خرجت تلك الفتآة مسسرعة ووجهـهـآ يكآد يحترق من الخجل ! و ذهبت لستيفآني وهي تقول بصوت هآمس : لم يكن ذالك سآئقنـآ
هنا أنفجرت ستيفآني ضآحكةة ! و أخرجت هاتفها تلتقط الصور هي تقول : لآ أستطيع ترك هذآ الموقف يذهب دون ذكرى
غطت الفتاة بيدهـآ كاميرا الجوآل وهي تكآد تفور من القهر و الأحرآج في آن وآحد : أصمتي ستيفآني
قآلت ستيفآني بسسخرية : هذآ الحدث يجب أن يكون مقآلاً ! لورين تركب السيآرة الخطأ ! وتتعرض لموقف لآ يصدق هههههههههههههههههههه
لورين: أصمتي و الأ قمت بخلع رأسسك !!
لورين :_ 15 سنة ’ شعرها بني قصير جدا و عينيها بلون الشوكولآة الفاتحة , فتاة مزوحة و تحب المرح ! و تصرفاتهـآ الأقرب القول عنهـآ صبيآنية
و تتصرف كآلصبيآن تقريبا !
في مكآن آخر و تحديدا في أحد المدآرس الثآنوية كان الدوام المدرسي يسير على ما يرام ! حتى بدأت تمطر بغزارة لتعكر أجوآء حصة الريآضة
صصرخ المعلم قآئلا بغيظ : ياله من حظ سيء ! أدخلو للداخل بسسرعةة !
دخل الطلآب للدآخل ومن بينهم المستاء أو الذي يكاد الفرح يقتلة أو الذي لآ يعني له الموقف شيئا
ذهب الفتيآن لتغيير ملآبسهم و فعلت الفتيآت المثل !
قآلت أحد الفتيات : يااهه ! من الجيد أنهـآ أمطرت فهو اليوم الأول لـ دورتي الشهريةة ! و أنـآ متعبةة
وقالت فتآة أخرى : معـكِ حق ! أن حصة الريآضضةة مملة جدا !!
ولكن أحدى الفتيات أعترضت قائلة : أنت تمزحين ! أنهـآ تفيد في إنقآص الوزن يآ غبية !
و بدأ هنـآ ششجآر الفتيآت
اليكس : ههههههه ألآ يستطعن البقآء دون شجآر ؟
قآل صديقة : لآ أضن ذلك ! أنهن يتشآجرن على أتفه الأسبآب !
أوقف ضحكاتهم صرخت ويليآم العآليةة ! و نضر الجميع اليه ليرونة وآقفاً في مكانة بصدمة وهو يقول : لقد أختفت ملآبسي !
قال اليكس بعدم مبالآة: لآ بأس لقد أحضرت زياً آخر , أتريده ؟
صرخ ويليآم مجددا : ليست هذه هي المشكلةة ! ولكن !
قال الفتيآن بصوت وآحد و بفضول : ولكن ؟
ويليآم بخوف: هآتفي النقآل و محفظتي التي بداخلها مفتاح المنزل غير موجودين أيضا !! =(
اليكس صرخ هذه المرة عاليا ليصمت الجميع بتفآجئ ! : يآغبييييييي ! الم أخبرك بأن لآ تحظر شيئا ثمينا لغرفة الرياضة ؟ أنظر ماقد حدث !
قآل أحد الفتيآن وهو يدخل وبيده كيس : هل هذه أشيآئك ويليآم ؟
ركض ويليآم و أمسك الكيس المبلل جراء المطر الغزير و رأى ملآبسة المبللة و محفضتة و المفآتيح !
و تنهد برآحةة عظيمة و وقف و تعتليه أبتسآمة !
و ذهب لـ اليكس ليأخذ الزي منه , ولكن بحركة سريعة من اليكس قآم بسحب المحفظة و فتحهـآ ليجدهـآ فآرغة ! و يترك ويليآم صآمتا بقهر و شعور لآ يوصف !
رن رن رن ! أنتهى الدوآم المدرسي وعادا للمنزل بينما بقي ويليام يفكر من الذي فعل ذالك ؟ وما غايته ؟
وفي مثل هذا الوقت أيضـا عادت لورين و ستيفاني للمنزل بتعب لتستقبلهم إبتسآمة ديانا الدافئة !
بينما أسرعت ستيفاني و جلست تحكي لـ ديانا ماقد حدث ليشتعل وجه لورين بخجل مرة أخرى !
و قامت ديآنـآ بآلضحك بصوت عآلي قآئلة : أنه قدر الحب !
بينما في هذة الأثناء قامت لورين بالضحك بسخرية قائلة وهي تصعد الدرج : أنتي تمزحين ! الحب !! أنـآ لآ أؤمن بتفآهات مثل الحب !
نزلت هيلدا و برفقتهـآ فتآة شقرآء جميلة
ديانا :يبدوا أن الموضوع سري جدا بينهما !
أومأت ستيفاني بهدوء ثم صرخت قاائلة : هل من المعقول أن يكون الحب ؟!
هدوء ! هدوء ! هدوء ! << فشلة !
ديآنـآ بهدوء : لآ تكرريهـآ مرة أخرى !
قالت ستيفاني بحرج بينما تعبث بطرف قميصهـآ : أنـآ كنت أريدهـآ أن لآ تكون مضحكة
ديآنا : آه ستيفآني ! سنعود غذا صباحا لـ **** ( لكم الحرية في تخيل البلد الذي تكون به القصة , اليابان ’ كوريآ ’ الهند ’ الخ.. ماعدا الدول العربية )
قالت ستيفاني بفرح : حقا ؟!
ديانا : نعم =)
ركضت ستيفاني الى الأعلى حتى ترتب حقيبة السفر وهي تغني تارة و تصرخ تارة أخرى !
( تسسريع الأححدآث )
الفتاة الششقراء ( أقترحو أسم لهـآ ههه ) و هيلدا كانتا تتهامسان طيلة اليوم ! و الموضوع كان مريب !
اليكس و ويليام لم يكفا عن التفكير بمن فعل ذالك ؟
ستيفاني كانت متششوقة للعودة
ديانا كانت تحادث سيلين طيلة الوقت بشأن عمل سيلين وماهو عملهـآ ؟ وكيف ستعمل !
لورين لم تخرج من غرفتهـآ أبداً من الأحرآج
أششرقت ششمس جديدةة على أبطآلي منهم من كان اليوم مهما عليه ! ومنهم من كان اليوم مثل أي يوم مضى !
منهم من ودع الحيآة في هذآ اليوم ! ومنهم من أفتتحت عيناه في هذآ اليوم !
أقلعت أحدى الطآئرآت ! و غآدرت العآئلةة أسسترآليـآ ! بعد أن وجدت بصمة لــهم! بصمة في القلوب من الصعب محيهـآ بسهولة !
بصمة سعيدة و فريدة من نوعهـآ ! بصمة في قلوب أهل القرية البسيطين و الهآدئين و المسآلمين
أقلعت الطآئرة ترآفقهـآ أعين الأحبآب ! و الدموع تنسآب بهدوء على الخدين !
ولكن ! أن تقف صخرة كبيرة في وجة من تحب ! شيء مزعج ! لذآ تنحى ودعه يمر ! يمر و يذهب لربما يجد سعادته هنآك !
وصلت الطآئرة تلك ! و نزل الجميع الى أرض المطآر ! و نزلت هيلدا مسسرعة وهي تركض نحو تلك العآئلة !
و تقرص خدين التؤمين قآئلة :لقد كبرتمـآ !!
و تتليهـآ تلك الشقراء قائلة : توقعت أن تكونآ أجمل !
أبتسم ويليآم وهو يدلك خده الأحمر من شدة القرص : مآذا عنكِ جوليآ ؟ لقد أصبحتي أطول فقط ! لم تتغير ملآمحكِ الطفولية ! طفلةة !
نظرت له جوليآ و مسكت خدية وبدأت بقرصهم بقوة قآئلةة : لآ تغغضب أيهـآ البطريق من حقيقة أن اليكس أجمل منك !
نضر ويليآم لأليكس الذي كان يرحب بآلجميع بأبتسآمةة بينما سيلين لم تتوقف عن ذرف دموعهـآ الحارة وهي تحضن ستيفآني !
وقآل بغيظ : حقا ؟ ولكن الجميع يقول ! لحضة لحضة ! أوليست هيلدآ أجمل منك ِ ؟
صرخت جوليـآ عآليآ : ماااااااااااااااااااااااا اااااا ااااذآ !!!
( و أسستمر ششجآرهمـآ ! )
جوليآ : 17 سنةة ! شعرها أشقر طويل و عينيهـآ خضرآوتان ! بشرتهـآ بيضآء نآعمةة ! و طولهـآ متوسسط ! ولكن الأقرب القول عنهـآ شبه قصيرة !
والدتهـآ مريضة بمرض مزمن ! أو في الحقيقة ! الجميع يقول هذآ ! ولكن الموضوع بأكملة أنهـآ تطلقت وتخلت عن أبنتهـآ ! و الوآلد فعل المثل !
ولكنة توفي بعد فترة ! , فتآة مششآكسة و عنيدة جدا ! وتحب الشجآر ! وهي كثيرة المزآح ! وتحب الأزعآج !
ستيفآني
( الأ بين *............ * يعني الشخصية تكلم نفسهـآ )
* واااااااااااهه ! أهذه هي سيلين ! قد كبرت وأصبحت أجمل ! و التؤمين أيضا ! لم أعتقد أنهمـآ بهذه الوسسآمةة !
لحضة لحضة مآلذي أفكر به ؟! أنـآ مجرد خادمة لهما ! يجب أن لآ أفكر بهذه الطريقةة ! *
أوقف تفكريهـآ الضجيج و الشجآر الذي كان في المطآر بين شآبين ! يبدوان في مثل عمر التؤمين !
* كان ششجآر عميق و مليئ بآلصرآخ !
ولكن لم أهتم للشجآر مثل الجميع ! فقد أنتبهت لتلك الفتاة التي تنضر لويليآم بتمعن ! هل هي صديقتة ؟
لحضة ؟ هنآك فتى بقربهـآ ! ماذآ يمسكآن ؟ حبل رفيع و سميك ! في ماذا سيستخدمانه ؟ ولما ينضرآن لويليآم ؟ لحضة لحضة ! أنهما يقتربان من اليكس !
وهاهو قد ذهب معهمـآ !! ماذآ أفععل !! هل أخبر الجميع بآلأمر ؟ أم هل أصمت ؟ *