كان الجميع متجمع في المشفى حول ويليام الذي استيقظ للتو
بدأ ويليام التلفت حولة ثم قال : لما تنضرون الي ؟!
جرى اليه اليكس بينما الدموع تغطي وجهه و احتضنه بقوه
وهو يقول : حمدآ لله على سلامتك !
ويليام : ماذا !!؟ عن ماذا تتفوه ؟
سيلين وهي تمسح دموعهآ : لقد اختنقت في حادث حريق احد المقاهي
ويليآم : آه ’ حقآ ولكن , من أنتم ؟
اليكس بصدمةة : مالذي تقولة !!
رد ويليام بخوف : لآ أعلم ! ولكن ذآكرتي مشوشة بعض الشيء
اليكسس وهو لآزال تحت تأثير الصدمة : هل نسيتنـآ ؟
صرخ ويليام: بالتأكيد لآ يآ غبي !
اليكس وهو يسد أذنيه من صراخ ويليام : أذاً لما قلت من أنتم ؟
ويليآم : كنت مشوشاً أيهـآ التافهه
اليكس : نعم نعم ’ ( وقآل بهمس ) ألآ يكفي بأنك ستأخذ دلآل أمي كله ! تريد الأدعاء أيضـآً بأنك فآقد للذآكرة ؟
أكتفى ويليآم بمد لسسآنةة وهو يذهب الى حضن وآلدته تاركاً اليكس ينضر بغيرة
قاطعهم دخول تلك المرأه كبيرة السن و أحتـضآنهـآ لـ ويليآم بقوة وهي تبكي
(( للتـذكيرر : اّلّيّكّسّاّنّدّرّاّ : 60 سّنّةّ وّهّيّ أمّرّأهّ مّتّكّبّرّةّ وّمّغّرّوّرّةّ لّكّنّهّاّ حّنّوّنّةّ وّعّطّوّفّةّ فّيّ آنّ وّاّحّدّ ))
ويليآم بصوت منـهكْ : جدتي أنتي تخـنقينني !
اليكسسآندرآ وهي تبتعد قليلا : مالذي يؤلمك ؟ هل أنت جائع ؟ هل تشعر بآلتعب ؟ هل تريد تغيير المستشفى ؟ هل تريد العلآج في الخآرج ؟ لآ عليك يا حبيب جدتك !
ويليآم بملل : جدتي أنـآ بخخير ! أرجوكِ أبتعدي أنتي تخنـقينني ! =((
لم تعره اليكساندرا أي أهتـمام بل وطلبت له الطعام وبدأت بحشر كتل الطعام الكبيرة داخل فمة
نضر ويليام لـ اليكس رآجيـآً مسآعدته , بينما اليكس يشير له بأنه لآ يهتم !
بعد مرور ساعات وصلت طيارة ستيفاني الى أسسترآليـآ , وهبطت الى أررض المطـآر بسسلآمم و بدأ المسآفرين بآلنزول الى أرض أسستراليـآ
بينما بعضهم تستقبلهم عوآئلهم بآلأحضآن و الدموع !
نزلت ستيفاني الى أرض المطار وهي تحمل حقيبتهـآ الصغيرة !
ونسيم الهواء تهب على وجهـهـآ ! و تعطيهـآ شعور أفضضل
نضرت بخوف الى الأمام ! الى أين ستذهب ؟ فتحت حقيبتهـآ التي في يدهـآ فرأت عنوآن منزل و مال و رقم هآتف
حاولت أيقآف تكسي ولكن جميع من رأى أنهـآ طفلةة مشى دون الأكترآث لهـآ !
حتى وقفت بجانبهـآ تلك الفتآة و أوقفت تآكسي , صعدت ومدت يدهـآ لـ ستيفآني قآئلة : هيآ بنـآ؟
ركبت ستيفاني السيآرة بهدوء وهي تحمل حقيبتهـآ الثقيلة بصعوبةة
مدت العنوآن للفتـآة التي شهقت بصوت عالي قائلة : أنتي ستيفاني ؟
ستيفاني بخخوف : كيف تعرفين أسمي! من أنتي ؟
أبتـسسمت الفتاة قآئلة : أنـآ هيلدا , أبنة أخت سيلين =)
ستيفآني أبتسمت بفرح : حقآً ؟
هيلدآ : كلآ أمزح معك ههههههههههههههههه
هيلدآ : 22 سنةة بشرتهـآ بيضـآء على سمار خفيف شعرهـآ قصير ( بوي ) لونة ثلجي ولون عينهـآ خضرآء وهي طويلة القامة
فتـآة غبية ! و تحب الشجار كثيرا ! وهي عنيدة جدا وتحب الأزعاج
وصلآ الى المنزل الكبير الذي يطل على البحر الازرق الوآسسع و الكبير , و أنعكآسس الشمس عليه و العصافير تطير بقربه كان منضرا جميلآً للغآية
دخلت الى حديقة المنزل الكبير فرأت الطفلين يلعبان ويركضان وخلفهم المربية تعاني !
و هنـآك تلك الفتـآة مع ذآلك الصبي يبدو أنهما معاقبان
دخلت الى الصالة فأستقبلتني تـلك المرأه بحنـآن و أحضآن و قبلة على خدي ! كانت تشبة سيلين للغـآيةة !!!
:: مرحبـآ , أنـآ ديانا , تؤم سيلين =) تششرفت بلقآئكك ’ أتمنى أن تقضي وقتـآً ممتعـآً معنـآ ً , و أعتـبرينآ مثل عآئلتـكِ هنـآ
ديآنـآ : هي تؤم سيلين وتشبههـآ كثيراً أمرأة لطيفةة جدا ! وهي تحب المزاح كثيرا وهي تملك 5 أولآد
ولدين وثلآث بنـآت , و هي تعتني بـ أبنة أختهـآ المريضة لذآ يمكننـآ أضآفتهـآ الى القآئمة لـ يصبح العدد 6
مر يوم و اليوم أصبح أسبوع و الأسبوع أصبح شهر و الشهر أصبح سنة و السنة أصبح 6 سنوآت ! وهآقد مضضت من حيآة أبطالي 6 سنوآت
ستيفآني أصبحت في 16 و الأخوين اصبحآ في 18
خررجت سستيفآني من مدرسستهـآ وهي تبحث عن السائق بينما صصرخت صديقتهـآ إنه هنـآك !
ثم ذهبـت الى تلك السسيآرة الفآرهه و صعدتهـآ وجلست في الخلف وهي تمد قدميهـآ بجانب كرسي السآئق
تحم حم ذالك الشآب لينبههـآ بأنهـآ ركبت سيآرة خآطئة , وبسسؤآل غبي خرج من تلك الفتآة قآئلة : من أنت ؟!
حاول الشآب كتم ضحكاته قآئلآً : أنتِ تركبين السيآرة الخطأ !!