمثابة أختٍ لك ؟
اليكس : أجل !!؟

صرخت هيلدآ أعلـى : أصمـــــــــــــت !! الا يكفي بأنني تحملت غيآبك المستمر ؟ و الآن أنت تتزوج علي
( أشآرت هيلدآ الى تلك المرأة بإصبعها من الأسفل الى الأعلى ) بهذه ! هه هل فقدت ذوقكك أم ماذا ؟
جورج بملل : هيلدآ أرجوكك لآ تكوني هكذآ
هليدآ بهدوء : أنآ أطلب الطلآق
صرخ جورج بصدمة : ماذا ! لمـآ ! فقط لأنني تزوجت ؟
صرخت هليدآ بغضب : أجل ! هيا ! طلقني ! صبرت على غيآبك ! لأنني أحبك ! صمت وتحملت خيآنآتك المتكررة لأنني أحبك ! ولكن ! تتزوج علي !
بعد صبري كل تلك المدة ! هه ! إنسى ذآلكك !
جورج : إن كنتِ تحبينني ححقاً لكنتِ صبرتِ أيضاً !!
هيلدا : صبري قد نفذ !
جورج : هيلدآ ! إسستمعي لي
هيلدآ وهي تمشي بإتجاه الدرج و تصعده : سأعطيكك يومآن ! إن لم تطلقني في إحدهما ! لن أتردد عن إيصال طلب طلآق الى أحد المحاكم !
..
دخلت هيلدآ غرفتها المضلمةة و أخذت السرير مكاناً لها ! و لوسادتها ملجأً لدموعها التي إنسآبت على خديها بدون شعور منها !
* كم هي الخيآنة مؤلمة ! ولكن ! المؤلم أكثر ! إن كانت من شخص أنت تحبة *
مسكت هيلدآ أقرب مذكرة تمتلكها و أخذت تكتب بصمت
:: لآ احد يعلم مدى صعوبة البكآء بدون دموع أو صوت !
لآ أحد يعلم مدى صعوبةة بكاء القلب ! و ليس بكاء العين !
لآ أحد يعلم مدى صعوبةة وجود الحروف في قلبكك تتقآسم أماكنها محاولةة تكوين جملةة تنتهي بآلفشل !
لآ أحد يعلم شعور وضعكك رأسك على وسآدتكك محاولآً النوم لتنزل دموعكك بدون شعور منكك !
لتقضي اليوم بأكملةة في البكآء ! دون أن يششعر بك شخص ! ليأتي و يمسح دموعكك بباطن كفةة !
كذالكك شعور الخيانة

عاد ويليآم الى المنزل بتعب ! وهو يفكر كيف ستخلص من مشكلتةة ! و أثناء عودتةة تقابل معع اليكس و ستيفاني يسيران على بعدٍ قريب !
تنهد بضيق و دخل القصر دون أن يتفوه بكلمةة واحدة تاركاً اليكس و ستيفاني في حيرةة
اليكس بذهول : ما خطبةة ؟
ستيفاني : قد يكون متضايقاً لأننا قد ذهبا و تركناهه
دخلا القصر ليرو ويليآم الذي يتحدث مع جورج ! هه لو كان يعلم بهذا الخائن ! هل كان تحدث معهه بمثل هذا السرور ؟
ستيفاني بتساؤل : من هذا ؟
اليكس بإبتسامةة : إنهه زوج هيلدا !
أقترب اليكس و ضرب كتف جورج بخفة و هو يقول بضحكة : ياه ! ما أقدمكك يآ رجل !
ويليام : بعد سفرك الذي طال ! كدت أقسم بأنك وجدت فتاة لك هنآك !
جورج و إبتسامة متردده على شفتيه : هه يبدوا بإن ضنكك لم يخطأ !
اليكس و ضحكتهه تبدلت الى عبوس : ياه ! يال مزاحك الثقيل !
أبتعد جورج قليلا ليستطيعو رؤية المرأة التي تقف خلفة : هذه ليليآنا .. زوجتي !



إعدادات القراءة


لون الخلفية