الفصل السادس عشر

جوليآ بصدمة : أمي !!
نظر الرجل بإستغراب لجوليا : أمي ؟؟ .. عزيزتي هل تعرفينها ؟
أخذت تنظر تلك المرأة لـ جوليا من الأعلى الى الأسفل بتكبر ثم قالت : هذه ! هه لآ اعتقد ! .. ولكن قد تكون إبنة ذاك الغبي
جوليا : أمي ! كفي عن شتم والدي ! ثم ألم تكوني في المشفى ؟ .. ومن هذا الرجل ؟
المرأة بتكبر : ما أجملككِ انتي ووالدكك ! أنا لست في المشفى ! بل أطلقت تلك الكذبة لأتخلص منك ! و هذا هو زوجي ! ( امسكت يد زوجها قائلة ) و نحن هنا ! من أجل أول طفل لنا !
جوليا بحقد وغضب : أتمنى ان تسسقي من أعلى الدرج ! وتفقدي هذا الطفل الغبي
أخذت تمشي بغضب شديد .. أوقفت سيارة أجرة و عادت بها الى القصر ..
دخلت الى حديقة القصر وهي تشتم و تسب بغضب ! غير منتبهه لخطواتها التي تسير عليها
لتصطدم بـ هيلدا التي تقف في شرود تام ! .. تارة تنزل دموعها ! وتارة تشهق بالبكاء ! وتارة تردد كلام غير مفهوم !
قاطعتها جوليا بخوف : هيلدا ! ما خطبكك ؟
نظرت لها هيلدا بوجه شاحب ثم أجابت بصوت بالكاد يسمع : لآ شيء
قررت جوليا تركها لوحدها .. و أخذت تتمشى في الحديقةة ولكن لفت نظرها ويليام الذي كان يجلس على العشب وكأنه يختبأ من شيء ما
أقتربت منه فإذا بها ترى لورين مع اليكس ..
جلسست بجانبة : مالأمر ؟
ويليام بهمس : أششششش أخفضي صوتكك ! .. إن لورين تعترف لأليكس
جوليا بذهول : أوووهه رآئئعع ّ!!
*
*
لورين : أمم .. انا .. انا .. أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــكك !
اليكس بإبتسامة : و أنا أيضا أحبك !
لورين بخجل : حقاً ؟؟
اليكس : أجل ! ولكن .. ليس حباً ! حباً ! أممم كيف أصف ذالكك ؟ .. اممممم ذالك يسمى ! آه يسمى حب الصداقة و الأخوة
نظرت له لورين بإبتسامة متوترة : أجل ولكن .. أنا احبكك كذالك !
اليكس : هه لورين ماهذا المقلب ؟
صرخت لورين بدفاع : إنه ليس مقلب اليكس !
تردد اليكس قبل الإجابةة ولكنه أجاب قائلا : آسف لورين .. ولكنني أحب فتاة ولا يمكنني قبول إعترآفكك !
شهقت لورين عاليا : أرجوك اليكس !
ادار اليكس ظهره للورين : آسسف لورين
تقدمت لورين أمام اليكس : اليكس ! بالتأكيد هي لآ تحبكك ! بالتأكيد هي لآ تعلم أنك تحبها !
صرخ اليكس بغضب : لوريـــــــن يكفي !!
لورين : كلآ سأتحدث ! اليكس ! انا أولى بالفوز بحبكك !
كان سيـرد عليهآ لولآ أنه سمع صرآخ ويليآم من الجهة الأخرى
إستدار ليرى ويليآم الجالس بجانب جوليآ التي لآ تبدو بخير !
وجههآ مزرق !
و ملآمحها عآبسة بشدة
ويبدو أنها لآ تستطيع التنفس

اليكس #

* أسرعت بإتجاه جوليآ و حملتها الى السيارة بسرعة وخلفي ويليام الذي لم ألحظ وجوده من الأصل! فور وصولنا الى المشفى نقلتها الى الطوارئ
فأسرعو بأخذها الى غرفة العناية المركزة , أخذت أنتظر مع ويليام خارج الغرفة بهدوء و لم أنسى ان أرمق من معي بنظرة لأرآه جالساً و الخوف يغمرة بشدة
تجرأت و قُلت : ويليآم .. مالذي حدث ؟

أجآبني ويليآم ببحة : لقد لفت إنتباهنا صوتكم العالي فـ أسرعنا لـ نعرف الموضوع دون تدخل منا ! .. ولكن فجأة .. ( بدأ صوته بآلتلآشي ) فجأة .. شعرت بيد تمسك بي !
نظرت بإتجاه تلك اليد .. ( بلع ريقة الجاف ) لأرى وجهها الشاحب .. لو كنت تصرفت اسرع لما كان هذا حدث ! إنه خطأي ! يالي من غبي !

أخذت أمسح على كتفه محاولاً أن أهدأه .. ولكن قاطعنا وصول العائلةة
سيلين بخوف : اليكس ! .. ويليآم ! .. مالذي حدث !
هيلدا بتوتر : أين جوليآ ؟
ستيفاني وهي تضم لورين التي تبكي بشدة : إشرحا كل شيء بالتفصيل !
اليكساندرا : أنا سأخرج حفيذتي من هذا المشفى الغبي !

اليكس بهدوء يختلف عن النار التي تشتعل في قلبه : يبدوا أنها فقدت إنتظام انفاسها .. لآ أعلم بالضبط ولكن لننتظر الطبيب حتى يخرج

بعدة فترة كانت طويلةة .. بل وطويلة جداً .. خرج الطبيب بإبتسامة : لقد إنتظمت أنفاسها الآن

تنهد الجميع بصوت وآحد : الحمد لله !
إبتسم اليكس بصدق و نظر بإتجاه لورين متناسياً ما حدث ! ولكنة تقآبل بآلصّد
كان سـ يبرر لهآ ولكنها وقفت قائلةة : انا سأعود للمنزل .. ستيفاني هل ستأتين معي ؟
ستيفاني وقفت قآئلة : أجل فالتسبقيني أنتي هنالك شيء أودّ عملة
إستدارت لورين و أخذت خطواتها الى خآرج المشفى .. بينما ستيفاني أخذت تودع الجميع
و همت بآلخروج ولكن يد اليكس أوقفتها : ستيفاني .. أرغب بالحديث معك بشكل منفرد !
ستيفاني : في الواقع .. انا أيضا أرغب بإخبآرك شيئاً
سآر معها بخطواته الى خلف المشفى و صمت قليلا
ثم تحدثا بصوت وآحد : أنت/ي أولاً
ستيفاني : حسناً .. مالأمر اليكس ؟
بدأ اليكس بفركك رقبته بتوتر : حسناً في الواقعع .. لآ أعرف كيف أبدأ ولكن
*
*
ويليآم#
* كنت سأذهب لشراء عبوة ماء فأنا أشعر بالعطش الشديد
ولكن أوقفني صوت مألوف لي
كارولين : ويليـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــآ مم !
التفت لها ويليام بضجر : مالأمر ؟
كارولين : لآ تنسى المجيء لـ خطبتي !
ويليآم بإنفعال : هذا ليس عدلاً ! انا لم أخبركِ بإن تنقديني ! أنتي إخترتِ هذا بقرآرك الششخصي !
كارولين : ولكنني فعلت و إنتهى و أنت مدين لي الآن !
ويليآم بقهر : سأتزوجك ! ولكن ! لآ أضمن لكي بإن لآ أخونك !
صرخت كارولين بغضب : كيـــــــف ! تجرأ فقط !
ويليام بإستهزاء : ومالذي قد يمنعني ؟
*
*
في مكآن آخر .. وتحديداً في شقة صغيرة متواضعةة
ليليآنا وهي تشرب كأساً من عصير البرتقال : إذاً هيلدآ هي زوجتكك ؟
جورج : أجل .. لم أكن أفكر في طلاقها ولكن .. هي إختارت ذالك
ليليآنا بسخرية : يبدوا و كأنك معتاد على خيانةة جنس حواء ؟ , بل وكأن مشاعرهن لآ تعنيك !
جورج بإبتسامةة ماكرة : ولما قد أهتم ؟
تقدمت ليليآنا الى جورج و قامت بسكب العصير فوق رأس جورج : إذا مشآعر هيلدآ لآ تعنيكك ؟ حاول قولها مرة أخرى وستلقى إجابة لآ تعجبكك
دخلت غرفتها المنفردة و أغلقت الباب .. نظرت الى نفسها بآلمرآة ثم صرخت بغضب : يآلــك من حقيـر جورج ! ..
دفعت جميع العطور الموجودة أعلى الطاولةة الى الأرض لـ تسقط و تنكسر و تصدر صوتاً عاليا .. و يتنآثر ذالك الزجاج على السجادة البسيطةة أو بعضاً منها على الأرضيةة النضيفةة
دخل جورج بإرتياب فور سماعة صوت تحطمم و إنكسار
و أسسرع بآلتقدم نحو ليليآنا لولا الزجاج الذي دخل الى قدمه و منعه من التقدم ! صرخ بإلم شديد
لتضحكك ليليآنا قبل أن تخرج : هذا أقل ما تستحقةة !
*
*
همس إدوارد في أذن سيلين : علينا الذهاب سـ يصل قريباً
سيلين : حقاً ؟؟ إذاً هيا بنا لنسسرعع



إعدادات القراءة


لون الخلفية