في مكتب رئيس مجلس ادارة شركات الجارحي
زين باشا
زين :امممممم
سهيله سكرتيرة زين : فى واحد عاوز يقابل حضرتك اسمه عم حسن
زين :دخليه فورا
سهيله :امرك
استووووووووووب
زين الجارحى عمرة ٣٠ سنه من اغنى اغنياء مصر يمتلك ثروة كبيرة جدا شاب وحيد والدة ووالدته اتوفوا وجدته ربته عايش لوحدة زين طويل شعرة اسود وكثيف و وعيونه عسلى وله دقن خفيفه وسيم وبيهتم بجسمه ورياضته جدا ناجح ف شغله الجميع بيعمله الف حساب ذكى جدا وقدر يكون امبراطوريه الجارحى من جهدة وتعبه
زين :عم حسن وحشتنى يا راجل يا طيب اخبارك ايه ؟
عم حسن : انت الى وحشتنى يا زين الرجال
زين : يااااه ياعم حسن انت عمرك ما هاتتغير وهاتفضل تقولى زين الرجال
عم حسن : انا عمرى ما هاتغير وعمرى ماهاقولك غير زين الرجال
زين: ايه بقا قررت تيجى تعيش معايا انا مش عارف ليه عاوز تقعد ف الشرقيه
عم حسن : بيتى وحياتى هناك يا زين ....المهم انا كنت عاوز اطلب منك طلب
زين: انت تطلب وانا انفذ على طول انا تحت امرك انا عمرى ما انسى فضلك عليا ابدا
عم حسن : اهدى يابنى مش يمكن ترفض الطلب صعب مش سهل توافق بسرعه
زين :قول ياعم حسن الى انت عاوزو ومن غير مقدمات قولتلك قبل كدا انت غلاوتك عندى كبيرة والى انت عاوزو هايتنفذ
عم حسن : دا العشم بردوا .... الحكايه وما فيها ان انا ليا جار مهندس محترم ومراته ست محترمه اتوفوا وسابوا بنت والدة المهندس ربتها وكبرتها وعلمتها المشكله ان الست مرضت وتعبت واتوفت بعد وفاتها ولادها عاوزين يجوزها لابن واحد فيهم عشان ورثها البنت ضعيفه ملهاش حد قعدت ترفض وتحجج اخر ما زهقوا منها قرروا يكسروها ويجوزها لراجل كبير من سينا ف يوم كتب الكتاب هربت وجتلى وانا جبتها على هنا اهلها دول يا زين يابنى زرعه شيطانى واكيد دلوقتى قالبين الدنيا عليها
زين :كمل ياعم حسن انت طالب منى ايه
عم حسن : طالب منك تاخدها تعيش عندك وتكمل دراستها هنا هى فى كليه هندسه وتعيش تحت حمايتك اظن ان زين الجارحى محدش يقدر يقرب منه ولا من بيته ولا من حاجة تخصه انا كنت ممكن اجر شقه ليها تقعد فيها بس زى ما قولتلك اهلها دول زرعه شيطانى هايوصلوا ليها ف اى وقت
زين : طب هى فين ؟
عم حسن
: استنى يا زين قبل ما تسال عليها انا لسه مخلصتش كلامى. .... انا كنت عاوزك تتجوزها
زين : نعم اتجوزها ليه هو انت مش واثق فيا ولا ايه
عم حسن : لا واثق يابنى بس انا طلبت منك تقعد ف بيتك وعشان الحرمانيه بس
زين : عم حسن انا بيتى في ناس بتشتغل ياعنى مش هاكون انا وهى لوحدنا
عم حسن : يابنى انا واثق فيك والله بس معلش ريحنى عشان اكون مطمن انك عمرك ما هاتخذلنى وتبطل تحميهاا
زين : ماشى يا راجل يا طيب
عم حسن : تسلم يا زين الرجال .... انا كنت عاوزها تشتغل عندك تكسب ثقه ف نفسها البنت ضعيفه وبتخاف من اى حاجة وبردوا عشان عزة نفسها
زين : ماشى ياعم حسن هى فين
عم حسن : تحت يابنى قاعدة هى متعرفش لسه حاجة عن اتفاقنا انا هانزل افهمها براحة وربنا يهدى الامور من عنده
زين : انزلها وخد وقتك انا هاخلص شويه ورق. وانزلك نتمم الموضوع
عم حسن : انا مغلطتش ابدا لما فكرت فيك
ف الاستقبال
نلاقى بنت قاعدة على كراسى مخصصه لاستقبال الوافدين
هى دى بطله قصتنا
ليليان عمرها ٢٠ سنه طولها متوسط وعيونها خضرة وبيضه شعرها كنستنائى اللون وطويل جدا محجبه جميله ملاحمها هاديه جدا بتدرس ف كليه هندسه وف خدها الايمن فيه غمازة بتظهر لما بتضحك
عم حسن : ليليان انتى فين عمال اكلمك وانتى مبترديش
ليليان : معلش عم حسن ماخدتش بالى كنت سرحانه
عم حسن : اسمعى يا بنتى. مفيش وقت انتى لما جتيلى عشان انقذك منهم كنتى واثقه فيا
ليليان : ايوا طبعا تيته الله يرحمها قالتلى عمك حسن هو الوحيد الى تثقى فيه وانا بحبك جدا عشان كدا جتلك من غير ما افكر
عم حسن : بصى يا بنتى انتى لازم تختفى من انظارهم لاجل غير مسمى عشان كدا جبتك القاهرة لزين الجارحى انا الى مربيه وعارف قد ايه محترم وراجل وزين الرجال انا عاوزك تتجوزى زين وتعيشى معاه معاه ف بيته وانا قولتله يخليكى تشتغلى وتكملى دراستك ف الجامعه هنا المهم يابنتى تكونى فى حمايته واهلك بس لو عرفوا انك ف حمايه زين الجارحى مش هايقدروا يقربوا منك
ليليان : هو دا الحل ياعم حسن مفيش حل غير دا طب انا ممكن اقعد ف شقه لوحدى مش لازم الجواز ...طب اهله يقولو ايه عليا
عم حسن : اه دا الحل ومفيش وقت ولازم توافقى بسرعه ... ومتخافيش مالوش اهل عايش لوحدة .... وبعدين ياستى دا جواز على الورق بس لغايه ما نشوف موضوع اهلك هايوصل لفين
ليليان : ماشى ياعمو انا واثقه ف حضرتك
جة عليهم زين
زين : عم حسن
عم حسن لف لزين : زين تعال سلم على ليليان
زين باصلها لقاها جميله لا دى جميله جدا باين على وشها انها معيطه وتعبانه شكلها رقيق جدا
زين شد عم حسن بعيد عنها
زين: عم حسن هى بتعيط ليه انت غصبها على حكايه الجواز دى انا لسه عند وعدى هاحميها من غير جواز
عم حسن : لا يابنى هى بتعيط على حالها وكسرة نفسها يالا يابنى
عم حسن اخد ليليان ومشى وراه زين ليليان بصت لاقت رجاله حراسات كتير وعربيات خافت منه هو اه جميل بس ملامحه جادة اوى عيونه قاسيه خافت تبصله عيونه حست انها اخترقتها وواثق من نفسه اوى
بعد فترة تم الجواز
زين : انت لسه عاوز تسافر خليك معايا انهاردا
عن حسن : مينفعش لازم اسافر لازم اعمام ليليان ميحسوش بحاجة ..... ليليان اسمعى كلام زين هو يابنتى حمايتك وسندك
وصلوا عند برج كبير على النيل نزل زين وليليان معاه ركبوا الانساسير
وصلو اخر دور وكان مصمم بطريقه عصريه وجميل جدا وكان عبارة عن طابقين الطابق الاول فيه غرف الخدم وغرفه المكتب وغرفه الجلوس وحمام سباحه
طابق الثانى خاص بزين فيه غرفه نوم واحدة وغرفه رياضه وغرفه جلوس خاصه بزين فيها مكتبه كبيرة فيها كتب كتير
وطابق دا ممنوع اى حد يتخطاه
زين : دادة سميحه
دادة سميحة : ايوا يا زين
زين : اعرفك دى ليليان مراتى.
دادة سميحة بصدمه : مراتك احم اهلا يابنتى
ليليان : اهلا بحضرتك
زين : لو سمحتى دادة جهزى الغدا
دادة سميحة : حاضر
زين : احم تعالى معايا المكتب عاوزك ف شويه كلام لازم نتكلم فيه
ليليان بخوف : حاضر
في محافظه الشرقيه
راجل كبير باين على ملامحه القسوة والاجرام
الشيخ : والله ما هارحمك ياعاصم مش الشيخ عزت الى. يتعمل فيه كدا ومين الى يضحك عليه واحد زيك
عاصم عم ليليان : اهدى بس يا شيخنا والله انا ما اعرف هى راحت فين .... بس متقلقش هجيبها
الشيخ : متنساش ياعاصم الفلوس الى دفعها فيها لو انت متعرفش تجيبها اجيبها انا
عاصم : لا لا هى ملهاش حد اصلا احنا هانسال عليها عند كذا حد ادينى بس مهله وانشاء الله هاجيبهالك لغايه عندك
مشى الشيخ هو ورجالته
شاكر عم ليليان : انت ليه موافقتش يدور عليها معانا
عاصم : هاتفضل طول عمرك اهبل ولما يلاقيها ويتجوزها واحنا مش موجدين انت ناسى ان لازم الهانم تمضى على كل حاجة الاول قبل الجواز
شاكر : هاتكون راحت فين وقدرت تعمل كدا ازاى
عاصم : هلاقيها دى بت خايبه وملهاش حد وهاتقع تحت ايدى ووقتها والله ما هارحمها
فى بيت زين الجارحى وتحديدا ف اوضه المكتب .
زين : بصى انا وافقت عم حسن علشان الراجل دا افضاله عليا كتيرة بس لازم تفهمى شويه حاجات اولا الجواز على الورق ثانيا مينفعش حد يعرف انك مراتى انا رجل اعمال وليا مكانتى مينفعش اطلع كدا اقول ان اتجوزت...... عم حسن طلب منى انك تكملى دراستك وتشتغلى فى الشركه عندى انا قررت اشغلك سكرتيرتى الشخصيه تنظمى مواعيد وتحضرى اجتماعات و تسافرى معايا ومتخافيش لو الشغل هايعارض دراستك يبقا الدراسه فى المقام الاول
ليليان اتحرجت منه ومن كلامه : عمو حسن كان قالى انى هاكمل الدراسه هنا وانا ورقى ف الجامعه لسه هناك فى الشرقيه
زين : دى كلها امور بسيطه ...... زى مالحظتى البيت هنا دورين دور الى احنا قاعدين فيه وطبعا مفيهوش اوضه ليكى ودور فوق دا جناحى خاص بيا انا مبحبش حد يدخله دادة سميحة الى بس مسمحولها تدخله وانتى كمان هايبقا مسمحولك لانك هاتعيشى معايا فيه و انا شخص بحب النظام بكرة الفوضى
ليليان اتوترت من فكرة نومها معاه فى اوضه واحدة : انا ممكن انام مع دادة سميحة
زين : بصى زى ما انا فهمتك انك مش مسموح حد برا يعرف انك مراتى على العكس هنا طبعا كلهم عرفوا هنا فى البيت انك مراتى ومينفعش مرات زين الجارحى تنام مع اى حد من الى بيشتغل عندى ... مفهموم
ليليان بضيق منه : مفهوم
زين : طيب يالا اطلعى الجناح فوق زمان دادة سميحه رتبت هدومك
فى الشرقيه
عاصم عم ليليان : ياعنى ايه مش لاقيها هاتروح فين دى ملهاش حد الا احنا مفيش غيرة حسن الزفت هو الى هربها اكيد
يوسف ابن عاصم : انا هاموت يابابا قلبت الدنيا عليها ...... كل ما افتكر انها خلاص راحت منى اتقهر
عاصم بغل: وحياتك عندى لاجبهالك واخليك تكسرها وفلوسها كلها هاتبقا لينا وبس
يوسف: فلوسها بس وجمالها يابابا بس انا مش هارتاح الا لما الاقيها واكسر نفسها وبعد كدا نبقا نرميها لشيخ عزت
عاصم: والنبى متفكرنيش بالزفت عزت ...... ركز بس معايا انت انا عاوزك تراقب حسن دا وتبلغنى بكل حاجة الصغيرة قبل الكبيرة
يوسف : انا مش عارف انت ليه شاكك دة راجل خايب ميقدرش يعملها
عاصم : انت الى خايب محدش يعرفوا قدى
يوسف : ماشى هاراقبه بس انا شايف انه تضيع وقت بس بدام واثق خلاص فى فكرة فى دماغى انفذها واعرفلك منه طريقها
عاصم : ربنا يستر من افكارك كلها متهورة ..... لازم نلاقيها يا يوسف اصل الشيخ عزت يقتلنا كلنا
يوسف :متقلقش يابوص
فى مكان تانى فى الشرقيه
حسن : الحمد لله يا توحيدة قدرت اوصلها لزين
توحيدة زوجه حسن : الحمد لله يا ابو ايمان البت طيبه والله بس انا خايفه عليها من زين الجارحى دا راجل طبعه صعب وشديد والبت غلبانه ومش قدة
حسن : متقلقيش زين عمرة مايأذيها ابدا هو الوحيد الى يقدر يحميها منهم ومن شيطانهم ..... المهم لو حد سألك قولى معرفش هى فين حتى بنتك اوعى تتكلمى مع حد
توحيدة : حاضر من عنيا
فى القاهرة. تحديدا فى بيت الجارحى
ليليان واقفه ف الجناح وتايهه متعرفش هى بتعمل ايه هنا دا مش مكانها ولا دى حياتها حست انهامخنوقه لا هى عاوزة ترجع بيتها هى حاسه انهادخلت فى عالم مش بتاعها عالم كبير عليها بصت حواليها لقت الجناح كبير جدا فيه سرير وف مكتبه فيها كتب وتلفزيون و غرفه ملابس وف ركن خاص بمفاتيح عربيات كتيرة شكله مهووس بالعربيات واخيرا لقت هدومها
زين : بتفكرى فى ايه
ليليان اتخضت من وجودة المفاجئ: يالهووووووى ...... احم اتخضيت
زين : اتخضيتى !!!!!!!! الجناح هنا مبيدخلوش حد الا انااا فامتتخضيش كتير
ليليان ارتبكت : حضرتك هو انا هنام فين
زين شاور على السرير : هتنامى هنا
ليليان بتوتر : وحضرتك هتنام فين
زين : هنا بردوا
زين اخد نفس وببرود : بصى انتى لازم تستحملى الوضع لغايه ما ابقا اشوف مهندس يوسع الجناح ويعملك اوضه
وسابها وخرج
ليليان فى نفسها : اوووووف عليك انسان ياشيخ تقول كلام وتمشى ميستناش ارفض ولا اوفق
ليليان دخلت الحمام واخدت شاور ولبست سدال وخرجت من الحمام
زين : انتى لابسه طرحه ليه ؟ اقلعيها دا بقا بيتك خلاص
ليليان بارتباك : احم انا كدا هاكون مرتاحه
زين : امممم بصى انا اكتر حاجة بتعصبنى اقول كلمه ومحدش ينفذها .... اظاهر انك مش فاهمه ليه عم حسن كتب الكتاب واصر على كدا عشان انتى تبقى براحتك وانا كمان محسش انى مجبور ف بيتى ان اتحرك بحذر وبعد كدا متستنيش منى انى ابررلك اى حاجة الى اقولو ياريت تنفذى على طول
زين سابها و خرج
ليليان فى نفسها لا ياربى كدا كتير ليه كدا ياعم حسن تجوزنى لواحد زي دا دا زين الرجال دا وحش الرجال تنين الرجال
على السفرة
زين : دادة .... ليليان طبعا هاتعيش معايا ف جناحى ياريت تفهميها طبعى
دادة سميحه : حاضر يابنى ...... بسم الله مشاء الله
زين استغرب من طريقه سميحه وبص ناحيه السلم لاقاها نازله لابسه بجامه جميله من اللون الروز الى ماشى مع بشرتها وفردت شعرها
زين فى نفسه : الله يخربيتك ياريتنى ما قولتلك اقلعى الطرحه
زين بهدوء: ورقك اتحول لجامعه القاهرة
ليليان متوترة من نظراته ليها : يااه بالسرعه دى انا فكرت هاياخد على الاقل شهر
زين باصلها وبعد كدا بص على الاكل وبدء ياكل بهدوء هو شاف انه يتجاهلها احسن علشان كل لما بتتكلم بيبقا مجبور يبص عليها وبتجيله افكار غريبه.... لا ..... لازم يحاول يسيطر على نفسه اكتر من كدا
الساعه ٣ الفجر فى بيت الجارحى
ليليان بتتحرك على السرير بعنف وبتعيط : بابا لا لا متسبنيش ماماااااااا الحقينى هاقع ف الحفرة لا بابا الحقووونى
زين قام من النوم مفزوع وقرب منها : ليليان اهدى اصحى دا كابوس
ليليان بتعيط وبتشد فى نفسها وصوتها بدء بيعلى
زين قرب منها جامد واخدها فى حضنه وضامها وبدء يهديها ويطبطب عليها. لغايه ماهديت ونامت
زين فى نفسه : باين عليكى حكايتك لسه فيها حاجات كتير معرفهاش
صباحا فى بيت الجارحى
ليليان قامت من النوم على صوت منبه مزعج فتحت عينها لقت زين ف وشها وملامحه هاديه وجميله وشعره مش مترتب تنحت شويه فيه وبعد كدا فاقت لنفسها وافتكرت هى فين وهو فين حتى هى بفلوسها متجيش في بيته وشركته حاجة ومسيرو يزهق ويسيبها
زين فتح عيونه من حركاتها ف السرير
ليليان اتكسفت منه : احم انا اسفه انا اكيد دايقتك بكابوس ومسكت فيك اكيد مقصدتش
زين ببرود : لا عادى مفيش مشكله
قام وسابها دخل الحمام
ليليان لنفسها: انتى هبله بطلى بقا تتعاملى مع الناس بسرعه كدا وتاخدى عليهم ....لا بس انا ادايقت دا رد يردوا عليا لا عادى يرد كدا بس والنبى انه بارد
زين واقف وراها : شكرا
ليليان اتصدمت انه سمعها وشها جاب ميه لون : احم انا انا
زين : بلاش كلام كتير على الصبح دى تانى قاعدة ليكى
ليليان بابتسامه صفرا : ماشى