الجزء 8
الحلقة الثامنة من قصة
❤❤❤❤حبيبة بالخطأ❤❤❤❤
انا مخنوقة قوى يارضوة ومتضايقة .قالت ريم جملتها هذه وهى تضع كتبها على مكتب رضوة وتجلس باريحيه على السرير فى الحجرة الخاصة برضوة
رضوة ...ليه بس ..كل ده عشان ياسر اتقدملك والله انتى تاعبه نفسك اديله فرصة ياريم ياسر انسان كويس
ريم بغيظ...كلامك زى مهند بالظبط انا قلت انتى ال حتفهمينى
رضوة.....يابت اهدى مالك فيه فيه احنا بنتكلم عادى وبقولك رأى
تزفر ريم فى محاولة ان تستدعى الهدوء .....هووووف مش عارفة بجد مالى متعصبة اوى الايام دى من ساعة ما اتقدملى ياسر وانا متعصبة
قالت رضوة فى شجن سارحه فى حبها الذى فقدته.... على الاقل ياسر بيحبك ..يمكن لماتقربى منه تحبيه
فهمت ريم ان رضوة تقصد نفسها فقالت وهى تضع اصابعها تحت ذقنها لتقرب وجه رضوة اليها فوجدت عيناها تدمعان ......انتى بتعيطى مش انتى بهبلك ضيعتيه من ايديكى محاربتيش ليه بدال ما بتاعة الجوابات دى تاخده منك .....مسحت رضوة دموعها المتمردة ....ححارب فى جبهة خسرانه ياريم انا لو حسيت ان مهند بيحبنى ولو جزء بسيط كنت حاربت الدنيا كلها لكن مهند بيحبها هى فمهما اعمل انا الخسرانه
ريم بضيق وهى تمط شفتيها بياس ....انا مش عارفة ايه الدنيا دى ال بتحبيه مبيحبكيش و
ال بيحبك مبتحبهوش ..ده ايه الفزورة دى مش فاهمه ...يكونش العجل فى بطن امه
رضوةوهى تضربها على كتفها ....والله ليكى نفس تهزرى ..قومى يبت امشى من هنا
ريم .....مش بيقولوا شر البلية ما يضحك
رضوة..حرام عليكى الواد مش شر قوى كده
ريم .....وهى تشير على نفسها بيدها ...ياناس انا عارفة انه كويس وابن ناس وذى الفل بس انا مبحبوش مبطقوش
رضوة.....ريم هو انتى فى حد فى حياتك ومش راضيه تقوليلى
ريم....ياريت ياختى مكنتش ابقى فى الحيرة ال انا فيها دى
رضوة .....خلاص ياريم انا عارفة خالو طول ما صمم على حاجه يبقى حينفذها.وافقى وفى االخطووبة حددى موقفك بالظبط وتقدرى تصاريحيه لو مقدرتيش تكملى معاه مع انى متاكدة انه هو ال حيفسخ الخطوبة بعد يومين....سهير على
ضيقت ريم عينيها وهى تضع يديها فى وسطها وتتساءل ....ليه بقى ان شاء الله
رضوة.......بابتسامه على منظرها....لانك انتى اصلا محدش يطيقك ساعتين على بعض...ياامى
استفزتها اجابتها فقامت اليها ريم واصبحت فوقها وظلت تضرب فيها بغيظ ورضوة تضحك ......أااااااى خلاص بهزر معاكى هههههه يامفتريه.
ريم بغيظ .....تصدقى انا غلاطانه اصلا انى جيتلك عبو شكلك واخذت كتبها وخرجت
رضوة .....ههههههه استنى يامجنونه والله انا مش عارفة ياسر حب فيكى ايه ههههه
سهير على
عاد من جديد يتخبط على غير هدى يتسال ولا يجد من يجيبه من انتى ؟ واين انتى الان يزفر بيأس ...يسمع طرق على باب حجرته
ادخل......يقولها فتدخل دنيا حاملة صنيه عليها النسكافيه الذى طلبه ....تراه يرتدى بنطلون برتكول ابيض وعليه تيشرت قط لونه اسود عضلاته تزيده جمالا ورجوله ذقنه التى يطلقها تجعله جذاب تغمض عينيها فى حب وتبتلع اشتياقها تحاول ان تبدو طبيعيه ..وهى تقول ....النسكافيه ياسى مهند ....تراه شارد كأنه لم يسمعه وهى ظلت واقفه تتامله لا تريده ان يخرج من شروده حتى لا تنصرف سريعة وتتركه ولكن سرعان ما ينتبه وياخذه منها ويقول دون النظر لها شكرا يادنيا فياخذ منها المج يحتضنه بيديه تتمنى ان تكون بدل من المج ...يلك من محظوظ ايه المج انه يحتضنك بيديه ويلمسك بشفتيه ليتنى كنت مكانك يلاحظ مهند ان دنيا ما زالات على وقفتها فسألها ...فى حاجه يا دنيا ....كم تعشق اسمها وهو يخرج من بين شفتيه ....هه اه كنت عايزة حضرتك تشرحلى مادة القانون الجنائ اصلى مفهمتهاش من الدكتور امبارح ## دنيا تعلمت بفضل مهند ودخلت كلية الحقوق لان مهند كان فيها دائما يشرح لها دروسها وتستغل هى هذه الفرصة حتى تنعم بالمكوث بجانبه ولو لحظات
مهند ....وليس له رغبة فى ان يشرح شئ ولا يوجد عنده استعداد .....معلش يا دنيا خليها وقت تانى ...لانى مش فايق دلوقت
دنيا بتردد....احمممم
مهند وهو يرفع بؤبؤ عينيه الى اعلى فى نفاذ صبر ...فيه ايه تانى
دنيا .... اااصل كنت عايز اسألك على حاجه
مهند .....طب اسألى واخلصى
تحتضن الصنية الفارغه وتسال بكلمات متعثرة ...ههو حضرتك متغير ليه اليومين دوول ......يزفر بضيق وهو يرتشف رشفة من المج الذى مازال يحتضنه ...مفيش حاجه ويلا اطلعى بقى وسبينى دلوقت مش فاضيلك
دنيا......حاااااضر .....تغذى عيناها منه بنظرة اخيرة قبل ان تخرج ...
ويقوم هو لدرج مكتبه ويفتحه ويخرج خطابا من خطابتها ....ويقرأه
كان الخطاب فيه قصيدة قد كتبته له كم احب هذه القصيدة
((حبيبى ...انا مشتقالك قوووى ...متعرفش الجوبات ال انا بكتهالك دى بتسعدنى قد ايه ...ياترى كلماتى بتسعدك انت كمان ..انا كتبت قصيدة عشانك كل كلمه ليك.كل حرف عليك ..اسمعها ياحبيبى
اجعلى حبك كالمطر...الهو تحته كالاطفال
تتناثر حباته فوقى.....واسمع دويه كالانغامى
وتموج فى قلبى موجة حب جارفة تجرفنى ضد التيار
واذوب فى حبك ذوبان ...السكر فى الفنجان
وتهت فى ليل الغرام....بدون دليل او عنوان
وغرقت فى بحر جفاك...وقلبك لا يزال فى النعسان
الم تعلم بان حبك ...منقوش فى قلبى كالنقش على الاحجار
لا يمحوه الزمان ...او اى حب مهما كان
احببتك لشخصك وذاتك ..ولم يكن لجمال او مال
دعوت ربى لينسينى حبك..عندما لم اجد فى قلبك اى امال
وما ذادنى الدعاء الا زيادة ...فى حبك بل اصبح حبك فيضان
بعشقك حبيبى❤❤❤❤))بقلمى سهير على
طوى مهند الورقة وهو يتنهد بحيرة ويقول بصوت عالى ....طب انتى مين ...مين قوليلى مين ؟ وليه بطلتى تبعتى تانى احتار مهند وسال نفسه اخر جواب ال رضوة لقيته وانا افتكرت انها هى ال بتبعت الجوابات وقلت لنفسى طالما انا عرفت انها هى ال بتبعت الجوابات خلاص يبقى مفيش داعى انها تبعت تانى..لكن رضوة رجعت وقالت انها مش هى ال بعتتها معنى كده ان صاحبة الجوابات بطلت تبعت عشان عرفت اان الجوابات انتسبت لرضوة بالغلط وال ايه ال حصل ...مسح شعره فى حيرة وياس ولم يصل لشئ ....ماذا يفعل حتى يصل لصاحبة هذه الخطابات ؟؟....القصيدة من تاليفى
رجاء محدش يقتبس القصيدة حتى لا تفقد القصة رونقها........سهير على...