الفصل الثاني عشر
نبذة عن شخصية بيتر .....
هو ابن الحارس الشخصى لسالم الدهشورى أخ عزام الدهشورى الذى قتل غدرا فى مجزرة بشعة منذ عشرون عام وكان والد بيتر وزوجته من الضحايا .. هو ابن لرجل مصرى وام تركيه كانت تعمل مدبرة المنزل لدى زوجة الغول .. ليلى هانم . بعد قتل والدا بيتر قام عزام بتربيته ويعتبره بيتر
الاب الروحي الذى تولى تعليمة ويكن له عظيم الاحترام وعزام يعتبر بيتر يده اليمنى لبطش أعداءة ويشارك عزام الامل فى الانتقام لمقتل والديه ........
أمام التابوت يمشي بخطى ثابته "بيتر" وباعصاب بارده يمسك مقبضه الصغير ويفتح بابه واذ به يرى فتاة فى سبات عميق ذكرته بقصتة الجميلة النائمة لفت انتباهه شعرها الاسود الغجرى وحاول ايقاظها محركا كتفها وبلغة عربية ركيكة حاول ايقاظها من سباتها العميق .
بيتر ":... هاي انتى يلا فوقى اصحي يلا بقى انتى ايه جثة
حياة ":... تفتح عينها ببطء شديد وتتطلع الى الرجل الغريب أمامها مازلت لا تدرك الامر الواقع وتحاول تذكر آخر شىء رأته ...
********..."" فلاش باك"""...*******
يرن جرس المنزل وتفتح ليلى ... مازلت حياة بملابسها كاملة فرحت وأملت ان يكون القادم جسور ..جريت على باب الاوضه الخاصة بها وأقتربت لتسمع من وراء الباب وربما لترى جسور من بعيد .
رأت رجل أشقر غريب طويل نحيل غربي الملامح يحدث ليلى عن أخيها جسور ... ورأت ليلى تصرخ .. ما حدث للاخى .. ورأت الرجل الغريب يكمم فم ليلى بمنديل وخدر ليلى أمامها وحملها وتركها لرجال ضخام خلفه فكرت سريعا كيف تنقذ ليلى من براثين هذة العصابة جرت سريعا وربطت ملائة السرير فى مقبض شباك النافذة لتقفز من خلال النافذة للاسفل المنزل قفزت بسرعة وشجاعة حتى تستغيث بالجيران لعلهم ينقذون ليلى *****
غامرت وقفزت من النافذة ممسكة بملائه السرير وقبل ان تلمس قدمها الارض نظرت ورائها اذ بيد ضخمة ممكسه بخصرها ويده الاخرى ممكمة فمها ربما لتمنعها من الصراخ وفجأة بدأت تشعر بالدورا والظلام يحيط بها ولم تعد تشعر بنفسها ******
بيتر ":.... كأنه قرأ ما تفكر به الفتاه السمراء وخاطبها ببرود مرحبا بك فى تركيا .. نظرت اليه غير مصدقة وبذهول و أردات الصراخ ولكن شعرت بصداع وثقل شديد فى لسانها حاولت الاعتدال لم تقدر . أقترب منها بيتر وحملها من التابوت وهى لا تقوى على الحديث أو الرفض ودخل بها غرفة نومه ووضعها على السرير *****
حياة ":... تضحك بوهن رافضة التصديق ما سمعته للتو عقلها الواعى يطمئنها هذا مجرد كابوس وسينتهى .
بيتر ":... ينظر اليها وهى تقاوم النوم ويسمع ضحكها الواهن ويحدث نفسه هل هي مجنونه وجلس بجوارها على حافة السرير وأتكأ على يديه مقربا نفسه منها .... من أنتى ....
*********************************
*****...."""فى قصر الغول"""....******
فى غرقة مكتبه المظلمة ... بعدما أغشى على ليلى من أثر الرعب حملها الغول وكأنها لا تزن شىء مذكور وخرج بها من الغرفة واتجه الى الجناح الغربى فى قصرة المنيف *****
والذى كان سكنا لاخيه فى يوم من الايام مع زوجته ناهد وبعد وفاة أخيه تزوج من أرملته ليحميها ممن قتلوا زوجها وأخيه غدرا ولذلك أصبح من المحظور الاقتراب هناك حتى بغرض التنظيف ...منطقة محرمة للغاية ... ذهل العاملين فى القصر وهم يرون سيدهم وهو يحمل فاتنه حمراء الشعر ومتجها بها الى الجناح الغربي تحديدا.
الغول ":..... يدخل الغول الى غرفة من غرف الجناح الغربي و وضعها على الارض المليئة بالتراب وهي على حالتها لم تفق بعد خرج من الغرفة و احضر صندوقين غامضين ودخل الغرفة مرة اخرى لليلى وكلمها بسخرية .... انا جايبلك هدايا استقبال تليق بيكى ثم أطلق ما بالصندوقين فى الغرفة وتركها وخرج وهو مبتسم ابتسامة خفيفة كأنه يلعب لعبة مسلية و أوصد الباب خلفة ****
**********************
********************فى المستشفى*****************
جسور فى غرفتة متصلة به محاليل تغذى جسده المريض..
ادم ":.... ايه يا عم جسور لازم تخضنا عليك وتعمل دور البطولة ده ... حد قالك تقف تحت المطر ... لو على كده قولى أحطك بنفسي تحت الدش ****
جسور ":.... يبتسم من حوار ادم ... والنبى يا ادم بلاش تضحكنى عشان صدرى واجعنى أهو اللي حصل بقى ***
ادم ":... طيب يخويا مش هضحكك بس هقولك كام حاجة حصلت وانتا نايم ****
جسور ":... ينظر لادم بتسائل ***
ادم ":... بص يا سيدى أولا المستشفى اللي احنا فيها دلوقتى طلعت بتاعت حرمنا المصون زمرده الهبلة ***
جسور ":.... تبسم جسور وأمسك صدره متألما من كلام ادم المضحك .. وسأل ملكها ازاى يعنى ؟؟؟؟***
ادم ":... اه والله زى ما بقولك كده دى مستشفى ممتاز الشاذلى جدها وطلعت وريثة هنا وليها عم دكتورطلع المدير هنا وأقرع كده وعامل زى زكى رستم لاء وخد التقيلة بقى .. ليها ابن عم كمان دكتور وشغال هنا عامل زى فرشه السنان دخلوا يتخانقوا مع روح وزمرده بس انا وقفتلهم ****
جسور ":... حاول الاعتدال فى جلسته وسأل بغضب ..
ازاى يعنى اتخانقوا معاهم ****
ادم ":... يجرى على أخيه ويسنده أهدى بس انا بقولك اتعاملت معاهم انتا سايب أسد مش سوسن وكنت هجيبهم أرض أرض انتا بس شد حيلك ونفوقلهم ...
جسور ":... تذكر ليلى .. يا ادم ليلى لحسن تقلق علينا عملت حسابك دى أكيد هتتصل ***
ادم ":... لا متخفش محسوبك معلم عملت حسابى اتصلت عليها وقولتها ان الشركة بتاعتنا نقلت شغلها على سيناء والمكان مفهيوش أشارة والمأموريه هتتمد شهر .***
جسور ":... ابتسم بارتياح ***
ثم فجأه دخلت روح وزمرده والطبيب المعالج
الطبيب ":... أيه يا جسور بيه مالك هتخضنا عليك ولا ايه دى مدام روح كانت قلقانه عليك جدا ...
روح ":... أحمرت خدودها لم تتوقع هذة الشهاده من الطبيب هل افتضح أمرها والجميع يعلم بحبها لجسور ***
جسور ":... نظر اليها بسعادة وسألها بمشاكسة انتى قلقتي عليا يا روح ...
فى نفس الوقت تكلم ادم وزمرده ....يووووووووووووة
أسكت دى فضلت تعيط واحنا نهديها وهيه تعيط وساكتة وبس
مش كده يا زمردة ****
زمرده ":.... ببلاهة شديده .. اه طبعا دى اتخضت عليك جدا وخدتك فى حضنها وكانت رافضة تسيبك خالص فى الاوضة وفجأه تصرخ زمرده .. اااااى رجلى ... ايه يا روح مش ده ال حصل برضو بتضربينى ليه ؟**
ادم ":... ضاحكا اه ده ال حصل يختى ..ونظر الى روح المحرجة
جسور ":... كان فى قمة سعادته ****
الطبيب ":... شاعرا بسعادة كل من بالغرفة ورأى تبادل النظرات بين زمرده وزوجها و جسور المريض وزوجته **** هنا تحدث الطبيب أنت تقدر تروح بعد يومين وتكمل علاج بسيط فى البيت تحب أبعت معاكم ممرضة ..
روح ":... ترد بتلقائية شديدة لاء طبعا أومال انا بعمل ايه .
الطبيب ":... متوجها الى ادم بالحديث .. الف مبروك بالزواج يا ادم بيه ...فترد زمرده وهي تمسك ذراع ادم وتلتصق به مرسيه يا دكتور معتصم .
ادم ":... بصوت خافت يحدث زمرده ااه يختى الزقى الزقى يا متحرشه انتى مش بتقوليلى هنا في أمن ابعدى بقى .
زمردة ":... نظرت للادم وغمزت عينها وترقص حاجبيها فى الهواء عندك مانع .
ادم ":.. يحدثها انتى مش هتتبطتى الا لو خدنا مخالفة
الطبيب ":... بعد ان أطمئن على جسور أعطى روح مجموعة من النصائح بمواعيد الادويه وانصرف خارجا ****
جسور ":... ادم أنت عارف اني مبحبش المستشفيات طلعنى من هنا اكمل علاج فى البيت ***
روح ":... ليه كده الدكتور قال يومين **
ادم ":... انا عارف جسور عنيد أصبر طيب لغايه بليل حالتك تكون أحسن شوية ***
زمردة ":.. خلاص يا روح متطغيش عليه كلنا نروح بليل على بيتنا ****
كل من بالغرفة ينظر مذبهلا من كلمات زمردة
زمرده ":... ايه يجماعة مبرقين ليه .. ايوة بيتنا أومال هنقعد فى الشارع يعنى لازم نروح ***
ادم ":... ناظرا لزمردة انا عارف البت دى مش هتجيبها البر **
ساد جو من الضحك والالفة فى الغرفة .
********************************
*********على الشاطىء أمام منزل ادم********
خرج مجموعة من الرجال من منزل الشاطىء بعد اتمام المهمة المكلفين بها من بيتر الا وهي زرع ميكروفونات دقيقة فى ارجاء المنزل للتصنت على كل من فيه .. امسك قائدهم الهاتف متصلا ببيتر ..
سردار ":.... الو .. بيتر .. الان تمت المهمة وزرعت انا وكامل وهيلان وجيكر .. أدوات التصنت فى كل أرجاء المنزل
بيتر ":... تمام ؟
سردار ":.. حسنا سوف نخرج الان .
*******************************
بيتر ":... أغلق الهاتف مع سردار ومجموعة الرجال بعد ان علم بتركيب الميكروفونات الدقيقة .. انتهى العمل هناك وتنهد بعمق .. يريد ان يستريح قليلا ولكن لابد ان يبلغ الغول أولا بما الآت اليه الامور وفجأة سمع صراخ من غرفتة .. لم يشعر بالغرابه فهو يعلم تماما من يصرخ .. حدث نفسه .. لقد انهيت مشكلة الغول والان بدأت مشكلتى ..ومشى ببطء لغرفته ليتعرف على الفتاة المجهولة ***
فتح الباب وفجاة وجد فازة طائرة خبطت رأسه ونزف الدماء
وتحدث غاضبا ماذا تفعلين ايتها المجنونة وتأوة بالم .
حياة ":... لم تعطه فرصة للرد ودفعته خارج الغرفة وأخذت تبحث لها عن مخرج ووجدت الباب الرئيسى وخرجت تجرى وتجرى بلا وجهه محددة .
حياة ":.. ترى أرض غير الارض ومكان مختلف وأشجار كثيفة
لا يمكن ان تراها بمصر .. ايعقل ان الكابوس المرعب حقيقى ايعقل ان يكون الشاب الاجنبي صادق ..مازلت تجرى بلا هدف وتتقاذف فى رأسها الاف الافكار المفزعة ولويت قدمها تحتها بفضل غصن شجرة ناتئ عن الارض ..انقلبت على وجهها وصرخت من الالم . فظهر صوت الاجنبى الغريب خلفها
بيتر ":... هل انتى راضيه الان ؟ هل صدقتى ؟ نعم انك خارج مصر .. ونعم لقد أحضرتك معي الى هنا ..
حياة ":... صرخت باسم ليلى .. وتذكرت بوضوح الان كل ما حدث .. ليلى فين يا مجرم ؟ عملتوا فيها ايه ؟ أنتم تجار أعضاء بشرية وتتحدث بصوت مرتفع بس تجار الاعضاء مش محتاجين يسافروا بينا اى مكان عشان يصفونا ؟
بيتر ":... نحن ليس هذا ولا ذاك وانا لا أعلم من أنتى ولم يكن وجودك هنا الان مخطط له من البداية ...ويتحسس موضع النزيف ويأمر حياة تعالى معي ***
حياة ":... فى حالة مقاومة شرسة رافضة للوضع ؟
بيتر ":.. هنا ليس مصر أنتى الان فى غابه حقيقية يوجد بها دببة وذئاب ولو تركتك الان فى الغابة انتى فريسة سهلة لهم *
حياة ":... صاغرة وجسدها يرتجف من هول ما فيه ونهض بها بيتر حاملا اياها ودخل بها الى المنزل واحضر صندوق الاسعافات الاولية متجها اليها ليداوى جرحها .. وعندما انتهى من مداواته سمع حياة تحدثه *
حياة ":.... اسفة ..
بيتر ":... بنظرة تسائل .. على ماذا؟
حياة ":... أشارت بيدها لخط الدماء المتساقط من رأسه
بيتر ":... بجدية لا عليك هذا جرح بسيط **
حياة ":.. كمحاولة من الاعتذار من الغريب أخذت صندوق الاسعافات وتحدثت ... ده شغلى انا ممرضة شاطرة سيبنى أنضف الجرح .. بس لو سمحت عاوزة أفهم انا هنا ليه ؟ وفين ليلى ؟
بيتر ":.. ينظر اليها بصمت وبعد انهائها مهمتها قام من فوره ووضع صندوق الاسعافات فى مكانه واتجه للباب الرئيسي والتفت اليها قائلا اذ حاولتى الهروب من هنا فأنتى هالكة لا محالة والامر يرجع اليكى ثم خرج وحياة فى حالة من الصدمة ***
فى الخارج بعد ان اتم الاتصال بالغول وابلاغة بما حدث فى مصر ذهب اليه فورا ليكمل عمله .
***************************
*****""".....قصر الغول....""""*****
أغلق الهاتف مع بيتروهو يقول انه حقا يوم مشحون يتابع أخبار ابنته مع المدعو جسور وليلى التى أصبحت بين قبضته وأصلان يلدريم الذى يريد اتمام الصفقة باى شكل وادخالها لمصر عن طريقه أو طريق المافيا الروسية حقا يوم مشحون ..
ثم ابتسم ابتسامة تسلية ليرى على الشاشات امامة ليلى التى بدأ أثر المخدر ينسحب من جسدها وتتحرك بوهن .ويريد ان يعرف رده فعلها لما ترى حولها الفئران والحشرات المختلفة .. لانه يدرك ان النساء أكثر ما تكره هما هاذين المخلوقين وضحك دى بس البدايه يا ليلى ***
**********************
********"""...مع الغول ..."""*******
دخل الغول الى محبس ليلى التى كانت تصرخ وتلتفت يمنا ويسارا وتنفض عنها الحشرات ومذعورة من الفئران التى تتحرك بسرعة فى كل الاتجاهات .. رأت الباب يفتح ويدخل منه رجل ذا طلة مهيبة طويل لم تتبين ملامحة .
جرت فورا باتجاهه مستغيثة به من هول ما رأت .
ليلى ":.... ببكاء ترجوه ان يخرجها من هذه الغرفة المخيفة وتتوسل اليه كى يخرجها من هنا ويعيدها الى بيتها .
الغول ":.... ينفض يديها بقوة واشمئزاز ارجعتها خطوات للوراء
وهو يتقدم وهي تتراجع حتى استضدمت بحائط خلفها وتنظر اليه برعب تارة وتاره أخرى للحشرات والفئران وهو ينظر اليها ووضع كلتا يديه على الحائط محاصرا اياها وأقترب منها وهمس فى اذنها بصوت كفحيح الافعى .. وامسكها بقوة من رقبتها عاصرا اياها انتى تلاقيكى بتسألى انا مين و انتى هنا ليه ؟
أحب أقولك ان عمرك ابتدا من دلوقتى والل فات كلو من عمرك كوم واللي جاى كوم تانى ...
ليلى ":... فى حالة من الخرس لا تستطيع الرد .
الغول ":... انا هجاوبك .. واقترب من اذنها أكثر واحست بقشعريرة تمتلك جسدها ... انا مين ؟ انا الغول .. انتى فين؟ انتى فى الجحيم بتاعى .. انتى بتعملى ايه هنا ؟ .. انتى جاريتى .وعضها فى اذنها بقوة جعلتها تصرخ من الالم .وصفعها صفعة شديدة اوقعتها ارضا . واستدار خارجا .
ليلى ":.. تمسك بقدمة بتوسل وتبكى بنحيب شديد ترجوه ان يخرجها من هذا المكان .. قائلة .. أرجوك انا والله ما عملت حاجة وعمرى ما أذيت حد أرجوك طلعنى من هنا .
الغول ":... ينزل بقامته المديدة اليها ويسألها ..
انتى عاوزة تطلعى من هنا ؟
ليلى ":... ايوة أرجوك
الغول ":... يتلمس شعرها الطويل فتوجست منه ليلى خيفة وانكمشت على نفسها لم يتركها عزام ولف شعرها الطويل النحاسي حول قبضه يده وجرها جرا خارج الغرفة وهو يستمتع بصراخها المتواصل واخذها الى غرفة أخرى حوائطها مطليه باللون الاسود تحتوى على سرير خشبي قديم على قوائمه قيود رماها على السرير وقيد يداها وهى تصرخ بهستيريه وتوجه الى زوايه فى الغرفة وتناول سوطا .
ليلى ":.... تنظر برعب الى السوط ولا تستطع النطق ولا الحراك
هنا يجلس بجوارها الغول ناظرا لجسدها الذى يرتعش تحت نظراته ويمسك السوط ويمرره على وجهها نزولا الى رقبتها وصدرها ثم خصرها حتى أطراف اناملها . وهى ترتعش من الرعب ثم نهض سائلا اياها .
الغول ":... تحبى أضربك بالسوط وضربه فى الهواء بجوارها فاحدث صوتا قويا ولا تحبى أدخلك كلابى ينهشوكى شويه متخافيش انا مش هخليهم يموتوكى اللعبة لسه فى اولها
ليلى ":.... بعد تخيير الغول لها بين اصناف العذاب لم تستطع ليلى الرقيقة الصمود امامة وانهارت واغشي عليها .
الغول ":... نظر اليها متوعدا وقال هيـــــــــــــه يا ليلى اللعبة لسه في اولها وفك يديها وخرج من الغرفة واغلق الباب ورائة .