الجزء 30

البارت الثانى

زين : متجوزة !!!! متجوزة مين ؟!. وليه مانعها من السفر ؟! وفين عبد الرحمن ابوها وفين ايمان ؟.
احمد : احم عبد الرحمن وايمان توفاهم الله يا بشمهندس وميرا متجوزة ابن عم ابوها اظن انت عرفوا كويس يوسف عاصم القاسم .
زين بصدمه : ايه ؟!... متجوزة مين ؟... وعبد الرحمن وايمان جرالهم ايه ؟!.
مراد : طيب ممكن تهدى يا زين وندخل الشركه نتكلم ... مش طبيعى نتكلم فى الشارع .
احمد: يبقا احسن بردوا لان الموضوع يطول شرحه .
مراد الالفى : طيب يالا بينا .
( احمد اخد ميرا واتحرك هو ومراد وزين اللى اتحرك وراهم بصعوبه وحس الدنيا بتلف بيه واتعقدت اكتر وولادة مشيوا جنبه مش فاهمين حاجة بس الواضح انها قريبه امهم ليليان قريبه ايه دى زى ما يكون تؤامها درجة الشبه كبيرة وواضحه ومن اسم عيلتها القاسم عرفوا انها قريبتها بس ياتررى ماله ابوهم متغير وقلب مرة واحدة ...زين طلب من اسر يفضى الدور الاول لشركه من الموظفين واسر نفذ والدور كله فضى وقعدوا كلهم زين وجنبه مراد الجارحى بنظراته الغامضه والقاسيه وكأنه بيقولها حسك تكدبى وجنبه ادهم اللى علامات الاستفهام ماليه وشه واسر جنب مراد الالفى وعز قاعد جنب زين من ناحيه الشمال واحمد اللى ماسك ايد ميرا بيطمنها والكل مستنى انه يتكلم ...الزمن بيعد نفسه .. نفس المكان زين شاف ليليان فيه ..نفس المكان عم حسن طلب منه يتجوزها ...الزمن بيعيد نفسه وزين سرحان وفاق على ايد مراد ابنه علشان ينتبه لكلام احمد ).
احمد : احم انت معايا يا بشمهندس زين ؟!..
زين بهدوء: اه معاك ... انا عاوز اعرف كل حاجة بالتفصيل ... بس عاوز اسمع منها هى مش منك انت .
احمد : اتكلمى يا ميرا واحكى لعمك زين .
مراد الالفى : احكى ومتخافيش ....ازاى اتجوزتى يوسف ... انتى متعرفيش العدواة اللى بين ابوكى ويوسف وليليان بنت عم ابوكى ؟.
ميرا بتوتر : لا مكنتش اعرف اى حاجة خالص .
زين : طيب قولى الحكايه كلها ...انا حاولت اوصل لعبد الرحمن ارقامه كلها اتغيرت وانا بعترف ان اتلهيت ونسيتكوا..انا قصرت .
ميرا بصت لاحمد وشاورلها تتكلم اخدت نفس : انا بابا وماما عاشوا فى امريكا ومخلفونيش الا بعد فترة كبيرة من جوزاهم ماما كانت عندها مشكله واتعالجت وخلفونى وكبرت وكانت تيته توحيدة الله يرحمها عايشه وبعدين تيته طلبت من بابا تروح تحج وبابا نفذلها طلبها وراحت وماتت هناك واندفنت هناك .... وبعدها عشت انا وبابا وماما حياه مستقرة بعدها بابا اصر ان احنا نرجع مصر نتعرف على اهله وان الاوان يعرفوا ان ليهم بنت خصوصا دة كان طلب من جدو شاكر ...وبابا نفذله طلبه جه حجز ونزل هو وماما وانا كان عندى امتحانات انا فى كليه طب بابا قالى خلصيها وبعدين انزلى ورانا ...بابا وماما نزلوا وبعدها عملوا حادثه هما وجدو شاكر وماتوا .........
( ميرا سكتت وعيطتت موتهم لسه من قريب ٥ ڜهور بس حطت ايديها بين وشها وعيطت .... احمد حس بيها وطبطب عليها وكمل مكانها هو ).
احمد : انا بعد سفر عبد الرحمن حسيت ان مبقاش ليا اهل ولا مكان اعيش فيه روحت السويس هناك وفتحت مشروع على قدى والحمد لله نجحت فيه واتجوزت وخلفت بنتين وبعدها مرت سنين وعرفت ان عبد الرحمن نزل هو وايمان سبت مراتى وبناتى وجيت على الشرقيه علشان اشوفه يوم والتانى وسافرت السويس وبعدها جالى خبر موته هو وايمان وعم شاكر رجعت كانوا بلغوا ميرا بنته وجابوها ... فى الميت لاحظت ان ميرا بتعامل يوسف عادى وهو محتضنها جدا قولت يمكن الدنيا غيرته وبقا انسان كويس ....
زين قطع كلامه : لو سمحت استنى انت ياحمد ... هو انتى مكنتش تعرفى العداوة االى بين ابوكى وبين يوسف ولا بين عمتك وبينه بردوا ولا كنتى تعرفى هو كان عاوز يعملها فيها ايه ؟.
ميرا بدموع : لا عمرى ما عرفت حاجة عمرهم ما قالوا حاجة قدامى ...انا كنت اعرف ان ليا عمه اسمها ليليان وانا شبها جدا من كلام تيته توحيدة ولما كنت اسألها هى فين تقولى انها متجوزة واحد بتحبه ومكنوش بيجيبوا سيرتها الا بكل خير.
مراد الالفى : ايه وصلك انك توافقى على جوازك من راجل قد ابوكى .
ميرا : منا معرفش ان متجوزة الا يوم السفر لما قالوا ليا انك ممنوعه من السفر فى المطار علشان جوزك رافض ...نزلت من الطيارة لقيت محامى ومعاه قسيمه جواز ... سالته عن اسم جوزى وقالو اسم انكل يوسف اتصدمت كلمت عمو احمد كان سايبلى رقمه وقعدت فى المطار لغايه ماجة فى السويس وطلبنا قسيمه الجواز وروحنا لمحامى واكد ان القسيمه صحيحه ميه فى الميه...الغريب ان مضيت عليها بايدى وانا معرفش ازاى وامتى معرفش ....وبيهددنى ان لو مرجعتش عن اللى فى دماغى هايطلبنى فى بيت الطاعه ..انا مقعدتش قدام مأذون انا معملتش حاجة من دى كلها .
احمد : يوسف الكلب جابلها ورق وقالها تمضى عليه دة خاص باجراءات الدفن والعزا وهى مضته بحسن نيه اتاريه كان حاطط ورق على ورق وشال الورق اللى فوق وفضل قسيمه الجواز اللى طلعت عليها امضتها ميه فى الميه والاغرب انه جايب مأذون وبيشهد انه كتب كتابهم وهى كانت فرحانه جدا وشهود شهدوا بكدة برضوا وظابط قالنا مفيش فى ايدينا حاجة انتى مراته قانونا وله حق يمنعك من السفر.
مراد الالفى : وليه هو يعمل كل دة ؟!.
احمد : لما روحنا اتخانقنا معاه .. الحقير بكل برود قالها انا كنت بكرة ابوكى وامك وجدك .... والسبب الاهم انك نسخه منها وانا مش فوزت بيها يبقا انتى من حقى واشفى غليلى منها فيكى انتى .
ادهم : انا تقريبا مش فاهم اى حاجة هو فى ايه ومين دة اللى عاوز ينتقم من امى وايه الفيلم العربى دة .
زين بغضب : انا غلطت زمان لما سمعت كلامها ومشيت وراة طبيتها واهو لسه زى ماهو كلب لازم المرادى يتطقع ديله .
احمد : بشمهندس زين انا مش قادر احميها انا راجل على قدى ويوسف فلوسه زودته جبروت فوق جبروته .... ومفيش ولا حل نافع معاه ...انا فكرت فيك علشان عمتها ليليان وهى من ريحه عم حسن وانت هتحافظ عليها اكتر منى .
زين بهدوء : كتر خيرك يا احمد .... طول عمرك راجل وصاحب جدع ...شكرا انك وصلتهالى ....روح انت عند مراتك وبناتك لو الحقير دة جالك قوله هى عند زين الجارحى عاوزها روح خدها منه .
احمد بص لميرا : انا سلمتك فى ايد امينه .. متخافيش زين باشا دة جدك حسن كان مسميه زين الرجال وكمان مراته عمتك ليليان هاتحبك وهتخاف عليكى خليكى معاهم لغايه ما مشكلتك تتحل ومتمشيش من دماغك .
ميرا بدموع ومسكت فى ايدة: هاتسيبنى انا معرفش حد غيرك ولا بثق فى حد غيرك...ارجوك خدنى معاك .
( زين قام وراح عندها واخدها فى حضنه وباس جبينها ) .
زين بهدوء: انتى بنت الغالى .. ابوكى كان غالى وامك كانت بنت اعز واحد على قلبى جدك حسن ....انا لايمكن افرط فيكى ابدا...الزمن بيعيد نفسه قدامى يمكن متعرفيش قصه ليليان بس قريبه من حكايتك ....انا لايمكن اسيبك لبشر انتى عاوزة ليليان تعرف ان بنت عبد الرحمن كانت موجودة ومجبتهاش تشوفها يانهار اسود دى تتقمص منى وانا مبقدرش على قمصتها .
( ميرا ضحكت بدموع ... قد ايه حضنه امان وحنين وقد صوته ريح قلبها وشال الخوف منه ... اتأكدت من كلام احمد عليه ... مراد وادهم واسر وعز استغربوة ابوهم اللى واخدها فى حضنه باريحيه ... ابوهم حضنه ملك لليليان الجارحى وليان بنته وبس جة حد تانى وشارك فيه بسهوله ... مراد ابتسم على رجوله صاحبه ... وانه فعلا لايمكن يفرط ف اى حاجة تخص ليليان مراته ).
احمد : طيب عن اذنكوا انا بقا ... اسمعى كلام عمك زين .
ميرا : حاضر.
( احمد مشى وزين شاف علامات الاستفهام على وشوش ولادة ).
زين : احم اعرفكوا دى ميرا عبد الرحمن شاكر القاسم ابوها يبقا ابن عم امكو.... ميرا دول ولادى مراد وادهم واسر والصغير دة عز ... ودة يبقا مراد الالفى صاحبى .
مراد الالفى : صاحب ايه انت هاتكبرنى ... انا ابنك .
زين : ههههه صح دة ابنى البكرى .
اسر بضيق : بابا ... ماما رنت فوق الستين مرة احنا اتأخرنا يالا .
زين : طيب يالا نتحرك .
ميرا فى سرها : بابا !!!!! بابا ايه دة هو اللى بابا .. زين دة مش باين عليه سن ولا انه مخلف التيران دى .
زين بضحك : هههههههههههه لا والله ...شكلك نسخه من عمتك .
ميرا بإحراج : احم هو حضرتك سمعت ؟.
زين بهمس : اممم سمعت بس حظك انهم مش سمعوكى وانتى بتقولى عليهم تيران .
ميرا : خليها فى سرك بقا .
زين بضحك : هههه سرك فى بير كبير .
****************
فى جامعه القاهرة وتحديدا فى كليه الهندسه

ليلى : هنا استنى بتجرى ليه كدة ؟؟!..
هنا : يابنتى يالا محاضرة دكتور أسر ودة دكتور رزل وهايبقفل الباب فى وشنا .
ليلى : يابنتى ادينى فرصه اقولك انه اعتذر عن المحاضرة واتأجلت لبعد بكرة .
هنا بغيظ : ومتقوليش يابنتى ... بدام انا عماله اتزفت واجرى ربنا يهدة دكتور رخم ورزل ....ربنا يزلك يا دكتور اسر زى مانت مرمطنا كدة .
( ريهام خطبيه اسر سمعتها ).
ريهام : انتى ازاى تتكلمى على اسيادك كدة .
هنا بصت حواليها : انتى بتكلمينى انا لامؤاخذة .
ريهام بغيظ : اه انتى .
هنا : انتى ... لا يا أمورة انت ليا اسم واظن الجامعه كلها عارفه .... واسياد مين يا عسل .
ريهام : ميشرفنيش اقول اسمك .... وبعدين دكتور اسر انا هابلغه انك بتشتميه وهاخليه يسقطك هو ودادى .
هنا بصتلها من فوق لتحت : ارقعى دماغك انتى ودادى بتاعك ودكتور اسر فى اتخنها حيطه ... ولا يهمنى .
ريهام بغل : هاتشوفى
( ريهام مشيت مغلوله منها ... لو قولنا مين اكتر واحدة ريهام بتكرها فى هى هنا ....
هنا مهاب شرف الدين طالبه فى كليه الهندسه بنوته شرسه ولسانها اطول منها .. اوزعه بيضه وعيونها عسلى وشعرها قصير بتحب الضحك والهزار وبتكرة النكد قد عينها ).
ليلى: كان لازم لسانك دة يطول يابنتى .
هنا : ولا يهزنى يا ماما ... عادى مش فارقه .
ليلى: اه مانتى ابوكى لواء فى مكافحه المخدرات ... مسنودة ياعنى .
هنا : اعوذ بالله من قرك يا شيخه ... هاروح فى داهيه .. المهم اسيبك اصل بابا جاى من الشغل بدرى وهو وحشنى .
ليلى : طيب كلمتى ليان ولا لاه.
هنا : امم كلمتها وقاتلى انها مش هاتكمل محاضرات اخوها جة اخدها ... هابقا احكيلها على اللى حصل انهاردة .
ليلى : طيب روحى ياختى لهوبا بتاعك الصراحه ابوكى مزة ويستاهل يتقال عليه هوبا .
هنا : ياسلام لو أمى سمعتك هاترنك العلقه التمام .
ليلى : هى أمك لسه بتغير عليه ؟؛
هنا : يوووووة دى بتغير من نفسها شخصيا ... يالا سلام بقا .
*******************
فى بيت الجارحى

( قاعدة بتتكلم فى التليفون ... وليليان مراقباها ).

ليان : ههههههه يخربيتك يا هنا .. هاموت من الضحك.
هنا : تستاهل عماله تتفشخر بأسر بتاعها دة .
ليان : هههههه لا متقوليش على دكتور أسر حاجة هو محترم مش ذنبه انه خطب واحدة مهزقه زيها .
هنا بتنهيدة : هو انا قولت ولا اقدر اقول ياختى ... ربنا يهديه ويبعدة عنها .
ليان بخبث : اه ادعى ياختى ادعى .
هنا : انا هاسيبك علشان اروح بقا .
ليان : ماشى ابقى كلمينى بليل .
هنا : اوك .
( ليان قفلت والابتسامه لسه على وشها ...ولاحظت ان امها بتبصلها بضيق ).
ليان : فى ايه يا مامى ؟!.
ليليان : زعلانه منك .
ليان : ليه ؟!.
ليليان : من كدبك على اصحابك ... فى حد يستعر من والدة واخوة يا ليان ... بابا لو عرف انك بتستعرى تقولى اسمه كامل هايزعل اوى ... ابوكى دة فخر لاى حد .
ليان : انا يا ماما استعر من بابى ... بابى دة كل حياتى وبعدين انا بقول اسمى بقول ليان زين عز الدين ... كله الا انا مبقولش اسم الجارحى .. يا مامى انا عاوزة اصاحب ناس عاديه مش بنات بتتقرب منى علشان خاطر اسمى ... وبعدين انا لو قولت ان اخت اسر دكاترة هايعملوا حساب والبنات. ..فهمانى يا مامى عاوزة اعيش حياتى عادى مش متراقبه من حد ولا حد بيحبنى علشان خاطر عيلتى .
ليليان قربت منها وحضنتها : حبيبتى فهمتك خلاص.... بس ارجوكى بلاش الموضوع دة يوصل لبابا لانه هايزعل جدا .
ليان : حاضر يا مامى ... ربنا يخليكى ليا .. ومتحرمش من وجودك فى حياتى .
( سمعوا صوت الباب بيتفتح ).
ليان : بابى جة .
ليليان : طيب يالا روحى وانا عالبس الطرحه واجاى وراكى .
( ليان خرجت جرى لقت زين فى وشها واخواتها ومراد الالفى ... جريت على زين ).
ليان حضنت زين وباست ايدة : حبيبى يا بابى .. وحشتنى .
زين باس ايديها : اهههههه .... يا بكاشه منا لسه شايفك الصبح .
ليان : انت بتوحشنى فى كل وقت والله .
ادهم : يارب فقرة العشق الممنوع تخلص بقا .
مراد الالفى : طول عمرك حقود .
ادهم : مش عارف ليه يا جدع انت قارش ملحتى ليه .
عز : ياخى مراد بيحبنا كلنا وبيجى عندك وبيكرهك هل من اسباب يا مراد باشا .
مراد الالفى : سبحان الله اصل المحبه دى مش بايدينا .
ادهم : فعلا المحبه برجلينا .
زين : والله ما هانخلص منكوا انتو الاتنين ... انتو قاتلين لبعض قتيل .
( ميرا واقفه وراة مراد الالفى بتتفرج على البيت بعنيها بيت لذيذ جدا هادى وراقى استغربت واحد بغنى زين يسكن فى شقه على النيل بس لما طلعت واتفرجت عليها انبهرت وطلعت احسن من مليون ڤله ... فاقت على كلام مراد الالفى وادهم بصتلهم كلهم ... كلهم اتكلموا ماعدا هو مراد الجارحى مسمتعش صوته بس نظارته كفيله تموتها وهى واقفه مكانها .... مراد الجارحى شبه زين بس عيونه نفس لون عيونها ... و ادهم شبه زين الجارحى واسر حلو جدا يمكن اكتر واحد وسيم فيهم من بدايه شعره وعيونه شكله طالع لليليان وعز اللى شبه مراد اخووة الكبير وليان اللى كانت ميكس غريب عيونها العسلى وشعرها الطويل وملامحها الجميله ... ملاحمها اقرب للبراءة ).
زين : ليليان .... انتى فين ؟..
( ليليان جت عليهم وميرا بصتلها من وراة مراد الالفى لقتها ست جميله جدا مش باين عليها سن ودرجه الشبه بينهم واضحه لدرجه انها شكت تكون اختها الحب باين على وشها ابتسامتها لزين ابتسامه طالعه من القلب قربت منه وهو اخدها فى حضنه وباس ايديها وجبينها وهمسلها بحاجة فى ودنها وضحكت بكسوف وكأنه مش مكسوف يبين حبه قدام ولادة ولا صاحبه بعدها جة دور كل واحد فى اولادة يبوسها بس اللى لاحظته انهم بيبوسوا ايديها وبس وكل واحد له طريقه فى نطقه لاسمها .... ميرا فضلت تبصلهم بحب واتمنت يبقا ليها اخوات كتير كدة وعيله حلوة كدة ).
ليليان بصت لمراد الالفى: كنت هازعل يا مراد لو مجتش .…..
( ليليان لاحظت جسم صغير واقف وراة مراد مستخبى قربت وزين مسك ايديها ووقفها ).
زين : لي لي ...عاوز اعرفك على حد بس مش هانشوف الاول انتى هاتعرفيها ولا لاه ... اظهرى يا ميرا .
( ليليان بصتله باستغراب وبعدها بصت على ميرا شهقت وابتسمت وعيطت كله فى نفس واحد ... زين خاف عليها من الصدمه قرب وحضنها ).
زين بابتسامه : عرفتيها .
ليليان بصوت مبحوح : انتى بنت عبد الرحمن ...ابن عمى .
ميرا :ايوة .
ليليان : طيب مستنيه ايه تعالى فى حضنى .
( ميرا جريت عليها لانها حست انها من ريحه ابوها شبه لدرجه كبيرة حضنتها وعيطت ).
ليان همست لعز : هو فى ايه ؟.
عز : دة فى فيلم عربى كبير اوى .
ليان : ازاى ياعنى احكيلى ؟!.
عز : هاتسمعى من ابوكى .
( ليليان بعد عن ميرا ومسكت وشها بايديها ).
ليليان : ياروحى شبه ابوكى اوى .. هو فين مجاش شافنى ليه ؟... وايمان عامله ؟...دورت كتير على ارقامكوا ..معرفتش اوصل .
زين : حبيبتى ممكن نطلع نتكلم فى التراس فى هدوء انا وانتى وميرا .
ليليان باستغراب : فيه حاجة ؟.
زين : ممكن تسمعى كلامى .
( زين اخدها واخد ميرا وطلعوا التراس ).
ليان : لا وربنا لتفهمونى فى ايه .. مين دى ....دى بنت ماما ايه درجه الشبه دى ؟!.
مراد الالفى : تعالى ندخل المطبخ انقنق واحكيلك .
ليان : والله انت طول عمرك احسن واحد فى الدنيا.
( مراد اخد ليان وعز راح وراهم .. وفضل مراد الجارحى وادهم ).
ادهم : مالك يا مراد نظراتك غريبه اوى للبت دى .
مراد : مفيش... بس محتاج افهم فى ايه ومين يوسف دة وليه ابوك بيكرة اوى كدة .
ادهم : كلنا محتاجين نفهم ؟. فى ايه يالظبط ؟.

البارت الثالث

ليليان عيطت من اللى هى سمعته : يا حبيبتى يا بنتى يا حبيبتى ... انا أسفه ان مكنتش معاكى ... انا أسفه الدنيا لاهتنى عن أهلى... سامحينى .
ميرا قربت منها ومسحت دموعها : مش زعلانه منك انتى مالكيش ذنب فى حاجة ... ربنا يسامحه بقا .. متعيطيش .
زين اخدها فى حضنه ودفن وشها فى صدرة : روحى انا متعطيش علشان خاطرى .... علشان خاطرى اهدى .
(ليليان حضنته بكل وقوتها هو دة مكانها اللى بتحس براحه فيه .... دة مكانها اللى بتستخبى فيه من الدنيا كلها ... عمرها ما حست بالامان الا مع زين ... لما بيحضنها كأنه بياخد من حزنها وبيهديها ... صوته بيهديها وبيريحها ) .
زين : اهدى يا روح قلبى ... خلاص هى معانا ولو على جثتى لو يوسف طال شعره منها ... انتى مش واثقه فيا .
ليليان بصوت مبحوح : لا واثقه فيك طبعا ... بصى مش عاوزة اسمعك تقولى انك تبعدى عنى او عنى حضنى انتى زيك زى ليان بنتى... انتى من ريحه الغالين مش كفايه اتحرمت منهم سنين هايبقا ولا هما ولا اللى من ريحتهم .
زين : هى اصلا مين قالها انها ممكن تبعد عن هنا دة بقا بيتك وحياتك وانا اعتبرينى ابوكى وليليان امك ويارب يقدرنا نحاول نعوضك عن بعدهم عنك .
ميرا : ربنا يخليكوا بجد انا عمرى ما شفت فى طبيتكوا ولا هاشوف .
( مراد الجارحى دخل بيهبته وبص عليهم لقى امه بتعيط قرب منها ).
مراد بلهفه : مالك يا أمى .. بتعيطى ليه ؟.
ليليان بدموع : مفيش حاجة يا حبيبى بس كنت مخنوقه شويه .
مراد عقد حواجبه : مخنوقه من ايه ... ولا عاش ولا كان اللى يخنقك فى وجدنا .
( ميرا حست بإحراج شديد من كلامه .. وحست ان كلامه عليها وتلميحاته ونظراته بصت فى الارض بإحراج ... زين باصلها واضايق من ابنه االى كان قاصد يرمي كلامه وفهم ان مراد اول واحد مش مرحب بيها فى حياتهم ).
زين بضيق: مخنوقه وفى وجود ابوك يا مراد ... شئ عادى ملهاش لازمه تلميحاتك دى .
مراد : احم انا بس قلقت عليها ولا تلميحات ولا حاجة .. هو انتى مش هاتغدينا ولا ايه يا ماما .
ليليان : لا ازاى هاقوم اهو ... تعالى معايا يا ميرا .
ميرا بإحراج : حاضر يا طنط.
ليليان وقفت : طنط ايه ....لا قوليلى يا ماما .
(ميرا سكتت بإحراج وبصت فى الارض ...وزين فهم انها مش قادرة تنطق اسم ماما لحد تانى غير امها وعذرها ... بص لليليان ... وليليان فهمت نظرته ليها ).
ليليان بضحك : ولا اقولك قوليلى يا عمتو ... انا اتحرمت من كلمه عمتو وخالتو.
ميرا بشبح بابتسامه : ماشى يا عمتو .
( ليليان مسكت ايد ميرا وخرجوا ).
مراد بإستغراب : عمتو !!
زين بتحدى : اه عمتوو.... وحسك عينك تعاملها معاملتك الجافه دى تانى ... وبطل تلميحاتك السخفيه دى .. انت لو مالكش فى الستات هاقول معلش طبعه كدة ... بس انت خاربها على رأى عز .
مراد : دة انت بترقابنى بقا يا بابا .
زين بتحدى : اه ومش هاسكت كتير على عمايلك السودة انت واخوك .... واعرف حاجة انكوا لسه مش جبتو أخرى .... لو جبت اخرى معاكوا يبقا نهاركوا اسود ...حذاررى منى يا مراد .
مراد : لا اعوذ بالله من اخرك يا زين باشا .... ربنا يبعد غضبك علينا .
زين بضيق : اتفضل على الاكل .
( الكل قاعد على السفرة وميرا حست انها غريبه يمكن علشان اول مرة تشوفهم ... زين وليليان وليان وعز ومراد الالفى حست بطيبه قلبهم اتعاملوا معاها بتلقائيه .. لكن اسر متحفظ فى الكلام معاها وادهم حسته دمه خفيف بس حذر فى التعامل بردوا معاها لكن مراد حست بضيقه منها ونظراته الحادة ... لفت انتباها مراد الالفى وانه سرحان وفى نظرة حزن فى عينه وادهم اللى دايما بيبصله وكأنه اخد منه حاجة ... وليان وعز اللى صوت ضحكهم عالى وحركاتهم وكأنهم اطفال وأسر اللى كل شويه يبص فى تليفونه بضيق وزين وليليان اللى فى وادى تانى لوحدهم ... لاحظت هو بيقطلعها الاكل بيهتم بأكلها ومش مكسوف من عياله .. قد ايه الحب بينهم جميل ).
********************
فى الشرقيه

وتحديدا فى مزرعه يوسف القاسم

يوسف بغضب : ياعنى ايه هربت منكوا.... انتو اتهطلتوا ...ولا خرفتوا.
واحد من رجاله : والله ياباشا كنا ماشين معاهم خطوة بخطوة فاجأه اختفت من قدامنا هى والراجل اللى معاها .
يوسف بغل : اظاهر ان انا غلطت لما سبتك عايش ياحمد .... والله لاقتلك بايدى .
واحد تانى :تسمحلى ياباشا احنا مش هانستفيد بحاجة لما نموته وخصوصا انه هو الوحيد اللى عارف مكانها .
يوسف بضيق : محدش له دعوة ...جهز العربيات .. انا هاغير هدومى ... هانسافرله السويس .
( يوسف خرج يغير هدومه وبعد ما غير هدومه ... ووقف قدام المرايه يبص على نفسه ).
يوسف بشر: والله لانتقم منكوا كلكوا ..هابدأ بيك يا أحمد وبعدك واحد واحد هايجى ... دور عبد الرحمن وايمان خلص ..ودور بنتهم جاى ودورك يا زين انت ومراتك وعيالك جاى .... يوسف القديم انتهى ومات ... كل حاجة كانت نفسى فيها هاخدها ...وكله بالفلوس .
*********************
فى بيت الجارحى

زين : بس يا عز وطى صوتك عيب .
عز بضيق : اشمعنا انا يابابا اللى تختار اوضتى ...ولا انا ابن البطه السودة .
ليليان قرصته من خدودة : انا سودة يا زيزو .
عز : سيبى خدودى يا حجه .... وبطلى تتسهوكى جوزك واقف عيب .
زين : بصلى انا يا متخلف ... اولا اوضه اختك صغيرة وتقريبا اطفالى وسريرها صغير هتتنام ازاى معاها على السرير وثانيا لو اختك سابت الاوضه هتنام فين مع اخواتك الولاد ... يبقا مفيش حل غير انك تسيب اوضتك مؤقتا لغايه ما اشوف حل .
عز نفخ بضيق : ياجدعان دة انهاردة الخميس كنت عاوز العب بلاى ستيشن براحتى اووووف طب ماتقعدها ف اوضه حد من مراد ولا ادهم ولا اسر .
ليليان برقه : مينفعش يا حبيبى نطلع اخواتك اللى اكبر منك من اوضهم وانت موجود .
عز : هو انتى على طول كدة ..؟.
ليليان باستغراب : مالى ؟.!
عز : مزة ... ماتجبيى بوسه عليا نعمه ساعات بشك انك امى .
زين حدف فى وشه المخدة : امشى يا كلب برة ... روح نام فى اى حته .
( عز خرج جرى ).
ليليان بضحك : حرام عليك يا زين انا أمه فيها ايه لما بوسو .
زين بغيظ : تبوسى ايه دة شحط ... اياكى اشوفك بتبوسى حد فيهم هايبقا وقعتهم سودة ووقعتك انتى كمان .
ليليان كشرت : ياساتر عليك وعلى غيرتك .
زين شدها وقعدها على رجله : طيب تعالى هنا ... هو انتى مش محتاجه حضنى .. مش زعلانه ولا مضايقه ولا فى حاجة فى قلبك .
ليليان حضنته بقوتها وباسته فى رقبته برقه : حبيبى يا زين على طول شايل همى وحاسس بيا وبتعبى .... انا بحبك اوى .
زين : وانا بحبك يا روح زين ....وحشتينى اوى .
( زين بدء يفك زراير بلوزتها وهو يبوسها كل ثانيه بتوحشه ... كل ثانيه حبها بيزيد فى قلبه .... مبقاش قادر يتنفس الا فى وجودها ..وهى غابت فى عالمها الخاص بيها اللى زين الوحيد يقدر يدخله فيها ... وفاقوا هما الاتنين على صوت خبط الباب وصوت عز ).
عز من وراة الباب : يابابااااا ... انت لحقت نمت .
زين فتحله بعصبيه : عاوز ايه يا زفت ... عاوز ايه ياعملى الاسود فى الحياه .
عز : عاوز ادخل .
زين: تدخل فين ياله ...هو انا مش منبه مفيش واحد فيكوا يعتب الجناح بتاعى ... انت رجليك اخدت عليه انهاردة .
عز : وسع يا حج الله يهديك ... عيالك قفلوا على نفسهم من جوا ومفيش حد فيهم راضى يفتحلى وانت واخد اوضتى .... يبقا ايه ؟.
زين : ايه ؟!!.
عز : انام معاكوا هنا... دة اقل واجب ...مش احسن ما أقولك سيبلى الاوضه كلها.
زين : لا يا شيخ كتر خيرك اوى ...انزل تحت يا كلب ونام على اى كنبه .
عز : ويرضيك انام فى عز البرد ... فى الفسحايه اللى تحت دى .
زين : فسحايه !!!!
ليليان بتضحك من وراة زين : دخله يا زين.... حرام عليك الجو بيبرد بليل اوى .
عز بيحاول يزق الباب : ماتفتح يابابا ... انت جايب نسوان جوا غير امى .
زين : نسسوان !!! الله يخربيتك يا مراد ... ربيت عيالى اسوء تربيه .. استنى يا زفت هنا متتحركش .
( زين قفل فى وشه الباب ولف لليليان اللى واقفه بتضحك )
زين بغيظ : الله يهديكى بطلى تضحكى انا على اخرى .
ليليان بتحاول تسيطر على نفسها : اهدى يا حبيبى .
زين بغيظ : بلا حبيبى بلا زفت ... ادخلى غيرى هدومك والبسى حاجة طويله ومقفوله .
ليليان بصدمه : زين والله دة ابنى .
زين بصرامه : ليليان هى كلمه وقولتها ... غيرى هدومك .
ليليان : حاضر يا قلبى هاغيرها.... بس دخله علشان يدفى شويه وانا هاغير فى الحمام .
( عز دخل وفضل يناقر فى زين وليليان وزين كل شويه ينفخ بعصبيه اول مرة حد يشاركه اوضته مع ليليان وكمان البجح اصر انه ينام جنبهم على السرير ... وبقا زين فى النص بينه وبين ليليان ).
زين : اياك يا عز تلمسينى ولا تتقلب كتير فى السرير .
عز : طيب هات ماما فى النص ... ألمس فيها براحتى ..واتقلب جنبها براحتى .
زين مسكه من شعرة وشدة : انت ياله خنقتينى وانا مبقتش قادر استحملك .
ليليان حاولت تفك عز من ايد زين واخيرا نجحت : خلاص بقا يا زين .. وانت يا عز بطل تضايق فى بابا عيب .. هو اصلا مش طايق نفسه .
زين بغيظ : ايه مش طايق نفسه دى انتى كمان ....طفوا النور وناموا .
********************
عند ميرا

( ميرا كلمت احمد وطمنته عليها وحكتله على اللى حصل وقد ايه زين محترم وليليان عمتها جميله وطيبه .. وشكرته على وقفته معاها ... قفلت مع احمد وحست بالراحه والامان فى البيت دة ...قامت وصلت فرضها وفضلت تدعى لربها انه يكون جنبها ويعدى محنتها على خير. ...حست انها عطشانه .... قامت تجيب ميه من المطبخ ).
مراد : بتعملى ايه ؟!.
(ميرا بخضه كان هايقع منها كوبايه الميه لولا ان مراد لحقها ومسكها .. ودة خلاه قريب منها جدا ).
ميرا حاطه ايديها على قلبها : خضتنى .. هاكون بعمل ايه بشرب ميه .
مراد : اممم وخارجه ازاى بشعرك والبجامه دى ..هو انتى متهايلى محجبه ولا لابسه منظرة وخلاص؟!.
ميرا بفزع وحسست على شعرها : ها ؟.... غمض عيووونك .
مراد بدهشه : نعم ؟!... اغمض ايه ؟.
(ميرا حطت ايدها على وشه وقفلت عيونه وبعدها جريت على الاوضه ...تستخبى فيها ).
**************
زين واخد ليليان فى حضنه وبينفخ بضيق : ليليان عاوز انام .
ليليان بضحك : معلش يا حبيبى استحمل ... هانعمل ايه دة ابننا .... مين هايستحمله غيرنا .
زين بغيظ : ياربى منا مستحمله اهوو..... بس بجد عاوز انام ... الواد دة صوت شخيررة عالى اوى .
ليليان بضحك : اة اوى ... معرفش طالع لمين ولا انا ولا انت بنشخر اصلا .
( زين حاول يغمض عينه مش عارف ينام من صوت ابنه ولا من حركته المستمرة فى السرير).
ليليان برقه : زينى .
زين مغمض عيونه : اممم.
ليليان : تفتكر الزمن بيعيد نفسه ؟!.
زين بتنهيدة وفتح عيونه : بيعيد نفسه للاسوء .
ليليان حطت ايديها على وشه بحب : مفيش اسوء طول ما زين الرجال موجود.
زين : زين الرجال كبر وعجز .
ليليان : انت كبرت وعجزت ... مين قال كدة .. انت مبتبصش لنفسك فى المرايه ولا ايه ؟.
زين باصلها بنص عين : كلى بعقلى حلاوة.
ليليان قربت من وشه بدلع : انت حلو اوى يا زين وكل لما تكبر تحلو اكتر .
زين بهمس : بقولك ماتيجى نسلى وقتنا وتجيبى بوسه .
عز : عيب يا بابا انا نايم جنبك احترمونى شويه .
زين لف بسرعه : بقى انت صاحى يابن ال *****...وانا قاعد بستحمل واقول معلش المهم الحمار ينام كويس ... معلش يا زين استحمل دة ابنك بردوا وانت طلعت صاحى .
ليليان : اهدى يا حبيبى ..هايجرالك حاجة .
عز واقف على السرير: وانا مخلتكش تعرف تنام ليه انشاء الله ... اما عجايب يكونش ماسك عينك.
زين بصوت جهورى : من صوت شخيرك يا حمااااار .
عز : خلى فى بالك عمال تغلط وانا مش عاوز ازعلك .
زين بص لليليان وبعدين بصله بصدمه : تزعلنى انا !!!!! طيب تعالى هنا بقا .
( عز طلع يجرى فى البيت كله وبيصوت وزين وراة وليليان بتحاول تلحق زين ... البيت كله صحى على الصوت وكل واحد خرج باللى لابسه ونسيوا ان معاهم واحدة فى البيت ... ميررا اتكسفت ودخلت اوضتها تانى .. وطبعا ليان لو الدنيا انطربقت مبتصحاش من نومها ).
زين وقف بصدمه من منظر عياله وبأعلى صوت فيه: ايه يا شويه بقر ما تلموا نفسوا ..اصل واقسم بالله اظبطكوا من جديد .... ايه الهطل دة انتو ناسين انكوا معاكوا واحدة فى البيت.
( مراد واسر وادهم اتصدموا واتحرجوا من كلام زين ودخلو اوضهم وعز استغل عصبيه ابوة واستخبى )
ليان وقفت جنبه : اهدى يا حبيبى متزعقش كدة .
زين : اهدى ايه .... اهدى ايه طول منا ورايا عيالك ... انت فين ياله اطلع احسنلك ... اصل والله هاموتك فى ايدى .
ليليان : يا زين تلاقيه خايف منك ... معلش خليها عليا المرادى .
زين بعصبيه : اسكتى انتى يا ليليان .... اطلع يا زفت
( مراد طلع من اوضته بعد ما لبس هدومه وماسك عز من قفاه ).
مراد : اهو يابابا ... لقيته مستخبى فى اوضتى زى الفراخ .
عز بغيظ : بس متقولش زى الفراخ ... انا لولا ان خايف على ابوك مكنتش استخبيت .
(زين بيقرب منه .. وتقريبا جاب اخرة من طوله لسانه .. وعز بيحاول يرجع بس مراد زى الحيطه مبيتحركش ... ليليان خافت على عز من غضب زين ... هو اكرة ما عندة ان حد يتجاوز معاه فى الكلام حتى مراد واسر وادهم بيجوا عندوا وبيفرملوا ... فكرت بسرعه ولقت فكرة انها تمثل انها تعبانه فكرة حلوة )
ليليان بتمثيل : اه الحقنى يا زين .
(زين لف بص عليها .. لقاها تعبانه جرى عليها ومراد ساب عز وجرى عليها.... مع خروج اسرر وادهم وشافوا امهم تعبانه اتخضوا ).
زين مسكها وقعدها : مالك يا حبيبتى ... فى ايه ؟.
ليليان مكمله فى تمثيلها : تعبانه ... صداع هايموتنى .
مراد بقلق : طيب نجبلك حبايه صداع ... ولا نعمل ايه؟.
عز بخوف وصوته ارتعش : مالك يا ماما .
(زين بصله وحس بخوفه بص لادهم يتصرف .. وادهم فهم ابوة .. اخد عز فى حضنه ).
ادهم : متخافش ... شويه صداع .
اسر : انا كنت سمعت ان ميرا دكتورة وهى بتحكى لليان .. هاروح اناديها .
زين : طيب ...بسرعه .
( اسر راح وخبط على ميرا وقالها وهى اتخضت وجت جرى بتحاول تظبط طرحتها اللى كل شويه تتزحلق من على شعرها )
ميرا بخوف : مالك يا عمتو .
زين : عندها دوخه وصداع .
ميرا: طيب فى جهاز ضغط هنا .
زين : اه فى جناحى فوق فى صيدليه صغيرة .
ميرا بتحاول تظبط طرحتها ومتوترة من منظر عمتها : طيب طلعها يا اونكل زين فوق .
(مراد مد ايه براحه ومن غير ماحد يحس .. وشد طرحتها لقدام بيدارى شعرها ..وهى حست بيه واتوترت وجت تقوم كانت هاتقع ... لولا ايدة اللى لحقتها .. فى الوقت دة كلهم طلعوا وراة زين وليليان ).
ميرا بتوتر : ش ..شكرا .
مراد : دارى شعرك دة قبل ما تطلعى .
( مراد سابها وطلع وكأنه متكلمش معاها ).
ميرا بغيظ : انسان مستفز .
*********************
فى السويس

( احمد كان نايم ومراته جنبه وبناته نايمين فى اوضتهم ...احمد كان نايم حس بحد واقف وقريب منه .. فتح عيونه مرة واحدة ...وشاف يوسف قدامه ورجاله .. يوسف قام انتفض وحاول يغطى مراته .. اللى قامت واتخضت وصوتت وحاولت تغطى نفسها منهم ).
احمد بغضب: ايه الجنان دة يا يوسف .. انت وصلت بيك الجرأه انك تدخل شقتى وكمان اوضه نومى .
يوسف باستفزاز وبص لمرات احمد: اه وممكن اعمل اكتر من كدة كمان .
احمد : ما انت بارد ومجرم بصحيح ...عاوز ايه منى ؟!.
يوسف بهدوء : ميرا فين ؟!.٠
احمد : عند زين الجارحى .
يوسف الغضب بدء يتصاعد عندة : امممم عملت زى ما جدها عمل زمان ... وبعتها على زين الجارحى وفاكر ان انا مش هاقدر اجيبها ولا اوصلها ...لا يا أحمد .. يوسف بتاع زمان مات وبقا واحد جديد ... واحد غنى وعندة رجاله بعدد شعر راسك .
احمد باستفزاز : ميهمنيش ... وعلى فكرة بيقولك لو عاوزها روح خدها منه .
يوسف ضحك بشر : هههههه اه صح منا فعلا هاخدها منه بس اصفى حسابك معايا ....ياترى اقتلك .. ولا اخليهم يغتصبوا مراتك ولا بناتك الحلوين جوة دول اخدهم هديه لرجالتى ... تختار انهى حل .
احمد بغضب : خد حقك منى ... من راجل لراجل ..بلاش تدخل الحريم فى النص .
مرات احمد : لا يا احمد ... لا والنبى يا باشا سيبه .
يوسف طلع مسدسه وصوبها ناحيه احمد : جوزك اللى اختار .
( يوسف ضرب احمد فى صدرة بطلقه ومسدسه كان كاتم لصوت ومراته صوتت ويوسف نزل هو ورجالته بسرعه ).
مرات احمد : يالهووووى يا ناس الحقووووونى جوزى بيموت .
فى بيت الجارحى .

زين بقلق : ها خير يا ميرا ؟!
ميرا بجديه : احم .. متقلقش يا اونكل ... ضغطها مرفوع شويه بس... بلاش توتر حواليها ولا حد يزعلها .
( ليليان بصت لميرا وضغطت على ايديها ... ميرا انقذتها من كدبه اللى كدبتها ... زين لو كان عرف ان ليليان بتمثل التعب هايخاصمها ويزعل منها... هو اكرة ما عندة ان ليليان تتعب او يحصلها حاجة ... وهى زعلت من نفسها علشان هو مخضوض عليها ..بس تعمل ايه لو مكنتش كدبت كان زين عاقب عز على طوله لسان ).
عز بخوف وصوته كله قلق : ماما انتى كويسه ولا لسه تعبانه .
ليليان : اه كويسه ... بس محتاجة انام .
زين : يالا كل واحد على اوضته ... خلوا امكوا تنام وترتاح .
( كلهم باسوا جبين امهم وايديها وكلهم خرجوا وسابوها مع زينها لوحدها ).
زين قرب من ليليان : مالك يا ليليان ... تعبتى فاجاه كدة .
ليليان : مفيش بس محتاجة انام .... حسيت بصداع .. يمكن علشان اليوم كان مجهد ومتعب بس .
زين باس جبينها : طيب نامى ... وانا هانزل اشوف عز .
ليليان بفزع : لا ....عز لا يا زين ... خلاص هو غلط وحس بغلطه .. وانا هابقا افهمه بعدين .
زين مستغرب من فزعها : مالك يا ليليان ... هو انا هاعمل ايه فى عز .. انا نازل اطمن عليه ... اشوفه نام فين ؟.
ليليان : انا اسفه يا حبيبى ....والله ما اقصد... معلش اعذرنى انا اعصابى متوترة اوى انهاردة .
زين بابتسامه : ولا يهمك ...نامى يا قلبى .
( ليليان نامت وزين يدور على عز ولقى قاعد فى التراس مغمض عينيه )
زين : دة على اساس ايه .... بتعاقبنى ان اخدت اوضتك مثلا .
عز مغمض عيونه : اه .
زين ضربه على وشه براحه : قوم ياله واتلم وخلى ليلتك تعدى .
عز : عاوز ايه منى يا بوب .
زين : بوب !!!! والله انت عاوز تتربى من جديد ...قوم .
عز: ادينا قومنا اهو ... هاتنومنى فين ؟.
زين : مع ادهم ... هو اكتر واحد بيستحملك .
عز : عارف ليه .. طب قولى ليه فيه كيميا ما بينا .
زين :. ليه يا نجيب عصرك وزمانك ... علشان احنا الاتنين شبه بعض ... طبعا مقصدش ف الشكل... انا اجمل طبعا .. انا اقصد ف الطبع .
ادهم ضرب عز على قفا : بقا انت يا معفن اجمل منى انا ... وانا اللى قلبى واجعنى عليك وقولت اجاى اشوفك متنيل فين ... خليك نايم هنا بقا يا طعم يا جميل .
عز : عجبك كدة يا زين باشا يضربنى فى وجودك ...والله مش عاوز ارد عليه علشان انت بس واقف .
زين : لا رد .
عز : ها بتقول ايه؟.
زين : بقولك رد عليه .
عز : طيب يالا بينا يا ادهوم ننام .. علشان بابا بيوزنى عليك .
ادهم : يالا ياخويا .. يالا .
( ادهم اخد زين ودخلوا يناموا .. وزين ابتسم على عز وطوله لسانه .. هو وادهم فعلا شبه بعض فى طوله لسان طالعين لمراد الالفى روحهم خفيفه زيه ...زين طلع ينام اليوم فعلا كان مجهد ومتعب واحداثه كتير .. لسه بيروح فى النوم ... فاق على صوت رنه موبايله ).
زين : الو .
مجهول : زين باشا .. فى خبر لازم اقولك عليه ؟.
زين : خير ؟.
مجهول : الراجل اللى كلفتنا نراقبه ... اضرب بالرصاص وفى بيته واتحول على المستشفى .
زين بصدمه : ايه .. احمد .... وانتو كنتو فين ؟... دة انا هاطلع عينكوا يا كلاب لما اجيلكو... اقفل انا جاى .
( زين قام براحه من جنب ليليان ولبس هدومه ونزل راح على اوضه مراد وخبط عليه واستنى لما مراد فتح ... دايما زين بيعامل ولادة كانهم رجاله وليهم خصوصيتهم ..).
مراد : بابا؟ .. ماما كويسه !.
زين : اه كويسه .... بسرعه البس عاوز اسافر السويس وعاوزك معايا ومش وقت اسئله .
مراد : ثوانى بس البس واحصلك .
زين : هاستناك تحت .
( مراد دخل لاوضته وزين راح على اوضه ميرا .).
ميرا : خير يا اونكل ...عمتو تعبت تانى .
زين : لا هى نايمه بس كنت عاوزك تطلعى تنامى جنبها علشان انا هامشى ومش عاوز اسيبها لوحدها .
ميرا: دلوقتى !!!! حضرتك هاتمشى تروح فين ؟.
زين : مشكله ... مشكله فى مصنع هاحلها واجاى ... اطلعى نامى جنبها .
( زين نزل ومراد لسه بيطلع من الاوضه لقى ميرا طالعه جناح زين وليليان ).
مراد : انتى يا حلوة ... رايحة فين كدة ؟.
ميرا لفت بخضه : اوووف .... هو انت ايه ....كل مرة تخضى كدة .
مراد بسخريه : سلامتك من الخضه يا جميله الجميلات .... رايحة فين .. دة جناح بابا ومينفعش تدخليه .
ميرا بتحدى : لو قولتلك ان اونكل زين بنفسه هو اللى طلب منى اروح انام جنب عمتو ..
مراد : امممم اونكل زين وعمتو ... اااااه ... والله قواعد البيت بدأت تتغير من يوم ماجيتى .. اطلعى ياشاطرة ومتتأمليش كتير انك تعيشى هنا .
( ميرا لسه هاترد عليه لقته عطاها ضهرة ومشى بكل كبرياء وكأنه مقالش حاجة ... نفخت بضيق واتعصبت ).
ميرا بصوت واطى : الله يحرق دمك زى ما حرقت دمى .
*****************
فى الطريق من القاهرة للسويس .

مراد : لسه بردوا مش عاوز تحكيلى فى ايه ؟.
زين : عمك احمد ... الراجل اللى كان جايب ميرا امبارح .
مراد : ماله ؟.
زين : فى المستشفى ... واخد طلقه فى صدرة .
مراد : اه واللى عمل كدة يوسف اللى كنت بتحكو عن امبارح .
زين بصله : اه ... هو .. عرفت ازاى ... معلش نسيت انك مخابرات .
مراد بابتسامه : شغلتى بقا ان ادقق فى ادق التفاصيل .
زين : مش عاوز حد يعرف بالموضوع حتى ميرا .. ممكن .
مراد : وانا مالى بيها ... وبعدين انت عارف كويس ان مبتكلمش كتير .
( زين ومراد ابنه وصلوا السويس وسألوا فى المستشفى على احمد ... وطلعوا لقوا مراته وبناته الاتنين بيعيطوا ).
زين : احم .. السلام عليكم.
مرات احمد رفعت وشها : وعليكم السلام .. نعم ؟.
زين : انا زين الجارحى .. قريب احمد.
مرات احمد : عرفتك انت بشمهندس زين جوز ليليان عمه ميرا.
زين : ايوا ... عرفت باللى جرى.. احمد فين ؟.
مرات احمد بحزن : لسه خارج من العمليه والدكاترة بيقولوا ادعوله .
زين : ولا تقلقى ... احمد راجل وهايطلع منها على خير ... انا هاكلم الدكتور لو احتاج انقله مستشفى برة مصر هاعملها .. متخافيش انا معاكوا .
مرات احمد : شكرا يا بشمهندس كتر خيرك ... احمد كان بيحبك اوى .
زين : وانا كمان كنت بعتبرة اخويا .. بس الدنيا تلاهى .
(مراد الجارحى اتدخل فى كلام وطبيعه عمله طغت عليه ).
مراد : احم هو ايه اللى حصل بالظبط .
(مرات احمد انهارت بالعياط تانى اول ما افتكرت اللى حصل .. وزين بص على بنات احمد لقاهم صغيرين ).
زين : امال انتو اسمكوا ايه ؟.
مرات احمد بصوت مبحوح : نورين ونوران ..تؤام هما فى اعدادى .
زين : مشاء الله ... ممكن اطلب منكوا طلب لو تعرفوا اسم الدكتور اللى بيعالج بابا تروحوا تنادوا لانى معرفش حاجة هنا .
نورين : حاضر..يالا يا نوران .
( مراد استنى لما البنات مشيوا وسأل السؤال تانى على مرات احمد وحكت كل حاجة ليهم ).
زين بعصبيه : واقسم بالله ما هارحمه .
مراد : اهدى يا بابا .. هو بدء يغلط .. وهايقع ... انا عاوزو يجيب اخرة .
( نورين ونوران بنات احمد جابوا الدكتور وجم ).
الدكتور : خير يا افندم ..حضرتك طلبتنى .
زين : ايوة حاله الاستاذ احمد ايه ؟!.
الدكتور : الحمد لله عدينا اكتر مرحله خطر وهو دلوقتى فى العنايه المركزة والصبح انشاء الله هايفوق .
زين : طيب انا كنت عاوز اول لما يبدء يفوق انقله مستشفى فى القاهرة .
الدكتور : مفيش مشكله بس يقوم بالسلامه الاول .. عن اذنكوا .
زين : مراد روح مع المدام البيت ؟.
مرات احمد : ليه يابشمهندس زين ؟.... انا لايمكن اسيب احمد .
زين : انا عاوزك تلموا هدومكوا وكل حاجة تخصكوا وتعالوا على هنا تانى اول ما احمد يفوق والدكتور يطمنى عليه هانسافر القاهرة .
مرات احمد : نسافر ليه ؟...
زين : بعدين يا مدام .. معلش متشرفتش باسمك ؟.
مرات احمد : وفاء .
مراد : طيب يالا يا مدام وفاء .


إعدادات القراءة


لون الخلفية