اصتدمت قدمه بظرف فعدل عن فتح الباب ومال بجزعه يلتقط الخطاب يقلبه فى يده يريد ان يعرف من المرسل ولكن الظرف ليس به اى اسم او عنون ظل ينظر الى اعلى لعل احد من الجيران القى به ولكن لا اثر لمخلوق العمارة كلها هادءه لم يلمح احد لا اسفل ولا اعلى احتار مهند وظل يسال من القى بالخطاب على عتبه الشقه والخطاب ليس به طابع بريد ولا اسم ولا عنوان وضعه فى جيبه وفتح شقته ودخل مباشرة الى حجرته القى بحقيبة اوراقه وجلس خلف مكتبه وفتح الخطاب وبدا يقرا الرساله لعل من محتواها يتعرف على راسالها
❤❤الرساله الاولى❤❤
((((بسم الله الرحمن الرحيم
اترددت كتير قبل ما اكتب الرساله دى عارفه ان مش من حقى اكتبلك ..بس ...صدقنى مقدرتش اقاوم رغبه قلبى فى انه يبعتلك يعبرلك عن حبه ليك ..ايام وليالى بيفكر ويلح عليا انى اكتبلك...كنت محتارةاكتبلك ولا لا اقولك على حبى ولا لا ...حب كبيير فى قلبى مقدرتش استحمله لوحدى ..لقيت نفسى بمسك الورق والقلم وبكتب كل ال فى قلبى وانا بشوفك ومش قادرة اكلمك بلمحك وانت مش واخد بالك منى ....اكيد انت بتسال نفسك انا مين ؟....انا واحده بتعشق التراب ال بتمشى عليه.....بتعشق الهوا ال بتتنفسه بحس انى وجودى له معنى بجودك... صدقنى جوابى ليك كل الهدف منه انك تعرف انى...انى...انى بحبك ...بحبك وبس مش عايزة اى حاجه تانيه مش عايزاك حتى تحبنى كفايه عليا اشوفك من بعيد اشوفك فرحان والبسمه على وشك ماتعرفش بسمتك دى بتشرح صدرى قد ايه ارجوك خليك مبتسم دايما عشان بسمتك بتفرحنى وضحكتك بتنور حياتى كلها
حبيبتك التى بتعشقك )))))))
بعد ان قرا مهند الخطاب ضحك بجانب شفتيه ضحكه سخريه وقال ...هههه والله بنات فاضيه والقى الخطاب باهمال على المكتب وقام ليغير ملابسه قليل وسمع جرس الباب وصوت صديقه ياسر فى الخارج وهويسال الخادمه عنه
مهند من داخل حجرته..تعالى ياياسر انا فى اوضتى
يدخل ياسر بعد طرق باب حجرته طرقه خفيفه .....ايه يبنى فينك ليك يومين مش شايفك
مهند .....اعمل ايه ياياسر الشغل واخدنى اووى ماسك قضيه معقربه ....(( مهند وكيل نيابه والده المستشار عبد الكريم اشرف ووالدته نجوان رافت سيده مجتمع مشهورة ))
ياسر .....قدها وقدود يباشا ان شاء الله ان شاء الله تحلها ((((ياسر صديق مهند الوحيد تخرجا سويا من كليه الحقوق عمل ياسر بالمحاماه بينما كان مهند متوفق فعين وكيل نيابه ياسر يحب اخت مهند ريم ولكن هى لا تعيره اى اهتمام ))))
مهند ....يارب ياياسر دعواتك بقى ....لكن انت مش عوايدك تيجيلى الوقت ده يعنى خير في ايه
ياسر ....... خير ان اشاء الله مانت عارف ان خالى ساكن فوقيكم كنت عنده بزوره لمحتك وانت داخل قلت ادخل اسلم عليك عارف انا جاى فى وقت مش مناسب
مهند .....عيب عليك ياجدع البيت بيتك تيجى فى اى وقت
ياسر ..... تسلم يا مهند ...فلمح الخطاب الذى جذبه لونه الازرق الصارخ وكانه يبدو عليه انه جواب غرامى ....الله الله ايه ده ياعم مهند بتبعت جوابات غراميه من ورايا ولا ايه واخذه وقراه ...العلاقه التى بين ياسر ومهند كانت تتيح له ان يتتدخل فى خصوصياته فمهند يحب ياسر جدا ويعتبره اخ له.. ...بعد قراءة ياسر للخطاب ومعرفه محتواه قال وهو يرفع حاجب وويثبت الاخر ...ويقول بتعجب ...ايه ده ايه ده مين دى ال وقعه فى دباديبك دى وانت متعرفش
مهند بلا مبلاة وعدم اهتمام للامر ...واحده فاضيه قالت تتسلى عليا وتلاقيها عارفه معياد رجوعى فحطيته قدام باب الشقه ومشيت قبل مااشوفها
ياسر ....بس باين من جوابها انها بتحبك يامهند وشكلها كده ساكنه معاكم فى نفس العمارة
مهند ....ياعم فقك من الحورات دى انت بتصدق الكلام الفارغ ده هى فى بنت بتعرف تحب دلوقت دول مش فالحين غير فى الموضه والقعاد على الفيس يحبو ويوقعو الشباب .وبعدين فى بنت محترمه تبعت لواحد جوابات غراميه...تعالى بس اتغدى معايا يلا قوم زمان بابا رجع وماما كمان
ياسر وهو يترك الخطاب على المكتب ....لا يا عم الف هنا انا مروح ورايا مليون حاجه اعملها نتقابل بقى بعد بكرة الجمعه فى النادى اهو ده اليوم الوحيد البعرف اتكلم فيك معاه وبتبقى فاضيلى
مهند ......هههههه اعمل ايه ماانت عارف انى مش فاضى وكمان انت وراك مكتبك وقضايك يعنى الحال من بعضه
ياسر .....معاك حق والله الحال من بعضه لا انا ولا انت فاضيين كفايه علينا يوم الاجازة ..يلا اسيبك انا بقى تتغدى ..سلام
مهند .....مع السلامه
بعد انتهاء الغداء عاد مهند الى حجرته وجلس خلف مكتبه ليراجع القضيه فوقعت عيناه على الخطاب فالتقطه وقراه مرة اخرى وسؤال فرض نفسه وبقوة من تلك التى ارسلت الخطاب ؟...من تكون ؟ وهل حقا تحبه ام تتسلى به ؟ ....وهل هى تسكن معه فى نفس العمارة ؟....ام فى عمارة اخرى وارسلت من يلقى بالخطاب على عتبه الشقه ...نفض راسه من تلك الاسءله التى هجمت علي خاطره رغم عنه ....وكور الخطاب فى يده وارد ان يلقى به فى سله المهملات ولكنه تراجع وفرده وطواه واحتفظ به فى درج مكتبه ......ثم عاد يتصفح ملف القضيه الذى امامه معطي كل تركيذه لها