الجزء 12

في حلقه كمان

نظرت الي الاسفل لتجد مجموعه من الكلاب الشارسه في الاسفل لتكور يدها وتضرب النافذه تعبر عن غضبها

اسماء : ذكي

كانت تجلس في الحديقه ليجلس بجوارها ويمسك بيدها

جاسر بهدوء: بتفكري في ايه

جاسمين بتوتر: فيك

ليبتسم ابتسامته الساحره

جاسر: ها قررتي ولا لسه

جاسمين بتوتر: لسه

وشه اتغير وقلب الوان واتعصب عليها

جاسر: لسه ايه انا مديك فرصه تفكري المفرود تردي بقا واصلا كده كده هتجوزك

نظرت الي ملامح جهه وهو متعصب وانه جد في كلامه وانها حته لو رفضت هيتجوزها لتتنهد تنهيده صغيره

جاسمين بتوتر: ماشي موافقه بس نأجل الموضوع ده لحد اما القضيه تخلص

نظر اليه بشك وهدرها بحده

جاسر: اوعي تكوني مفكره انك هتعرفي تهربي مني بعد القضيه لا دا انتي بتحلمي وماشي خليها بعد القضيه القضيه قربت تخلص خلاص

جاسمين باستغراب: قربت تخلص اذاي؟

اما رحمه كانت دموعها تنزل بغزارة لتهدره بصوتها المبحوح

رحمه: سليم

نظر اليها بملامح مجمده تعبر عن البرود الكامل وخلو صاحبها من المشاعر

سليم : انا سليم حارس جنابك الجديد

لم تكن تفهم شئ لكنها فضلت الصمت عندما وجدت عدلي ينظر لها باستغراب

عدلي باستغراب: انتوا تعرفوا بعض

اجأب بصوته الاجش

سليم : اتقابلنا مرة في المطار لم الشنطه بتاع جنابه اتسرقت

عدلي: اه فهمت٠طيب خليك معها عشان انا رايح الشغل والمكان الي تروحه رجلك علي رجليها

سليم : علم

ليخرج عدلي من المنزل ويطمئن سليم انه قد رحل ليسمع اثر واقعه لينظر خلفها ليجد رحمه قد اغمي عليها ليذهب اليها مسرعا ليحملها الي غرفتها وملامحه تعبر عن القلق والخوف ليضعها علي السرير ويدلك يدها حتي تستيقظ

فاقت واعتدلت في جلستها ونظرت اليه بجمود وقبل ان يتكلم صفعته علي وجهه

رحمه بعيون باكيه:_ انته قذر اوي وبكرهك ليه عملت كده ليه

وضع يده علي وجه اثر الصفعه ولم يغضب بل ابتسم ابتسامته المعتاده

سليم: اضربي كمان انا استهال اكتر من قلم عشان خليتك تعيطي

رحمه بعصبيه: عيطت عارف انا في اليومين دول كنت بموت الف مرة في الدقيقه وحضرتك اهو طلعت عايش عملت كده ليه

سليم بهدوء: اهدي وهفهمك كل حاجه

رحمه بعصبيه اكبر: تفهمني ايه تفهمني انك كدبت عليا وان الموت عندك لعبه وانك بتضحك عليا

سليم بعصبيه : انا عمري ما ضحكت عليكي والي عملته ده عشانك انتي بس انا كنت هموت فعلا بس هو جه

رحمه باستغراب: مين هو

سليم : مؤمن ظابط في القوات
الخاصه هو الي انقذ حياتي
انا كنت خلاص رايح وهما هيموتوني بس فجأه قبل اما اوصل
فلاش
قطعت سياره طريق سليم لينزل سليم منها
سليم : في ايه
مؤمن: انته سليم دراع حمدين اليمين
سليم باستغراب: انته مين
مؤمن : النقيب مؤمن الشهاوي
سليم بقلق: وعايز ايه
مؤمن:_ جي احظرك حمدين عايز يقتلك الليله واتصل بيك عشان متفق مع واحد يخلص عليك
سليم: وعرفت منين كل ده
مؤمن:دا شغلي واسمع الي هقولك عليه لو عايز تعيش
بااك
سليم: ولبست بدله وقايه وبدل الجثه وحط قناع علي الوش وساعدني وجيت هنا عشانك لم عرفت انك هتشتغلي مع جاسر

رحمه بغيظ: حمدين انا هقتله

سليم : ملوش لزوم انا الي هقتله
عشان اخلص تاري منه

رحمه: دا جه يتقدملي

سليم بغيظ: عارف بس اما وريته

وعند اسماء يصل مروان ويفتح الباب وكان يحمل بوكس في يده
لترمقه بنظراتها المستاءه
اسماء: وفتحت الباب اخيرا
مروان بابتسامه: اه
كانت واضعه يده حول خصرها بغيظ
اسماء: وايه الي شايله ده
مروان: هابي فلانتين
اسماء بغيظ: هابي زفت بقا تحبسني وفي الاخر ترضيني ببوكس
مروان: طيب ممكن تيجي معايا دقيقه واحده
اسماء: لا
مروان: كدك او يلا ليمسك بيدها وينزلان معا وكانت السلالم عباره عن بلونات وقولب وكانت تنزل وهي مذهول لتجد الاضواء تنطفاء والاضواء الحمراء تضئ وذكريات طفولتهم علي الشاشه
مروان: اسماء انا بحبك
وقفت مذهوله من كلامه
مروان: وعارف انك بتحبيني وبتقوحي
اسماء: نعم
مروان بخبث: ذي ما بقولك كده عارف انك بتحبيني وبتغيري من السكرتيره ونسمه
اسماء بتوتر واحمرار وجهها :مين دي انا
مروان بخبث : علي وشك يبان ينداغ اللبان يا بنتي دنا حفظك
اسماء بتنهيده: ايوه بحبك وبحبك اوي كمان بس مليش في الرومانسيه والكلام الفارغ ده وبحس اني عبء عليك عشان كده بطلع عينك انا عمري ما كرهتك عارف ليه عشان انته حياتي كلها

مروان : عبء مين يا مجنونه انتي انا حياتي من غيرك ملهاش معني عارفه ليه لاني كنت لوحدي دايما بس لم جيتي انتي غيرتي كل حاجه غيرت الرتين الممل بتاع ماما خليتي لحياتي طعم انا ممكن اعمل اي حاجه في الدنيا عشانك اي حاجه ممكن اقتل كمان

اسماء: لدرجه دي غاليه عندك
مروان : انتي اغلي حاجه في حياتي

اما في منزل مي
كانت تجلس تفكر بمازن لتجد هاتفها يرن وكان المتصل مجهول
مي: الو
داليا: انتي يا بت انتي ابعدي عن لؤي
مي باستغراب: نعم مين حضرتك
داليا: انا حبيبت لؤي
مي: طب وانا اعملك ايه يعني
داليا: ابعدي عنه
مي: واللهي انتي غريبه هو انا كنت جيت جنبه
داليا: والورد انا كنت شايفكوا
مي: اوف منك روحي اساليه انا مالي وجبتي رقمي منين صحيح
داليا: من صحبتك ما انا هسأله
يا شعنونه
وتغلق الخط في وجهها
مي: دي مجنونه

اما عند لؤي كان ينظر لصورة داليا ويبتسم
لؤي: عارف انك كنتي بتراقبيني بس لازم اقرص علي ودنك شويه
ليفتح باب مكتبه وتتدخل داليا

داليا بغيظ: ماشي ماشي ورد ليها وانا واقعه من اقعر الافه صح

لؤي بابتسامه: مش هتبطلي خصلتك دي

داليا: لا
لؤي' يا دودو وربنا انا بحبك انتي ليه الغيره بقا

داليا: يا سلام وبتحبني تقوم جايب لواحده تانيه ورد
لؤي: عشان هي الي سعدت مازن وهي بتحب مازن اصلا
داليا: مازن بجد كويس هو فين دلوقتي
لؤي: بيعتالج في المستشفي
داليا: ربنا يشفيه بس هنعمل ايه
لؤي: في ايه
داليا' هنتجوز اذاي بعد الي هببته ده وقبضت علي امي وابويا وهي مي عرفت
لؤي : اه قولتلها
فلاش
مي : مين وهيبه
لؤي: دي مرات ابو مازن وهي السبب في كل ده هي الي مخلتش رأفت يعترف بمازن عشان حسام يأخد كل حاجه
مي: اه قويه يعني
لؤي: ومفتريه
بااك
داليا: وهنعمل ايه في موضوعنا بقا
لؤي: العمل عمل ربنا بس استني بس اما مازن يتعالج

اما عند مؤمن
مؤمن: مين بقا الشبح ده
رحمه بخوف: هتكتم السر
مؤمن: اكيد
رحمه: يبقا سعد الشبراوي اخو اكرم الشبراوي
مؤمن بذهول: اخوه هو الي قتله
رحمه : ايوه واللهي
مؤمن: وايه الي عرفك كل ده
رحمه: عشان كنت بحب اكرم
مؤمن بذهول: بتحبي واحد قد ابوكي
رحمه بحزن: اه هو الي وقف جمبي لم كنت في امريكا بس هو محبنيش
مؤمن: طبعا لانك صغيره عليه
رحمه بحزن: لا عشان حب مريم الي هي اخت البنت الي اتحكم عليه وهي مقتلتوش
مؤمن بذهول: كملي كملي
رحمه بابتسامه: كفايه عليك كده عشان انا جعانه انته خطفني ومش هتأكلني كمان
مؤمن: حاضر وتكملي
رحمه: طيب مفيش تليفزيون هنا
مؤمن: هو فندق
رحمه: اه
ليشغل له التليفزيون وكانت اغنيه
الله ايه اللخبطه دي. يلي خطفني ياريت تقولي ايه حصلي علي كده بقا يلي حلمت بيه ليله خطفتني
كان الاثنان ينظران لاعين بعضهم البعض
ليدير مؤمن وجهه
مؤمن في خاطره: يخرب بيتك يا جاسر

كانت تنظر من النافذه وعلي وجهها ابتسامه لتنظر الي الجالس في الحديقه لتتذكر اول لقاء به عندما قبض عليها لتجده ينظر اليه ويبتسم
جاسر: انزلي عشان نخرج سوا
نزلت بسرعه فهي محبوسه من فتره ليخرجا معا
وفي المول كان هناك شاب ينظر لجاسمين
جاسر بحده'في حاجه
الشاب: اختك حلوه اوي هي مخطوبه
جاسر بغضب: نعم اختي ليلكمه جاسر
ويجتمع الناس وتحاول جاسمين ان تبعده لكن لا يستجيب لها
جاسمين: جاسر خلاص هيموت
جاسر بغضب: دي مراتي فاهم ومحدش يبصلها غيري
ليسحب جاسمين من يدها ويركبا السياره
جاسمين بغضب: ينفع الي عملته ده
جاسر بحده: اومال اسيبه يتفرج عليكي
جاسمين: بس مش بالطريقه دي
جاسر بغضب: دي طريقتي فاهمه ومن النهارده مفيش خروج تاني

وفي فيله المرحوم اكرم الشبراوي ينزل سعد الشبراوي بهيبته وطغينه
وكان المعلم حمدين بانتظاره
سعد: عملت ايه
حمدين : اختفت ملهاش اثر
سعد بغضب: اذاي لا جاسمين ولا رحمه ظهرين ليه الارض بلعتهم

سعد: مليش دعوه تجيب الاتنين دول حته لو من تحت الارض

حمدين: حاضر يا باشا

اما عند مؤمن يدخل سليم اليه
مؤمن:_ عملت الي قولتلك عليه
سليم : ايوه
لينظر الي رحمه
سليم بذهول: شبه رحمه بالضبط
مؤمن: واسمه رحمه برده ودي نقطه مهم لينا
رحمه وهي بتأكل: مش فاهمه
مؤمن بخبث: كلي وانتي ساكته
رحمه: عايزه خيار مش بعرف اكل من غير خيار
زفر بقوه لينهض من مكانه ويحضر لها خياره ام سليم كان يبتسم
مؤمن ببرود: امسكي واخلصي عشان نكمل
رحمه ببرائه : واعملي قهوه كمان
مؤمن : لا بقا دا انتي ناسيه انك مخطوفه باين
رحمه ببرائه وخبث : بس عجبني المكان هنا دافئ وفيه حنان
مؤمن باستغراب: نعم
سليم بخبث: تقصد انك حناين يا باشا
عقد جاجبه ورمق سليم نظرت جعلته يبلع ريقه
مؤمن بنبره حاده: اسمعي يا مروشه انتي كلي واخلصي ومفيش قهوه
رحمه بعصبيه: افندم مين مروشه دي اتفضل دا اكلك اهو اموت من الجوع ومش هأكل ومش هقولك حاجه خطاف وقح صحيح
مؤمن بنبره حاده: دا انتي بجحه دا انتي فاضل ثانيه وتأكليني وبعدين هتتكلمي غصب عنك
رحمه بغيظ: قل اعوذ برب الفلق لا مش هتكلم. وبابي هيقبض عليك
مؤمن بسخريه وثقه: بابي اه انتي بتحلمي باين وهتتكلمي غصب عنك
نظرت اليه لتجده يتكلم بكل ثقه لتنزل دموعها
رحمه: فينك يا اكرم لو كنت هنا مكنش الكائن ده بيكلمني كده الله يحرمك
اشار باصبعه ليحذرها وظهرت عروق يده
مؤمن بنبره غضب: اكرم مات وفوقي لنفسك مش اي واحد تحبيه دا كان قد ابوكي اما انا اسمي مؤمن مش كائن
رحمه بعند : وانته مالك وقح صحيح احب الي احبه عارف بالعند فيك لم اطلع من هنا هروح اتجوز واحد عنده٨٥
مؤمن بغيظ وكور ايده: مش لو طلعتي عايشه اصلا من هنا
بلعت ريقها بخوف
رحمه: يعني هتقتلني
مؤمن بخبث: بفكر

وعند جاسر
كان جاسر وجاسمين ينظران لبعض نظرات غضب وعتاب وكان ادم مركز معاهم
ادم : اممم شكل في حاجه كبيره
جاسر بخفت: لا مفيش
جاسمين : لا ابدا يا عمي
ادم بخبث: علي بابا يلا بس مش هدخل تولعوا سوا
جاسر: وبتسأل ليه من الاول لم انته مش هتدخل
ادم : فضولي يا اخي الله بلاش اتفرج علي روميو وجوليت
جاسمين بخجل: عن اذنكم
نهضت من مكانها متجهه الي غرفتها
جاسر بغيظ: شفت قامت اذاي مقالتش حته تصبح علي خير
ادم بسخريه: يا روميو ما انته اكيد عامل نصيبه متخليش الغيره تأكلك كده
جاسر بتنهيده : يعني اعمل ايه اسيب واحد يبصلها
ادم: وهي ذنبها ايه لبسها محترم ولا بتضحك ولا صوته عالي يعني ملهاش ذنب افرم الي يبص بس متجيش عليه
جاسر: هو انا عملتله حاجه
ادم : متبقاش ابني لو معكتش في الكلام

اما عند سعاد وسميه ونسمه
نسمه بخبث: اه يعني كان في مشكله حصلت قبل كده بسبب غيرته
سميه: اه مع زميل ليه
سعاد بمكر: طيب اسمه ايه
سميه: احمد
نسمه بمكر: احمد طيب

اما عند اسماء ومروان
مروان بفضول: بتعملي ايه
اسماء : بكلم مي علي الفيس
لتعض علي شفتاها وتغمض عيناها
في خاطرها يا لهوي نسيت
لتفتح عيناها ببطء لتنظر اليه لتجد عيناها تطج كإنها شرار وعروق يده بارزه وجزت اسنانه مسموعه ليمسك بيدها بقوه
ليهدرها بصوت كحفيف الافاعي
مروان : انتي كسرتي كلمتي
كانت تلوي يدها تحاول التحرر من قبضتها
ليتكلم بصوته الجاهوري المعبر عن غضبه
مروان: ردي عليا
بلعت ريقها بخوف وكانت تتصبب عرقا
اسماء بتلعثم: ه و ع م ل ت
ليضغط علي يدها بقوه اكبر جعل شهقات وجعها تخرج
مروان بغضب: اتكلمي عدل
اسماء بنبره الم: عملت واحد مش بقبل اي حد
ترك يدها واخذ الاب توب من يدها وفتح ايميلها ينظر الي قائمه الاصدقاء وكانت جميعهم فتيات ماعدا اسم واحد مكتوب باسم شاب ليفتح المحادثه ويجد هناك كلام بينهم لتحتضن جهنم عيناها ويكشر الوحش عن نفسه
ليمسكها من شعرها بقوه
مروان: يا بنت##مين ده
كانت دموعها تنزل رغم لتتكلم بصوته المبحوح
اسماء: دي ميرنا صحبتي بس كاتبه الاميل باسم اخوه ليتركه ويمسك بالاب توب ويبعت رساله مكتوب فيه ميرنا افتحي كاميرا الفيديو ضروري عايزكي في موضوع لينتظر الرد
حاضر يا سوما
يفتح الكاميرا وتفتح ميرنا الكاميرا ليدير الاب توب عندما رأ انها فتاه حقا
مروان: ردي عليها واقفلي
ميرنا: في ايه يا بنتي
اسماء ببكاء: مفيش هبقا كلمك بعدين ليغلق المحادثه
ليمسك بالاب توب مرة اخري ويقفل الاميل
لينظر اليه وملامحه لا تبشر بالخير
مروان بتحذير: اخر مرة تعملي كده فاهمه او اقولك ليمسك بالاب توب ويكسره
وهجبلك تليفون عادي مفهوش نت
اسماء ببكاء: انته مريض نفسي
مروان بسخريه وبلهجه تحذير: مريض نفسي انتي لسه شفتي المريض النفسي دا هيعمل فيكي ايه انا قولتلك اني بموت فيكي واني اعمل اي حاجه عشانك وبرده لو فكرتي تلعبي بديلك معايا هقتلك فاهمه
اسماء بعصبيه: طلقني يا مروان انا لا يمكن اعيش معاك بعد كده
امسكها من شعرها
مروان بسخريه وصوت كحفيف الافاعي: اطلق مين يا قطه دا انتي دخلتي القفص الي مش هتتطلعي منه تاني غير بعد اما تموتي بعد الشر عنك طبعا يا قلبي

اما في بيت عدلي

عدلي بغضب: بتقول ايه يا سعد
مستحيل اعمل كده
سعد بخبث: لا هتعمل اكتر من كده
عدلي : انته بتهددني
سعد : افهم ذي ما تفهم بس الي عايزه هيتنفذ
تنزل رحمه من علي السلالم وتنظر لسعد
رحمه في خاطره ومين ده
كان سعد ينظر اليه بمكر لتتهرب من نظراته
رحمه: هاي بابي
سعد بخبث: مش تعرفنا علي الحلوه دي
عدلي بغضب: ملكش دعوه بيها انته فاهم
يجلس سعد واضع رجل فوق الاخري
سعد: اه انتي بقا الي بدور عليه الي كانت بتحب اكرم
لم تكن تستوعب شئ ليتداخل سليم
سليم : العربيه جاهزه يا هانم
تتحرك رحمه عدت خطوات
سعد: هو القمر مش عايز يتكلم معايا ولا ايه
زفرت بقوه
رحمه' مش فاضيه وقت تاني يا عمو
سعد بسخريه: عمو ههههه
سليم بغيظ: يلا يا هانم
عدلي: خدها من هنا
لتخرج رحمه وكانت نظرات سعد عليها
وفي السياره
رحمه بغيظ: من المجنون ده
سليم: سعد الشبراوي الشبح
رحمه: اه شريك حمدين
سليم : ايوه والي بيدور عليكي دلوقتي
رحمه باستغراب: بيدورا عليا ليه
سليم: فاكرة اخر مهمه الشنطه الي لسه عندك
رحمه: اه عايزين الشنطه
سليم بتنهيده: ايوه وكويس انه ميعرفكيش شكلنا لكنا انكشفنا دلوقتي
رحمه باستفزاز: بس بيبصلي كده ليه هو معجب ذي حمدين ولا ايه
سليم بغيظ: اتلمي هو انا كيس جوافه ولا ايه
رحمه: فشر دا انته احلي واجدع واحد في مصر كلها

اما جاسمين كانت تنظر الي المرأه وتتذكر اكرم الشبراوي لتنزل دموعها ليدخل جاسر فجأه
جاسر بقلق: مالك
جاسمين ببكاء: مش قادره انساه
ولا انسي اليوم ده

وفي نفس الوقت عند مؤمن
رحمه: كان يوم غريب كانت اول مره اروح المعادي كنت براقب اكرم دايما من غير ما يأخد باله وفجأه جت بنت وركبت مع العربيه الي هي مريم وكنت متغاظه اوي وفضلت وراهم لحد اما وصلوا شقه المعادي وهناك
مؤمن بفضول' كان ايه
رحمه:اكرم وصل قدام العمارة ونزل وهو مريم وانا نزلت وطلعت وراهم بس هم دخلوا الشقه وقفلوا
بس انا استخبيت ورا السلالم عشان اشوفهم وهم طالعين وانا مستخبيه وصلت جاسمين ومريم فتحه الباب كإنهم كانوا مستنين جاسمين تيجي
وبعد شويه طلعوا الاتنين وكان اكرم لسه عايش وقال انه هيستناهم هنا
ونزلوا بعد اما نزلوا بعشر دقايق
ظهر الشبح وخبط علي الباب
فلاش
اكرم باستغراب: سعد
سعد: مفاجئه صح
اكرم: غريب في ايه
بااك
والوقت ده سعد مردش بس طلع سكينه من جيبه وطعن اكرم في قلبه ٧مرات وكان بيقول كمان كل حاجه بتاعتي انا الي عملت كل حاجه مش هسمحالك تأخد كل حاجه وفضل قاعد قدام جثته حته معيطش ولا اتأسف وجت جاسمين لاقتها قاعد جمب الجثه

وعند جاسمين
جاسمين: كنت خايفه ومرعوبه اول ما لاقيت اكرم مقتول حسيت اني جسمي اتجمد وهو كانت عيونه مليانه شر كل الي قاله اني لو مشلتش القضيه هيقتل عيلتي ذي ما قتل اكرم ووقتها محدش هيقدر يساعدني
جاسر: بس ليه مريم مظهرتش في الكاميرا
جاسمين: لان سعد شال الجزء ده وعمل فيديو تاني زور فيه مشهد القتل واني انا الي قتلت وكمان حاجه كان في بنت علي السلالم وقتها بس سعد مكنش عارفه
جاسر: مين هي
جاسمين: معرفش

اما عند مؤمن
مؤمن ' يعني سعد اكيد عايز يشوفك دلوقتي عشان يخلص منك عشان انتي شفتي كل حاجه وظهرتي في فيديو المرقبه الحقيقي
رحمه ' اه انا كنت هناك وقتها بس هو ميعرفش انا مين


إعدادات القراءة


لون الخلفية