الجزء 10
ليليان : اووووف ايه اللى عطله دا بس
سارة : لو سمحتى الاسانسير متعطل وبيقولو يرجى استخدام االسلم هو فين
احد الموظفين : هنا مفيش الا سلم الطوارئ استخدميه وهاتنزلى على الدور اللى بعدة هاتلاقى كذا اسانسير شوفى انهى واحد شغال
سارة : متشكرين .... فين السلم دا بقا
: اخر الطرقه على الشمال
ليليان : انتى مش شايفه انك زودتيها اوى مع مراد
سارة : ليليان متتكلميش لو سمحتى فى الموضوع دا ... ياعنى ضرب عليا نار وانتى كمان بدافعى عنه
ليليان : لا مبدافعش بس شايفه انك مكبرة الموضوع من الاول ومش مقتنعه باسبابك..... يللا خلينا ننزل
: لو سمحتى يا انسه
سارة وليليان لفوا والبنت شاورت لسارة تيجى تكلمها
ليليان : روحى شوفيها وانا هانزل الدور الى تحت اشوف العطل فى الشركه كلها ولا ايه
سارة : طيب
سارة راحت للبنت اللى ادتها شنطتهاا وسارة شكرتها جدا لانها ناسيها فعلا وكانت ماشيه
فى الوقت دا مخطط نورة وسهيله مشى صح وليليان نزلت على السلم اللى فى نصه بالظبط رجليها اتزحقلت بسبب الزيت وحاولت تتحكم فى نفسها لغايه ما قدرت توصل وتقف بس رجليها فقدت السيطرة عليها ووقعت اتخبطت فى حديدة واغمى عليها محستش باى حاجة ودا كله حصل فى ثوانى
سارة فتحت باب السلم ولسه بتنزل لقت ليليان مرميه فى فى اخر السلم بتنزف جامد من راسها سارة مستوعبتش الموقف للحظه وبعد جدا صرخت باعلى صوتها كله : ليلياااااان
******************
فى مكتب مراد
زين : عجبك اللى حصل دا من امتى وانت كدا .... دا انت المفروض ظابط وبتتحكم فى نفسك ازاى وصلت لمرحله دى يا مراد ... وتضرب نار على البنت مش خايف فى عز غضبك تموتها ونشانك يخونك
مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن
زين : متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة
مراد بحزن : كانت ذكرى وفاتها انهاردا وكنت واخدلها الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها ..... جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها ... كانت عاوزة تنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى
زين : مراد اعذرها ... هى متعرفش اكيد .. طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت
فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صريخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد
زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصدوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها علشان متقعش هى كمان .. زين لقاه ليليان مرميه فى اخر السلم وراسها وبتنزف حس ان روحه بتتسحب منه فاق غلى صوت مراد
مراد : اوعوا يا متخلفين افتحو الباب من الدور الى تحت ازاى سايبنها كدا وبتتفرجوا
: ياباشا الباب القفل بتاعه مكسور و مش عارفين نفتحه وبعتنا نجيب حد يقدر يفتحه
مراد : زين فوق كدا .. وتعال نكسر الباب اللى تحت .. بسرعه مفيش وقت
زين ومراد جريوا على الاسانسير وركبوة وفى الوقت دا مكنش فين ورقه على الاسانسير ونزلوا الدور اللى تحت وحاولوا يكسروا الباب وفعلا نجحوا وكسىروا وزين اخد ليليان وجرى بيها وسارة ومراد وراهم
زين حطها فى العربيه وساق باقصى سرعه على المستشفى
وسارة لقت مراد بيركب عربيه تانيه غير اللى بوظتها
سارة بتعيط جامد: لو سمحت خدنى معاك .. والنبى
مراد سكت وركب العربيه ومشى كان مخنوق منها جدا ... بس فى حاجة خلته يرجع تانى مش عارف ايه هى. يمكن صعبت عليه لما لقاها بالمنظر دا و يمكن حس بخوفها على صاحبتها ..... مراد رجع ووقف العربيه قدامها وفتحلها الباب
مراد : اركبى بسرعه
سارة بتعيط : متشكرة جدا
مراد :انا مش ركبتك علشان خاطر سواد عيونك .. انا ركبت علشان انتى متعرفيش زين هاياخدها انهى مستشفى ... والاهم عاوز اعرف وقت ما طلعته من الاوضه وايه وصلكوا لباب سلم الطوارئ
سارة : الانس....
مراد: مش دلوقتى .. نطمن عليها الاول... نقطينا بسكاتك
************************
فى المستشفى
زين شايلها وقلبه خلاص قرب يقف بيجرى بيها فى المستسفى : انا عايز اى حيوان يجى يشوف مراتى
دكتور : اهدى يا حضرت احنا مش فى زريبه احنا فى مستشفى ومستشفى كبيرة كماااان وليها اسمها
زين بنرفزة من اللى قدامه بيديله محاضرة وسايب اللى فى ايدة بتنزف:: واحب اعرف المستشفى دى اسمها ايه
دكتور : مستشفى الجارحى
زين : وانا زين الجارحى واللى فى ايدى دى مراتى وبتنزف
دكتور ارتبك : احم اهلا زين باشا .... ثوانى بس ناخد المدام ونطمنك عليها
زين بعصبيه : لا .... عاوزة دكتورة وحالا
بعد فترة
زين اعصابه بدات تفلت منه وممكن ثانيه كمان يطربق المستشفى دى على اللى فيها
دكتورة سما خرجت من عند ليليان : زين بيه
زين : ها ؟ مالها ؟ وقفتوا النزيف
دكتورة سما: حضرتك هى كويسه وقدرنا نوقف النزيف .. بس
زين : بس ايه انطقى
دكتورة سما : المدام حصلها تشوش فى الذاكرة ياعنى فقدان ذاكرة مؤقت لان الوقعه كانت شديدة عليها
زين : ايه فقدت الذاكرة !!!!!!!!!!
دكتورة سما : متقلقش حضرتك مؤقت .. بس الاهم انت هتتعامل معاها ازاى ... المريض يبقا فى الحاله متتوقعش رد فعله .... كل اللى بنطلبه من حضرتك تفكرها بس بالحاجات الحلوة اللى فى حياتكو و اى سلبيات بلاش منها فى الفترة دى ممكن يحصل انتكاسه فى اى وقت
زين : مفهوم .... هى هاتفوق امتى
دكتورة سما : بعد ساعتين انشاء الله
مراد جة جرى على زين وسارة جت وراة
مراد : ها يا زين .؟ فيها حاجة ؟
زين : متقلقش الحمد لله ... بس فقدت الذاكرة
مراد : لا حول ولا قوة الا بالله
دكتورة. سما : مراد ازيك.. انت مش فاكرنى
مراد : اسف حقيقى مش فاكرك
مراد كان فاكرها كويس دى كانت جارته وبتحبه ومراته كانت بتكرها لانها دايما كانت بتحاول تقرب منه
دكتورة سما برقه: انا دكتورة سما جارتك فى العمارة القديمه قبل ما تنقل
سارة : والنبى سيبكى من جو التعارف دا ... قوليلى ليليان اخبارها ايه هى كويسه
دكتورة سما :وانتى مالك اصلا انا كنت كلمتك
زين : متشكر يا دكتورة ولما ليليان تفوق هابعت حد ينادى عليكى وتطمنينى عليها...... تقدرى تروحى تكملى شغلك
دكتورة سما مشيت وسارة كانت واقفه بتشتمها فى سرها
وفجأه مراد وزين لفوا ليها وبصولها ونظراتهم كانت غريبه جدا مش قدرت تفسرها
سارة : فى ايه يا جماعه ... مالكوا اتحولتو كدا ليه
مراد : اقعدى واحكيلنا ايه اللى حصل بالظبط من وقت لما طلعتوا من الاوضه
سارة : حاضر
سارة قعدت وقدامها زين ومراد مترقبين افعالها وحركاتها
مراد : خلى بالك مش هاسمحكلك تكدبى وقولى الحقيقه احسنلك
سارة بعصبيه : مسمحلكش ... انا هاكدب ليه
مراد : وطى صوتك .... وقولى ازاى وقعتيها من على السلم
سارة قامت ووقفت واتنرفزت : انت بجد حيووووان... انا هاوقع ليليان ...... دى صاحبتى
مراد قام هو كمان ومسكها من ايدها : احترمى نفسك... واوعى تنسى ان انا عديت اللى عملتيه فيا لا هاردو بس مش دلوقتى ... فاهمه ولا لاه .... اشمعنا مركبتوش الاسانسير وليه نزلتوا على سلم الطوارئ وليه هى وقعت وانتى لا
سارة عيطت جامد مش من وجع ايدها لكن من وجع اتهامه ليها: لو سمحت سيب ايدى ...ويعلم ربنا انا مزقتش ليليان
زين بهدوء : مراد سيب ايديها ... وانتى يا سارة اقعدى واحكيلنا اللى حصل
مراد ساب ايديها وهى قعدت وعيطت اول مرة حد يحطها فى اتهام زى دا وحست قد ايه هى بتكرهو
سارة : انا وليليان خرجنا ورحنا على الاسانسير ولقينا عليه ورقه مكتوبه ( الاسانسير متعطل ويرجى استخدام السلم )
مراد : الورقه دى مكتوبه بخط ايد ولا كمبيوتر
سارة : لا خط ايد
مراد : الخط كان صغير ولا كبير
سارة : مش متذكرة بس الخط كان كويس كانك مثلا بتحاول تكبر خطك
مراد : كانت محطوطه فين بالظبط
سارة : على باب الاسانسير
مراد : وبعدين ايه عرفكوا بالسلم الطوارئ
سارة : انا لقيت واحد واقف وسالته وهو قالى ان الدور اللى احنا كنا فيه مفيهوش سلم الا سلم الطوارئ وسالته هو فين وقالى اخر الطرقه على الشمال
مراد : وبعدين
سارة : روحنا وقبل ما نفتح الباب وننزل ... لقيت بنت بتنادى وبتقول لو سمحتى. بصينا انا وليليان شاورتلى وانا روحتلها وليليان قالتلى هتنزل الدور اللى تحته تشوف فيه عطل فى بقيه الاسانسيرات الموجودة ولا بس فى الدور اللى كنا فيه وسبتها وروحت للبنت وطلعت عاوزة تدينى شنطتى لانى كنت ناسيها فى مكتبك وشكرتها وروحت فتحت الباب علشان انزل لقيت ليليان واقعه اخر السلم وغرقانه فى دمها
مراد : البنت دى لو شوفتيها تعرفيها
سارة : اه طبعاااا
مراد : منزلتيش وراها ليه ؟
سارة : انا وقفت واتصدمت من الموقف ولما فوقت صوت والناس اتجمعت ومنعونى اكمل وانزل ... فى. حد قال ان فيه زيت مكبوب وقعدوا يشدونى
مراد : وانتى كنتى جايه الشركه ليه ؟ علشان تنتقمى منى ؟
سارة : اولا انا مكنتش اعرفك ولا اعرف اسمك حتى وانا جيت مع ليليان لانها عزمتنى اجاى اتفرج على الشركه ولما هى طلعت لبشمهندس زين وانا روحت اجيب عصير لقيتك بتركن عربيتك فالدم غلى فى عروقى وحلفت انتقم منك وبس لما حد شافنى وقالى انه هايبلغك خوفت وطلعت جريت استخبى واظن الباقى انت عرفته
مراد : وانتقمتى ؟
سارة بغل وضيق من اتهامه ليها : لا للاسف منتقمتش صح ... تصدق انا كان نفسى فى المسدس اللى معاك مكنتش اترددت للحظه وضربته كله فيك
مراد : لمى لسانك الطويل دا وعلى فكرة انتى لسه فى موضع الاتهام لغايه ما نتاكد ... ونشوف حقيقه كلامك
سارة : انت بجد حيوان انت لسه بتتهمنى
مراد بصوت جهورى : ماتتلمى بقى يابت .... هو ايه سكتناله دخل بحمارو
زين : بس انتو الاتنين كفايه .... برا لو سمحتوا مش عاوز اشوفكوا لو سمحتوا على الاقل دلوقتى انا فيا اللى مكفينى
البارت الثالث عشر
فى المستشفى.
فى كافتريا مراد وسارة قاعدين كل واحد على ترابيزة وكل لوحدة وعاوزين يولعوا فى بعض
: مراد ممكن اقعد معاك.
مراد : اهلا يا دكتورة اتفضلى
دكتورة سما : هو انت مكنتش فاكرنى بجد
مراد: اه هاكدب ليه
دكتورة سما : معقول يا مراد السنين تنسيك كل حاجة
مراد : اه كفيله تنسينى ....وتخلينى واحد تانى غير مراد اللى تعرفيه
دكتورة سما : فعلا انت واحد تانى غير مراد بتاع زمان ....هى مين البنت اللى قاعدة هناك دى
مراد. : معرفش ومتشغليش بالك بيها
سما مسكت ايد مراد : لو سمحت خلينى قريبه منك انا حاسه انك محتجلى
***************
سارة فى سرها : لا حول ولا قوة الا بالله ... حتى فى المستشفى بيشقط مش مضيع وقت
تليفونها رن
سارة : ايوا يا ماما
: انتى فين مجتيش بردوا عند خالتك يا سارة
سارة : اه ياماما علشان ليليان وقعت من على السلم وانا فى المستشفى معاها
: يالهوووى ... طيب وهى عامله ايه دلوقتى
سارة بحزن : فقدت الذاكرة
: طيب يا حبيبتى انشاء الله خير .. تعالى بقا الوقت تأخر عليكى وفقدت الذاكرة ياعنى مش فاكراكى
سارة عيطت جامد. : لا طبعا يا ماما .. انا لايمكن اسيبها دى صاحبتى عاوزهم يقولوا عليا ايه
: هما مين دول اللى يقولوا
سارة : جوزهااا واهلها
: طيب بردوا متتاخريش .. سلام
*******************
سما : واضح انها مش فى بالك
مراد :هى مين دى
سما : البنت اللى قاعدة بتتكلم فى التليفون وبتعيط وانت مركز مع كل حركه بتعملها
مراد قام ووقف : انا اسف بس لازم امشى فرصه سعيدة
مراد مستناش رد سما وركب عربيته وراح الشركه يتأكد من كلام سارة
******************
فى الشرقيه
عبد الرحمن : بس يا حجه هو دا اللى حصل وبكرة باذن لله هانكتب الكتاب
حجه توحيدة : مبروك يابنى .. انا كنت عاوزة اقولك سيبك منى انا وسافر انت وايمان
عبد الرحمن: لا مينفعش لازم تسافرى معانا .. مش هانعرف نسيبك كدا لوحدك هنا ولا ايمان هاترضى ... وفى نفس الوقت مش ضامن ردة فعل ابويا ايه بعد ما يعرف ان اتجوزت وسافرت
توحيدة : مش عاوزة اكون عبأ عليك يابنى
عبد الرحمن : لا متقوليش كدا تانى ازعل ..... يعلم ربنا انا بحبك قد ايه.... انتى زى امى
توحيدة : تسلم يا حبييى ... انت اللى خلاص بقيت غلاوتك من غلاوة ايمان بالظبط
عبد الرحمن : ربنا يخليكى لينا يا ست الكل.. انا هاقوم امشى ابلغ احمد وامى بموافقه بشمهندس زين
توحيدة: ماشى
عبد الرحمن مشى وفى الوقت دا ايمان كانت نايمه من تعب التفكير فى رفض زين وعبد الرحمن اللى مكلمهاش من امبارح
توحيدة : ايمان قومى اصحى .. كفايه نوووم
ايمان : سيبنى يا ماما لو سمحتى مش قادرة اقوم
توحيدة : فى عروسه كتب كتابها بكرة وتكون عاوزة تنام ...قومى علشان تلحقى تجهزى
ايمان : كتب كتا... لا انتى بتقولى انة فعلا كتب كتابى بكرا ... والنبى قولى الحقيقه ازاى يا ماما
توحيدة بضحك : اه ياختى كتب كتابك بكرة وزين خلاص وافق.... عبد الرحمن راحله انهاردة وقعد معاه وزين وافق
ايمان بغيظ: وكان رافض من الاول ليه بس
توحيدة : افهمى يا غبيه لازم يعمل كدا اولا علشان يتأكد من نوايا عبد الرحمن وتانى حاجة علشان عبد الرحمن ميحسش انك سهله بالعكس لازم يعافر علشان يوصلك .. وتالت حاجة ودى الاهم يعرف ان ليكى ضهر لو فكر يدايقك. .....و زين موجود
ايمان : المهم انه وافق هاقوم اجهز بقا واشوف البس ايه
توحيدة : هههههههههه مجنونه والله ... قومى ياختى ربنا يسعدك ويتمللك على خير
************************
فى القاهرة ( المستشفى )
مراد : ها يا صاحبى ... فاقت
زين : لسه.... عدى الساعتين ومفقتش ودكتورة سما بتقول عادى هاتفوق فى اى وقت
مراد : طيب خير ... على فكرة انا روحت الشركه و...
زين قاطع كلام مراد : قبل ما تتكلم وتكمل كلامك.. انا زعلت جدا من اتهامك لسارة يا مراد ... الاتهام وحش جدا وكسرت نفسها وهى فعلا صاحبه ليليان وعمرها ما تعمل كدا... وانا واثق انك متأكد من كدا بس حبيبت تدايقهاا وبس
مراد : ياخى انا مش عارف من وقت ما ليليان ظهرت وانت بقيت حينين اوى
زين : مش حكايه حينين يا مراد حكايه ان انا بعرف اقرى الناس كويس واللى انت عملته غلط اوى فى حقها
مراد : واللى هى عملته مش غلط فى حقى
زين : اه غلط بس انتو بتلعبوا لعبه القط والفار ورضيتوا من الاول تلعبوها يبقا كملوها للاخر ومتدخلش حد وسطكوا يا مراد
مراد : قط وفار ايه بس .... انا حقيقى مكرهتش حد فى حيااتى قد ما كرهتها يا زين
زين : اه ماهو باين.... وهى بردوا بتعزك اوى
مراد : مع علينا... انا روحت الشركه وطلع كلامها صح كان فى ورقه موجودة على باب الاسانسير علامتها واضحه حد حطها وشالها تانى والاغرب ان كاميرات كانت متعطله فى الوقت دا والاغرب بقا ان الموكوسه فعلا خرجت من مكتبى من غير حاجة فى ايديها وانا فاكر كويس ان المكتب كان مفيهوش شنط حد ... وهى قالت ان فى بنت نادت عليهم وشاورت على سارة طيب اشمعنا ليليان وهى اصلا اللى المفروض اللى كانت بتشتغل فى الشركه وسارة اول مرة تيجى طيب عرفتها منين وعرفت منين ان دى شنطتها ... تفهم انت بقا ايه يا زين؟
سارة : نفهم انى مظلومه وانت لازم تعتذر وحالا
مراد : استغفر الله العظيم .. انتى عاوزة ايه يابنتى منى بس ... بصى ابعدى عن وشى انا مش طايقك
سارة : اعتذر
زين : لا لو سمحتوا كملوا خناقكو بعيد عنى انا مش قادر استوعب اللى انتو بتعملو دا والله لو عيال فى مدراس هايكونوا اعقل منكوا
: زين باشا.... المدام فاقت تقدر تدخلها وانا هنادى على دكتورة سما
زين : بصوا بقا خناقتكوا دى بعيد عن ليليان خالص ... الدكتورة قالت بلاش ضغط نفسى حواليها وانتو مشاء الله بارعين فى كدا انتو تعصبوا بلد بحالها
زين دخل على ليليان لقاها قاعدة بتعيط وماسكه راسها وبتأن جامد
زين : ليليان انتى تعبانه
ليليان : انت تعرفنى ... انا من وقت ما فقت مش فاكرة حاجة خالص
زين قرب منها : اه اعرفك انا زين جوزك وانتى ليليان مراتى
ليليان : طيب ايه حصلى ليه مش فاكرة حاجة
زين : امممم علشان وقعتى من على السلم واتخبطى فى دماغك ونزفتى .. وعندك فقدان ذاكرة مؤقت
ليليان :مؤقت .... ياعنى فى امل افتكر انا مين
زين : طبعا يا لى لى انا وانتى مع بعض هانفكرك بكل حاجة
فى الوقت دا دخلو سارة ومراد
مراد : حمد لله على سلامتك يا مدام ليليان
سارة : الف سلامه عليكى ياحبيبتى
زين : دا مراد صاحبى ودى سارة صاحبتك
ليليان : هما متجوزين زينا
زين : اه متجوزين ههههه
مراد و سارة فى نفس اللحظه: نعم؟!
زين اتجاهل استغرابهم :دلوقتى الدكتورة هاتيجى وهاتديكى مسكنات وترتاحى
مراد : زين لو سمحت عاوزك برة ضرورى
زين بص لسارة بنظرة تحذير انها متتكلمش فى حاجة : طيب
***************
مراد : انت بتستعبط ولا بتستهبل ايه اللى متجوزين دى
زين : وطى صوتك ليليان تسمعك
مراد : ياخى ما تسمع ولا تتنيل انا مالى .... تدبسنى فى الحيوانه اللى جوة دى
زين : على فكرة انا مش هاحاسبك على كلامك دلوقتى ... بس بعدين هاعرفك معنى كلامك كويس. ... وانت هاتسمع كلامى يا مراد وهاتتعامل مع سارة كانها مراتك وكويس كمان انا مش عندى استعداد يحصلها انتكاسه بسببكوا
مراد : اوووووووف ياخى ياعنى هى هايحصلها انتكاسه لو قولنلها اننا مش متجوزين ماتعقل كلامك كويس يا زين
زين : اه هايحصلها الدكتورة قالت كدا ... قالت ممكن على اهون سبب ... واللى هى عاوزة كله هايحصل يا مراد ومحدش بس يقدر يفكر يزعلها ولا يدايقها ...
مراد : انت اتغيرت اووى يا زين
زين : اه اتغيرت عارف ليه.. علشان اللى جوة دى عشقى ... عشق الزين ... اوعى تكون فاكر انا مش فاهم اللى حصلها فى الشركه وان فى حد عاوز يموتها .... بس وحياه غلاوتها عندى لانتقم من اللى عمل فيها كدا
مراد : اه صح انتقم براحتك ... بس ابعد عنى الجاموسه دى
: والله ماحد جاموسه الا انت ماتلم لسانك يا جدع انت
مراد : الله يخربيتك انا حاسس لو دخلت الحمام هالاقيكى ورايا
سارة : بطل قله ادب ... قال ياعنى انا اللى دايبه فى هواك
مراد : ياحلوة انتى تطولى اصلا تبقى حرم مراد باشا
سارة : اه اطول ياخويا انت مين انت ... تطلع مين انت
زين : بس بقا كفايه ... بقولكوا ايه اللى هايحصل كالاتى. انتوا الاتنين متجوزين وبتحبوا بعض وبتموتوا فى بعض كمان .... مراد انت مش صاحبى ؟
مراد : ايوا طبعا صاحبك
زين : وانتى يا سارة مش صاحبتها !؟
سارة : اه طبعا
زين : يبقا ايه واجب الصحوبيه عليكوا ... انكو تسمعوا كلامى انا عاوزها تعدى الفترة دى على خير وفى نفس الوقت تشغلوا حيااتها علشان مفيش حد فى حياتها وهى هاتستغرب كدا فهمتو ليه قصدت اقول انكوا متجوزين ... ساعدونى بقا ... انا داخل لليليان اطمن عليها ... وانتوا روحوا بقا مبقاش ليها لزوم قعدتكوا وبكرة نبقا نتكلم ونشوف هانعمل ايه
مراد : لا هاستنى اوصلك .. مش هاتقدر تسوق
زين : لا الحراسه جت تحت ... متقلقش