الجزء 27
البارت الواحد والثلاثون .
فى امريكا
توحيده: قوليلى بقا هاتفضلى فى الحاله الزفت دى لغايه امتى .
ايمان : لغايه ما عبد الرحمن يطلقنى .
توحيدة بغضب : يطلقك يا ايمان ... حب عمرك سهل كدة تسيبه وتتطلقى .
ايمان ببرود : ايوة .
توحيدة : ليييه يا ايمان ... وعلشان ايه ؟. علشان الخلفه ؟.
ايمان : ايوة علشان انا مبخلفش ... خلاص مبقاش منى فايدة .
توحيدة اتنرفزت : انتى متخلفه هو الجواز خلفه وبس
.... دة مودة ورحمه مش خلفه وبس.
ايمان : ايوة اشمعنا انا اتحرم منها .. انا نفسى فى بيبى نفسى فى عيال... فاجأه كدة اتحرم منهم.
توحيدة : استغفرى ربك الاول .
ايمان: استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم .. انا مقصدتش انا بطلع اللى جوايا بس .
توحيدة : يابنتى ربك حاسس بيكى وباللى جواكى .. ودة حكمه لا يعلمها الا الله ... يابنتى ارضى بقضاء ربنا وقولى الحمد لله .. وبعدين ياعنى انتى اتحرمتى عمرك كله من الخلفه ولا هى مسأله وقت يوم شهر سنه سنين الله اعلم ياحبيبتى .... احنا ايه فى ايدينا ايه غير اننا نمشى وراة الطب وبس ونرمى حمولنا على ربنا .
ايمان : ونعم بالله. ... حاضر ياماما هامشى وراة الطب وهانشوف اخرتها .
توحيدة : اخرتها خير انشاء الله ... صالحى جوزك بقا انهاردة انتى من يوم الحادثه وانتى معيشاه فى قرف وخناق وزعيق والله انا لو منه هاسيبك واطلقك واخلص من قرفك دة .... انا عارفه هو بيحبك على ايه .
(عبد الرحمن كان واقف وسامع كل كلامهم وقرر يدخل ويتكلم علشان يقفل موضوع الخلفه دة نهائى ).
عبد الرحمن : انا اقولك يا امى .. انا بحبها علشان هى بنتى دى كبرت على ايدى وانا ربتها وشوفتها وهى بتكبر انا حافظها اكتر من نفسها وعارف كلمه طلقنى دى من وراة قلبها .. هى متقدرش تبعد عنى لحظه مش صح يا ايمى .
ايمان بحب: طبعا صح ... انا كنت هاطلق بس هافضل معاك بردوا مش هاسيبك مقدرش اعيش من غيرك .
عبد الرحمن قرب منها واخدها فى حضنه : يا حبيبتى وليه البعد ما تفضلى قريبه منى على طول .... اولا انا مقدرش اطلقك ابدا ... ثانيا خلفه ايه انا مش عاوز خلفه اصلا .... ربنا رزقنى ببنتى الاولى انتى يا ايمى ... ثالثا زى ماما توحيدة قالت سيبها على ربنا سنه اتنين تلاته عشرة عادى فى يوم من الايام ربنا هايفرحنا ... انا عاوزك ترجعى ايمى حبيبتى انتى وحشتينى جدا كفايه نكد ابوس ايدك .. اتفقنا يا ايمى .
ايمان : ربنا يخليك ليا ومتحرمش منك ابدا يابوودى .. خلاص اتفقنا وايمان النكديه هاتمشى خلاص ... وهاروح لدكتور وربنا يسهلها من عندة .
توحيدة : ربنا يهدى سركواا يا حبايبى يارب. ... ويبعد عنكوا الشيطان .
***************************
عند سارة
سارة : الو .
ليليان : انتى فين ؟.
سارة : نازله اهو ورايحه اركب وهاجى على الشركه .
ليليان : ليه مراد مش هايوصلك .؟.
سارة : لا متخانقه معاه .
ليليان : والله انتو مجانين انتو لحقتوا .
سارة : وربنا رخم اوى وبيحب يدايقنى .... المهم انا خلاص نازله على بوابه اقفلى علشان اشوف تاكسى .
ليليان : خلاص متتأخريش .. باى .
(سارة نزلت وشافت مراد واقف ساند على عربيته ).
سارة : خير جاى ليه ؟.
مراد : جاى اوصل مراتى شغلها ... ملكيش دعوة بيا.
سارة : والله !... ومراتك بتقولك اتفضل من هنا .
مراد : انتى مراتى ؟... بتتكلمى ليه يا عسل انتى .
سارة : مرررراد بطل استفزاز .. يالا امشى من هنا .
مراد : يووووة نفسى اعرف انتى مقموصه منى ليه ؟.
سارة : علشان بتخونى .
مراد : طيب بذمتك يا شيخه ... ....انا لو بخونك دة هايبقا منظرك.
سارة : مالو منظرى بقا !.
مراد بتنهيدة : بتدلعى عليا يا سارة ... وانا بدأت ازهق انا عاوز حبيبتى اقضى معاه فترة الخطوبه فى فسح وانبساط مش خناق وبوز وخيانه وهبل .
سارة : اعمل بلوك للبت دى يامراد... انا بغير عليك .
مراد : عارف انى عسل وقمر وبصراحه ليكى حق تغيرى عليا .
سارة : براحه بس الغرور يوقعك على وشك .
مراد : تعالى يالا اوصلك ... اخرتينى على الشغل وهاتكدر بسببك .
سارة : هههههه عادى براحتى .
مراد : كل حاجة عملتيها فيا والله لاطلعه عليكى بس اصبرى .
**************************
فى الشرقيه
عاصم : كدة خالصين يا شاكر .
شاكر : ههه اه يا عاصم .. مالك وشك بيجيب الوان الطيف ليه؟.
عاصم : متلقحش كلام انت مش قدة وقصر فى الكلام علشان مزعلكش .
شاكر: لا انا قد كل كلمه ... الا ابنك فين ؟ لسه عند زين الجارحى ياخى انت مش همك ابنك وهمك الفلوس وبس .
عاصم بنرفزة : شاااااكر ملكش دعوة بيااااا فاهم ولا لاه وملكش دعوة بابنى ...اقولك انت ماخدتش الفلوس وارتحت خد بقا مراتك وسافر لابنك .
شاكر : لا انا هنا بلدى وابنى مسيرة يرجع بلدة وهو مراته .
عاصم بتريقه : بقا دلوقتى مراته .... مانت كنت مش طايقها علشان بنت حسن.
شاكر : عادى حبيتها.... اهو الواحد بيتغير وطبعه الاصيل بيبان ... ولا انت متعرفش حاجة عن الاصل.
عاصم بغضب : اخرج برة و من هنا ورايح مالكش دعوة بيا .
شاكر : خارج ياعنى انت بتخرجنى من الجنه اوى ياخويا... سلام.
***************************
فى شركه عز للمعمار .
سارة : اممم ووافق بسرعه كدة .... زين دة غريب اوى .
ليليان : لا هو موافقش ولا حاجة هو وعدنى انه يفكر .... ادعى بقا يوافق .
سارة : يا سلام دة كله علشان تروحى المؤتمر دة .
ليليان : اه طبعا ..... دة مؤتمر عالمى وغير كدة اسوان تحفه.
معتز دخل عليهم : ازيكوا يابنات ..
سارة : تمام يا بشمهندس .
ليليان : كويسين يا بشمهندس.
معتز : سارة .. بشمهندس محمود عاوزك وبيدور عليكى .
سارة قامت تمشى وحست انه بيوزعها : عن اذنكوا .
معتز : ها يا ليليان قولتى لاهلك .
ليليان : احم قولتلهم ... وهما وعدونى يفكروا ويردوا .
معتز : طيب بسرعه بقا ...على فكرة لو جيتى معايا.. احم اقصد معانا هاتتبسطى اولا وهاتستفادى جدا من الخبرات اللى هناك ...وانا استثنيك عن الكل .
ليليان : ميرسى جدا يا بشمهندس وانشاء الله اهلى يوافقوا واكون عند حسن ظن حضرتك .
معتز بهيام : انتى على طول عند حسن ظن حضرتى .
ليليان اتوترت : ميرسى.
موظف : بشمنهدس معتز ..لو سمحت عاوزك.
معتز : عاوز ايه ؟.
موظف : فى اجتماع مهم علشان رئيس مجلس الادارة جه فاجأه فى الشركه ...وهايبدء بالطلاب الجدد.
معتز : طيب روح انت .
ليليان : هو فى اجتماع يا افندم .
معتز : اه بلغى زمايلك وجهزوا نفسكوا ...وبلغيهم مڜ عاوز اى غلطات ..... علشان الراجل دة مبيرحمش حد.
ليليان : متقلقش يا بشمهندس .
******************************
فى امريكا
عبد الرحمن : الو ... ازيك يا والدى .
شاكر : الحمد لله يا عبد الرحمن ... اخبارك ايه فى البعثه .
عبد الرحمن مستغرب من ابوة : كويس اوى يا بابا.
شاكر : واخبار مراتك ايه ؟
عبد الرحمن : حلوة يابابا ... هو حضرتك كويس .
شاكر : اه كويس ... انت مستغرب علشان بسالك عن مراتك ؟.
عبد الرحمن : اه الصراحه .
شاكر: عادى يابنى دى اختيارك وخلاص مفيهوش رجعه ....انت محتاج فلوس ابعتلك .
عبد الرحمن : لا شكرا ... شايلك للعوزة .
شاكر : ماشى يابنى .... انا موجود على طول .
عبد الرحمن.: ربنا يديمك سند يا بابت ويخليك ليا.
******************************
فى شركه العز للمعمار
(الطلاب كلهم اتجمعوا ومستنين امر يدخلو قاعه الاجتماعات والكل متوتر من ظهور رئيس مجلس الادارة المفاجئ وفعلا دخلوا معادا ليليان اللى كانت بتكلم زين ).
ليليان : حبييى زمانهم دخلوا غرفه الميتينج وانا هتأخر .
زين : وايه ياعنى ميهمنيش .
ليليان : ماشى يا زين ...انت بتتعمد تعمل كدة علشان تأخرنى ورئيس مجلس الادارة يزعقلى يطردنى من التدريب .
زين : ولا عاش ولا كان اللى يزعقلك يا حبيبتى ... انتى مش عارفه قيمه نفسك ولا ايه .
ليليان : طيب سيبنى بقا اروح .
زين : براحتك روحى .
ليليان : زين. متزعلش .. وعلى فكرة انا بحبك .
زين : وانا كمان بحبك ... يالا روحى .
(ليليان خرجت من الحمام جرى على غرفه الميتينج ولقتهم فعلا دخلوا اتوترت وخبطت ودخلت ).
ليليان : احم انا اس....
( اتفاجئت بوجود زين قاعد على رأس التربيزة والكل بيبصلها ومستنين ردة فعله انها جت متأخر وهى مصدومه من وجود جوزها فى الشركه دة كن لسه بيكلمها ).
ليليان بصدمه وهمست : زين .
زين : اتفضلى اقعدى .
(قعدت جنب سارة اللى هى كانت كمان مصدومه انه موجود ).
كارم : طبعا كلكو عارفين ان انا رئيس التنفيذى للشركه .. بس الشركه ملك لبشمهندس زين باشا .
زين : انا زين عز الدين الجارحى ... والشركه دى كل سنه بتاخد اعلى الطلاب فى كليه الهندسه يدربوا هنا وكل سنه انا باجى بنفسى بعمل اجتماع ... واشوف مستواكو ... بس الغريب فى حاجة انا عاوز اسال عليها بشمهندس معتز .
معتز : انا .. احم خير يا افندم .
زين بحدة : انا سمعت ان فيه مؤتمر فى الفندق المالك لمجموعه الجارحى فى اسوان ... والمفروض المؤتمر يبقا تبع الشركه وان حضرتك رايح انت وكذا حد ومعاك طالبه من الطلاب الجدد .
كارم : حضرتك مؤتمر ايه مفيش مؤتمرات للجموعه اصلا .. واسوان ايه ... ايه الكلام دة يا معتز .
معتز وشه جاب ميه لون ولون وبص لليليان : مؤتمر ايه ... الكلام دة مش صح .... انا معرفش حاجة عن الكلام دة .
زين : لا انا متأكد من الكلام دة .
معتز : وايه اللى مخلى حضرتك متأكد كدة ومين الطالبه دى .
زين شاور على ليليان : اتكلمى.
ليليان وشها احمر من الاحراج: اتكلم اقول ايه .
زين بحدة : اتكلمى قولي اللى قولتهولى .
ليليان دمعت من حدة زين وعرفت انه مش مصدقها : حضرتك بشمهندس معتز مش قولتلى ان فيه مؤتمر فى اسوان تبع الشركه واستثنتى انا وهاروح معاكوا .
معتز : معانا مين يا ماما .... ومين اللى رايح اصلا وانا ايه علاقتى بيكى انا رئيسك فى الشغل وبعدين اهو هاسأل رؤساء الاقسام قدامكوا ... فى حد يا جماعه عارف ان فيه مؤتمر للشركه فى اسوان .
(الكل رد ب لا وبصوا لليليان باتهام وانها كدبت وقعدوا يشكروا فى معتز وادبه واخلاقه العاليه حتى كارم شكر فيه وان هو شخص ملتزم ... وليليان بصت فى الارض وعيطت ومقدرتش تاخد نفسها والحاله بدات تيجلها ).
كارم : انتى اكيد واحدة مش مظبوطه علشان تتهمى رئيسك كدة .
رغدة هنا اندفعت فى كلام وحبت تلفت انتباة زين : ايوا انا اصلا بشوفك بتقعدى تتحججى لبشمهندس معتز كل شويه واخر مرة صدك جامد وزعقلك .
سارة : انتى واحدة كدابه .
(زين قام من مكانه والكل متابعه وراح عند ليليان وقومها واخدها فى حضنه وباس جبينها وخدها قصاد ذهول الكل ).
زين بصلهم بحدة: اللى عيبتوة فيها دى مراتى ... مرات زين الجارحى اللى هو رئيس شركتكوا اللى بتشتغلوا وبتاكلوا فيها من خيرى .
كارم اتصدم : احم مراتك .
زين بحدة : اه مراتى .. اللى جت تستأذنى علشان تروح مؤتمر تبع الشركه فى اسوان وانها مبسوطه انها هاتستفاد من الخبرات .... وانا بقا رئيس مجلس الادارة معرفش حاجة قولت اجاى استفهم لتكونوا قررتوا تعملو مؤتمر من غير ما ترجعوا للشركه الام .... ايه كلكوا اتخرستوا ... انتو كنتوا بطبلوا لحيالله رئيس قسم مابالكوا بقا بمرات رئيس مجلس الادارة .
( الكل سكت وبصوا للبعض وخافوا من منظروا ونظراته الحادة ورغدة كانت هاتولع من النار اللى جواها ).
زين : معتز انت مطرود مع توصيه منى كدة على كل الشركات انك ممنوع تشتغل وكل ترقياتك مسحوبه منك....علشان تبقا تفكر تلعب بديلك من تحت لتحت ...انا مراتى مش كدابه ... وانت يا كارم هاكتفى بانك تنزل من رئيس التنفيذى لدرجه اقل رئيس قسم علشان تبقا تشوف شغلك حلو ... وانتى اسمك ايه ؟.
رغدة بتوتر : انا؟.
زين : اه انتى ... محرومه من التدريب ويالا اطلعى برا الشركه ... يالا كل واحد على شغلكوا.
( الكل خرج ماعدا ليليان اللى كانت فى حضن زين ومخبيه وشها من الكل ).
زين : ايه يا لي لي ما كفايه عياط بقا .
ليليان بعدت عنه بحدة : كفايه عياط بسهوله لما تضحك عليا وتخبى ان الشركه ملكك واتفاجئ زى زى اى حد يا زين ... وانا عامله زى الاطرش فى الزفه ... لا وكمان تيجى علشان تحرجنى قدام الكل ... وكلهم يتكلموا فى حقى كلام مش كويس .
زين : مانا رديت اعتبارك اهو .
ليليان بنرفزة : والله انت كدة رديت اعتبارى ... لا يا زين باشا انت اتسببتلى فى اهانه كبيرة ... برافو اوى يا زين.
زين بغضب : ليليان وطى صوتك ... والزمى حدودك معايا فى الكلام اعملك ايه مانتى اللى هبله وبتصدقى اى حد .. قولت اديكى درس علشان تتعلمى .
ليليان بصدمه: الزم حدودى. ....و انا هبله ....وبتدينى درس... شكرا اوى يا زين ادينى اتعلمته اهو .. عن اذنك .
زين مسك ايديها : انتى رايحة فين وسايبنى .
ليليان : تعبانه عاوزة اروح.... متخفش مش ليا مكان الا بيتك اروحه .... عن اذنك.
************************
سارة : استنى يا ليليان .
ليليان منهارة : لو سمحتى مش عاوزة اتكلم... سيبنى دلوقتى .
(ليليان جريت برة الشركه وركبت العربيه وعربيه الحراسه مشيت وراها ).
************************
مجهول ١: ايوا يا باشا الهدف طلع اهو من الشركه ودخلين على الطريق المقطوع .
مجهول ٢: طيب انا مستنيكوا انا والرجاله .
************************
( كريم ماشى وشاف عربيه ماشيه وراهم وشك فيهم .. كلم الحراسه وبلغهم وليليان اتوترت ).
ليليان بتعيط : فى ايه يا كريم ؟.
كريم : مش عارف يا هانم انزلى فى العربيه من تحت وربنا يستر .
(ليليان حست انها هاتموت طلعت تليفونها وكلمت زين ).
زين : الو
ليليان بخوف : زين
زين حس بصوتها فى حاجة : مالك يا روحى .
ليليان : باين عليا هاموت يا زين ... انا بحبك اوى .
زين : تموتى ايه ... انتى فين .
ليليان : انا فى طريق وناس بتضرب نار علينا ...زين انا بحبك اوى ومحبتش حد فى الدنيا دى قدك .
زين الخوف اتملكه: انا جايلك يا قلبى ... متخفيش ... مش هاسيبك .... الو ..الو .
( ومفيش ثوااانى وضرب النار اشتغل على عربيه ليليان من كل حته فى الطريق وكريم اتصاب وحاول يتفادهم وانحرف بالعربيه فى الاتجاه التانى واتقلبت بيهم ).
( المكان دة كام قريب من الشركه وزين قدر يوصل بسرعه وشاف عربيه حراسه كل اللى فيها مقتول وعربيه تانيه بتجرى بسرعه وحراسه زين جريوا وراهم ... جرى يدور على عربيه ليليان ... لغايه ما لاقاها مقلوبه فى الاتجاه التانى جرى عليها وملاقاش حد فيها الا كريم وهو كمان مات ).
زين بهمس : ليليان !.... كريم اصحى ليليان فين ؟.
البارت الثانى. والثلاثون .
عند مراد وسارة
مراد : اوصلك فين يا قلبى .
سارة : وصلنى عند خالتو.
مراد : ههههه رايحه عند ماهى ..سلميلى عليها ...دى حبيبتى .
سارة بغيظ : حبك برص يا مراد احترمنى وبطل تضايقنى .
مراد : هههههه بهزر على فكرة ... وبعدين والله البت ماهى دى بتحبك ..... طيب فاكرة يوم ماروحنا عيد ميلاد الموكوسه لارا وقابلنا مهاب الزفت انا كنت متفق معاها اصلا.
سارة : متفق ازاى ؟.
مراد : قولتلها ان انا بحبك وعاوز اقرب منك وانتى مشاء الله عليكى زى الدبش وهاترفضى وطلبت منها تساعدنى وتطلب منك تيجى معاها وتستفزك فى حوار اللبس بس انتى صدمتينى بحوار الميكب دة ... بس من وقتها و عرفت انها طيبه وبتحبك .
سارة بتنهيدة : طيب مانا بحبها ... بس هى متخلفه وهاتضيع مهاب من ايديها .
مراد : امم ماهى ومهاب ازاى .؟.
سارة: هما كانوا بيحبوا بعض بس ماهى صغيرة ومهاب شاب وانجرف وراة البنات وكلم بنات وكان بيقابلهم وهى اكتشفت خيانته ليها من وقتها وهى كدة بتمثل انها صايعه ومش فارق معاها حد فاكرة انها بتجرحه ياعنى وبتدوقه من نفس الكاس بس هى بتأذى نفسها قبل اى حد... غلبت احكي معاها واتكلم وكل مرة نطبش مع بعض علشان هى مقتنعه ان بدافع علشان خاطر مهاب .... وانا والله مش عاوزها تضيعه من ايديها ...وهو من يومها عاهد نفسه مفيش ولا بنت فى حياته الا هى وراح الصعيد .. والبعيدة مش بتفهم.
مراد : امممم الموضوع معقد فعلا
(تليفون مراد رن وكان زين ).
مراد : الو ازيك يا بوص .
زين :مراد ..... ليليان اتخطفت انا مش لاقيها مش عارف راحت. فين انا حاسس ان انا هاموت والله .
مراد : اهدى يا زين ... اتخطفت ازاى احكيلى .
زين : معرفش يا مراد مشيت من الشركه وبعدها بربع ساعه بالظبط لقتها بتتصل وبتعيط وبتقولى فى ناس بيضربوا نار على عربيتها روحت جريت لقيتها فى الطريق المقطوع الى قبل شركه ابويا وعربيه الحراسه كلهم ميتين وعربيتها مقلوبه فى الاتجاه التانى من الطريق روحت لقيت كريم ميت وهى مش موجودة .
مراد : طيب انت فين وانا جايلك .
زين : فى الطريق رايح للباشا .. اكيد هو اللى اتجرأ وعاملها .
مراد : طيب جايلك اهو .
(مراد قفل مع زين وساق بسرعه ).
سارة بقلق : مالها ليليان يا زين فيها ايه ؟.
مراد : مفيش اتخطفت .
سارة : يالهوى اتخطفت تانى .... هو عمها وابن عمها زين سابهم.
مراد : لا مش هما اكيد دة الباشا ابوة على .
سارة: يالهوى ليعملوا فيها حاجة... دول ناس قادرة.
مراد : متخفيش انشاء الله خير.. انزلى بس انتى واطلعى لخالتك ومتروحيش الا لما اروحك.. ماشى .
سارة : حاضر ابقا طمنى .
**************************
فى قصر الباشا
زين : شوفت اهو جربت تجرى وتسافر برة ....بس رجالتى جابوك من قفاك .
الباشا : انت عاوز ايه يا زين ... انا مسافر وسايبلك البلد كلها .
زين : مراتى فين ؟.
الباشا : مرات مين وانا ايش عرفنى .
زين بغضب : متستعبطش عليا مراتى فين ؟.
البباشا : مش عااارف .. وانا مالى .... شوفها راحت فين يمكن طفشت منك .
زين بصوت عالى : انت عمال تكدب وتلف وتدور وفاكرنى اهبل امال ايه الناس اللى انت بعتهم دول علشان يموتها.
الباشا : مبعتش حد .
زين : لا دة الاستعباط زاد عن حدة .... انت يابنى دخله الناس اللى مسكتوهم ورعد دراعه اليمين .
(دخل الرجاله اللى ضربوا نار على ليليان وكمان رعد متكتف ومضروب ...زين شاور لواحد من الرجاله يتكلم ويحكى).
واحد من الرجاله : الباشا كلف رعد ورعد كلفنا واحنا خططنا واستنينها فى الطريق المقطوع وضربنا عليهم نار علشان نموتها .
الباشا بزعيق : دة كداب انت شارى ناس تألف حوار عليا وتلبسنى انا الموضوع .
زين ببرود : اممم دة الكدب بيجرى فى دمك بقا ... طيب بلاش الراجل دة ... نخلى رعد دراعك اليمين انت وابنك يتكلم ... اتكلم يا رعد .
رعد بخوف من تهديد زين : اااا ... ااالباشا سفرنى برة مصر وبعت جابنى هنا علشان اقتل مراتك ويحرق قلبك.
زين : وكان ناوى على ايه كمان يا رعد .
رعد : يسافر ويسيبنى انا اهرب على ابنه وابعتله على البلد اللى كان هايروح فييها.
زين قرب من الباڜا : شوفت اهو كاتم اسرارك فتش كل حاجة بمجرد تهديد بسيط له قال على كل بلاويك .... قولى بقا بالذوق مراتى فين ؟.
الباشا بغل: معرفش ..... اسالهم مش هما اللى كان بيضربوا نار انا مالى .
زين شاور لرعد : اتكلم قوله .
رعد : للباشا كان متفق معانا ان فى عربيه هاتراقبنا وفعلا كان فيه واحدة ماشيه معانا .
الباشا : لا كان حوار عامله عليكوا علشان تنجحوا بقتلها ..
انا اجرت واحد فعلا بس مالوش فى اى حاجة .
زين : وانا المفروض اصدقك .
الباشا بغل :. عاوز تصدقنى .... مش عاوز براحتك .
زين :براحتى .... دة انت مش فارق معاك حاجة .....جهزولى قبر يليق بالبااشا علشان يندفن فيه وهو صاحى .
الباشا : والله ماعرف مراتك فين ؟.
زين : ماليش فيه .... انا عاوز مراتى .... تقولى مراتى فين اعفو عنك ... تفضل تكدب والله ماهاسامحك وهادفنك وانت صاحى .
***************************
فى مكان شعبى
: يالهوى يا محسن البت نايمه ومش بتقوم دى شكلها تعبانه اوى .
محسن : طيب استنى اجرى اروح اجيب دكتورة اللى فى اخر الحى تيجى تكشف عليها .
: يالهوى استن تروح تجيب ايه .. دى اكيد كشفها غالى هانجيب فلوسها منين .
محسن : امال اعمل ايه؟. ...... اشيلها وهى متبهدله كدة اروح بيها فين .. لا سيبها هنا واجيبلها الدكتورة وانشالله استلف حقها من اى حد ... بس خليكى جنبها .
****************************
عند زين
مراد : ها ؟. عملت ايه؟.
زين بتعب : مش عارف اختفت ..... انا مش عارف راحت فين ..... العربيه مقلوبه يا مراد وكريم كمان مات ياعنى اكيد هى حصلها حاجة انا هاموت من الخوف عليها ... مش عارف بتعمل ايه تعبانه ولا لاه .... انا حاسس انى عاجز ومش عارف افكر .
مراد : طيب مفيش كاميرات ولا اى حاجة .
زين : لا دة طريق مقطوع ... وكل اللى كانوا معاها ماتوا ... هى هايكون حصلها ايه يا مراد .
مراد قرب منه وطبطب عليه : متاخفش يا صاحبى ... انشاء الله خير ...بدام هى مش موجودة يبقا هى تمام يمكن طلعت وجريت مثلا .
زين : تجرى ايه العربيه مقلوبه بيهم ... انا فى دماغى ميت الف سينااريو وكلهم اسوء من بعض .
مراد : طيب العيال اللى مسكتهم ظروفهم ايه ؟.
زين : قالوا ان الباشا هو اللى وزهم عليها وقالهم يموتوها بس مش اخدوها مش لحقوا وحاولوا يهربوا .... بس قالوا ان الباشا كان ممشى وراهم عربيه علشان يتأكد منهم. انهم قتلوها ...وهو بيقول مش عارف عنها اى حاجة ... بس واقسم بالله لو ما نطق لادفنه حى فى قبر ولا يرمشلى جفن .
مراد : طيب خليك انت معاه وانا هابلغ وهاقلب الدنيا لغايه ما نلاقيهاااا متقلقش يا صاحبى .
**************************
دكتورة : ايه دة ياعم محسن ايه البهدله دى مين عمل فيها كدة .
محسن : دى حادثه يابنتى على الطريق وانا معرفتش اتصرف ولا اوديها فى مستشفيات جبتها على هنا .
دكتورة : اممممم هى كويسه بس دى اغماءة بسبب الحادثه والحمد لله الجنين كويس .
محسن : هى حامل ؟.
دكتورة : اه حامل تقريبا كدة فى شهرين .. انا هاكتبلها ادويه تجيبها وتاخدها وغذيها كويس اوى ولما تفوق جيبها عندى نعمل سونار على الجنين ونطمن عليها اكتر.....عن اذنكوا .
محسن : طيب حسابك ؟.
دكتورة : مش عيب عليك يا راجل يا طيب كفايه انك لما بتوصلنى بالتاكسى بتاعك مبترضاش تاخد فلوس خالص منى ... ربنا يعينك بس على العلاج .
(الدكتورة مشيت ونزل محسن جاب العلاج ورجع تانى ).
محسن : ها يا فوزيه ... الابله عامله ايه ؟.
فوزيه مراته : نايمه يا حبه عينى شكلها تعبان اوى .
محسن : طيب انا جبتلك فرخه اعمليلها اكل وادى العلاج نديهولها .
فوزيه : جبت الفلوس دى كلها منين ؟.
محسن : ربك بيسهلها يا فوزيه الدكتورة رفضت تاخد فلوس وانا عملت نص يوميه بالتاكسى جبت فرخه وجبت العلاج اتبقى عليا فلوس والباقى هابقا ادفعه .
فوزيه : ربنا يجعله فى ميزان حسناتك ... بس قولى بقا ايه اللى حصل بالظبط .
محسن : مفيش يا ستى ... انا كنت ماشى على طريق عادى ... الطريق دة مقطوع شويه ...لقيت ضرب نار جامد خفت الصراحه وركنت التاكسى ونزلت تحت لغايه ما يخلصوا شويه وسمعت صوت عربيه بتتقلب ببص كدة لقيت العربيه اللى فيها الابله دى اتقلبت فى الاتجاه اللى انا واقف فيه ... انا اترددت انزل ولا لاه ... قولت هانزل واتوكل على الله قومت جريت وروحت لقيت واحد شباب كدة بيصارع الموت قدام على الدريكسون والابله وراة مغمى عليها والشاب دة قالى
(فلاش باااااااااك )
كريم : ابوس ايدك خدها وشيلها واجرى بيها .
محسن : طيب اشيلك انت الاول يابنى ؟.
كريم : لا ..ل... لا انا كد كدةة ميت .. خدها وشيلها واجرى بيها هايموتوها .
محسن : هما مين دول ؟.
كريم: اه ... اه. ... مش وقته الكلام ... خدها بس .
(بااااااااك)
محسن : وبس شيلتها وجريت بيها وسوقت باقصى سرعه لغايه ماجبتها هنا .
فوزيه : يالهوى دة اظاهر ان وراها حوار جامد يا محسن واحنا مش قدة .
محسن : وايه ياعنى العمر واحد والرب واحد ....اتكلى على الله يا فوزيه ... قومى بس اعمليلها الاكل علشان لما تفوق نرم عضمها من الحادثه .
فوزيه : طيب قايمه اهو ... ربنا يستر بقا .
*************************
(مراد قلب الدنيا والامن بيدوروا فى ناحيه...وزين كان هايموت عليها وخايف ومرعوب ومش عارف يعمل ايه ... كل شويه بيخطر على باله سيناريوا شكل وكلهم اسوء من بعض ... الخوف اتملكه للاول مرة ... وذكرى موت ابوة وامه بتمر قدامه ونفس احساس العجز وقتها .. بيحسه دلوقتى .. بس هو قدر وكمل وعاش بعد موتهم ... لكن هى لو حصلها حاجة هايموت وراها مش هايقدر يعيش هو اصلا عايش فى الدنيا دى علشان خاطرها بيعافر فيها بسببها ... ملحقش يتمتع بيها ولا يعيش معاها ... معقوله بسهوله كدة حكايتهم هاتخلص ... معقوله بسهوله كدة هاتروح منه .)
************************
ليليان بتحاول تفتح عينها : اه .... مش قادرة .
فوزيه : براحه يابنتى على نفسك .... قومى براحه .
(ليليان فتحت عينها براحه...لقت نفسها فى اوضه غريبه وراجل واحدة متعرفهمش واقفين و الخوف فى عنيهم ).
ليليان : انتو مين؟.
محسن: انا يابنتى اللى شيلتك وجبتك هنا ؟.
(ليليان افتكرت الحادثه وضرب النار وزين والعربيه وهى بتتقلب بيها وانها شافت الموت بعنيها ...وزين حبيبها ).
ليليان بدموع : انا عاوززة زين .
محسن : زين .. مين؟.
ليليان : جوزى .
محسن : طيب يابنتى هاتصل عليه حافظه رقمه ؟.
ليليان: اه.
محسن : طيب هانزل اشحن رصيد ونتصل عليه ... جهزيلها الاكل يا فوزيه واديها العلاج.
ليليان بخوف :لامش عاوزة حاجة ... شكرا .. بس عاوزة زين.
محسن : يابنتى متخفيش انتى هنا فى امان والله ... انا سواق تاكسى ولما شوفت اللى حصل شيلتك وجريت بيكى على هنا ... اطمنى احنا ناس طيبه .
ليليان : مقصدش ...بس عاوز زين .
محسن : حاضر يابنتى هانزل اهو اشحن ... وانتى ياستى كلى وخدى دواكى حتى علشان اللى فى بطنك دة .
ليليان : مين اللى فى بطنى .
فوزيه : يووووة هو انتى مش عارفه انك حامل .
ليليان بصدمه : انا ... حامل .
محسن : اه حامل جبتلك دكتورة تكشف وتطمن عليكى وقالت انك حامل فى شهرين .
ليليان عيطت وفرحت : طيب والنبى ياعمو انزل بسرعه واتصلى على زين .
محسن : بس اوعدينى انك تاكلى وتاخدى دواكى .
ليليان بابتسامه : حاضر .
*****************************
فى مكان مهجور
(مراد واقف وجنبه زين اللى نظراته كلها غضب ).
الباشا : انت مجنون انت هاتدفنى وانا صاحى ... قولتلك معرفش مراتك فين .
زين : اخر مرة بقولك مراتى فين؟.
الباشا : معررررررفش والله ماعرف راحت فين .
مراد : قول اصل هو مش بيهزر وهايدفنك فعلا .
الباشا: بقولك مش عارف ... انا اه امرتهم يقتلوها بس معرفش هى راحت فين .
زين : طيب انت بقا اللى جنيت على نفسك .... حطوة واردموا عليه ... خلصونى منه ... انا غلطت زمان لما سبتك تعيش كان لازم تموت .
(تليفون زين برقم كنسل عليه واتصل تانى ).
مراد بهمس: مين ؟.
زين : رقم غريب .
مراد : طيب رد بسرعه يا زين يمكن حد تبع ليليان .
زين رد : الو
ليليان : زين .
زين : ليليان ... انتى فين ياقلبى ؟.
ليليان : معرفش يا حبيبى انا عند راجل طيب هو اللى انقذنى ... تعال خدنى .
زين : طيب هاتى اكلمه .
محسن : الو يابنى .
زين : انت مكانك فين ؟.
محسن : عنوانى ........
زين : طيب انا جايلك ... خلى بالك منها .
محسن : متخفش يابنى فى عنيا .
مراد : ها ؟ ليليان كويسه ؟.
زين : اه يا مراد واحد انقذها ..انا هاروحله .
مراد : طيب روح ... اعمل ايه فى الزفت دة .
زين : انت مش ظابط وعندك دراعه اليمين اعترف على كل بلاويه خدة ولبسه كل القضايا دى وخلصنى منه هو وابنه .
مراد : انا اصلا حطيت ابنه فى سجن مشدد ... ودة بردوا كان رأى كل البلاوى اللى هو عملها كفيله تخليه يموت فى السجن .
زين : طيب اتصرف زى مانت عاوز ... انا هاروحلها بقا .