الجزء 11
يحضر كلا من جاسر وجاسمين حفل الزفاف
جاسر : اعرفك مروان الشناوي
جاسمين بابتسامه: اهلا وسهلا
مروان بابتسامه: اهلا بيكي يا جاسمين
جاسمين باستغراب :انته
ليقاطع جاسر كلامها
جاسر: نسيت اقولك هو الي ساعدني وقتها
كانت اسماء تلوي شفتاها بغيظ
اسماء بغيره: يعني مفيش غير مروان الي تتعرف عليه
يضع جاسر يده علي شعره
جاسر باستفزاز: اه نسيت دي اسماء العروسه
جاسمين بابتسامه: الف مبروك
اسماء: الله يبارك فيكي انتي مين صحيح
جاسر: دي خطبتي واسمها ريلينا
اسماء بشك:_ اومال مروان كان بيقولها جاسمين ليه انتوا مخبين عليا ايه
مروان باستفزاز: عادي اسمها ريلينا والدلع جاسمين صح يا جاسمين
اسماء بغيظ: مش حلو الاسم
وفي خاطرها ماشي يا مروان وربنا لطلعه عليك
لتترك مروان وتذهب تسلم علي الضيوف ليتبعها
جاسمين بقلق: هي مالها
جاسر بتنهيده: هم كده دايما متخديش في بالك
كان مروان يتبعها ليمسك بيدها ويضغط عليه بقوه
مروان بنبره غضب: تعالي اقعدي في الكوشه واتهدي
حاولت ابعاد يده لكن لم تنجح ليسحبها دون لفت الانتباه اليهم
مروان: هتترزعي مكانك لحد اما الفرح يخلص
اسماء بزهق: مليت من القاعده تعاله نرقص شويه
مروان بابتسامه خبيثه: هنرقص في اوضتنا بس انك تقومي ترقصي قدام الناس دا مش في قانوني
اسماء بغيظ: نعم وايه قانونك ده
مروان : هتعرفيه قريب اوي
اما جاسر كان يرقص مع جاسمين بتناغم
جاسمين باستغراب؛ هو العريس والعروسه مش المفروض يرقصوا مع بعض اسلو
جاسر بسخريه: دا العريس والعروسه في الافراح العاديه انما دا مروان
جاسمين: اه بيغير عليها لدرجه دي
جاسر : لا مش لدرجه دي ممكن يقتل اي حد عشانه بس
جاسمين : ياه بيحبها اوي كده اوعدنا يارب
جاسر بغيظ: نعم انتي حوله
جاسمين بتوتر:_ تقصد ايه
جاسر بغيظ: وغبيه كمان
جاسمين بتوتر اكبر: لا مش غبيه بس مش هينفع
ليمسك بيدها ويذهبا بعيدا عن الناس وكانت اسماء تنظر لهم
لكن لما تستطع ان تنهض من مكانها
اسماء: اموت واعرف هيقولها ايه
مروان باستفزاز: اقولك ومتزعليش
اسماء بغيظ: رخم هو الفرح ده هيخلص امته انا جعانه
مروان:_ جعانه
اسماء بخبث: اه جعانه وعايزه اكل
مروان بتنهيده: الصبر من عندك يارب
اما عند جاسر وجاسمين
كان يسمك بيده بغصب
جاسر: ليه مينفعش
جاسمين : يا باشا بص انته مين وانا مين
جاسر بغصب: وفيها ايه يعني كلنا ولاد تسعه وبعدين يكون في علمك انا معرف الكل انك خطبتي
جاسمين :_ يعني ايه
جاسر: يعني هنتجوز مش هفضل خطبك كتير
جاسمين بذهول: نعم انته مجنون
جاسر بنبره حاده: ذيك لسانك ميطولش وهنتجوز برده انا بقا مجنون وهوريكي الجنون
اما في النيابه
لؤي بغضب: يعني مش عايزين تنطقوا
وهيبه : احنا مش عارفين انته بتتكلم عن ايه اصلا
رأفت: انته عايز ايه بالضبط
لؤي بنبره غضب: عايز مازن الي ادمر بسببكم
رأفت:_ وقولنا منعرفش مكانه
ليدخل المحامي
لؤي: اهلا اهلا
المحامي: دا ورق الكفاله واندفعت
ليسند رأسه علي الكرسي
لؤي بسخريه: ماشي هتطلعوا المرة دي المرة الجايه هكون متأكد انكم تأخدوا اعدام وهوصل لمازن برده
كانت وهيبه تنظر اليه بغضب وحقد ويخرج الجميع ويبقا لؤي يفكر
لؤي بحيره: اومال مين اخده ممكن تكون هي يا بنت###
ليخرج من مكتبه مسرعا
وفي منزل اللواء عدلي تدخل رحمه المنزل وتغير ملابسها وتتصل بجاسر
رحمه: اومرك
جاسر: اتعملي معاهم ذي ما فهمتك عايزك تكسبي ثقتهم ماشي
رحمه : ان شاء الله بس فين البت الي شبهي دي
جاسر: في الحفظ والصون لحد اما نخلص
رحمه: تمام
وفي مكان تاني تستيقظ رحمه وتجد نفسها مقيده لتنظر للجالس امامها وهو يأكل
رحمه : انته يا همجي يا متخلف انا فين
زفر بقوه
مؤمن: الله امه طولك يا روح انتي صحيتي بزعبيبك ولا ايه
رحمه باستغراب: مش فاهمه بتقول ايه يا حيوان
رمقها بغضب وهدرها بغضب اكبر
مؤمن: عارفه لو شتمتي تاني لسانك الحلو ده هقطعه
لتبلع ريقها بخوف وتبكي
رحمه: طب انا فين وفين بابي
مؤمن : مخطوفه يعني مفيش بابي هنا
رحمه: طب مامي
مؤمن بتنهيده: انتي مش عارفه معني مخطوفه
رحمه: لا عارفه بس مخطفتوش حد من عيلتي كمان ليه مش حبه ابقا لوحدي
مؤمن: حظك بقا
رحمه: بابي اكيد هيعرف مكاني ويربيك
مؤمن : ما تخرسي بي بابي ومامي الي انتي مسكها دي عشان انا عايز اطفح اللقمه
وفي الزفاف كان مروان يسلم علي الضيوف لتنهض اسماء من مكانها وتذهب الي مشغل الموسيقي
اسماء: ما تشغل يا عم حاجه دا فرح مش ميت
ليشغل اغنيه
يا بتاع النعناع يا منعنع
ليجتمع الجميع حول العروس وتدخل مي مع اسماء ويرقصان
علي الالحان
يا بتاع النعناع يا منعنع يا منعنع هات هديه للمدلع مدلع مدلع الي سايب قلبي يولع وبعذب قلبي
كان مروان واقف مذهول ليجز علي اسنانه بغيظ ويكور ايده ليهدأ
سميه:_ شفتي من اولها
نسمه: دول هيطلقوا من اول اسبوع
سعاد: ههه احسن
لتسحب اسماء يد مروان وهي سعيده
اسماء بغمزه : يلا بقا فكها يا عم دا فرح مش ميت
ليستجيب لها ولجنونها ويرقصان معا علي اغنيه خطوه يا صاحب الخطوه دا انته علي القلب ليك سطوه
ليشعر الثلاثي المرح بالغيظ
ولينتهي حفل الزفاف بسلام
وفي الغرفه
كانت اسماء بتأكل ليدخل اليها مروان
مروان بخبث: ليكي نفس تأكلي بعد الهبل الي عملتيه تحت
اسماء وهي بتأكل: جعانه يعني اموت من الجوع
مروان: ابدا ابدا كلي
اسماء: طيب يلا بره
مروان بدهشه: نعم
اسماء بخبث: اومال انته مفكر هنبقا في اوضه واحده لا يا خويا انته في اوضه وانا في اوضه
مروان بسخريه: ليه متجوزك زينه مثلا
اسماء بسخريه: اه
مروان: كدك او وبعدين تعالي هنا هو مش المفروض اكل معاكي
اسماء: حد قالك متكلش اقعد كل يا خويا
مروان بخبث وغمزه: ما هو احنا مش هنبقا اخوات بعد شويه
اسماء: سافل
مروان بضحكه: بموت في السفاله
وفي الصباح الباكر
كان لؤي ينتظر مي عند الجامعه
لؤي: واخيرا
مي بغيظ: عايز ايه
لؤي بحده: فين مازن
مي: معرفش هو انا اخته
لؤي بغضب: انا مش بهزر فين مازن
مي بصلابه: راح المستشفي بيتعالج وهيرجع ذي الاول مش يتحبس في اوضه ويتربط بالحبل ايه الجهل بتاعك ده
لؤي بغضب: دا مش جهل انا كنت خايف عليه انتي متعرفيش حاجه
مي: لا عارفه كل حاجه الابن الغير شرعي لرأفت السيوفي
لؤي: عرفتي طيب عنوان المستشفي
مي: ممنوع الزياره لاول شهرين
لؤي : شكرا
مي: علي ايه
لؤي: انك اقنعتيه يتعالج
مي: انا معملتش حاجه تستاهل الشكر دا بني ادم وانسان بيحس لازم نقف جمبه مش نضره
لؤي بابتسامه: يا ريتهم ذيك
مي باستغراب: هم مين
لؤي بحزن: ابوه وامه كل واحد عايش حياته ذي ما هو عايز وهو المظلوم
مي: وليه محولتش تصلح
ليضغط علي يده بغضب
لؤي : حولت بس هم اقذر من القذاره
مي: ممم
لؤي: دا رقمي لو عوزتي حاجه
مي: طيب شكرا
لؤي بابتسامه: مفيش شكر بينا تسمحيلي اعزمك علي قهوه
مي : بس
لؤي: مش صحاب ولا ايه
مي بتنهيده: طيب بس ياريت منتأخرش عشان الكليه
لؤي بابتسامه: اكيد
مي في خاطرها اهي التدبيسه دي
كانت داليا تراقب لؤي وتشعر بالغيظ
داليا: مين المسهوكه دي
اما عند رحمه
تنزل من علي السلالم لتجد عدلي
عدلي: حبيبتي صاحيه لحد دلوقتي ليه
رحمه: مش جيلي نوم
عدلي: طيب تعالي اقعدي معايا شويه مقعدناش مع بعض من ٨سنين
رحمه في خاطرها ٨سنين وبنته اذاي هو في اب مش بيعقد مع بنته
رحمه بابتسامه: حاضر
عدلي: بصي يا حبيبتي انا عارف انك لسه زعلانه مننا بس نعمل ايه دا شغلي ومامي في شغلها يعني محدش فاضي يجيلك امريكا
رحمه بغيظ: ينحرق الشغل يعني الشغل اهم مني
عدلي: انا مقولتش كده بس دا حاجه وانتي حاجه
رحمه: حضرتك دلوقتي عايز تسمع مني اني مش زعلانه صح
عدلي: مش كده بس
لتنهض رحمه من مكانها تتهرب من الكلام
رحمه: تصبح علي خير
وفي خاطرها اهي البني ادم ده بيحب شغله عن بنته
وعند مؤمن
كانت رحمه تشعر بالبرد
مؤمن: انتي صقعانه
رحمه بارتجاف: اه
ليحضر لها بطانيه ويغطيها
رحمه بفرح: شكرا يا
مؤمن: اسمي مؤمن
رحمة: وانا رحمه ممكن اعرف انته خطفني ليه
مؤمن : كيفي كده
رحمه?: مش فاهمه
مؤمن بزفره : اوف يعني مزاجي قالي اخطفك
رحمه: اه? وهطلع امته
مؤمن: ربنا يسهل
رحمه: ممكن اكل عشان انا جعانه اوي
يحضر لها السندوتشات
مؤمن: كلي
رحمه: طب فك ايدي طيب
مؤمن: لا هأكلك انا
رحمه باستغراب: تأكلني
مؤمن:_ اه مش عايزه تأكلي واش ضمني انك مش هتهربي لم افكك واروح في داهيه انا
رحمه: لا مش تخاف مش هتروح في داهيه مش هقول عليك
مؤمن بخبث: يعني كنتي عايزه تهربي
رحمه: ?اه بس كشفتني
مؤمن بابتسامه: شكلك عبيطه
رحمه: وانته اسمرني عسول
وعند جاسر
جاسر: ماما انا هتجوز
ادم بسخريه: كويس والفرح امته
جاسر ببرود: مش بهزر
ادم: ولا انا واحد جي يقول لابوه هتجوز ابوه هيقوله ايه دا انته مقولتش مين العروسه
جاسر: جاسمين
ادم بخبث: انته واقع بقا
لينا: بتفكرني بواحد ايام زمان فضحني في الكليه
ادم ببرائه: انا يا بنتي
لينا: لا انا يا ابني
جاسر: انا بتكلم لسه
ادم: ما تخلص يا روميو عايز ايه
يضع يده علي رأسه
جاسر: اقنعيها
لينا: من عيوني
ادم بحده: استني انته عايز تتجوز البنت غصب عنها
جاسر : لا طبعا بس هي معانده بتقولي فرق وحاجات غبيه كده ذيها
ادم: بحسب اه
لينا: شوفوا مين بيتكلم فاكر ولا افكرك
ادم بسخريه: ان كنت ناسي افكرك ياما كان بعادي بيحيرك
لينا : اه بيحيرك ان كنت ناسي ناسي افكرك
ادم: افكرك بالليل وشجونه
جاسر بتنهيده: ربنا يشفيكوا يا هدي سلطان انت وهي
اما عند اسماء تستيقظ قبل مروان وتدلف للحمام تأخد دوش وترتدي قميصه وتخرج تمشط شعرها ليفتح عينه
مروان: صباحيه مباركه يا عروسه
اسماء بخبث: صباح الزفت علي دماغك يا بيبي
مروان : لا حول الله مالك بتزفتي الصباح ليه
اسماء: كيفي كده واسمع بقا الي حصل مش هيتكرر تاني فاهم
مروان بخبث: بتحلمي صح ولبسه قميصي ليه
اسماء بخبث: هقولك عشان لم العقارب يشرفوا ينجلطوا اكتر ما هم منجلطين
مروان : اه انتي سوسه فعلا
لينهض ويدلف للحمام
لتمسك المشطه وتضعها علي يدها
اسماء بخبث: وانته هتشوف السوسه دي هتعمل فيك ايه كده بقا اللعبه بدأت يا ميرو
اما مي كانت تجلس مع لؤي في الكافتريا
مي: بس مقولتش برده ايه الي مخليك واقف مع مازن كده
لؤي: لاني بعتبره اخويا غير اني مش عايش مع عيله السيوفي من يوم ما اتخرجت من الشرطه وانا عايش لوحدي
مي: اه بس ليه عملوا فيه كده
لؤي: عشان وهيبه
مي: مين دي
اما عند اسماء نزلت وهي ترتدي قميص مروان وكانت سميه وسعاد ونسمه قاعدين
اسماء بدلع: مامي
سميه بغيظ: نعم
اسماء: ميرو عايز يأكل مين ايدي
سميه : مين ميرو
اسماء بخبث: مروان بس بحب اقوله ميرو حبيبي تعرفي يا مامي
سميه : نعم
اسماء بعند: هنروح شهر العسل في باريس مدينه العشاق ونعمل فرح تاني اصل الفرح هنا كان ممل وطبعا انتوا معزومين يا طنط
كان مروان خلفها وخافت سعاد منها
مروان: طبعا هيجوا
تستدير اسماء له
اسماء بغمزه؛ ميرو حبيبي ثواني والاكل يكون جاهز
مروان بابتسامه وصوت هادئ: ربنا يستر وميحصلش تسمم
تقرصه اسماء من ظهره
مروان بصوت عالي: طبعا يا حبيبتي انتي اكلك يا جنان وفي خاطره سمحني يارب علي الكدب ده
عارفه ان الحلقه قصيره ملحقتش اكتب بس هعوضكم جمعه وسبت
ذهبت الي المطبخ تعد الفطور لتقف الخادمه. وملامحها تعبر عن الاندهاش فهي ثالث مرة تدخل المطبخ لتحدث نفسها في خاطرها
الخادمه: يا ترا ايه الي هيحصل المرة دي المطبخ هيولع ذي المره الي فاتت ولا الباشا هيتسمم تاني
ليقطع شرودها صوت وقوع الدقيق علي اسماء
اسماء بصرخه بسيطه: عاا كدك القرف دقيق غبي
لتسيدير الي الخادمه لتهدرها بعصبيه
اسماء: مين حط الدقيق هنا
الخادمه: هو هنا دايما
ليدخل مروان اثر صرختها لينظر اليها من فوق لتحت ليضحك من منظرها كان شعرها البني مغطي بالدقيق وملابسها
عقدت حاجيبها وبانزعاج تكلمت
اسماء: بتضحك ليه شايف بعو
حول كتم ضحكته والسيطره عليها
وقت دخول نسمه وسعاد
نسمه بسخريه: ايه ده
سعاد : بعو
اسماء بعصبيه: ا
وقبل ان ترد قاطع كلامها عندما حملها
مروان: بس بس بطلي لسانك الطويل دا شويه
لتستغل الموقف وتتشبث به لتحرق دم نسمه
اسماء بلطف: انا لساني طويل يا ميرو
ابتسم ابتسامته الماكرة فهو يفهم عقلها
مروان؛ لا يا قلب ميرو انتي كيوت
ليصعد بها للغرفه تاركا العقارب معا
ليدخل الي الغرفه
اسماء بانزعاج: سبني بقا انته استحالتها ولا ليه
كتم غيظه وتركه لتقع علي الارض
ليهدرها بغضب ورمقتها الحاده
مروان : لا مش
لتقاطع كلمته بشهقتها التي تعبر عن الوجع
اسماء بعصبيه: غبي انته اتجننت في حد يرمي حد كده
لينخفض الي مستواها والغضب يعتلي ملامحه ليمسكها من شعرها بغضب
مروان: لسانك ميطولش عليا فاهمه
اخرجت اهات وجعها لتعض علي شفتاها لتكتمها لتتكلم بصلابتها المعتاده
اسماء: انته واحد
قاطع كلامها
مروان بغضب: اقسم بالله لو مسكتي لهيكون
قاطعته باستهزاء
اسماء: لهيكون ايه هتضربني ولا هتموتني هرتاح منك
ليكور يده بغضب ويمسك بشعره ليهدأ وينظر لابتسامته الساخره التي اغضبته اكثر واكثر ليمسكها باحكام من شعرها
مروان بتوعد: واللهي العظيم لهربيكي من اول وجديد
اما عند جاسمين تدخل لينا اليها
والابتسامه علي وجهها وتجدها شارده الذهن لتقاطع كلامها
لينا: الجميل سرحان في ايه
جاسمين بانتبه: لا مفيش
لينا بمكر: واضح واضح ممم طلب انه يتجوزك
جاسمين: ايوة
لينا' وانتي رافضه ليه
تنهدت ونظرت الي الاسفل
جاسمين: في فرق كبير بينا
لينا: هو الفرق بيعمل ايه عادي ما كان في فرق كبير بيني وبين ادم بس اتجوزته يا حبيبتي متفكريش بعقلك فكري بقلبك شويه
جاسمين بحيره: بس العقل الي هيتغلب
لينا بخبث: دا لو محبتهوش بس انتي حبتيه يعني القلب هو الي هيكرر والعقل هيتلغي
جاسمين بتوتر: بس انا
لينا: ادي لنفسك فرصه وبعدين كرري
اما عند رحمه
كانت ترتدي ملابسها
رحمه : هي البت دي كانت بتلبس الحاجات دي اذاي
ويخبط الباب
رحمه بقلق: مين
عدلي: انا يا حبيبتي
زفرت بقرف يوه عايز ايه ده
رحمه: نعم يا بابا
عدلي: تعالي افطري معايا
رحمه بغيظ: حاضر وفي خاطرها سيبها ٨سنين وجي تفطر معاها دلوقتي ايكش تولع اكتر ما انته والع
لترتدي ملابسها وتنزل الي الاسفل
وتجلس علي الطاوله وهي تنظر لعدلي بقرف
عدلي : مالك يا بنتي
رحمه بابتسامه مزيفه: مفيش
عدلي: طيب بصي للي واقف هناك ده
تنظر رحمه للواقف امامه وتقع الملعقه من يدها
رحمه بذهول: سليم
لتنهض من مكانه وتقف امامه مباشره وكان عدلي مذهول
عدلي' في ايه مالك
لما تكن تقوي علي النطق اما هو بقا ينظر اليه بجمود وبرود
رحمه : انته سليم صح
اجابها بصوته الاجش الذي يعبر عن البرود
سليم : ايوه سليم الحارس الجديد لحضرتك
اما عند مي كانت تجلس في الكليه لتجد لؤي واقف امامه ومعه بوكيه ورد
مي باستغراب: لمين ده
لؤي بابتسامه: ليكي
مي:_ افندم
لؤي' كا تعبير عن امتناني ليكي علي الي عملتيه مع مازن
مي: اه بس انا معملتش غير واجبي
لؤي بابتسامه: ودا ورد مش حاجه كبيره
اما عند مؤمن
كان يراقبها وهي نائمه ليجدها تصرخ بصوت عالي
رحمه :لا لا والنبي لا مش عايزه مش عايزه
لينهض من مكانه بسرعه يحاول ايفاقتها ليرش عليها الماء لتستيقظ وهي تصرخ
رحمه بخوف؛ ابعده ابعده
مؤمن : بسم الله الرحمن الرحيم اهدي
رحمه بخوف: هيقتلني هيقتلني مش عايزه اموت لتمسك بيده تحتمي به
مؤمن: مين هيقتلك
رحمه : الشبح ذي ما قتل اكرم
وعند جاسر كان يقف امام فيلا كبيره تخص المرحوم اكرم الشبراوي
جاسر بقلق: يا ترا دي الحقيقه ولا في حقيقه تانيه انته مت والاسرار لسه عايشه
اما اسماء كانت تحاول فتح باب غرفتها لتجد الباب مغلق لتخبط علي الباب لتجد رساله علي هاتفها
مفيش طلوع من الاوضه غير لم ارجع من الشركه وظبطي الجو يا قلبي عشان النهارده الفلانتين
لترمي الهاتف علي الارض
اسماء بغضب: هخليها ليله سوده عليك يا مروان ماشي
لتنظر الي النافذه لتجدها مفتوحه
اسماء بخبث: ليه لا