الجزء 9

فى بيت سارة

سارة : اروح فين انا ياماما .... انامالى اصلا ...هو انتى وخالتو مالكوش حد الا انا.... سارة روحى جيبى دوا لخالتك ... سارة الحقى بنت خالتك واقعه فى مصيبه روحى الحقيها

: ياعنى خالتك متصله تعيط وتقول بنتها فى حد خبطها بالعربيه وهى مش قادرة تروح وبتستنجد بيكى و تقولى لا دى تربيتى ليكى

سارة : وايه بنتها ماتت .... اصل البت دى مدلعه وانا مبحبهاش

: يابنتى الله يهديكى قومى روحى شوفيها واطمنى عليها وجيبها

سارة : يوووووة يادى سارة وسنين سارة .... الله يخدك يامهيتاب الكلب

****************
سارة وصلت المستشفى وسألت على اوضه بنت خالتها

سارة : مانتى كويسه اهو وقردة امال ايه بتعيطى ليه

مهيتاب بنت خاله سارة وفى ثانويه بس مدلعه : هو انتى اللى جيتى .... انا قولت لمامى بلاش انتى

سارة : مامى ... امال مش مامى متعشيش الدور يابنت فتحيه ... انا على اخرى منك ومن امك ومن امى

مهيتاب : ايه بنت فتحيه دى ..... وبعدين انتى مش شايفه قد ايه انا تعبانه انا رجلى مكسورة

سارة : هو فين اللى عمل فيكى كدا... علشان اشكرة

مهيتاب : تشكريه .... وانا اللى قولت انك هاتسجنيه علشان خبطنى

سارة: اسجن ايه .... بقولك عفا الله عما سلف مش مشكله رجلك اتكسرت عادى ياعنى .... خلينا اقومك واوصلك

الباب خبط

سارة : ادخل

: السلام عليكم

سارة : يانهار اسود انت .... انت ماشى ورايا ولا ايه

مراد : لا بجد مكنتش ناقصك ... لا وكمان لابسه احمر يانهار اسود ابعدى عنى وشى

سارة : ابعد عن وشك ايه يا اهبل انت.... انت الى جاى وبتخبط علينا

مراد : لمى نفسك علشان انا على اخرى ومش هاستحمل طوله لسانك

سارة : اطلع برا

مراد اتجاهلها : الف سلامه عليكى. ياقمر ... انا مقصدتش اخبطك ابدا

سارة : قولى بقا انت اللى خبطها ....دا انا هاروح فيك فى ستين داهيه.... دا انا هاسجنك

مراد : انتى مالك انتى بتدخلى ليه اما انك باردة بصحيح

مهيتاب : سارة انتى مش قولتى عفا الله .......

سارة : اخرسى انتى .... انا بقا مالى دى تبقا اختى

مراد : دى اختك

مهيتاب : لا مش اختى دى بنت خالتى

مراد : اه وانا بقول القمر دا يبقى اخت دى ازاى

سارة : ومالى بقا يا عنياااااااا

مراد : هههههه بصى لنفسك للمرايه وشوفى نفسك

مهيتاب : هههههههههههههه

سارة : عجبتك يا حيوانه .... مش كنتى عماله تقوليلى اسجنى اللى خبطنى

مهيتاب بدلع : غيرت رأى ..... كفايه انك جيت واطمنت عليا

مراد : لا دا اقل حاجة ... ممكن ياقمر رقم تليفونك علشان اطمن عليكى

سارة : نهارك اسود بتشقط البت قدامى .... انت ايه صغير وكبير مش عاتق حد

مراد: انا لازم امشى ورايا حاجة مهمه جدا ... هاكلمك يا .....

مهيتاب بدلع : مهيتاب

مراد بضحك: مين اللى تاب هههه

مهيتاب : هههههههه دمك خفيف

سارة : دا دمه يلطش .... بتضحكى على ايه دا ظريف

مراد : والله ماحد ظريف الا انتى ... بتتدخلى ليه

سارة : طيب يا توتو خلى البرنس يوصلك اظن انتى هاتموتى وتوصلى لدا .... انا ماشيه

سارة مشيت ورزعت الباب وراها

مراد : مين العنيفه دى

مهيتاب : دى سارة بنت خالتى ... بس مستغربها ليه عملت كدا معاك دى كانت عاوزة تشكرك علشان خبطنى اصلها بتكرهنى

مراد : ههههههه يخربيتها انا مغلطتش لما قولت انها عنيفه
طيب ياقمر ثوانى وراجعلك

********
مراد : انتى استنى .... يابنتى استنى

سارة : عاوز ايه منى ؟

مراد: مش جدعنه ابدا انك تسيبى بنت خالتك وتمشى

سارة : انا مش جدعه ..وصلها انت .. سلام

مراد بعصبيه : يوووووة ما قولنا مش فاضى ... يالا يا شاطرة وصليها

سارة : لا مش هاوصلها وفكك منى

مراد : سارة استنى بس اقولك حاجة

سارة : متنطقش اسمى ...عاوز ايه؟

مراد : لو سمحتى متلبيسش اللون الاحمر. علشان بيعصبنى ...

سارة : وانت مالك ؟ ...

مراد قاطعها : اه وخدى الكشاف دا

مراد ضربها على وشها ومشى بسرعه يضحك.

سارة فاقت من الصدمه : اه يا حيووووووان

مراد مشى وساب سارة فى صدمتها ومهيتاب اللى فاكرة انه هايوصلها

سارة : ايه ياست الحسن والجمال ... الباشا خلع

مهيتاب : مش مشكله ... بس قد ايه زوق وعسل وجنتل مان وامور اوى

سارة : امور وجنتل مان دا حيووووان ... يالا ياختى علشان اوصلك

*******************
على التليفون بين مراد وزين

زين : ياعنى انت كويس ..... فيك حاجة ..

مراد : والله كويس او كنت كويس لغايه ماشوفتها عكرتلى دمى

زين : مين دى

مراد : بعدين.... انا ااتصلت بعلى وقولتله ان عملت حادثه بسيطه وانت مسافر واجلنا الاجتمماع وهانبقا نبلغه المعاد امتى

/>

زين : كويس وانا قربت اوصل ... اجيلك



مراد : ما قولتلك كويس يا زين



زين : انا غلطان .. سلام

***********************



فى الشرقيه



ايمان : ازاى تسمحيلو يعمل كدا مين دا .. انا اول مرة اشوفه .... مين دا علشان يتحكم فيا



توحيدة : اخرسى ومتعليش صوتك عليا .... ودا قريبى قولتلك .... دا حبيب ابوكى .. ابوكى كان بيحبه اوى ... وبعدين عاوزة ايه عبد الرحمن يقول مالكيش رجاله



ايمان : اسفه يا ماما... يا ماما علشان خاطرى كلميه اقنعيه تانى والله عبد الرحمن كويس وغير اهله



توحيدة اتنهدت : ماشى .. بس بردوا عاوزة اقولك عبد الرحمن لو بيحبك هايعافر لغايه ما يوصلك ... سيبى ربنا يسرلك امورك يابنتى .... واللى فيه الخير يقدمه ربنا



ايمان : يارب يسرلى امورى

*****************

فى بيت الجارحى



زين: مساء الخير



ليليان : زين ... انت جيت



ليليان قامت تجرى عليه حضنته فرحتها بيه متتوصفش انه رجع بالسلامه كانت خايفه عليه ليقابل اعمامها



زين ما صدق حضنته ... قد ايه هو كان محتاج حضنها بعد يوم طويل زى دا



ليليان : انت كويس ... تعبان



زين : اه كويس ... الحمد لله



ليليان : عملتوا ايه .. شوفت عبد الرحمن



زين : اه شوفته ... فيه شبه كبير منك



ليليان : اه فعلا شبه بعض عمى شاكر شبه بابا جدا وانا شبه بابا .. فانا وفارس شبه بعض



زين : اممممممممم



ليليان: ها كتبتوا الكتاب ..



زين : لا ... انا رفضته



ليليان بعدت عن حضنه : ليه يا زين



زين شدها تانى لحضنه : متبعديش عن حضنى .... وليه متوجعيش دماغك الحلوة دى انا عاوزك تذاكرى وبس



ليليان : زين متكسرش قلبهم. .. انت ترضى حد يكسر قلبك



زين : مفيش حد يقدر يكسره غيرك انتى .... انتى ترضى تكسرى قلبى ؟



ليليان : عمرى ما اقدر اعمل كدا



زين : خلاص متحطنيش فى مقارنه مع حد ... وبعديين انا فعلا تعبان وجعان نوم وعندى بكرا يوم طويل فى الشركه ممكن ننام بقا



ليليان : اممممم ماشى انا سمحتلك تنام علشان انت بس تعبان .... واهرب منى براحتك



**************

فى الجامعه



ليليان : هههههه هههه‍هههههه بجد مش قادرة .... الله يا سارة نفسى احضركوا مرة هاموت على نفسى من الضحك



سارة : انتى بتضحكى وانا مش عارفه انام من الغيظ .. دا ادانى واحد كشاف يا ليليان



ليليان : ههههههههههههههه والله ما قادرة



سارة : اضحكى...... دا انا بطلب من ربنا يجمعنى بيه كمان مرة بس وانا انتقم منه



ليليان : ههههههه يارب ياستى تشوفيه بس هاتعملى فى ايه ايه سارة



سارة : هاخنقه هاموته البجح كان بيشقط بنت خالتى قدامى



ليليان : والله انه لذيذ



سارة : لذيذ.... تمام استنى اسجلك وابعتها لزين



ليليان : لا زين ايه بس ... من حق كنت عاوزة اروحله الشركه



سارة : ليه



ليليان : حوار كدا هاحكيلك بعدين... طيب اقولك تعالى معايا اتفرجى على الشركه مش انتى نفسك تروحيها واحكيلك واحنا ماشيين



سارة : اشطا يالا

*****************

ليليان وسارة تحت مبنى الشركه



سارة : بقولك اطلعى انتى لغايه ما اروح اجبلى حاجة اشربها



ليليان : طيب متتاخريش



ليليان طلعت ووصلت مكتب زين والمرادى دخلت ومستنتش سهيله تتدخل تستأذن ودا غاظ سهيله جدا



ليليان : زين



زين : ليليان ...تعالى.. شايفك بقيتى تيجى الشركه اكتر ماكنتى بتشتغلى فيها



ليليان بقمصه : ماجيش ياعنى ايه المقابله الوحشه دى



زين : هههههه والله ..



ليليان راحت وقعدت على المكتب قدامه : لا انا زعلانه صالحينى



زين :طيب وطى كدا وانا اصالحك



ليليان ضحكت ووطت وهو باسها من خدها : متزعليش يا لى لى



ليليان : عفونا عنك ..... انا كنت جايه اتكلم معاك فى موضوع



زين شدها وقعدها على رجله : اتكلمى براحتك بقا انا كدا اعرف اركز كويس فى كلامك



***************

سارة : يا ماما انا فى مشوار مش هاعرف اجاى وبعدين انا عملت اللى عليا امبارح وجبتها من المستشفى



: لازم تيجى يا سارة حتى لو شويه



سارة : طيب هاشوف كدا واكلمك ... ماما اقفلى بس بسرعه



سارة شافت مراد بيركن عربيته وداخل الشركه .. استخبت بسرعه وحلفت لتنتقم منه



سارة : هههه‍ه وقعت تحت ايدى



****************

سهيله : حضرتك مينفعش تدخل من غير معاد



: انا لازم ادخل ودلوقتى ..... اوعى كدا من سكتى



زين كان قاعد على كرسى و ليليان قاعدة على رجله وبتحاول تقنعه بموضوع عبد الرحمن وايمان وهو مستمتع جدا بيها وتقريبا مش مركز مع كلامها وفجأه الباب اتفتح ودخل منه حد



: ايه ليليان



ليليان : عبد الرحمن ....

البارت الثانى عشر

فى شركه الجارحى

ليليان : عبد الرحمن ..؟

عبد الرحمن : ليليان .. انتى بتعملى ايه هنا وازاى قاعدة على رجله كدا ..... انطقى

ليليان بخوف : ماهو ...اااااه

زين : ماهو ايه انتى كمان ... انت داخل شركتى ومكتبى وبتزعق احترم نفسك ...وبعدين يا محترم دى تبقا مراتى

عبد الرحمن : انت اتجوزتهااا ازاى ... وازاى اصلا تتجوز بدون علم اهلها

زين باستفزاز: هما فين اهلها دول ؟؟!

ليليان : زين لو سمحت .. سيبنى اشرح لعبد الرحمن

زين بعصبيه : تشرحى ايه ونيله ايه .... انشالله عنه ما فهم حاجة .. انا اللى عندى قولته انتى مراتى .. وبعدين انت جاى ليه هو انا مش رفضتك امبارح واظن انت عارف زين الجارحى ولو مش عارفنى اسأل عنى واعرف انى مبرجعش فى كلمه قولتها فاااااهم

عبد الرحمن راح قعد على كرسى وببرود : لا مش فاهم .... وعلى فكرة انت غصب عنك هتوافق على جوازتى من ايمان الا اذا

زين : الا اذا ايه ..... انطق...وبعدين حاسب على كلامك كويس معايا انا مفيش حاجة بعملها غصب ابدا

عبد الرحمن بعصبيه : عادى ممكن باتصال بسيط لعمى وابويا واقولهم على مكانها

زين : ايوا قول اللى جواك ... بس اقولك اعلى ما فى خيلك اركبه ولا يهمنى

ليليان بعصبيه : بس كفايه ... انتو عاوزين ايه منى .... انتوا واقفين لبعض على الكلمه .... ليه وعلشان خاطر ايه

عبد الرحمن : ومش سألتيه ليه هو رافض جوزاتى من ايمان .... ليه عاوز يفرقنا انا لغايه دلوقتى مش لاقى سبب معين لرفضه ليا

ليليان : زين لو سمحت اقعد خلينا نتكلم براحه وبهدوء.... على فكرة يا زين عبد الرحمن زى اخويا و على فكرة كمان هو اللى هربنى يوم جوازتى من الشيخ وعمرة ما أذانى ابدا ... انت ليه رافضه اوى كدا

عبد الرحمن بهدوء : على يافكرة يا بشمهندس انا بحب ايمان اوى انا مش عاوز حاجة غيرها انا هابعد عن اهلى واسافر ومش ناوى ارجع تانى ... ليليان مكنتش الضحيه الوحيدة فى العيله دى .. انا كمان ابويا طول عمرة ظل عمى وماشى وراة فى اى حاجة وعمرو ماحسسنى بحبه .. جدتى وامى وليليان اللى كانوا بيحبونى وانا بحبهم ... جدتى وماتت وليليان والحمد لله ربنا كرمها ومشيت بعيد عنهم وامى رافضه تسيب بيتها وابويا وعندها امل ان ابويا يرجع زى زمان وانا فقدت الامل فيه وعاوز اعيش مع الانسانه اللى بحبها

زين : ليليان لو سمحتى اخرجى

ليليان : نعم ؟ اخرج فين .. زين انت بتقول ايه

زين : اللى قولتهولك اسمعي واخرجى برا ..لو عاوزنى اسمع منه

عبد الرحمن : كلامه صح ... اخرجى انتى علشان نعرف نتكلم كويس

ليليان بخفوت وقربت من زين تاخد شنطتها : ماشى يا زين ..ماشى.

ليليان خرجت

زين : بتحبها بقالك قد ايه

عبد الرحمن : من ٢٠ سنه لما شوفتها بيبى صغننه حبيتها واتعلقت بيها جدا وكبرت قدامى وعلى ايدى وربتها ونفسى تبقا مراتى انا بقالى. سنين بعافر علشان خاطرها ولسه بردوا بعافر وعندى استعداد اعافر عمرى كله بس تبقا ليا

زين : ومروحتش ليه لابوها لما كان عايش

عبد الرحمن : كان هايرفض

زين : اديك قولت كان هايرفض .. انت عاوزنى انا بقا اوافق

عبد الرحمن : عم حسن كان هايرفض علشان مبيحبش ابويا ولا عمى عاصم .... بس انت قصدك ايه ان كنت مكنتش هاروح مثلا وهو عايش واتقدم واستنيت الفرصه لما مات واتقدمت

زين : امممم ماهو دا اللى باين

عبد الرحمن : لا طبعا لو عم حسن كان لسه عايش كنت روحت واتقدمت انا اللى مانعنى هو حاجة واحدة بس ليليان موضوعها كان لازم يخلص والحمد لله قدرت اهربها لعم حسن يومها وانا واثق ان عمرة ما هايفرط فيها ابدا .... ولما الحمد لله ليليان هربت مكلمناش حاجة وهو مات .. انا قدمت على البعثه ووافقوا وفكرت اتقدم واخدها واسافر ومرجعش تانى

زين : ولما تاخدها وتسافر مش هاتحن لاهلك

عبد الرحمن : هاسالك نفس السؤال .. ليليان بتحن لاهلها
.... اجاوب انا و هارد واقولك لا مبتحنش عارف ليه علشان مشفتش منهم الا كل شر وانا كمان كدا زيها مش هاحن الوحيدة الى هافكر فيها هى امى وانا فكرت ان كل فترة هابعتلها وتسافرلى

زين : انت عارف لو مكنتش جيت انهاردا .. كنت قولت انك بتمثل ومبتحبهاش وعلى فكرة انا كنت واثق انك جاى وكنت مستنيك علشان شوفت حبها فى عينك امبارح

عبد الرحمن باستغراب: طيب لما انت شايف حبها فى عنيا وواثق انى جاى.. وفهمتنى كويس ليه رفضتنى اصلا امبارح ليه عاملتنى كدا

زين بهدوء: لازم اعمل كدا .. عم حسن مكنش شخص عادى بالنسبالى ....لازم اتأنى وانا بسلم بنته لعريسها .. وخصوصا لو عريسها دا له اهل هو بيكرهم وجه قبل كدا وجوزنى بنتهم علشان يحميها منهم ... يبقا ليا الحق اخاف على بنته ولا لاه

عبد الرحمن : طبعا ليك حق ... بس انت عيشتنى اسود ايام حياتى ... بس اعتبر انك كدا موافق

زين بابتسامه : انت شايف ايه ؟

عبدالرحمن : طيب ايه هاتقدر تيجى بكرا نكتب الكتاب علشان المفروض اسافر بعد بكرة

زين : اممم انشاء الله هاجى

عبد الرحمن : احم كنت عاوز اقولك على حاجة واشكرك كمان

زين : اتفضل قول وشكر ايه دا

عبد الرحمن : شكرا انك حميت ليليان واتجوزتها وانت مش مجبر على كدا ... وعاوز اقولك انا بعفيك من الجوازة دى ....طلق ليليان وهاخدها معانا واحنا مسافرين وهما مش هايقدروا يوصلوا ليها

زين : تصدق بالله.... قول لا اله الا الله

عبد الرحمن: لا اله الا الله.

زين : انت لو فكرت تعيد الكلام اللى قولتة دلوقتى ....هاقوم واكسر الاوضه دى عليك حته حته وماهارحمك ابدا

عبدالرحمن بضحك : هههه ليه بس انا كنت بقو...

زين : دكتور عبد الرحمن لو عاوز تتجوز ايمان وبكرا وميحصلش اى تأجيل يبقا تسكت خالص .... وياريت متجبش سيرتها تانى على لسانك

عبد الرحمن وهو مستغرب : سيرة مين

زين : ليليان... ليليان الجارحى

عبد الرحمن : زى مانت خايف على ايمان انا كمان خايف على اختى وبنت عمى ... ومحتاج منك وعد لو زهقت من حمايتها وفكرت تسيبها مش تجرحها وانا موجود

زين : انا ولا هاسيبها ولا هازهق منها ...ويالا علشان تلحق تظبط امورك لغايه بكرة

عبد الرحمن: استأذن انا ... بس هى فين اطمن عليها قبل ما امشى

زين : يادى النيله اطمن عليها وانا مش جاى بكرا ولا فى كتب كتاب

عبد الرحمن : ههههههههههههه لا سلميلى عليها ... سلام

زين : عبد الرحمن مش محتاح اقولك بلاش حد يعرف ان ليليان اتجوزت ولا عندى ... هى. مش جاهزة تواجهم وانا ماشى معاها خطوة بخطوة ولما تكون جاهزة للحظه دى انا هاقولهم بنفسى

عبد الرحمن : من غير ما تقول ... انا كنت ناوى اعمل كدا ... عن اذنك

*******************
سارة بصوت واطى جدا : الو

ليليان : سارة انتى فين ... انتى مالك بتتكلمى بصوت واطى اوى كدا ايه ... انتى روحتى

سارة : لا مروحتش .. انا فى مصيبه

ليليان : مصيبه ايه... انتى فين

سارة : انا فى الزفته الشركه ... انا مستخبيه ومتسألنيش فين انا نفسى مش عارفه

ليليان : اهدى كدا انتى مستخبيه فين بالظبط وانا اجيلك

سارة : وربنا ما اعرف هو جوزك دا ايه دا كله مبنى فى ميه انساسير وميه سلم .. بصى انا معرفش انا كنت بجرى ركبت انساسير ووصلت اخر دور لقيت اوضه فتحتها لقيتها ضلمه ومفيهاش حد دخلت استخبيت فيها

ليليان : طيب تمام .. احنا كدا فى نفس الدور انتى فى دور رؤساء الاقسام ... هادور عليكى اهو

سارة : بس بسرعه قبل ماابولهب يلاقينى ويقتلنى

ليليان : ابو لهب ايه وانتى عملتى ايه

سارة : معملتش فاكرة الحمار اللى حكتلك عن الصبح ... اهو التور دا لقيته بيركن عربيته وبيدخل الشركه الصراحه الدم غلى فى عروقى.... قولت لازم انتقم ... روحت اشتريت جردل دهان لونه احمر وكبيته كله على العربيه وبالقلم اللى معايا ... مضتله على العربيه خربشتها ههههه

ليليان : يخربيت سنينك يا سارة انتى مجنونه ايه اللى انتى هببتيه دا

سارة: ههههه الصراحه انا مبسوطه .. تعرفى كتبتله ايه ..مع تحيات سارة عملك الاسود .. الاحمر يليق بك هههههههههههههه

ليليان : والله العظيم انتى هبله
.. طيب حد شافك

سارة : اه واحد جه جرى وقالى يانهارك انتى بتعملى ايه دى عربيه مراااد بيه واتصل يقوله فانا جريت طلعت الشركه استخبى .... ايه دا النور ولع ليه.... يانهار اسود

ليليان : سارة ردى عليا سارة فى ايه .. يانهار اسود ليه .. فى ايه

النور الاوضه ولع فجأه وظهر مراد اللى كان قاعد على كرسى المكتب والشر باين فى عينيه

سارة : اهدى كدا انا مش قصدى عليك .. ايه ليله السودا دى

مراد بصوت مخيف: انا حماااااار

سارة : مين قال كدا عليك

مراد : انا حماااار و كمان تووووور

سارة : مش انت بتكرة اللون الاحمر فاكيد فيه علاقه بينك وبينه زى التور واللون الاحمر كدا

مراد بصوت جهورى : انا تووووووور .... دا انتى ليله اهلك سودا مش هاسيبك الا لما اقتلك

سارة طلعت تجرى فى الاوضه : ينهار اسووود... اهدى ياشبح

مراد : شبح يا حيوانه يا قذرة يا بيئه .... انتى ازاى جالك الجرأه وتلمسى عربيتى وتكبى عليها دهان لونه احمر يا حيوانه

سارة: والله ماحد حيوان الا انت ... ما تلم نفسك يا جدع انت.... واقولك تستاهل اللى انا عملته فيك

مراد فى لحظه دى فقد اعصابه وطلع مسدسه : هاقتلك ... وربنا لاقتلك

سارة : يالهووووووى الحقووووونى ابو لهب هايموتنى

الكل اتجمع برا من الصوت وليليان جت وفتحت الباب واتصدمت من سارة اللى فوق المكتب وماسكه انتيكه فى ايديها كانها بدافع عن نفسها بيها ومراد واقف قدامها بيصوب مسدسه ناحيتها

ليليان وقفت قدام مراد: اهدى يا استاذ مراد.... معلش امسحها فيا انا

مراد : اطلعى انتى منها .. انتى مرات صاحبى

ليليان: وهى صاحبه مرات صاحبك .... لو سمحت اهدى وانا هاخليها تعتذرلك

سارة : اسكتى يا ليليان هو فاكر نفسه مين مازنجر ... فاكرنى هاخاف منه ولا من مسدسه تلاقى المسدس دا لعبه وبيرش ميه فى الاخر

مراد : مانا هاخليه يرش ميه عليكى دلوقتى

ليليان : اسكتى يا سارة انتى مش شايفه منظرو عامل ازاى. دا هايصور قتيل

سارة : ولا يهز فيا شعرة.... لو جدع اضربنى بالمسدس

مراد ضرب طلقه وعدت سارة بسنتى واحد والكل صوت حتى ليليان اتخضت وكان هايغمى عليها

زين سمع صوت ضرب نار طلع يجرى ولقاه الكل متجمع وبيتفرج زعق بكل صوته : فى ايه بتتفرجوا على ايه .... اوعوا كدا
ودخل لقاه مراد واقف وليليان قدامه وملامحها كلها خوف ورعب وسارة على المكتب خايفه هى كمان بس مش مبينه وبتستعد لحاجة

زين : فى ايه يامراد .. انت ضربت نار ولا ايه

مراد مبيردش بس باصص لسارة بتحدى وبيستعد هو كمان لحاجة

زين قرب من ليليان واخدها فى حضنه : مالك خايفه ليه كدا جسمك متلج

ليليان بخوف: مراد ضرب نار علينا وكانت هاتيجى فينا

زين: مراد نزل الزفت دا من ايدك

سارة بتحدى رغم الخوف اللى جواها:اه كخ يا بابا نزله عيب كدا متلعبش بالحاجات دى

مراد فى لحظه دى ضرب طلقه تانيه فوق راسها الوضع كان مخيف جدا من بدايه موظفين الشركه اللى اول مرة يشوفوا مراد كدا وبالعصبيه دى و وزين الى كان بيحاول يقرب من مراد ياخد منه المسدس لانه حس ان صاحبه خلاص فقد كل ذرة عقل وليليان الخوف ماليها وبدات تفتكر لحظات مكنش عاوزة تفتكرها وسارة اللى خافت فعلا لان فى الطلقتين كانوا قريبين منها جدا ووممكن لو اتحركت لحظه كانت ماتت

زين : ليليان خدى صاحبتك واطلعى ..... روحى يالا

ليليان بتحاول تجمع اعصابها واخدت سارة وخرجت

زين : كل واحد على مكتبه مش عاوز واحد واقف هنا

***************
سهيله : انتى اتجننتى يا نورا ايه اللى عملتيه دا

نورا : يالهوى وطى صوتك بقا ... مش انتى اللى عاوزة تخلصى منها انا هاخلصك منها وللابد

سهيله : تقومى تفكرى تموتيها .. موووت ... زين الجارحى لو عرف حاجة هايقتلنا

نورا : صحصحى كدا معايا ولا هايعرف انا عطلت الكاميرات خلاص ... والاسانسير كتبت ورقه ان فيه عطل فنى ويرجى استخدام السلم ودور دا مفيهوش الا سلم الطوارئ دلوقتى هما هايروحوا يركبو الاسانسيىر هايلاقوا الورقه هايسألو عن السلم هايعرفوا هاينزلو وتلاقى الزيت وتقع تتكسر وتموت الموضوع بسيط مفيهوش اى خطورة ... وصاحبتها اللى هاتشيل الليله

سهيله : وافرض بقا يا ناصحه صاحبتها اللى نزلت الاول مش هى ايه العمل وقتها

نورا : لا متخافيش فى وقت الخناقه انا دخلت فى الاوضه واخدت الشنطه بتاعتها ومحدش اخد باله وكلفت بنت من الموظفين الجداد ينادوا عليها اول ما توصل للسلم علشان تديها الشنطه بس تكون النيله التانيه نزلت

سهيله : اما دا لو حصل زى ماانتى مخططه ليكى الشهد والله

نورة : متخفيش كل حاجة تمام


إعدادات القراءة


لون الخلفية