الفصل التاسع
نزل جسور مسرعا الى:
الطابق الارضى فوجد ادم ..يشاكس زمرده والفتاه ممسكه باذن ادم تشدها بعنف ... صرخ مرة واحده ....ادم......
فانفصلا على الفور تعالى معايا فورا .. خرج ادم بخطى متعسرة ونظر ادم فى طريقة لزمردة وقال.. اللي نجدك منى جسور وردت عليه .. يا شيخ رووح بس الاول أصلب طولك وانتا ماشى .. احمر وجهه من الخجل .. راجعلك يا بتعة ..
ردت عليه زمرده ماشى.. يا سوسن هستناكى يااوختى .. لم يتم ادم الرد الا وكان جسور ساحبا اياه الى خارج المنزل ....
فى خارج المنزل ...
فى الظلام الحالك المحيط بالمنزل وتحت ضوء النجوم تحدث جسور ..عاقد يديه خلف ظهره وهو فى حالة من الهياج العصبى .. يمشى امام صديقة ذهابا وايابا ..
ادم .. ايه يعم انتا حولتنى معاك ما تثبت عشان اشوفك ..
وقف جسور مرة واحده وأشار اليه بأصبعة أمام وجهه صديقه .. ادم .. وتنفس بعمق,, هسألك سؤال واحد .. ويا رب ترد صح .. البنات الى فوق دول بنات مين ..
رد ادم بضحك .. ايه يعم منتا عارف البت روح بنت تاجر الخشب وصاحبتها الى طلعتلنا فى البخت ..
لم يشعر ادم الا ولكمه قويه ترميه ارضا ... وقع ادم ارضا .. ايه يعم فى ايه تحدث ادم وهو ممسك بفكه .. ايه الهزار البايخ ده .. جسور:"..هزار,, ايه دنا هقتلك النهرده .. انت عارف ال فوق دى بنت مين ؟؟؟ قام ادم وهوممسك فكه :"..ايوة عارف طبعا منصور الدهشورى ...
قهقه جسور ضاحكا لم يدرى من الصدمة ام الغيظ من صديق عمره وأخيه .. يا غبى دى بنت.. عزام الدهشورى..
ادم:".. يا ما خوفت انا .. مش باين عليها يعنى ..
جسور:"..افهم يا غبى انا بقولك ان دى بنت عزام الدهشورى اكبر تاجر أسلحة فى الشرق الاوسط .. الغول.. فهمت يا ذكى ..
ادم :".. امسك رئسه فزعا يا نهااااار أسووووح ... طيب ايه الحل هنعمل ايه فى المصيبة دى ..
جسور:".. بتوتر مفيش قدامنا غير حل واحد بس ..
ادم متحدثا بسرعة قولى نعمل ايه ..
جسور:".. نظر الية بعمق وهو يزفر اننا نتجوزهم فعلا .. ادم:"..طيب محنا متجوزينهم يا فالح ..
جسور يرد على صديقة انت فاكر ان العرفي ده زواج .. لكن لو زواج رسمى مش هيعرف الغول يأذينا ده بالعكس يدينا فلوس عشان اسمه فى السوق ميتهزش ونعمل المشروع اللى فى خيالنا واعوض أختى ليلى عن كل العذاب ال شافته فى حياتها ..
ادم متفكرا وصامتا وليس من عادته الصمت .. طيب احنا كده دخلنا فى الغويط قوى والنتيجة ممكن تكون مش فى صالحنا ..
رد جسور بسرعة عشان ليلى أختى مستعد أعمل اى حاجة ...دى لعبة موت...
.هنا رد ادم احنا هنغير أصول اللعبة ... ومن الخطف الى الزواج بالاكراه ثم الطلاق ... ودخلا الي المنزل بعد ان آخذا القرار وغيرت الخطة من جذورها من خطف لزواج بالاكراه وتداخلت الاقدار لكي ترينا انها هي من تتحكم بنا وليس نحن من منحكم بها .........................هل أنت مانع قدر؟؟؟
***************************************
فى الاعلى روح منهارة من البكاء وزمرده تحاول تهدئتها ومعرفة سبب البكاء المرير ..
اهدى يا روح مش كده مكنش مقلب ده فى ايه احكيلى هوا انا صحبتك بس انا اكتر من اختك
وروح قلبها يتقطع من الالم على نفسها وكبريائها المجروح وهي تسترجع فى ذاكرتها كلمات ,,جسور,, السامة وتتلوى من الالم تحتضنها زمرده وتبكى على بكائها ...
فى الاسفل جسور وادم ... يتناها الى مسمعهما صوت بكاء.. روح.. وجسور,, يعلم انه المتسبب فى بكائها ولمعت فى رأسه فكرة تخلصه هو وادم من تلك الورطة الغير مقصودة .. تحدث الى ادم قائلا..
جسور:... شوف يا ادم دلوقتى احنا اتحطينا فى مشكلة أكبر مننا بكتير احنا حتى لو طلبنا فديه البنات عارفين اسمنا وشكلنا ده غير المصيبه الكبيرة ابوها ..الغول.. بنفسه سمعته مع المافيا سبقاه ..
ادم :.... وهو مصفر الوجه شاعرا بالذنب لانه المتسبب الوحيد فى ذلك الخطأ "ويتذكر نفسه وهوا طفل صغير يتيم وحيد بعد وفاة أبيه وذهاب أمه للعيش فى حارة المرعشلي مع ابنة خالتها,, أم جسور,, وكيف ان أم جسور أرضعته مع ابنها وتولت رعايتهم هو وامه حتى فاضت روحها لبارئها ويتذكر ليلى بعد وفاة امها وهو ممسك بفستانها ويخبرها انه لا يوجد له أحد فى الحياة وهو يبكى بحرقة وليلى تضمه الى صدرها
وتخبره انها لن تتخلى عنه ابدا ويتذكر ذلك اليوم عندما أتى خطيب ليلى بعد وفاة والديها وتطلب منه ليلى بقلب مفطور مساعدتها فى تربيه أخيها جسور و أخيها من الرضاعة ادم ويسمع الرد للمرة الالف يتكرر فى رأسه ...
حاتم:""
طيب أخوكى شقيقك ماشي .. لكن عيل جايباه من الشارع ..لاء... ترد ليلى ده قريبى من طرف أمى وملوش فى الدنيا غيرى ..ويسمع حاتم زوج ليلى يخيرها ... انا مش فاتح بنك عشان أصرف على اخوكى وقريبك ... انتى جوازتك واقعة عليا بخسارة دنا اسمى كاتب كتابي عليكى ومش عارف امسك ايدك انتى انسانه بارده جثة معدومة المشاعر وليلى صامته تنظر الي خطيبها وفى نفس الوقت زوجها لاتجد القدرة على البكاء وختم .. حاتم .. بكلمته القاتله الفاصلة ... انتى طالق ...هبعت أهلى ياخدوا حاجتى من عندك وهي ما زالت ترتدى ملابس الحداد.....
ادم .. نزلت من عينيه دمعة حارة للذكرى المؤلمة وانه هو السبب فى تحطيم حياة أخته ليلى ... وتحدث بجدية قلما تظهر على ادم المرح ...جسور انتا اخويا وانا لا يمكن أسمح ان حاجة تؤذيك انت وليلى ... انتم كل ال ليا فى الدنيا بعد أبويا وأمي الله يرحمهم ...سيب الموضوع الغول عليا انا هتحمل مسؤليه خطئى ...
هنا يدفعه جسور بقوة نحو الحائط وممسكا برقبته يريد كسرها من الغضب..
جسور :... أنت اتجننت .. انا هعمل ايه من غيرك انتا أخويا الوحيد وسندي فى الحياة احنا الاتنين سند ليلى وهنا اختنق صوت جسور بالبكاء وتغيرت ملامحة وانهمرت الدموع من عينيه للاول مره وهوا يقول أوعى تسيبنى هعمل ايه من غيرك انا وليلى .. انا مش عارف مالى بتصرف غلط وبجرح ناس هما ملهمش ذنب فى تصرفاتى احنا يا ادم مش وحشين احنا محتاجين فرصة عشان نعيش بس مش لاقيين وأحتضن أخيه بقوة .. ابتعد ادم وجفف هو الاخر دموع بسيطة نزلت من عينه وقال
ادم ":...عاجبك كده انا برستيجى راح يا لهوى ليكون ده من أثر الخبطة وهرموناتى بتتغير يا جدعان ...
جسور:.. بعدم فهم ايه ،،هرمونات
رد عليه ادم باحراج واضح أصل اخوك خد حته ضربة فى الجون تخلى الاسد غزالة اااه يانا يما لحسن اتقلب غزالة .. عموما يلى بقى هتروح من ربنا فين منك لله يا زمرده ... فى الاعلى يصل الصوت بوضوح لروح وزمرده و تبكيان مما يسمعانه لاول مرة ودهشا لقوة العلاقة بين ادم وجسور ... ومن هي ليلى الملاك التى يريد كلا من جسور وادم التضحية من أجلها ؟؟؟؟؟؟؟...
أستكمل الشابان الحديث ..
جسور:"..طيب ازاى نقنعهم بالزواج الرسمى عشان نخرج من المصيبه دى ...
ادم :... متحدثا أقرب طريق للحقيقة الصراحة بمنتهى البساطة نخبر الفتيات عن الخطأ الغير مقصود ونظرا لسمعة والد روح وعلاقته بالمافيا وان الغول لن يرحم اى منا ويتركه حيا ونترك الخيار في يد الفتيات أيقبلون بالزواج أم تؤخد أرواحنا ثمنا لخطأ غير مقصود .. تسرع الفتيات لداخل الغرفة وهن فى حالة من الصدمة ...
روح لم تعلم من قبل ان أبيها العزيز له علاقة بالمافيا
وزمرده تتفكر فى ادم وما يمكن ان يحدث له .. ترى هل تقبل .. ام يموت ادم .. هنا .. سمعتا طرق على الباب ودخل جسور وادم وهم مطأطئين الرأس مرتبكين .. تولى جسور دفة الحديث... قائلا
جسور:.. يا بنات فى موضوع عاوز أعرضه عليكم وانتم ليكم القرار ..
ردت روح:... احنا سمعنا كل حاجة وانا مستعدة احميكم واوافق انى اتزوجك يا جسور ... أرتبك جسور .. .. انا لسه مقولتش حاجة عرفتى ايه ..
ردت روح:...,, انا سمعت كل حاجة .. انا طول عمرى متاكدة ان أبويا صعب وشديد مكنتش اتخيل انو ليه علاقة بالمافيا ... انا موافقة يا جسور بس يكون فى علمك هو على الورق وبس وكمان لمدة شهر ونتطلق ... وبفضول انثوى سألت جسور بس ممكن أسالك مين ليلى .. الل انت بتتكلم عليها انتا وادم ..
رد ادم :...,, دى أختنا الوحيده وانا أخوها من الرضاعة .. وهية الل ربتنا انا وجسور ... هنا قفزت فى رأس زمرده فكرة شيطانية وليدة اللحظة وقالت ...
زمردة :... شوف يا ادم انت وصاحبك انا مستعدة أعرض عليكم صفقة يا تقبلوها يا ترفضوها ... بس انا فعلا محتاجلكم ..لاني لمست فيكم الرجولة .. لان اى حد فى مكانكم مكنش هيتعامل معانا كدة .. ينظر اليها كلا من ادم وجسور بتسائل وحيرة ؟؟ صفقة ايه ؟؟..
هنا يأتى دور تغيير الاقدار تحدثت زمردة بجدية
اسمعاني جيدا .. انا فتاة وحيدة الابوين توفيا و فى حادث غامض .. وتولى تربيتى من بعدهما عمي .. وأرسلنى الى مدرسة داخليه فى خارج البلاد وهناك قابلت روح واصبحنا كالاخوات .. انا غنيه بالاسم فقط .. يعنى كل ثروتي فى ايد عمى وأبنه ,,عصام ,,.. وعمي مصر على تزويجي منه رغما عنى .. احتاجك يا ادم زوجا لي على الورق لكى استرد ثروتى وطبعا انا محتاجالك يا جسور معاه عشان أعرف أواجه عمى وابنه الانانى وهكافئكم أحسن مكافئة ..تخليكم تعملوا اى مشروع بتحلموا بيه ....
ادم :.. ببلاهه يعنى انا هتجوزك قصدى انا وانتى سوا سوا .. خبطته زمردة على صدرة مش سوا سوا ..صورى صورى على الورق يا خفيف. موافقين
ادم :.. بسرعة البرق موافق طبعا دنا أبقى حمار لو قولت لاء ...
جسور:.. يتحدث مستنكرا ويبدوا عليه عدم التصديق لسهولة مرور طلبهم بل وايضا وجدوا عمل .. يعنى اتنين فى واحد .. عصفورين بحجر واحد .. أنتم من ساعت ما جيتم وانتم عاوزين تهربوا دلوقتى موافقين على الجواز ...
ردت روح :... انا شوفت أبويا اتغير ازاى بعد وفاة عمى وأمي وبقى متوحش واتنزعت من قلبه الرحمة مش عاوزة حد يتئذى بسببي وهنا نظر اليها جسور,, ويغمره شعور غريب ونظرته لها اختلفت
واحست بها روح نظرة لم تعرف لها مسمى ولكن زادت من ضربات قلبها القلق ..
تحدث جسور خليكم هنا انا هجيب مأذون واتنين شهود وتركهم وخرج ... يعم الغرفة الصمت ..وهنا كسر ادم حاجز الصمت المتوتر قائلا,, طيب ايه يا جماعة اسيبكم انا و.........
جهزو نفسكم قدام المأذون .. ردت الفتيات مذبهلات ..هنعمل ايه يعنى .. رد عليهم ..
ادم :.. طلعوا اى حاجة عدلة من الشنط البسوها قدام الناس وسرحى شعرك المنكوش منك ليها ويا ريت لو تستحموا منظركم كأنكم طالعين من تحت عريبة مزيته وسابهم ونزل ...
***************************************
خرج... جسور.. من المنزل واتصل على أخته ليلى ...
فتسمع ليلى رنين الهاتف وتأتى مسرعة ... الوو.. الووو .. ايوة جسور سامعنى فينك ..
انا هنا يا ليلى بس الشبكة وحشة انتى عاملا ايه طمنينى عليكى .. انا تمام الحمد لله
طيب محتاجة حاجة عاوزة فلوس ؟..
لاء تمام ربنا يخليك انتا عامل ايه ..
اجابها ضاحكا .. هتجوز ..
نعم .. ضحكت قليلا وقالت دي مين ال هتاخدك يا أهبل عموما سلملى عليها ... اه صحيح الواد ادم فين .. ده التعبان حكشه خده معاه ..
لالا معايا أطمنى عليه زى القرد بيتنطط عريس بقى ...
أيه مش سامعة .. الشبكة وحشه ..
طيب طيب سلام يا ليلى خدى بالك من نفسك .. ادعيلى ...
ربنا يرزقك ويحميك ويرجعك منصور ... مع السلامة..أغلق جسور،، الاتصال ولسان حاله يقول انا مكدبتش عليكى اهو.. رايح اتجوز .. استر يا رب .. ويمضي فى طريقة ....
وتتوالى الامور سريعا واصبحوا ما بين يوم وليلة أزواج تحت سقف واحد ...
**************************************
**** مع الغول*****
فى خضم المناقشات بين أصلان يلدريم والغول يأتى بيتر بخطى مسرعة ليهمس فى اذن سيده ... سيدى نعم .. السيدة ناهد زوجتك فى القصر متعبة بشده وترغب فى رؤيتك فورا ..
ليه مالها فى ايه مش معاها الدكاترة
ايوة بس هي طالباك حالا ...
وجدها عزام .. فرصة سانحة للانسحاب من الحفلة ومناقشة أصلان فى الصفقة المشبوهه وانحسب متعللا بمرض زوجته وانهى النقاش برفضه القاطع للصفقة وترك أصلان فى حالة من الغضب الشديد...
**************************************
**** فى قصر الغول****
يقع قصر الغول المشيد على ساحل ايجة فى مدينة ازمير التركية ...نزلت طائرة صغيرة هليكوبتر خاصة بعزام ... هبطت فى المهبط الخاص بها وخرج عزام مسرعا من الطائرة والهواء القوى يعصف بشعرة ومعطفه ودخل مسرعا الى داخل القصر ووجد العاملين فى حالة من التوتر والارتباك .. صعد سريعا الى غرفة زوجته التي هي عبارة عن مستشفى صغير ووجد ناهد هانم مستلقيه على السرير ويحيط بها أسلاك عده تبقيها رغما عنها على قيد الحياة تألم لحالها ... وتلاشت ملامح القسوة وهو ينظراليها وهي تصارع الحياة .. عزام يقترب من ناهد المستلقيه على السرير ... نظرت اليه بوهن شديد ولا تكاد تقوى على تحريك يدها وأشارت اليه بالاقتراب أقترب منها ..
عزام :... مالك يا ناهد هتخضينى عليكى ليه اوعى تتعبى دلوقتى لسه مخدناش ثأرنا كامل بصوت واهن ..
ترد ناهد :.. عزام انا مطلبتكش هنا عشان كده .. اشأرت اليه مره اخرى بالصمت .. يصمت عزام وعيناه متعلقة بها .. لحظات قلية وتحدثت ناهد .. عزام انا حاسة بنفسي بودع الحياة وقلقانه عليك لحسن.. طريق الانتقام.. ال انتا ماشى فيه بقالك عشرين سنه يدمرك سامح وعيش حياتك وبنتك ال خرجتها من حياتك وبتراقبها من بعيد لبعيد البنت كبرت وبقت عروسه محتاجة أب وسند ثم بلعت ريقها بصعوبة واغلقت عينيها بضعف وقالت بحزن كفايا ..انتقام انا حاسه بنفسي وبسمع صوت سالم أخوك بينادينى وصيتى ليك خد بالك من بنتك هيه الذكرى الوحيده الى بقيالك من المرحومه ليلى .. دى وصيتي ليك صمتت وقالت أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله .. وهنا صمتت بابتسامة
رد عزام :.. لا يا ناهد متقوليش كده انتى هتبقى كويسه وهغير الدكاترة دول وهترجعى تانى زى الاول واخويا هيعرف انى صونت الامانه وحافظت عليكى بصيلى يا ناهد .. هنا فقط ادرك عزام ان روحها البريئة صعدت الى خالقها .. اغمض عينيه وسالت منه دموع الفراق كده ليلى سابتنى وسالم ودلوقتى انتى يا ناهد وصرخ بصوت عالى كزئير أسد مجروح ينعى فراق الاحبة .. هنا فقط تذكر ابنته الوحيده روح فقام وخرج من الغرفة وامسك بالهاتف واتصل على القصر ...
ردت الدادة سعدية الوو أيوة يا عزام بيه ازيك وناهد هانم عاملة ايه تحدث عزام هي الان فى ذمة الله فشهقت سعديه من الحزن ..
دادة سعديه :.. الله يرحمها كانت طيبة دى روح هتزعل عليها قوى ..
عزام :.. ادينى روح أكلمها محدش غيرى يبلغها الخبر ... ارتبكت سعديه وبصوت مبحوح قالت بس يا عزام بيه روح مش فى القصر .. راحت شرم الشيخ وبتصل عليها مبتردش بس هي مش لوحدها معاها صحبتها زمرده ...
عزام :.. هنا قطب حاجبيه ازاى يعنى مش بترد وما أخدتش الاذن منى انا ازاى .. طيب طيب خلاص انا هشوف الموضوع وليا كلام معاكى يا سعدية ... اغلق الخط بغضب ونظر الى بيتر شوفلى البنت بسرعة فى فيلا شرم .. وهاتهالى هنا فى أزمير عشان مراسم الدفن ..بيتر بسرعة البرق .. حاضر يا عزام بيك وأختفى من امامه .......
******