الجزء 8

البارت الحادى عشر( ١١ )

فى الشرقيه

توحيدة بخفوت : ليليان كويسه يا زين

زين : اه كويسه الحمد لله بتسلم عليكو

توحيدة : الله يسلمها خلى بالك منها دى الغاليه حبيبه الغالى

زين : متخفيش فى عنيا .... هو مين اللى جاى معاه

توحيدة : هو وامه كريمه طيبه ومحترمه واحمد طبعا انت عارفه واحنا وبس

زين : اه بس فى واحدة مع ايمان مين دى

توحيدة : دى سهى بت قليله الادب لزقه فى ايمان اكيد يوسف هو اللى باعتها علشان تنقله كل حاجة

زين : لا لو سمحتى ياحجه توحيدة خلى ايمان تمشيها ... انا مضمنش ايه ممكن اللى يحصل

توحيدة : ليه يابنى هو انت هاترفض

زين : انتى لما جبتينى هنا علشان واثقه فيا صح... يبقا خلاص ثقى فيا ومتقلقيش .... بس مشوا البنت اللى جوا دى

توحيدة : طيب حاضر عن اذنك هاقوم اقول لايمان

توحيدة قامت ودخلت على ايمان ولقت سهى قاعدة معاها بتساعدها فى اللبس

توحيدة : خلصتى يا ايمان

ايمان : اهو خلاص ياماما هالف الطرحه وبس

توحيدة : طيب ..... ممكن يا سهى تروحى المطبخ تجيبلى ميه

سهى : اه طبعا يا طنط ثوانى.

سهى كانت مبسوطه علشان تخرج تتكلم مع زين وخرجت

توحيدة : ايمان مشى سهى مبقاش ليها لزوم هنا

ايمان : ازاى يا ماما امشيها .... انا هاتكسف والله .... انا اصلا مقولتش ليها حاجة هى اللى جت فجأه وعرفت كل حاجة

توحيدة : لا هى مجتش كدا بالصدفه ... يوسف اللى باعتها علشان تنقله كل حاجة ... مشيها علشان متبوظش الجوازة

ايمان خافت : طيب اعمل ايه ؟

توحيدة : معرفش مشيها قبل ما عبد الرحمن يجى ......

*************
زين قاعد بيتكلم فى التليفون بصوت واطى وشايف سهى وهى بتراقبه

زين : وحشتينى

ليليان : لا انا زعلانه انت ازاى تمشى الصبح وتضحك عليا ومتصحنيش

زين : لو صحيتى هاتعملى ايه

ليليان: هو انت بتتكلم صوت واطى ليه فى حد جنبك

زين : لا مفيش ... بس فى واحدة فى المطبخ بتراقبنى

ليليان : مين دى ؟ ايمان ؟ لا ثوانى بقا البت دى شعرها احمر

زين : اه سهى

ليليان بغيرة : هو انت لحقت عرفت اسمها مشاء الله ومش عاوزنى اجاى علشان تاخد راحتك

زين بضحك : اوعى تفهمينى صح .... هههههههههههه

ليليان بتحذير : زين

زين : عيونه

ليليان : متضحكش اوعى تضحك كشر ماشى. واوعى تكلمها وربنا هازعل البت دى بتكرهينى يا زين وسافله

زين : ههههههه بتكرهك ليه .. علشان انتى اجمل منها صح ... ماهو العين متكرهش الا احسن منها

ليليان : قولتلك متضحكش ... انت جاى تضحك وانا مش جنبك

زين : اممممممم اهو مبضحكش ... وعلى فكرة انا مكلمتهاش دى الحجه توحيدة اللى قالتلى على اسمها ... بس شكلها جايه تكلمنى دلوقتى

ليليان : اوعى تقفل هازعل وربنا

زين : حاضر يا حبيبى ....

ليليان بتوهان : حبيبك مين ؟ كلام دا ليا

زين بضحك : هههه امممم ليكى ... احم ثوانى يا حبيبى

زين بجديه : افندم مسمعتش

سهى بدلع : بقولك عاوز تشرب حاجة اعملك ايه

زين : شكرا مش عاوز حاجة

سهى : تؤتؤ لازم تقول

زين : قولتلك مش عاوز ... لو عوزت حاجة هاقول لحجه توحيدة متشكر

سهى : انا وطنط توحيدة واحد وانا نفسى اعملك حاجة بايدى

زين : هو انتى مش ملاحظه انك عماله تضيعى وقتى .... وانا عاوز اكلم مراتى لو سمحتى شكرا لخدماتك

سهى : امممم ....وهو انت متجوز ..... مش باين عليك خالص

زين : اه متجوز .... وتتخيلى بقا انى سايب مراتى على التليفون .... وانتى واقفه بتتكلمى مش عارف فى ايه الصراحه .... بس اللى عارفو انها حاجة مش تخصك

سهى: اه بس....

زين قاطعها : باين حجه توحيدة بتنادى عليكى

سهى : اه عن اذنك

زين : اتفضلى

سهى مشيت وطبعا دا كله ليليان كانت على التليفون ومتغاظه من سهى ودلعها على زين وفى نفس الوقت مبسوطه جدا من زين وهو بيكسفها

زين : ايه يا لى لى انتى معايا ؟

ليليان : اه معاك... هى. مشيت

زين : اه ... وانا هاقفل بقى .. خلى بالك من نفسك لغايه ما اجيلك .. سلام يا ...

ليليان قطعت كلامه : يا ايه ....

زين بضحك : يا لى لى هههههه

ليليان : والله انك رخم. سلام

زين قفل معاها وهو بيضحك

توحيدة : كنت بتكلم ليليان

زين : اه ايه اللى عرفك

توحيدة : من ضحكتك اللى على وشك دى

زين : يا سلام ماهو ممكن بكلم حد تانى وبضحك بردو

توحيدة : لا بس الضحكه دى من القلب ومش هاتطلع الا اذا كان سببها حد خاطف قلبك

زين :. احم امممم هى خطفته فعلا .... ها البت دى هاتمشى

توحيدة : اه زمان ايمان بتقولها ... اطمن
************************
ايمان : سهى كدا كل حاجة مظبوطه

سهى : اه

ايمان : طيب انا متشكرة جدا .... تعبتك معايا .. تقدرى تروحى

سهى : لا عادى انا ممكن اقعد لغايه ماليوم يخلص

ايمان : لا روحى علشان اهلك مدايقوش ... وبعدين دى لسه اتفاقات ياعنى

سهى اتكسفت ومبقاش ليها عذر علشان تقعد : ماشى يا ايمى .. سلام هامشى بقا

***********************
سهى وهى ماشيه بتتكلم فى التليفون

سهى : زى ماحكتلك كدا دا كله اللى حصل

يوسف : وليه ياعنى عاوزين يمشوكى

سهى : الوليه امها مبطقنيش اصلا علشان كدا تلاقيها عاوزه تمشينى

يوسف : امممم مش مشكله اقفلى انتى بقا

سهى : ايه مش هاشوفك

يوسف : بعدين .. سلام

***********************
عاصم : ايه مشوها .... اكيد توحيدة عرفت انك باعتها علشان تنقلك الاخبار

يوسف : المتخلفه قولتلها روحى متأخر .. راحت بدرى اهو مشوها بدرى قبل ما زفت يجى

عاصم : طب والواد دا متكلمتش معاه

يوسف : بتقول اتكلمت معاه وهو بيكلم مراته وكسفها

عاصم : ههههه مش قريب توحيدة وحسن عاوزو يكون ايه مثلا صايع لا طبعا لازم يكون من نفس عينتهم

يوسف كان قاعد بيفكر فى كلام سهى ان قد ايه زين دا وسيم اوى وشيك ويعجب اى بنت وقد ايه هى معجبه بيه وتخيل لو ليليان لو شافته ممكن تحبه ...

عاصم : ايه انت فين يا استاذ.... مش معايا خالص

يوسف : معلش ... كنت بتقول ايه

عاصم : بقولك مفيش اى اخبار عنها

يوسف : لسه انا كلمت واحد صاحبى بيشتغل فى البنك لو هى صرفت من الكرديت يقولى

عاصم : تمام .. تعجبنى بدات تفكر اهو

يوسف : متقلقش انا مش ساكت وهاجيبها

*****************
فى شقه عم حسن

زين وتوحيدة وايمان وكريمه وعبد الرحمن و احمد قاعدين

عبد الرحمن متوتر جدا من نظرات زين : احم .... اظن ان الحجه توحيدة قالتلك ان عاوز اتجوز ايمان وهى موافقه مبدئيا بس قالتلى ان لازم موافقتك.

زين مستغرب جدا من درجه الشبه بينه وبين ليليان لون عينها ونفس لون شعرها

زين بجديه : امممممم قالتلى ... وقالت انها موافقه هى وايمان ...بس الحقيقه انا مش موافق

الكلمه صدمت الكل

كريمه : ليه يابنى مش موافق عبد الرحمن الحمد لله اخلاقه كويسه ودكتور فى الجامعه ومقتدر ماديا ايه اللى يعيبه

زين : اهله مثلا .... حجه توحيدة كانت حكتلى عن اهلك وكنت سمعت عن شويه مشاكل من عم حسن الله يرحمه .... ولو عم حسن كان موجود كان رفضك .. اجاى بقا انا و اوافق

عبد الرحمن : وزى ما قولت لحجه توحيدة هاقولك بردوا انا ماليش دعوة باهلى انا اصلا عاوز ابعد عنهم انا هاخدها وهاخاد مامتها واسافر انا مقدم على بعثه فى امريكا .... انا مش عاوز حد من اهلى اصلا ... ليه انت تاخدنى بذنب اهلى.

زين : انا مباخدش حد بذنب حد .. بس دا اللى عندى انا مش موافق

عبد الرحمن اتعصب وقام ووقف : تطلع مين انت.. علشان ترفض ولا توافق .... امها موافقه وهى موافقه وبتحبنى وانا بحبها .... انت مالك اصلا ...ولا تكون حاطط عينك عليها

زين قاعد وبكل هدوء : اطلع مين .. اظن حجه توحيدة قالتلك ... اوافق ولا ارفض لا احب اقولك الموضوع فى ايدى .... حاطط عينى عليها .. امممم احب اقولك بردوا ان متجوز وبحب مراتى وايمان اختى ... وبعدين انا مش شايفك مناسب ... ممكن اكون شايف حد تانى مثلا مناسب عنك

عبد الرحمن : انت واحد مستفز ومين دا اللى حضرتك شايفه مناسب عنى بقا محدش يقدر يتقدملها البلد كلها عارفه انى بحبهاااا

زين : احترم نفسك وانت قاعد بتتكلم انت مش قاعد فى الشارع علشان تتكلم كدا .. وبعدين مش شرط يتكلم ويجى يتقدم انا لو طلبت منه يتجوزها هايتجوزها ومش هايرفض

عبد الرحمن بنفس عصبيته : يطلع مين دا

زين : احمد مثلا

الكل اتصدم من كلام زين حتى توحيدة

احمد :نعم انت بتقول ايه يا استاذ زين ... اهدى بس عبد الرحمن صاحبى وايمان اختى

زين : صاحبك دى تخصك متخصنيش وايمان مش اختك .... وعم حسن كان بيحبك لدرجه انه بيتمناك لبنته ... وانا بقا مكانه وبتمناك لبنته

عبد الرحمن : والله هاقتلك .... ايه اللى انت بتقوله دا احمد وايمان ايه انت عاوز توصل لايه قولى

كريمه : اهدى بس يا عبد الرحمن .. لا حول ولا قوة الا بالله ليه كدا بس يا استاذ زين تكسر بخاطرهم ... انت مش شايفه هايتجنن ازاى .....طيب بلاش ابنى ..ايمان انت مش شايف حالتها عامله ازاى... ما تتكلمى يا حجه توحيدة

توحيدة : انا قولت ان الموافقه والرفض فى ايد زين وانا مقدرش اتكلم

ايمان مبطلتش عياط من بدايه كلام زين : ماما ... ارجوكى

توحيدة : اسكتى

عبد الرحمن : وكلامى ليكى يا حجه ... انتى نسيتى

زين : الكلام سهل اوى ..... مثلا انا ممكن اكلمك واقولك كلام قد ايه انا بحبك وبتمنالك الخير وانا من جوايا مش طايقك وبتمنالك الشر كله

عبد الرحمن بنرفزة : قصدك ايه ان بضحك عليهم .... تقدر تقولى هاكسب ايه وانا بضحك عليها هاخاد ايه من ان اتجوزها واسافر بيها

زين : الله اعلم يمكن عاوز تكسرها ولا تحقق اغراض حد تانى ... هانعرفه مع الايام

عبد الرحمن : الزم حدودك ....وعلى فكرة انا عارفك كويس وعارف انك زين الجارحى

زين بسخريه : شوفت اهو انا قولت الايام هاتعرفنا انت عاوز ايه..... مجبتش سيرة الثوانى

عبد الرحمن : انا مش فاهم قصدك ايه... انت حد معروف اوى وانا شوفتك قبل كدا فمؤتمر فى جامعه القاهرة

زين : تفهم ولا متفهمش ... نهايه الكلام ....انا مش موافق

كريمه : طيب يابنى متشكرين... يالا ياعبد الرحمن

عبد الرحمن : يالا فين ... انا مش هامشى قبل ما اتجوزها

كريمه : يالا يابنى وعدى الامور دلوقتى وهانتكلم بعدين ... فرصه سعيدة عن اذنكوا

عبد الرحمن : انا هامشى دلوقتى .... بس ايمان ليا ومش لحد تانى .

عبد الرحمن مشى هو وكريمه

ايمان قامت وقفت : انا معرفش لحد دلوقتى انت مين وتقربلنا ايه وليه اصلا ماما مستنيه موافقتك ... بس انا كمان بقولك لو مش هاكون لعبد الرحمن عمرى ما اكون لحد تانى

توحيدة : بنت .. احترمى نفسك واتكلمى باسلوب احسن من كدا.... ادخلى اوضتك

ايمان دخلت اوضتها .واحمد اتكلم

احمد : انا مش فاهم انت ليه عملت كدا يا بشمهندس زين ليه تزعل منى صاحبى وليه تكسر بخاطرهم اصلا

زين : صاحبك دا يخصك انت .. بس انت ياحمد لو انا فعلا وجيت قولتلك اتجوز ايمان هاترفضلى طلبى

احمد : انا يعز عليا ان ارفض طلبك بس اه هارفض علشان حاجتين مهمين .. عبد الرحمن صاحبى ... عبد الرحمن قرب منى وانا مش قدة ولا فى السن ولا التعليم ولا اى حاجة ووقف جنبى وانا لايمكن اعمل كدا فى اى حد مابالك بقا صاحبى اللى افضاله عليا .... والحاجة التانيه ايمان .. ايمان دى اختى فعلا واهم حاجة حبيبه صاحبى ..... عن اذنك يا بشمهندس

احمد هو كمان مشى ومفضلش الا توحيدة وزين

توحيدة : انا مش هاسألك انت رفضت ليه لانى واثقه فيك وواثقه انك عاوز توصل لحاجة معينه .... بس بلاش ايمان واحمد ... انا بنتى مش وحشه يا زين علشان اطلب من حد يتجوزها ... حتى لو رفضت عبد الرحمن هى هاتفضل لغايه مايجى نصيبها لغايه باب بيتنا .... ومتزعلش من ايمان هى قالت كدا من حبها لعبد الرحمن

زين : متقلقيش من اى حاجة ... ومش زعلان على فكرة منها لو مقالتش كدا كنت شيكت فى حبها .... انا هامشى بقا علشان سايب ليليان هناك لوحدها ... لو حاجة حصلت اتصلى وبلغينى

توحيدة : ماشى يا زين.. سلملى على الغاليه

*******************
احمد : استنى يا عبد الرحمن ... انا مش بنادى عليك

عبد الرحمن بعصبيه : عاوز ايه ... ولا خلاص ظبط الامور فوق وجاى تمثل عليا

كريمه: عيب يا عبد الرحمن دا مهما كان احمد اعقل كلامك

احمد : متشكر يا صاحبى .. عن اذنكوا

عبد الرحمن : استنى ... انت عاوزنى اكون ازاى ياعنى انت اللى حصل فوق دا يرضيك ... انا مخنوق يا احمد .... مخنوق وحاسس ان مبقتش قادر اتنفس .... انا اسف... سامحنى مقصدش. ازعلك

كريمه : متزعلش ياحمد .... اعذرو يابنى والله لسه متخانق معايا علشان اخدته ومشيت

احمد : انت صاحبى وعارف اللى قولته دا من خنقتك بس ... وبعدين كلام مامتك صح انت مكنتش هاتوصل لنتيجه فوق وانت بالطريقه دى .... اهدى .... وانشاء الله خير

عبد الرحمن : اهدى ازاى ..وخلاص المفروض اسافر والباشا اللى فوق رافض ... انا لايمكن اسافر واسيبها

احمد : خلاص عافر متسكتش عافر لغايه مايوافق....وزى ما قدرت تقنع امها ... بردوا هاتقدر تقنع زين بس بالهدوء

عبد الرحمن : هدوء ايه بس هو دا ينفع معاه هدوء .... انا مشفتتش فى حياتى انسان مستفز زيه كدا

*********************
زين فى الطريق للقاهرة

زين : الو

مراد : ايه خلصت

زين : اه خلاص .... انت فين

مراد : سايق اهو رايح المطعم

زين : طيب لو قدرت اوصل بدرى وانت مكنتش خلصت لسه هاجيلك

مراد : طيب سلام


إعدادات القراءة


لون الخلفية