إعتراف خاطئ ! و لقاء غير متوقع
تجمعت دموع ستيفاني في عينيهـآ ! و بدأت تنهمر على وجنتيها وقالت بخوف : ع.. ع .. عمــممـي !!
العم : إسمعيني جيـ ـ ـددا , سآتي لكِ غداً لأصطحبكِ من المدرسة ! .. طوط طوط طوط طوط ( أغلق الخط )
أغلقت ستيفاني الهاتف بسرعة و مسحت دموعها بباطن كفهـآ ثم أكملت عملهـآ
وحين وصلت لغرفة اليكس سمعت ضجيج وضحكات عالية ! أخذت تنظر لهم من الفتحة الصغيرة
ويليآم وهو يسكب في كأس اليكس العصير البارد : اليككسس ! أخبرني ! , هل تحب أي فتاة ؟
مسسكك اليكس كأس العصير و قال : كلآ ! انا لم اقع في الحب ! ماذا عنك ؟
نظر له ويليام بتفحص ثم قال : لقد وقعت في الحب !
أبتسم اليكس : أوه ! حقا ؟ من هي ؟ أهي جوليآ؟
أبتسم ويليام بخبث : كلا ! ليست جوليا
قال اليكس بتعجب : إذاً؟
رد ويليام وهو يمسك ضحكاته و بكذب : في الواقع انا احب سيفاني
رد اليكس ببلاهه : من ؟
ابتسم ويليام وهو يقول ببطء: سـ تـ يـ فـ ا نـ ي !
توسعت عين ستيفاني بصدمة و أبتعدت عن الغرفة بسرعة
و بدأ اليكس بالسعال عاليا بينما سكب له ويليام كأس من الماء ومده له : ما خطبك ؟
مسك اليكس الكأس بسرعة وشربه في جرعة واحدة : لآ شيء فقط تفاجأت
أنفجر ويليام ضاحكا ! ثم خرج من الغرفة و توجه لغرفته ليدخل في نوم عميق
( في صبآح اليوم التالي )
تسللت أشعة الشمس الى داخل غرفة ستيفاني الضيقة
لتستيقظ من بعدها ستيفاني بإرهاق ! فقد سهرت الليل بأكملة تفكر في إعتراف ويليام !
إرتدت الزي المدرسي ووضعت مرطب الشفاه الوردي ورفعت شعرها الطويل ببكلة فوشية بكرستالات لامعة .. وضربت خديها بقوة حتى تركز جيدا
ثم نزلت بسرعة للذهاب للمدرسةة
( تسسريع للدوام المدرسي )
اليكس
كان يضع رأسه على طاولته و يغط في نوم عميق
ويليام
كان يتحدث مع رفاقة ! لتأتيهم صرخة من المعلم أو القلم الخاص به ! أحياناً يصيب أحدهم و أحياناً يصيب طالب آخر
ستيفاني
كانت تعبث بهاتفها و ترسل و تقرأ المسجات
لورين
حضرت الحصة الأولى فقط ثم خرجت من المدرسة
جوليا
خرجت من فصلها و أخذت تتمشى في أنحاء المدرسة ! ولكن لفتها فتاة تتحدث في الهاتف عن ويليام فأخذت تستمع لهـآ !
رن رن رن ( رن الجرس معلناً إنتهاء الدوام المدرسي )
عاد ويليام و جوليا للمنزل مع السائق بينما كان الدور على اليكس و ستيفاني في تنظيف الفصل ( مسآكين =( )
ذهبت ستيفاني لدورة المياه ( الله يكرمكم ) ل تملأ الدلو بآلماء
وفي أثناء عودتها شعرت بيد قوية تحيط بمعصمهـآ و تسحبها بقوة !
حاولت الصراخ و لكن من دون جدوى !
التفتت لترى من الذي سحبها لتنصدم بشخص تعرفة جيداً !
شخص كان يسبب لها العناء و الخوف لمدة طويلة!
شخصص تحت مسمى العم ..!
قالت ستيفاني بينما ترجع خطوة للخلف : ماذا تريد ؟
العم : أوه ! لآ تخافي صغيرتي ! أنا جأت لأعتذر ّ
ردت ستيفاني بريبة : تعتذر ! هه .. أنا اعرفك جيداً أنت لآ تعتذر بسهولة! هيا بسسرعة ماذا تريد ؟
قال العم بخبث : جئت لأنقذكِ من مسمى الخادمة !
ستيفاني : اعد ما تقوله ؟
العم : رئيسي في الشركة أعجب بك! وهو يريد الزواج بك ! ولآ تقلقي انه ثري للغاية
صرخت ستيفاني : كلآ ! أنا لآ أريده
العم بغضب : بل تريدينه ! كيف لا تريدينه ؟
ستيفاني : أنا أفضل البقاء خادمة معززه بدلآً من سيدة راقية مذلولة
العم : غبية .. ترفضين هذا العرض الذي لا يعوض ؟
ستيفاني : أجل .. بكل تأكيد
العم : هل جننتي ؟
قالت ستيفاني بأستهزاء : كلا انا بكل قواي العقلية !
شد العم شعر ستيفاني بقسوة : ستتزوجينه إن وافقتي ام لآ !
صرخت ستيفاني بألم : أترررررررركنيي !!
صرخ العم : ستوافقين هل سمعتي ؟
قاطعهم دخول اليكس الذي ركض بسرعة بأتجاه ستيفاني و أبعد يد العم عن شعر ستيفاني قائلاً : أبعد يدك عنهـآ !
نظر لها ثم قال : ستيفاني من هذا ؟
قالت ستيفاني بخوف : أنه عمي ! و يريد ..
قال اليكس بريبة : و يريد ؟
ستيفاني وهي تحتمي خلف اليكس : و يريد تزويجي لرئيسة في العمل ! ولكنني لا أريده !!
صرخ اليكس وهو ينظر للعم : لقد سمعت إجابتها هيا أرحل !
العم : وما شأنك انت ؟ لحظه ! من انت حتى تتدخل هكذا بيني و بين أبنة أخي ؟
صمت اليكس مطولاً ثم صرخ عاليـآا جدا !
حاول العم كتم صراخ اليكس ولكن بعد فوات الأوآن فقد تجمع المعلمون ووقفو ينظرون لهم بتعجب
قال اليكس بخوف مصطنع : معلمي ! هذا الرجل الغريب يريد إختطافنا !
قال أحد المعلمين : فالتعودو للمنزل الآن ونحن سوف نتصرف معه
ستيفاني بتردد : حسنا و لكن
اليكس : ولكـــــنن ؟؟
ستيفاني بعد تفكير : أوه لآ شيء
مسك اليكس يد ستيفاني وسحبهـآ معه ! ولكن يد كبيرة حازت بينهمـآ
التفت اليكس ليأخذ لكمة قوية على وجهه