الجزء 2
الحلقه التانيه
#السجينه رقم ١٤
توقعاتكم وايه اكتر لحظه حلوه واكتر لحظه حزينه ؟
تذهب مي مسرعه للمنزل لتجد ميري والدتها تحضر السفره لتنظر لمي وهي تنهج وتلتقط انفاسها بصعوبه
ميري بقلق: مالك يا بنتي
مي : بابا فين
ميري: نازل دلوقتي
تلتفت مي وميري لنازل من علي السلالم
فارس: حبيبه بابا مالك
مي: عرفت الي حصل
فارس باستغراب: ايه الي حصل
مي: اكرم الشبراوي اتقتل
فارس: اه عارف والقضيه اتحولت لامن الدوله والي مسك القضيه جاسر ابن خالتك لينا
مي: امن دوله ؟
فارس: ايوه انتي عارفه ان اكرم دا كان شخصيه معروفه والناس كلها بتحبه
مي: بس مين الي قتله وليه؟
فارس: بنوته اسمها جاسمين
مي باستغراب: وقتلته ليه؟
فارس: دا الي عايزين نعرفه علي كل حال جاسر مسك القضيه واناي عارفه جاسر
مي: بس هي القضيه خطيره كده عشان يمسكها ضابط مخابرات ليه مش واحد من المباحث
فارس: دي اوامر من القيادات يا مي
وفي النيابه
كان الصمت سيد المكان ليقاطع هذا الصمت يد جاسر وهي تضرب المكتب لترتعب الواقفه امامه لتنظر في عينه المشتعله وليتكلم بصوت حاد وخشن
جاسر: بقالي ساعه بسألك اقتلتي اكرم ليه ومين الي وراكي
لما تكن قادره علي النطق من منظر عينه التي تشبه البركان في انفجاره لتبلع ريقها من الخوف
جاسر بحده: ها هتتكلمي يا بنتي انطقي
جاسمين بتوتر: مفيش حد انا الي المجرمه
كور يده بغضب وابرزت عروق يده عن نفسها
جاسر بحده : انا سؤالي واضح اتتي المجرمه اقتلتيه ليه ما هو مس هبل هروح اقتل واحد من غير سبب
جاسمين بتوتر: كنت عايزه فلوس ومرداش يديني
جاسر بغضب ليرزع يده علي المكتب بقوه: نعم يا روح امك انتي بتكلمي عيل صغير
ارتعش جسدها من الخوف وتكلمت بتوتر
جاسمين : الي عندي قولته وحضرتك اكيد شفت شنطه الفلوس هناك في الشقه
جاسر: وايه الي وداكي الشقه دي وودا اكرم الشقه علما بأن الشقه لا بتعتك ولا بتعته دي شقه واحد ميت من ٣سنين ومحدش بيدخلها وايه السبب انك عايزه من اكرم فلوس ليه ماسكه عليه حاجه وانتي قولتي دلوقتي انه مكنش عايز يديكي فلوس بس كان في ٣مليون في الشقه والسؤال الاهم انتي علاقتك ايه بي اكرم
شعرت بإن قلبها سيخرج من خوفها وانقبضت عضلات صدرها ولم تكن قادره علي ان تلتقط انفاسها لتجلس علي ركبتها تحاول ان تلتقط انفاسها
ليرن جرس الباب ويدخل شاويش
جاسر: هاتلي ميه بسرعه
الشاويش: حاضر يا باشا
لينحني في مستواه ويتكلم بصوت كحفيف الافاعي
جاسر: من لازم اعرف الحقيقه ومش هسيبك غير لما اعرف
اما في القصر
كان احدهم يضحك لتلفت اسماء لمصدر الصوت وتتحاول ملامحها الي الغضب والانزعاج وتحمل عيناها الزرقاء شعاع الكره والحقد
لتتكلم بنبره التحدي والتسلط
اسماء: اهلا اهلا بالباشا
ليبتسم الواقف امامها بشموخه المعتاد ليخرج يده من جيبه
مروان ببرود: راحه فين
جلست علي السلالم واضعه قدم فوق الاخري وابعدت خصلات شعرها عن عيناها وتكلمت بكل ثقه
اسماء: هسافر.
سمعت صوت ضحكاته المليئه بالسخريه لتشعر بالغياظ الشديد
اسماء بغيظ : بتضحك علي ايه قولت حاجه تضحك
لوي فمه ونظر لاعلي كإنه يفكر في الرد واعتلت وجهها ابتسامه التحدي
مروان بعند : جدا كلامك مسخره
نظرت اليه وهي تشتعل وتحترق من الغيظ لتنهض من مكانها وقد فقدت اعصابها فهي عصبيه لتقف امامه مباشره وترفع اصبعها في وجهه
اسماء: انا م٠
وقبل ان تكمل كلامها يمسك باصبعه ويخفضه
مروان بحده: صبعك لو اترفع عليا تاني هكسره ان كنتي نسيتي انا ابن عمك واكبر منك يعني يكون عندك احترم
اسماء : مش لما تكون انته محترم الاول ابقا احترمك
حاول السيطره علي اعصابه لكي لا يقتلها
مروان بحده :مش هرد عليكي عشان انا راجل ومينفعش امد ايدي علي واحده واقصري عشان انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه
اسماء بسخريه وعناد: متقدرش تعمل حاجه
مروان بعند : لا يا شاطره اقدر وان كان دماغك ناشف وحجر ف انتي تربيتي
وفي مكان تاني عباره عن بيت كبير وبالتحديد في اوضه قاعد فيها شاب علي الارض وهو بيحقن نفسه وبيتعاطا مخدرات ليرن هاتفه فجأه ويجده لؤي ليحاول التصرف بطبيعته
مازن : الو
لؤي: ايه يا بني فينك بحاول اكلمك من الصبح
مازن بتوتر: معلشي كنت نايم
لؤي: خلاص انا هطلع من النيابه واجيب اكل واجيلك
مازن بتوتر: لا لا خليك انته متتعبش نفسك
لؤي باستغراب: ايه يا مازن مش عايزني اجي عندك
مازن : لا يا صحبي بس عشان هروح اشوف امي النهارده
لؤي: اه ربنا معاك لو عوزت حاجه رن عليا
مازن : حاضر
ليغلق مازن الخط ويكمل جرعته وينام علي الارض بعد الجرعه
وفي النيابه
جاسر: خلاص هديتي نكمل بقا
جاسمين ببكاء: حرام عليك قولتلك انا الي قتلته لازمتها ايه كل ده
جاسر: عايز اعرف مين وراكي وقتلتي اكرم ليه وكلامك مش داخل دماغي
جاسمين: يعني هكدب عشان اودي نفسي في داهيه
جاسر: وليه ما تكنيش خايفه من حاجه
جاسمين : يا باشا حرام عليك ارحمني
جاسر: مش انا الي برحم ربنا الي بيرحم كفايه عليكي النهارده اكتب يا بني في الملف رقم ١٤ سجن المتهمه جاسمين ابو المعاطي١٥يوم علي زمه التحقيق خدوها علي الزنزانه
وفي القصر
مي: تاني يا سوما انتي مبتحرميش
اسماء: لا مروان ده لازم يتربا
مي: نفس كلام كل مرة وتيجي علي دماغك خلينا في المهم تعرفي اكرم الشبراوي
اسماء: اه شفته قبل كده مع مخفي الاسم
مي: اتقتل والي مسك قضيته هو جاسر ابن خالتي
اسماء: جاسر
مي: اه
اسماء: الله يرحمها بس ابن خالتك ده مز ومدام مسك القضيه هيجيب قرارها
مي بضحكه: انتي بتكرشي علي اي حد الا مروان
اسماء: عشان مبقبلوش
وفي الزنزانه
كانت جاسمين تبكي بحرقه وتتذكر كلام جاسر
جاسمين ببكاء: يارب انته الي عالم بحالي يارب ساعدني يارب اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عني يارب انته الوحيد الي حاسس بيا وعارف الي حصل يارب صبرني ذي ما صبرت سيدنا ايوب
وعند جاسر يدخل لؤي
لؤي: ها اعترفت
جاسر: اعترفت انها المجرمه بس السبب وليه ومين وراها لا
لؤي: يبقا القضيه خلصانه وتتحول للمحكمه
جاسر : لا في الغاز في القضيه انا عايز كل كاميرات المراقبه الي في المنطقه وتسجيل قبل الحادثه بايام وكل حاجه عن البنت دي
لؤي: حاضر بس في حاجه
جاسر: ايه هي
لؤي: اكرم الشبراوي كانت سمعته ذي الجنيه الدهب وملوش في النسوان ايه جاب دي لدها
جاسر: ما هو ده الي محيرني
لؤي: تفتكر هما الي وراها ولبسوه للبت دي
جاسر: ليه لا
لؤي: يعني اكيد البنت دي وراها حاجه كبيره
وفي صباح يوم جديد اشرقت شمس يوم جديد علي الابطال
لتجد مي هاتف علي الارض وهي متجهه للجامعه ليرن الهاتف في يدها
مي : تليفون واقع وفجأه يرن الهاتف وتعتقد مي انا المتصل صاحب الهاتف
مي: الو حضرتك٠ وقبل ان تكمل كلامها
المتصل: هقتلك
استتتوب
لو في تفاعل هنزل واحده بالليل
المتصل : هقتلك
وقفت مي مذهوله من الكلمه وقبل ان ترد سحبت يد شخص ما الهاتف لتلتفت للخلف لتجد مازن
مازن بحده : دا تليفوني انا
مي انا لقيته وكنت هسأل عليه بس٠٠
يقاطع مازن كلامها
مازن : علي العموم حصل خير
لينصرف ليترك مي تفكر في ذاك المغرور وتتذكر المتصل لتلحق بي مازن وتجده يدخل الي الكليه
وفي طريقها تصتدم بصديقتها سهير
سهير: حسبي علي مهلك كنتي هتقعي
مي بعدم انتباه لكلام سهير لكي لا تفقد اثر مازن
مي بتسرع : سلام دلوقتي يا سهير
لتجد مازن يدخل الي شوؤن الطلبه
مي: دا جي يقدم هنا؟
وفي النيابه
يتم استدعاء جاسمين مرة اخري لتحقيق
جاسر بحده : ها هتتكلمي ولا ذي المرة الي فاتت
جاسمين بتوتر: انا الي عندي قولته
كور يده بغيظ ونظر اليها بعينه الحاده كالصقر
جاسر بغضب: اسمعي يا بت انتي انا مش عايز اوريكي الوش التاني وفي طرق كتير تخليكي تعترفي غصب عنك ها هتختاري انهي طريقه
كان جسدها يرتعش من الخوف ولاحظ هو هذا
جاسر بخبث: تحبي تنطقي ولا تتكهربي الاول او تاخدي علقه وبعدين تجيبي الي عندك
بلعت ريقها من كلامه فملامحه لما تكن تدل علي انه يمزح لكنها ظلت صامته
جاسر بحده وعصبيه: بكلم نفسي ما تنطقي يا نيله
ليدخل لؤي
لؤي: جبت التسجيلات
جاسر: شغاله
وبعد دقائق
جاسر: يعني التسجيلات كلها والناس الي عند العماره قالوا انهم مشفكيش هناك مفيش غير تسجيل يوم الجريمه الي كنتي هناك بس بعد ام اكرم دخل العماره بنص ساعه
جاسمين: ايوه انا مرحتش غير يوم ما قتلت اكرم وقولت السبب
لؤي: كل الادله كده بدينك اقولي مين وراكي والحكم هيتخفف
جاسمين بصلابه : انا الي قتلته ومفيش حد ورايه يعني مش مجنونه انا عشان البس قضيه اعدام عشان استر حد
جاسر: لا ومش مجنونه عشان تعترفي علي نفسك وتقتلي من غير سبب مقنع
ليدخل الي المكتب فجأه وزير الداخليه
لينهض جاسر ولؤي من مكانهم
جاسر: حضرتك هنا
الوزير: ايوه جيت اتابع بنفسي التحقيق وصل لفين
جاسر في خاطره : غريب الوزير بنفسه
يطلع الوزير علي الاوراق
الوزير: الادله كلها والمجرمه اعترفت اظن معتش فيه لازمه لتحقيق وكل حاجه واضحه
جاسر: بس مفيش سبب مقنع وفي٠٠
الوزير: المجرمه معترفه يعني ما فيش لازمه تضيع وقتك
لؤي: يعني حضرتك عايز الورق يتحول للمحكمه
الوزير: ايوة والمحكمه هي الي هتحكم
وفي القصر
كان الجميع مجتمع
سميه والده مروان : عملت ايه في الصفقه الجديده
مروان : خلصته والعقد اتكتب
سميه : كويس المهم في حاجه عايزك فيها
مروان : ايه هي
سميه : ايه رأيك في نسمه بنت خالتك
مروان باستغراب:نسمه انسانه كويسه بس ليه
سميه : ايه رأيك تتجوزها
كانت اسماء تسمع كلامها وهي تكاد ترقص من الفرح لكن
مروان : انتي عارفه اني مبفكرش في الجواز دلوقتي وكمان لما اجي اتجوز انا هختار لنفسي
اسماء بخبث: كده تكسر كلمه امك يا ميرو
مروان : خليكي في حالك يا سوسه
ليرن هاتف اسماء فجأه وتتجاهل الاتصال
مروان بشك: مين الي بيرن
اسماء: وانته مالك
مروان بحده : قولتلك مين الي بيرن
اسماء: ملكش دعوه
ليخطف الهاتف من يدها
اسماء بغضب: انته اتجننت
لينظر الي الهاتف ويصفعها فجأه لتقع علي الارض
وعند مي كانت تفكر بما ستفعل وكيف ستحذر مازن
لتجد مازن واقف امامها مباشره
مازن:؟؟
#السجينه رقم ١٤
توقعاتكم وايه اكتر لحظه حلوه واكتر لحظه حزينه ؟
تذهب مي مسرعه للمنزل لتجد ميري والدتها تحضر السفره لتنظر لمي وهي تنهج وتلتقط انفاسها بصعوبه
ميري بقلق: مالك يا بنتي
مي : بابا فين
ميري: نازل دلوقتي
تلتفت مي وميري لنازل من علي السلالم
فارس: حبيبه بابا مالك
مي: عرفت الي حصل
فارس باستغراب: ايه الي حصل
مي: اكرم الشبراوي اتقتل
فارس: اه عارف والقضيه اتحولت لامن الدوله والي مسك القضيه جاسر ابن خالتك لينا
مي: امن دوله ؟
فارس: ايوه انتي عارفه ان اكرم دا كان شخصيه معروفه والناس كلها بتحبه
مي: بس مين الي قتله وليه؟
فارس: بنوته اسمها جاسمين
مي باستغراب: وقتلته ليه؟
فارس: دا الي عايزين نعرفه علي كل حال جاسر مسك القضيه واناي عارفه جاسر
مي: بس هي القضيه خطيره كده عشان يمسكها ضابط مخابرات ليه مش واحد من المباحث
فارس: دي اوامر من القيادات يا مي
وفي النيابه
كان الصمت سيد المكان ليقاطع هذا الصمت يد جاسر وهي تضرب المكتب لترتعب الواقفه امامه لتنظر في عينه المشتعله وليتكلم بصوت حاد وخشن
جاسر: بقالي ساعه بسألك اقتلتي اكرم ليه ومين الي وراكي
لما تكن قادره علي النطق من منظر عينه التي تشبه البركان في انفجاره لتبلع ريقها من الخوف
جاسر بحده: ها هتتكلمي يا بنتي انطقي
جاسمين بتوتر: مفيش حد انا الي المجرمه
كور يده بغضب وابرزت عروق يده عن نفسها
جاسر بحده : انا سؤالي واضح اتتي المجرمه اقتلتيه ليه ما هو مس هبل هروح اقتل واحد من غير سبب
جاسمين بتوتر: كنت عايزه فلوس ومرداش يديني
جاسر بغضب ليرزع يده علي المكتب بقوه: نعم يا روح امك انتي بتكلمي عيل صغير
ارتعش جسدها من الخوف وتكلمت بتوتر
جاسمين : الي عندي قولته وحضرتك اكيد شفت شنطه الفلوس هناك في الشقه
جاسر: وايه الي وداكي الشقه دي وودا اكرم الشقه علما بأن الشقه لا بتعتك ولا بتعته دي شقه واحد ميت من ٣سنين ومحدش بيدخلها وايه السبب انك عايزه من اكرم فلوس ليه ماسكه عليه حاجه وانتي قولتي دلوقتي انه مكنش عايز يديكي فلوس بس كان في ٣مليون في الشقه والسؤال الاهم انتي علاقتك ايه بي اكرم
شعرت بإن قلبها سيخرج من خوفها وانقبضت عضلات صدرها ولم تكن قادره علي ان تلتقط انفاسها لتجلس علي ركبتها تحاول ان تلتقط انفاسها
ليرن جرس الباب ويدخل شاويش
جاسر: هاتلي ميه بسرعه
الشاويش: حاضر يا باشا
لينحني في مستواه ويتكلم بصوت كحفيف الافاعي
جاسر: من لازم اعرف الحقيقه ومش هسيبك غير لما اعرف
اما في القصر
كان احدهم يضحك لتلفت اسماء لمصدر الصوت وتتحاول ملامحها الي الغضب والانزعاج وتحمل عيناها الزرقاء شعاع الكره والحقد
لتتكلم بنبره التحدي والتسلط
اسماء: اهلا اهلا بالباشا
ليبتسم الواقف امامها بشموخه المعتاد ليخرج يده من جيبه
مروان ببرود: راحه فين
جلست علي السلالم واضعه قدم فوق الاخري وابعدت خصلات شعرها عن عيناها وتكلمت بكل ثقه
اسماء: هسافر.
سمعت صوت ضحكاته المليئه بالسخريه لتشعر بالغياظ الشديد
اسماء بغيظ : بتضحك علي ايه قولت حاجه تضحك
لوي فمه ونظر لاعلي كإنه يفكر في الرد واعتلت وجهها ابتسامه التحدي
مروان بعند : جدا كلامك مسخره
نظرت اليه وهي تشتعل وتحترق من الغيظ لتنهض من مكانها وقد فقدت اعصابها فهي عصبيه لتقف امامه مباشره وترفع اصبعها في وجهه
اسماء: انا م٠
وقبل ان تكمل كلامها يمسك باصبعه ويخفضه
مروان بحده: صبعك لو اترفع عليا تاني هكسره ان كنتي نسيتي انا ابن عمك واكبر منك يعني يكون عندك احترم
اسماء : مش لما تكون انته محترم الاول ابقا احترمك
حاول السيطره علي اعصابه لكي لا يقتلها
مروان بحده :مش هرد عليكي عشان انا راجل ومينفعش امد ايدي علي واحده واقصري عشان انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه
اسماء بسخريه وعناد: متقدرش تعمل حاجه
مروان بعند : لا يا شاطره اقدر وان كان دماغك ناشف وحجر ف انتي تربيتي
وفي مكان تاني عباره عن بيت كبير وبالتحديد في اوضه قاعد فيها شاب علي الارض وهو بيحقن نفسه وبيتعاطا مخدرات ليرن هاتفه فجأه ويجده لؤي ليحاول التصرف بطبيعته
مازن : الو
لؤي: ايه يا بني فينك بحاول اكلمك من الصبح
مازن بتوتر: معلشي كنت نايم
لؤي: خلاص انا هطلع من النيابه واجيب اكل واجيلك
مازن بتوتر: لا لا خليك انته متتعبش نفسك
لؤي باستغراب: ايه يا مازن مش عايزني اجي عندك
مازن : لا يا صحبي بس عشان هروح اشوف امي النهارده
لؤي: اه ربنا معاك لو عوزت حاجه رن عليا
مازن : حاضر
ليغلق مازن الخط ويكمل جرعته وينام علي الارض بعد الجرعه
وفي النيابه
جاسر: خلاص هديتي نكمل بقا
جاسمين ببكاء: حرام عليك قولتلك انا الي قتلته لازمتها ايه كل ده
جاسر: عايز اعرف مين وراكي وقتلتي اكرم ليه وكلامك مش داخل دماغي
جاسمين: يعني هكدب عشان اودي نفسي في داهيه
جاسر: وليه ما تكنيش خايفه من حاجه
جاسمين : يا باشا حرام عليك ارحمني
جاسر: مش انا الي برحم ربنا الي بيرحم كفايه عليكي النهارده اكتب يا بني في الملف رقم ١٤ سجن المتهمه جاسمين ابو المعاطي١٥يوم علي زمه التحقيق خدوها علي الزنزانه
وفي القصر
مي: تاني يا سوما انتي مبتحرميش
اسماء: لا مروان ده لازم يتربا
مي: نفس كلام كل مرة وتيجي علي دماغك خلينا في المهم تعرفي اكرم الشبراوي
اسماء: اه شفته قبل كده مع مخفي الاسم
مي: اتقتل والي مسك قضيته هو جاسر ابن خالتي
اسماء: جاسر
مي: اه
اسماء: الله يرحمها بس ابن خالتك ده مز ومدام مسك القضيه هيجيب قرارها
مي بضحكه: انتي بتكرشي علي اي حد الا مروان
اسماء: عشان مبقبلوش
وفي الزنزانه
كانت جاسمين تبكي بحرقه وتتذكر كلام جاسر
جاسمين ببكاء: يارب انته الي عالم بحالي يارب ساعدني يارب اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عني يارب انته الوحيد الي حاسس بيا وعارف الي حصل يارب صبرني ذي ما صبرت سيدنا ايوب
وعند جاسر يدخل لؤي
لؤي: ها اعترفت
جاسر: اعترفت انها المجرمه بس السبب وليه ومين وراها لا
لؤي: يبقا القضيه خلصانه وتتحول للمحكمه
جاسر : لا في الغاز في القضيه انا عايز كل كاميرات المراقبه الي في المنطقه وتسجيل قبل الحادثه بايام وكل حاجه عن البنت دي
لؤي: حاضر بس في حاجه
جاسر: ايه هي
لؤي: اكرم الشبراوي كانت سمعته ذي الجنيه الدهب وملوش في النسوان ايه جاب دي لدها
جاسر: ما هو ده الي محيرني
لؤي: تفتكر هما الي وراها ولبسوه للبت دي
جاسر: ليه لا
لؤي: يعني اكيد البنت دي وراها حاجه كبيره
وفي صباح يوم جديد اشرقت شمس يوم جديد علي الابطال
لتجد مي هاتف علي الارض وهي متجهه للجامعه ليرن الهاتف في يدها
مي : تليفون واقع وفجأه يرن الهاتف وتعتقد مي انا المتصل صاحب الهاتف
مي: الو حضرتك٠ وقبل ان تكمل كلامها
المتصل: هقتلك
استتتوب
لو في تفاعل هنزل واحده بالليل
المتصل : هقتلك
وقفت مي مذهوله من الكلمه وقبل ان ترد سحبت يد شخص ما الهاتف لتلتفت للخلف لتجد مازن
مازن بحده : دا تليفوني انا
مي انا لقيته وكنت هسأل عليه بس٠٠
يقاطع مازن كلامها
مازن : علي العموم حصل خير
لينصرف ليترك مي تفكر في ذاك المغرور وتتذكر المتصل لتلحق بي مازن وتجده يدخل الي الكليه
وفي طريقها تصتدم بصديقتها سهير
سهير: حسبي علي مهلك كنتي هتقعي
مي بعدم انتباه لكلام سهير لكي لا تفقد اثر مازن
مي بتسرع : سلام دلوقتي يا سهير
لتجد مازن يدخل الي شوؤن الطلبه
مي: دا جي يقدم هنا؟
وفي النيابه
يتم استدعاء جاسمين مرة اخري لتحقيق
جاسر بحده : ها هتتكلمي ولا ذي المرة الي فاتت
جاسمين بتوتر: انا الي عندي قولته
كور يده بغيظ ونظر اليها بعينه الحاده كالصقر
جاسر بغضب: اسمعي يا بت انتي انا مش عايز اوريكي الوش التاني وفي طرق كتير تخليكي تعترفي غصب عنك ها هتختاري انهي طريقه
كان جسدها يرتعش من الخوف ولاحظ هو هذا
جاسر بخبث: تحبي تنطقي ولا تتكهربي الاول او تاخدي علقه وبعدين تجيبي الي عندك
بلعت ريقها من كلامه فملامحه لما تكن تدل علي انه يمزح لكنها ظلت صامته
جاسر بحده وعصبيه: بكلم نفسي ما تنطقي يا نيله
ليدخل لؤي
لؤي: جبت التسجيلات
جاسر: شغاله
وبعد دقائق
جاسر: يعني التسجيلات كلها والناس الي عند العماره قالوا انهم مشفكيش هناك مفيش غير تسجيل يوم الجريمه الي كنتي هناك بس بعد ام اكرم دخل العماره بنص ساعه
جاسمين: ايوه انا مرحتش غير يوم ما قتلت اكرم وقولت السبب
لؤي: كل الادله كده بدينك اقولي مين وراكي والحكم هيتخفف
جاسمين بصلابه : انا الي قتلته ومفيش حد ورايه يعني مش مجنونه انا عشان البس قضيه اعدام عشان استر حد
جاسر: لا ومش مجنونه عشان تعترفي علي نفسك وتقتلي من غير سبب مقنع
ليدخل الي المكتب فجأه وزير الداخليه
لينهض جاسر ولؤي من مكانهم
جاسر: حضرتك هنا
الوزير: ايوه جيت اتابع بنفسي التحقيق وصل لفين
جاسر في خاطره : غريب الوزير بنفسه
يطلع الوزير علي الاوراق
الوزير: الادله كلها والمجرمه اعترفت اظن معتش فيه لازمه لتحقيق وكل حاجه واضحه
جاسر: بس مفيش سبب مقنع وفي٠٠
الوزير: المجرمه معترفه يعني ما فيش لازمه تضيع وقتك
لؤي: يعني حضرتك عايز الورق يتحول للمحكمه
الوزير: ايوة والمحكمه هي الي هتحكم
وفي القصر
كان الجميع مجتمع
سميه والده مروان : عملت ايه في الصفقه الجديده
مروان : خلصته والعقد اتكتب
سميه : كويس المهم في حاجه عايزك فيها
مروان : ايه هي
سميه : ايه رأيك في نسمه بنت خالتك
مروان باستغراب:نسمه انسانه كويسه بس ليه
سميه : ايه رأيك تتجوزها
كانت اسماء تسمع كلامها وهي تكاد ترقص من الفرح لكن
مروان : انتي عارفه اني مبفكرش في الجواز دلوقتي وكمان لما اجي اتجوز انا هختار لنفسي
اسماء بخبث: كده تكسر كلمه امك يا ميرو
مروان : خليكي في حالك يا سوسه
ليرن هاتف اسماء فجأه وتتجاهل الاتصال
مروان بشك: مين الي بيرن
اسماء: وانته مالك
مروان بحده : قولتلك مين الي بيرن
اسماء: ملكش دعوه
ليخطف الهاتف من يدها
اسماء بغضب: انته اتجننت
لينظر الي الهاتف ويصفعها فجأه لتقع علي الارض
وعند مي كانت تفكر بما ستفعل وكيف ستحذر مازن
لتجد مازن واقف امامها مباشره
مازن:؟؟