الفصل الحادي عشر

وهو يقول بهدوء غريب : هل تكرهينني لهذه الدرجه ؟
ردت جوليـآ بغضب ودموعهـآ نزلت على وجنتيهـآ : و أكثر !
رفع ويليآم كف جوليـآ لـ فمه و قبلهـآ و هو يبتسم وقال : أذاً هو شعور متبآدل ؟
صرخت جوليـآ وهي تصعد الدرج متوجه لغرفتهـآ: أكرهك ! أكرهك ! أكرهك !
دخلت غرفتهـآ و مسحت دموعهـآ ببآطن كفيهـآ وسرعان ما تمددت ملآمحهـآ للضحك !
وقفت أمام المرأه وهي تبتسم و تفكر بملآمح ويليآم وهو يقبل يدهـآ !
قآمت بآلقفز وهي تنظر لوجههـآ المبتسم أمام المرأه !
وفكرت بأن تقفز على سريرهـآ مثل الأفلآم التي تشآهدهـآ
ولكن شيء غير متوقعع قد حدث !


دخل ويليآم غرفة جوليـآ بدون أن يطرق البآب و على لسانة كلمات الأعتذار !
ولكن ما رآه جعله يسرع بأتجاه جوليـآ التي كآنت ستسقط على الأرض
ويمسك بها حتى لا تقعع !

دقيقة !

دقيقتان

وويليآم ينظر لعينين جوليآ التي تحمل كل الكره و الغضب !

دخل اليكس وقاطع نظرات ويليام المستمرة لعينين جوليـا و صرخ بصدمة : مآلذي تفعلآنهه ؟ ( إبتسآمة سآخرة) آوهه آسف هل قآطعتكما ؟

أبتعد ويليآم عن جوليـآ بأحرآج و صرخا الأثنين معا : أيهـآ الحقير

ركض اليكس مسرعا و هو يضحك عاليا وخلفه جوليـآ وويليآم الغاضب

وقف اليكس خلف ستيفاني وتشبث بهآ مثل الأطفآل وهو يقول بطفولية : أحمني منهمـآ !
توسعت عين لورين بصدمةة ! و غيرة في آنن وآحد
بينما تجمدت ستيفاني بذهول في مكآنهـآ ! نظرت لأليكس القريب منهـآ و وقفت تتأمله
بينمـآ همس اليكس بأبتسآمة : هل أنـآ وسيم لهذه الدرجة ؟
أبعدت ستيفاني عينيهـآ بسرعة
قاطعهـم صوت الجرس الذي رن و ملأ الغرفةة بصوته
دخل أحد الخدم وهو يحمل بآقة من الورد في يده
الخآدم بأبتسامة مزيفة: سيدي ويليآم .. هنآلك بآقة من الورد الأحمر قد وصلت لك للتو
ويليآم بتعجب : ورد أحمر ! أحظره !
مد الخآدم البآقة لويليآم الذي مسكهـآ بسرعه و بدأ بقرآءة البطآقة الموجودة ! حتى بدأ وجهه يسودّ و يظلم

قآل اليكس بتساؤل : مآ خطبكك ؟
صمت ويليآم لفترة طويلة ثم قال بهدوء بينما يصعد للأعلى : لآ شيء
صرخت عليه جوليـآ بغضب : بغيــــــــظظ ! من المفترض أن تعتذر لآ أن تذهب هكذآ !
قال اليكس بأهتمام : من يكون يآ ترى الذي أرسل باقة الورد ؟ ( وقآل ليغيظ جوليـآ ) أووهه لعلهـآ من عشيقتهه
حاولت جوليآ كتم غصتهـآ :معكك حق, فآلورد الأحمر غالبآً ما يرمز للحب و العشآق
جاءت اليكساندرا مسرعة : من التي تجرأ و تسرق مدللي مني ؟
قآل اليكس بأستخفاف : أوه ! جدتــــــــــــي !!!
سألت اليكساندرا بتفحص : هل هي جميلة ؟ هل تنآسب ويليآم ؟ هل مدللي يحبهـآ ؟ كم عمرهـآ؟ ومن وآلدآهـآ؟وهل..
قآطعهـآ اليكس بتأفأف : كلآ هي قبيحة و لآ تنآسب ويليآم مطلقاً و ويليآم يكرههـآ و هي في الأربعين من عمرهـآ ولآ أعرف وآلدآهـآ
صرخت اليكساندرا بغضب : تحدث جيداً يآ فتى ! أم أنك تقول هذآ لأنك تكره أخيك ولآ تحب له الخير؟ ولآ تريدني معرفة من دخلت قلبة ؟
قال اليكس بغضب وصراخ خرج من بعده جميع من في المنزل و أصطف الخدم هنآك : أجل ! ويليآم هو المدلل هنآ و أنـآ لآ شيء ويليآم من تسألون عنه


و أنـآ لآ شيء ويليآم هو من تهتمون به و أنـآ لآ شيء ويليآم هو من تحبونه و أنـآ لآ شيء ويليآم ويليام ويليام ويليام و أنـآ لآ شيء
لمآ أنتم أنآنيون هكذآ ؟ فكرو بي قليلآً؟ الى متى سـ يضل هذآ الضلم هنـآ؟ يجب أن أضع حداً لتصرفاتكم الأنآنية و الآمبآلية
أجل اليكس أبن العشر سنوآت أصبح الآن شآبا ! وتعآملونهه بقسوة وويليآم يبقى المدلل المنعم ! ... و أيضا أنـآ لآ شيء !

صعد الدرج اليكس الدرج بخطوات سريعة و قصد غرفتة الوآسعة و الأنيقة ملجأً له ! أحكم أغلآق البآب الخشبي ذو الأطآر الذهبي الآمع
و أستلقى على السرير الكبير ذو الفرآش الأسود و دفن وجهه في المخده محاولآً كتم شهقاته !
و بدأ بتكرار كلآمه في رأسه ! حتى سيطرت عليه الغيرة و الكرآهية النابعة لويليآم

بينمـآ وقفت اليكسآندرا بصدمة تتدآرك التفرقة التي وضعتهـآ بين اليكس و ويليآم !
كآنت تهتم لويليآم بشدة ! و لم تنتبه بأنهـآ تهمل اليكس و يوماً بعد يوم كـآنت تشعل النآر في قلبه أكثر فـ أكثر !

صعد ويليآم غرفة اليكس محآولاً فك الجدآل ! ولكنه سمع صرخآت اليكس المعترفة بـ كرهه لويليآم !
لم يتسلم ويليآم هنآ بل طرق البآب !
مرة
خمس!
تسع !
ثلآثة عشر ! << قلك مسوية أكتشفي النمط
صوت اليكس أختفى ! و نبضات قلب ويليام تعتلي شيئا فـ شيئا خوفـآً من كونه قد يفقد اليكس !



و بدأ بطرق البآب بقوة و الصراخ أعلى ! حتى تجمع الجميع عند ويليآم أمام غرفة اليكس

قالت هيلدآ بهدوء : دعه الآن ويليآم ! قد تكون آخر شخص يتمنى لقاءه الآن !

جلس ويليآم أمام البآب وقآل بصوت عالي : اليكس ! لن أبتعد مآلم تخرج لي !

ضحك اليكس بدآخلة قآئلآً *سنرى إذاً !! لآ تخلف في حديثكك !*

إبتعد الجميعع عن غرفة اليكس بينمآ ضل ويليآم ينتظر بشوق أمام باب غرفة اليكس !
بينمآ اليكس لم يبآلي بـ ويليآم و جلس يتصفح شبكة الإنترنت حتى سإم من الجلوس سجين غرفتهه ! أعطى السآعة ذآت الطراز الحديث المعلقة في الجدار نظرة
ليري بأنهـآ أصبحت الواحدة بعد منتصف الليل !
أخرج رأسه من البآب وبدأ بآلتلفت يميناً و يسآراً ثم تنهد برآحة ولكنه قفز فازعا حين سمع صوت ويليآم يقول : هل خرجت أخيراً؟
أعطآه اليكس نظرة سريعة ودخل حتى يغلق البآب ولكن يد ويليآم كانت أسرع في فتح البآب
دخل ويليآم الغرفة وهو يقول بتأثر : لمآ تعاقبني أنا أيضا ؟ لآ ذنب لي !
رد اليكس وهو يحاول إخراج ويليآم : بل لك ! , أنت ثقيل ! يـاااااه ! أخرج ويليآم لآ أرغب بآلحديث معك !
صرخ ويليآم بغضب : دعنا نتفاهم ! نحن لم نعد أطفال اليكس !
نظر اليكس للسآعة : لك دقيقة تقول فيها ما تريد
قال ويليآم بسرعة : أنا لم ارد أن أكون مدلل الجدة ! لذا لا ذنب لي ! لم تخلق شجار بيننا لسبب لم أرتكبه ؟
صرخ اليكس : ولكن !!
ويليآم : ولكن ماذا؟
قال اليكس : ولكن ! .. لآ أعرف !
كان ويليام سيخرج ولكن يد اليكس التي أمسكت معصمه أوقفته : آسف ويليآم =( لآ اعرف كيف اعبر لك عن أسفي
التفت له ويليام وهو يبتسم : إذاً أنتهت العقدة ؟
أبتسم اليكس : أجل


ستيفاني 

كانت تنظف المنزل حتى ورد إتصآل
أجابت بهدوء : أهلاً هنآ منزل عائلة ميكالس من أخبرهم ؟
صوت رجل في الأربعينات : ستيفاني !!!
ردت ستيفاني ببعض الخوف : أجل ! من معي ؟
الرجل بصوت مشوش و صوت بدأ يختفي : سـ ـ ـتيـ ـ ـ ـفـ ـانـ ـ ....
قالت ستيفاني و دموعهـآ متجمعة في عينيها : من أنت ؟
لم تتلقى إجابة من الطرف الآخر سوا صرخة عالية !
ثم صوت شاب صغير يقول : مرحبا أيتهـآ الجميلة
قالت ستيفاني بتردد : من تريد ؟
الشاب : أريدكِ أنتي !
صرخت ستيفاني : رجاءً لآ تتعدى حدودك من تريد ؟ ومن انت ؟
قال الشاب بضحكة : أوه أوه على مهلكِ أيتها القطة الصغيرة , سأسمعكِ صوت آخر لعلك تتذكرين !
تبدلت السماعات وجاء صوت شخص آخر ! : ماذا ! هل نسيتني ؟
تجمعت دموع ستيفاني في عينيهـآ ! و بدأت تنهمر على وجنتيها وقالت بخوف : ع.. ع .. عمــممـي !!
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية